افهم حاجتك لرمضان

افهم حاجتك لرمضان | مرابط

الكاتب: خالد بهاء الدين

436 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

الحمد لله وحده.

افهم حاجتك لرمضان في أول الشهر، عسى أن تنفض عنك الكسل.

فاذكر أن الله قد خلق الإنسان ضعيفا، يذنب، ويغلبه الهوى، والشيطان، والنفس.

ثم رحم الله المؤمنين، ومنّ عليهم بأعمال إذا عملوها محيت جميع خطاياهم، إلا الكبائر فإنما تمحى بتوبة تخصها.

وأما بقية الخطايا كلها، وهي أكثر تفريط ابن آدم، فتمحى بتلك الأعمال.

ومنّ الله على المؤمنين بأن جعل هذه الأعمال، هي: واجبات الدين العظمى، أركان الإسلام، وقال الله: (ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه).

الصلاة المفروضة تكفر ما بينها وبين الصلاة التالية، وما بينها وبين الصلاة السابقة.

والجمعة إلى الجمعة.

ورمضان، يمحو ما بينه وبين رمضان التالي، والسابق.

صيام رمضان، الفريضة، ليس ترفا.

وأداء الصيام على وجه حسن، وحماية أجر الصيام من الحبوط، وحياطة شهر رمضان والعناية به، وكذلك الصلوات المفروضة: طريقك الأهم إلى المدخل الكريم، إذا اجتنبت الكبائر.

كما قال الله تعالى: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما}.

وترك ركن الإسلام كبيرة.

وأداء الفريضة والحفاظ عليها، نجاة ومنال كرامة الله.

والمهمل لها؛ مثقَل بالخطايا، وتزداد، نسأل الله العافية.

وهذا يستحق البسط ويحتمل التفصيل، فإن هذه الأمة خير الأمم بالعمل، ورجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تكون أمته (نصف أهل الجنة)، له أسبابه الشرعية.

{والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوٰت أن تميلوا ميلا عظيما}، والله يحب أن يغفر، ورحمته وسعت غضبه.

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#رمضان
اقرأ أيضا
الإيمان بالقدر | مرابط
اقتباسات وقطوف

الإيمان بالقدر


جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم الإمام زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين الشهير بابن رجب الحديث الثاني وهو سؤال جبريل لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عن الإسلام والإيمان والإحسان

بقلم: ابن رجب الحنبلي
2173
الاعتراف بالذنب | مرابط
اقتباسات وقطوف

الاعتراف بالذنب


اعتراف المذنب بذنبه مع الندم عليه توبة مقبولة قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه وفي دعاء الإستفتاح الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتح به: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

بقلم: ابن رجب
818
المعصية تورث الذل | مرابط
اقتباسات وقطوف

المعصية تورث الذل


يظن كثير من المسلمين أن المعاصي لا تترك أثرا على نفس المسلم وهذا الظن يدفع يهون المعصية في قلوب الناس بشكل عام والحقيقة على خلاف ذلك تماما فالمعاصي لها آثار قاتلة إذا لم ينتبه إليها المسلم ومن هذه الآثار أنها تورث الذل وبين يديكم مقتطف من كتاب الداء والدواء حول الأمر

بقلم: ابن القيم
708
آية تقوض مسلك التأويل والتفويض في الصفات | مرابط
مناقشات

آية تقوض مسلك التأويل والتفويض في الصفات


إذا تأمل السني كتاب الله عز وجل وسنة نبيه ﷺ لوجد فيهما الرد على جميع شبه أهل الباطل والسلف على إثبات الصفات لله سبحانه وتعالى بما وصف به نفسه أو وصفه رسوله ﷺ أو وصفه به الصحابة ومن تبعهم بإحسان.. والآيات التي تنسف طريقة الأشعرية كثيرة ومنها آية في سورة ص يناقشها هذا المقال.

بقلم: حمود بن ثامر
555
المؤامرة على المرأة المسلمة ج1 | مرابط
تفريغات المرأة

المؤامرة على المرأة المسلمة ج1


مرت بالأمة الإسلامية عصور تراجعت فيها عن كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم وعن العقيدة الصحيحة عقيدة السلف الصالح ودخلتها الضلالات والبدع من كل جهة حتى جاءت الحملة الصليبية الكبرى التي تسمى حملة نابليون وعندما قدم نابليون قدم معه عاهرات الفرنجة مرة أخرى ولكن الأمة اختلفت نظرتها هذه المرة عنها في المرة السابقة فأخذوا يكتبون ويقولون -وإن كتب ذلك بعد نابليون - إن المرأة الفرنسية متحضرة متطورة ناهضة وأن على المرأة المسلمة أن تقلدها وأن تحتذي حذوها

بقلم: سفر الحوالي
683
المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم ج1 | مرابط
تفريغات المرأة

المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم ج1


يقولون: إن المرأة تتحجب لتخفي عيوبها عن زوجها الذي يريدها فهؤلاء أقوام رأوا في أوروبا الحضارة والمدنية والرقي فظنوا أن المرأة كانت مستعبدة لا تملك من أمرها شيئا فجاءت الحضارة والمدنية الحديثة وأعطت للمرأة شيئا من حقها ولكنهم لم يقفوا عند مرحلة الاعتدال فظنوا أن من الحرية أن تختلط المرأة بالرجل والرجل بالمرأة ومن العدالة أن تتمرد المرأة على تعاليم السماء ومن المساواة أن تعمل المرأة عمل الرجل والرجل عمل المرأة فكانوا بين إفراط وتفريط

بقلم: عمر الأشقر
789