إضاءات حول الأعراس وما يجري فيها

إضاءات حول الأعراس وما يجري فيها | مرابط

الكاتب: محمد حشمت

410 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

لمن يهمه الأمر (في الأعراس وما يجري فيها)

  • أوامر الشريعة كلها قائمة على المعروف والسَّويَّة، لا على التظاهر والانفرادية والمغايرة عن معهود حياة الأسوياء.
  • "المعروف" هو ما عُرِف بين الأسوياء من أهل الديانة والمحافظة على أوامر الشرع، وليس هو المعروف بين عامة الناس بما نالهم من تغيّر وفساد وخروج عن مألوف وعادات أهل الصلاح (العاديين).
  • معلوم ما يكون في الأفراح من المنكرات التي تبدأبالثياب التي تُجسِّم العورات، وإن كانت مغطية شعرها.
  • جاءت الشريعة ناهية عن الخيلاء في كل شيء إلا في أماكن منصوصة كساحات الجهاد والوغى التي تزهق فيها الأرواح في سبيل الله تعالى.
  • أما الخيلاء في الملبس والمشية والأفعال والكلمات وكل ما يدل على انفراد وخروج عن مألوف الناس الأسوياء فهو مما تنكره الشريعة ويبغضه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
  • واجب الشكر على كل رجل وامرأة وفقهما الله في مثل هذه الظروف إلى الزواج ولم الشمل يقتضي التذلل التام والانخلاع عن الحول والقوة وإظهار الفرح المشروع برحمة الله وعدم ارتكاب أي مخالفة مقصودة تعرض هذه الحياة الجديدة والزيجة لخطر مقت الله تعالى.
  • أما الذين يريدون ركوب الموجات والترند وإظهار الغرائب بالتحدث في مجالس الرجال أو القيام بدور المأذون أو غيره من الشذوذات ..إلخ، فهؤلاء لم يشكروا نعمة الله عليهم وينبغي عليهم التوبة.
  • مثل هذه الأفعال الشاذة لا بد أن تقابل بالإنكار، ولا تقابل بالترحيب والفرح بها، ومحاولة تقليدها أو الإضافة عليها، فهذا من المنكر المؤذن بعذاب الله تعالى، فليحذر كل عاقل لنفسه.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الأفراح #الأعراس
اقرأ أيضا
عداء اليهود للمسلمين الجزء الثاني | مرابط
تفريغات

عداء اليهود للمسلمين الجزء الثاني


تمكن المسلمون من فتح الأندلس ثم خرجوا منها وليس ذلك بسبب قوة أعدائهم وإنما بتفرق كلمتهم وتجزئهم وانقسامهم فأزال الله سبحانه وتعالى دولتهم وخرجوا من تلك الديار بعد أن عمروها مئات السنين واليوم في وسط بلاد المسلمين تقوم دولة لليهود اغتصبت جزءا من ديار المسلمين في أول الأمر ثم زادت عليه فأخذت فلسطين كلها وأخذت أجزاء أخرى من بلاد المسلمين وهي تطمع غدا في احتلال الأردن وسوريا ومصر والعراق وتصل إلى منابع النفط وإلى المدينة المنورة وإلى خيبر حيث كان يقيم آباؤهم وأجدادهم في الماضي

بقلم: عمر الأشقر
666
ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر الجزء الثاني | مرابط
تعزيز اليقين تفريغات

ثمرات الإيمان بالقضاء والقدر الجزء الثاني


القدر مما تعبدنا الله به استسلاما له فلابد أن نعرف حكم القضاء والقدر وأن الإيمان بالقضاء والقدر واجب لنتعبد الله بالاستسلام لهذا القضاء والقدر وفي هذا المقال بجزئيه استعراض ماتع من الشيخ محمد صالح المنجد لفوائد وثمرات الإيمان بالقدر مثل حسن الظن بالله والتسليم لحكمه سبحانه

بقلم: محمد صالح المنجد
1195
تدمير الحضارة سنة الغزاة | مرابط
تاريخ

تدمير الحضارة سنة الغزاة


بينما كان فريق من التتار يعمل على قتل مسلمي بغداد وسفك دمائهم اتجه فريق آخر من التتار لعمل إجرامي آخر عمل ليس له مسوغ إلا أن التتار قد أكل الحقد قلوبهم على كل ما هو حضاري في بلاد المسلمين لقد شعر التتار بالفجوة الحضارية الهائلة بينهم وبين المسلمين فالمسلمون لهم تاريخ طويل في العلوم والدراسة والأخلاق عشرات الآلاف من العلماء الأجلاء في كافة فروع العلم الديني منها والدنيوي

بقلم: د راغب السرجاني
484
النسوية من الفكر إلى العرف | مرابط
النسوية

النسوية من الفكر إلى العرف


النسوية لم تعد فكرا لقد تحولت إلى عرف في كثير من المجتمعات وهذه أخطر مراحل تطور الأفكار أي أنها لم تعد تؤثر في المثقفين لقد تحولت إلى نمط عيش أغلب المجتمعات المسلمة

بقلم: د. حامد الإدريسي
348
النص مقدس والفهم غير مقدس | مرابط
أباطيل وشبهات مقالات

النص مقدس والفهم غير مقدس


هذه المقولة تتخذ في الواقع أشكالا متعددة من التعبير لكنها تتحد في المضمون كقولهم مثلا النص مقدس ولكن فهمه غير مقدس أو يجب المحافظة على مسافة بين النص وبين قارئ النص أو فهمك للنص ليس هو النص أو غير ذلك من التعبيرات وهي إطلاقات تسعى للمحافظة على نوع قدسية للنص يمكن من خلال إطلاقها المجمل تسريب بعض المضامين ولذا فإن هذه المقولة تمثل واحدة من أشهر الشبهات حضورا في الخطاب العلماني العربي بل يمكن عدها الشبهة المركزية التي يدور عليها هذا الخطاب

بقلم: عبد الله بن صالح العجيري وفهد بن صالح العجلان
2349
كيف تعرف صدق النبوة ج1 | مرابط
تعزيز اليقين

كيف تعرف صدق النبوة ج1


كثيرا ما يردد العلماء أن مدعي النبوة إما أصدق الصادقين أو أكذب الكاذبين أي أن كل ما يخطر في بالك من الصادقين فإن النبي الصادق أصدقهم وكل ما يخطر في بالك من الكذابين فإن المتنبئ الكذاب أكذبهم وهذا يقتضي عظم التنافر والفرق بينهما حيث الأول في أعلى ما قد يتصوره الإنسان من الصدق والآخر في أسفل دركات الكذب ومن التبس عليه حالهما حري به أن يلتبس عليه صدق أو كذب من دونهما

بقلم: صفحة براهين النبوة
1070