من المظاهر السيئة الخادعة الآن كثرة الصفحات التي تنشـر سجاد الصلاة "المصليات" المزخرفة والـ 3D، وتروج ذلك بإنك تكون "مميّز" في الصلاة!
وهذا خداع وباطل ولا ينبغي .. فإن الصلاة "قَصْدٌ " خالص لله، والواحد منا مع عدم كل هذا ولا يستطيع أن يخشع ويركز في صلاته من كثرة المشاغل والشواغل والقواطع التي حوله ..
فهل يأتي إنسان عاقل إلى موضع صلاته فيشوشه على نفسه؟!
وفي البخاري معلقًا بصيغة الجزم، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنها كان يقول:
أكنّ الناسَ من المطر، وإيّـاك أن تُحَمِّر أو تُصَفِّر فتفتِن الناس!
وفيه عن ابن عباس رضي الله عنهما - في المساجد- أنه قال: " لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى"!
والحاصل أن هذه من عادات أهل الكتاب، لا تجوز في ديننا، ولا يحسبن عاقل أن يُحسن صنعا بالحرص على هذه الأمور.
ومن قبائح المحدثات أيضا:
* التفنن في ألوان المصاحف!
(مصحف بينك pink للبنات / ومصحف أزرق للأولاد، ونحوه )
* التفنن في المسبحات، وشـراء الأحجار اللامعة والكريمة والتبجح بذلك والاستعراض به، فإن من أجاز التسبيح بالمسبحة لا يُجوّز التباهي بها لأنه مدعاة للرياء والسمعة.
والخلاصة .. نلم نفسنا ونحاول نقوم بالعبادات كما يحبها الله تعالى لا كما تهواها أنفسنا الأمارة بالسوء ويزخرفها الشيطان -عياذا بالله منه- لنا، عشان احنا مش سالكين لوحدنا عشان نجيب بدع جديدة.