شبهات حول المرأة الجزء الأول

شبهات حول المرأة الجزء الأول | مرابط

الكاتب: رفاعي جمعة

2396 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن أحبه واتبع هداه، وبعد :ـ
 
يمكن القول بأن الجاهلية جمَّعت شبهاتها حول الشريعة في (المرأة)! وقد انعكست الطبيعة العاطفية لهذه القضية على هذه الشبهات.. مما ساهم في طرحها على سرعة التفاعل معها، وخصوصًا عندما تكون الأحكام الشرعية في الأساس غير مرهونة بمعرفة العلة العقلية منها.
ومن هنا كانت مواجهة شبهات الكافرين والمنافقين حول المرأة. في حقيقتها مواجهة لأبعاد أساسية في قضية الشبهات الجاهلية حول الشريعة الإسلامية.. وليست مجرد شبهة واحدة كغيرها من الشبهات.

 

مكانة المرأة عند الله

 

قبل الدخول في إثبات مكانة المرأة في الشريعة يجب الانتباه إلى أن هذه المكانة لها أساسٌ مهمٌّ؛ ألا وهو مكانة المرأة عند الله سبحانه وتعالى: قدرًا وشرعًا.. فالمرأة لها مكانة في قدر الله كما أن لها مكانة في شرع الله سبحانه وتعالى وعز وجل.
 
ولعل أقوى الأدلة على مكانة المرأة في قَدَرِ الله هو قَدَرُ إنشاء الأمم، وأخطر مثال على ذلك هو إنشاء أكبر أمَّتين ارتباطًا بتلك المكانة: أمة الرسول ـ صلى الله عليه وآله  وسلم ـ، وأمة بني إسرائيل...
 
 (حين ولدت هاجر -عليها السلام- إسماعيل -عليه السلام- وغارت منها سارة، وكان منها ما كان من خصومة معتادة بين الضرائر) (فتح الباري) ليذهب إبراهيم  -عليه السلام- بزوجه هاجر إلى مكان البيت بعد غيرة سارة، التي رُزقت بإسماعيل؛ لتكون بذلك بداية أمة الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ..
يقول الله عز وجل "رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ"[البقرة: 129].

وبذلك يكون قدر أمة الرسول ـ صلى الله عليه وآله  وسلم  ـ قد بدأ بالاستجابة لغيرة سارة من هاجر، ثم الاستجابة لدعاء إبراهيم وإسماعيل ـ عليهما السلام ـ  بأن يبعث في أهل هذا المكان رسولًا منهم؛ ولذلك يقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : « إني دعوة أبي إبراهيم »[1].

وكما كانت مراعاة الله بـ «قدره» لمشاعر سارة كانت رعاية الله لهاجر؛ حيث كانت رعاية هاجر أساسًا في دعاء إبراهيم "رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ" [إبراهيم: 37].

وكذلك أمة بني إسرائيل، كما قال سبحانه "فَلَمَّا قَضَى مُوسيَ الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ، فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين" [القصص: 29، 30].

يذهب موسى ليبحث عن جذوة من نار تدفئ الزوجة فيدخل الوادي المقدس طوى؛ ليكون كلام الله معه، ووحي الله إليه؛ لتنشأ أكبر أمة بعد أمة النبي ـ  عليه الصلاة والسلام ـ..
 
فالأولى من خلال تلبية رغبة سارة في رحيل هاجر بعد غيرتها، وحفظ هاجر وإسماعيل ببئر زمزم.. والثانية من خلال رعاية موسى لزوجته.

 

مكانة المرأة في شرع الله

وبعد تحديد مكانة المرأة في قدر الله تأتي مكانة المرأة في شرع الله..
 
ومكانة المرأة تتحدد كأساس للأحكام الشرعية التي توفى حقوقها بصورة إنسانية كاملة.
وليس أدل على ذلك من خطبة الوداع «اللقاء الأخير» بين النبي صلى الله عليه وسلم وأمته، يقوم فيهم ويوصي وصاياه التي ستعيش معهم، ويعيشون بها من بعده إلى قيام الساعة، يقول: «  أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ فَإِنْ فَعَلْنَ فَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا أَلَا إِنَّ لَكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ حَقًّا وَلِنِسَائِكُمْ عَلَيْكُمْ حَقًّا فَأَمَّا حَقُّكُمْ عَلَى نِسَائِكُمْ فَلَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ مَنْ تَكْرَهُونَ وَلَا يَأْذَنَّ فِي بُيُوتِكُمْ لِمَنْ تَكْرَهُونَ أَلَا وَحَقُّهُنَّ عَلَيْكُمْ أَنْ تُحْسِنُوا إِلَيْهِنَّ فِي كِسْوَتِهِنَّ وَطَعَامِهِنَّ  »[2].

