ملخص: مقتطف ماتع لشيخ الإسلام ابن تيمية من مجموع الفتاوى، يُظهر لنا كيف يتأقلم القلب تدريجيًا؛ إما على طريق الهوى فلا تكون راحته إلا في فعل المحرمات والفواحش، وإما على طريق الإسلام فيستريح بالذكر وعبادة الله.
يقول شيخ الإسلام:
فإن الإنسان إذا لم يخف من الله اتبع هواه، ولا سيما إذا كان طالبا ما لم يحصل له، فإن نفسه تبقى طالبة لما تستريح به وتدفع به الغم والحزن عنها، وليس عندها من ذكر الله وعبادته ما تستريح إليه وبه؛ فيستريح إلى المحرمات من فعل الفواحش وشرب المحرمات وقول الزور، وذكر ماجريات النفس والهزل واللعب، ومخالطة قرناء السوق وغير ذلك، ولا يستغني القلب إلا بعبادة الله تعالى
الماجريات: يقصد بها الأخبار والوقائع والأحداث، وغالبا ما يذكرها الناس للتسلّي بها وتضييع الوقت وليس للاعتبار والنظر.
المصدر:
- ابن تيمية، مجموع الفتاوى، ص: 54/1