ولعلنا نلاحظ لفظ «أن تحسنوا إليهن» الذي يثبت أداء حق المرأة بصورة إنسانية تفوق مجرد أداء التكليف والواجب والذي يفسره قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ولست تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت بها حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك»[3] وفي رواية: «ومهما أنفقت فهو لك صدقة حتى اللقمة ترفعها في فيِّ امرأتك ولعل الله يرفعك»[4] فالأمر ليس مجرد الإطعام ولكنه الحنان والرحمة في الإطعام.

ولعلنا نلاحظ في الرواية الأخيرة أن الله يرفع العبد برفعه اللقمة إلى فم امرأته.

وليس أدل علي ذلك -أيضًا- من أن يذكر القرآن المخرج الشرعي الذي جعله الله لنبيه أيوب حتى يمنعه من ضرب زوجته!!
يقول ابن كثير في تفسير قوله سبحانه "وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ" [ص: 44]:
(وذلك أن أيوب عليه الصلاة والسلام كان قد غضب على زوجته ووجد عليها في أمر فعلته... وحلف إن شفاه الله تعالى ليضربنها مائة جلدة... فلما شفاه الله عز وجل وعافاه ما كان جزاؤها -مع هذه الخدمة التامة والرحمة والشفقة والإحسان- أن تقابل بالضرب؛ فأفتاه الله عز وجل أن يأخذ ضغثا وهو الشمراخ فيه مائة قضيب، فيضربها به ضربة واحدة، وقد برت يمينه وخرج من حنثه)(5).

وليس أدل على تحديد مكانة المرأة كأساس للأحكام الشرعية من أن تشمل هذه الأحكام كل الأحوال:
حيث بلغت المعالجة النفسية للزوجة كل أحوالها، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحرى موضع شرب السيدة عائشة من الإناء في حال الحيض.. للدلالة على شدة الارتباط والتوافق.. عن عائشة قالت: (كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فيَّ فيشرب) (صحيح مسلم) وهو الأمر الذي نجده عند اليهود في هذه الحالة عزلة تامة في المأكل والمشرب.

والمرأة تراقب تصرف زوجها معها في حال حيضها؛ لأنها تحاول اكتشاف مدى معزتها عنده وأنه يحبها لذاتها وليس لرغباته وغريزته فقط.
وكذلك حال نوم الزوجة.. وهذا جبريل رسول الوحي والروح الأمين الذي قال الله فيه "إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ. ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ. مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ"..
ينزل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليكلمه، فيجد عائشة نائمة بجواره فيُسمعه دون أن يصل صوته إلى عائشة؛ حتى لا تستيقظ، وفي ذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم لها: «... فإن جبريل أتاني حين رأيتِ فناداني فأخفاه منك فأجبته فأخفيته منك» [6](مسلم).

وهكذا يكون اعتبار حالة نوم عائشة من جانب خير الملائكة وخير الأنبياء والمرسلين!!
ومثل هذا كثير في السيرة النبوية، والمقصود أن على أساس هذه المكانة تُناقش الشبهات..

 

الحكم بنقصان العقل

 

وتفسير نقصان عقل المرأة.. كمالٌ في وظيفتها وشخصيتها؛ لأن هذا النقصان جاء من الاختلاف بين طبيعة المرأة وبين ومقتضيات الواقع من خلال عدة زوايا..

تمثل مقتضًا جوهريًّا للوظيفة الطبيعية للمرأة..
- فالمرأة كزوجة ترغب نفسيًّا وبشدة أن تكون في نظر زوجها أجمل النساء على وجه الأرض؛ رغم أنها في الغالب لا تكون كذلك.. فهناك من هو أجمل منها...
ولكنها ترغب في أن تكون هذه صورتها في نظر زوجها.. ولذلك تجد راحة شديدة عندما يحدثها زوجها في المعاني التي تتخيلها في نفسها..
ومن هنا أجاز الشرع الكذب على الزوجة (7).

والأصل في التعامل هو الصدق بين الأطراف، فإذا كذب أحد الأطراف على الآخر غضب عليه هذا الآخر، فإذا لم يغضب عليه ورضي بكذبه بل ورغب في أن يكثر من الكذب عليه فإن هذا سيكون بلا شك نقصانًا في عقله!!

وهذا هو واقع المرأة على وجه الحقيقة: ناقصة عقل لرغبتها في كذب زوجها عليها، حين يصور لها نفسها بالصورة التي ترغبها وإن كانت مخالفة للواقع.

- وغلبة الرجاء عند المرأة لا يقل خطورة عن رغبتها في الكذب عليها؛ لأن المرأة كما تحب أن تكون في نظر زوجها أحسن من واقعها فإنها تحب أن يكون مستقبلها أحسن من واقعها أيضًا. وكما يكذب الرجل على المرأة في شخصها يكذب عليها في مستقبلها، وهي أيضًا تعلم ذلك وترغبه بنفس درجة الرغبة في الكذب عليها في شخصها.

ولأن أمل المرأة في مستقبلها يفوق إمكانيات أي رجل كان ضروريًّا أن يمنيها الرجل في مستقبلها ويجعلها في رجاء دائم في حياة أفضل.
وهذه حادثة سليمان التي رواها الحافظ أبو بكر البيهقي:
(مر سليمان بن داود بعصفور يدور حول عصفورة، فقال لأصحابه: أتدرون ما يقول؟ قالوا: وما يقول يا نبي الله؟ قال: يخطبها إلى نفسه ويقول: زوجيني، أسكنك أي غرف دمشق شئت.
قال سليمان عليه السلام: لأن غرف دمشق مبنية بالصخر لا يقدر أن يسكنها أحد، ولكن كل خاطب كذاب)(8).

- أما الزاوية الثالثة فهي الاختلاف بين عقل المرأة وواقعها في مقتضيات الأمومة..
فالعلاقة بين الأم وابنها في المرحلة الجنينية أمر ضروري للغاية بالنسبة للجنين، وفي نفس الوقت فإن طبيعة الأمومة قائمة في المرأة منذ الصغر. فعندما تكون بهذه الطبيعة حتى تكبر وتصير أمًّا... فلا بد أن تتعامل بهذه الطبيعة مع الجنين الذي في بطنها.

حتى إن المرأة تتعامل مع جنينها إلى درجة المخاطبة والحوار، وهو أمر صحي للجنين لكن ممارسته تتطلب قدرًا من العاطفة الزائدة عن العقل؛ لأنها تنشئ علاقة مع طرف خفي وهو جنينها الذي لم يزل في بطنها.

وعندما تتخيل أن زوجًا دخل على امرأته الحامل ووجدها وحدها تتكلم مع الجنين الذي في بطنها وتتخيله يشاركها الحوار فتصمت حتى تعطيه فرصة الرد (أقصد الجنين) ثم تضحك وحدها إذا تخيلت أنها تكلمه كلامًا مضحكًا أو يرد عليها ردًا مضحكًا، وتعتب عليه لأنه لا يريد أن يكون كما تريد؛ فهي تريده كذا وهو يريد أن يكون شيئًا آخر.
فماذا سيقول الزوج؟!!

وهذا هو تفسير نقصان العقل الناشئ عن غلبة تخيلها الكمال في نفسها، وعن أملها الخيالي في مستقبلها، وعاطفتها الجامحة في أمومتها..
وكلها ضرورات جوهرية في وظيفتها الطبيعية.
ومن هنا كانت مسئولية استمرار العلاقة الزوجية تقع على الرجل أساسًا ومرتبطة بقراره وهو حكم القوامة..

 


 

الإشارات المرجعية:

  1.  أورده ابن حجر العسقلاني في فتح الباري في شرحه لقول البخاري " باب علامات النبوة " في كتاب المناقب. والحديث عند أحمد في مسند الشاميين /16525 من حديث أبي نجيح العرباض بن سارية السلمي رضي الله عنه.
  2. الحديث عند الترمذي. كتاب الإرضاع / 1083 من حديث. ورواه مسلم وغيره بنحوه.
  3. متفق عليه. البخاري3643، ومسلم  3076
  4. هذه الرواية من صحيح البخاري 4935. كتاب النفقات.
  5. تفسير ابن كثير (4/51).
  6. مسلم. كتاب الجنائز  /1619
  7. في حديث أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَا يَحِلُّ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، وَالْكَذِبُ فِي الْحَرْبِ، وَالْكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ)) الترمذي كتاب البر والصلة حديث 1862، وأسماء بنت يزيد بن السكن الأشهلية الأوسية الانصارية. أم سلمة رضي الله عنها.وأورده صاحب فتح الباري في شرح قول البخاري (باب الكذب في الحرب).
  8. أخرجه ابن عساكر.
  9. السائلة هي زينب بنت معاوية الثقفية رضي الله عنها ، والحديث في سنن ابن ماجة (1824)
     

المصدر:

  1. http://saaid.net/Doat/riffa3i/2.htm
تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#المرأة #شبهات-حول-المرأة
اقرأ أيضا
مفاهيم تحتاجها الأمة ج2 | مرابط
تفريغات

مفاهيم تحتاجها الأمة ج2


وأنا سأطرح بعض المفاهيم التي أشعر أن الأمة بحاجة لها وأخاطب بها كل مسلم رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا حاكما كان أو محكوما عربيا كان أو عجميا قريبا كان أو بعيدا يعيش في بلد محتل أو حر

بقلم: د راغب السرجاني
553
الشعر الجاهلي واللغة ج2 | مرابط
مناقشات

الشعر الجاهلي واللغة ج2


تعتبر مقالات محمد الخضر حسين من أهم ما قدم في الرد على كتاب طه حسين في الشعر الجاهلي وهذه المقالات تفند جميع مزاعمه وترد عليها وتبين الأخطاء والمغالطات التي انطوت عليها نظريته التي قدمها فيما يخص الشعر الجاهلي وكيف أن هذه الأخطاء تفضي إلى ما بعدها من فساد وتخريب وبين يديكم مقال يقف بنا على زعم طه حسين بأنه لا يسلم بصحة هذه الكثرة المطلقة من الشعر الجاهلي وأن هذا الشعر لا يمثل اللغة العربية ولا يعبر عنها بحال

بقلم: محمد الخضر حسين
623
سحر النبي صلى الله عليه وسلم | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين مقالات

سحر النبي صلى الله عليه وسلم


تعرض النبي صلى الله عليه وسلم للسحر وهذا يلقي بظلال الشك على ما أتى به من أخبار إذ قد يكون بعض ما يقرأه على أنه من القرآن إنما هو من تأثير السحر وهذا يوجب الشك في كل القرآن وفي هذا المقال للدكتور منقذ محمود السقار رد على هذه الشبهة وتمحيص لها

بقلم: د منقذ محمود السقار
2287
تحريف مفهومي الرجولة والأنوثة | مرابط
فكر

تحريف مفهومي الرجولة والأنوثة


كثير من الشباب في هذه الأيام في حاجة إلى إعادة تأهل ليكون رجلا قبل أن يكون زوجا أو صديقا أو موظفا.. الرجولة والشهامة والصلابة في خطر يا رجال. وكذلك كثير من البنات هذه الأيام في حاجة إلى إعادة تأهل لتكون امرأة وأنثى قبل أن تكون زوجة أو صديقة أو مربية.. الأنوثة والأمومة في خطر شديد هذه الأيام.

بقلم: سلطان العميري
212
الوسواس القهري في باب العقيدة | مرابط
مقالات

الوسواس القهري في باب العقيدة


الوساوس القهري هو: تصورات كفرية على شكل أفكار قهرية تقفز فجأة إلى عقلك فهي أفكار لا تحتمل تجعل صاحبها يظن أنه قد هلك.. وبين يديكم 12 قاعدة لابد أن يحفظها المبتلى بالوسواس القهري في العقيدة بقلم الدكتور هيثم طلعت

بقلم: هيثم طلعت
555
مرآة الحياة الجاهلية يجب أن تلتمس في القرآن ج3 | مرابط
مناقشات

مرآة الحياة الجاهلية يجب أن تلتمس في القرآن ج3


تعتبر مقالات محمد الخضر حسين من أهم ما قدم في الرد على كتاب طه حسين في الشعر الجاهلي وهذه المقالات تفند جميع مزاعمه وترد عليها وتبين الخطأ أو ربما الأخطاء والمغالطات التي انطوت عليها نظريته التي قدمها فيما يخص الشعر الجاهلي وكيف أن هذه الأخطاء تفضي إلى ما بعدها وبين يديكم أحد أهم مقالاته في الرد على كتاب طه حسين حول موضوع الحياة الجاهلية وهل نلتمس ملامحها من القرآن أم من الشعر

بقلم: محمد الخضر حسين
690