الدفاع عن السنة الجزء الرابع

الدفاع عن السنة الجزء الرابع | مرابط

الكاتب: أبو إسحق الحويني

634 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

 

قصة إبراهيم عليه السلام

جاء في قصة إبراهيم عليها السلام في سورة الأنعام دليلٌ حي على ذلك: قال الله عز وجل: وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ [الأنعام:75]* فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ [الأنعام:76] وأنا أريد من إخواني المسلمين أن يتأسوا بقضية إبراهيم عليه السلام، وأنه مشغول في قضية معينة، والمشغول لا ينام، إنه يبحث عن مثال لإلهه الذي يعبده، مستيقظ طوال الليل.. لا يستطيع أن ينام؛ لأن هذه القضية شغلته: فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ  انظر إلى التعبير هذا.. كأن ليس في الكون غيره، ولم يلف الظلام أحدًا في الكون غيره، هو المستيقظ، وكلمة (جنّ) أي: وصل إلى أعمق الليل، (جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا [الأنعام:76] كلمة (جَنّ) تبين لك الصورة، جنّ: يعني كبد الليل، الليل مظلم مائة بالمائة.. فتخيل كوكبًا مضيئًا في ظلامٍ دامس، يلتفت يمنةً ويسرة لا يرى في الدنيا إلا هذا الكوكب، فأجمل شيء في الدنيا هو هذا الكوكب؛ لذلك قال: هذا ربي، ربي جميل.. ربي كامل.. ربي لا يعتريه نقص، فأجمل شيء في هذه الدنيا هو هذه النقطة المضيئة فيكون هو إله!! يناسب أن يكون إلهًا: رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي [الأنعام:76] لماذا؟ لأنه أجمل شيء في الكون.

من عبودية القهر على كل الناس أنهم على اختلاف مشاربهم ومذاهبهم ينسبون الجمال إلى الله، الكل.. إذا رأى شيئًا جميلًا قال: الله، الكل.. كافر، مسلم، يهودي، نصراني، مجوسي، مجرد أن يرى شيئًا وجميلًا يقول: الله، فينسبون الجمال إلى الله رغم أنوفهم.

فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ [الأنعام:76] لماذا؟ لأن إلهي لا يغيب عني، مبتهجًا به دائمًا، فكيف يغيب هذا؟ لا يصلح أن يكون مثلًا لإلهي الذي أعبده وأجده في نفسي، فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا  وكملة (بازعًا) تدل على شدة الوضوح، فهو أكبر من الكوكب صورةً في مرأى العين، فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِنْ لَمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ [الأنعام:77]* فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ  هذا هو.. لماذا؟ لأنه مضيء.. أفضل من الكوكب والنجم وأيضًا أكبر منهما، يبحث عن صفات الكمال والجلال: فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ [الأنعام:78]* إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ [الأنعام:79].

إذًا رائد إبراهيم عليه السلام كان الحب، والحب مركبٌ لا يضل راكبه، العبادة بالحب تقبل ولو بالقليل، ولله در الراجز الذي قال: (وإن من البيان لسحرا). من لي بمثل سيرك المدلل تمشي رويدًا وتجي في الأول يمشي على مهل، ويصل الأول!! كيف هذا؟

عبادة المحب بخلاف عبادة الموظف، الموظف الذي يأتي حتى يوقِّع اسمه في الحاضرين أنه حضر فصلى العصر وصلى الظهر!! لا، يقف الرجلان القدم بالقدم، والكتف بالكتف، وما بين صلاتيهما كما بين السماء والأرض، فسبحان من لا يعلم أقدار خلقه إلا هو!

فمعنى لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله.. أن تعتقد المشاهدة ولا تتم لك هذه المشاهدة إلا بالحب الذي من ثمرته التعلق. فمحبة النبي عليه الصلاة والسلام واجبة، والمحبة هي ليست محبة الطبع، إنما هي محبة الاتباع والتقدير والتعظيم وإلاّ فأنت قد تحب ولدك حب طبع أكثر. المحبة المقصودة: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي [آل عمران:31] هي مَحبة الإتباع، وأن لا تُقَدِّم قول أحدٍ على قول النبي صلى الله عليه وسلم كائنًا من كان.

 

دور العلماء في الأمة

الإمام العَلَم الذي ربته امرأة، ولله در النساء:

ولو كان النساء كمثل هذي لفُضِّلت النسـاء على الرجال
فما التأنيث لاسم الشمس عيب ولا التذكير فخرٌ للهلال

ثلاثة أئمة ملئوا الدنيا علمًا وشهرة، ربّتهم أمهاتهم، وصدق فيهم قول القائل: وراء كل رجلٍ عظيم أم، ولا تقل: وراء كل رجل عظيم امرأة.. أبدًا، ولكن قل: وراء كل رجلٍ عظيم أُم. ثلاثة أئمة معروفون لديكم -وهناك أئمة آخرون ربتهم أمهاتهم- الإمام البخاري، والإمام الشافعي، والإمام العلم وهو سفيان بن سعيد الثوري، الإمام الكبير.. نحن نتدين بمحبة سفيان وأمثاله من العلماء الربانيين كـسفيان الذي يقول: (إن استطعت أن لا تحك رأسك إلا بأثر فافعل).

إذا أردت أن تحك رأسك.. حبذا يكون معك دليل، لكن يكون صحيحًا. لاحظ الحض على اتباع السنة: (إن استطعت أن لا تحك رأسك إلا بأثر فافعل)، ثم قال: (الحديث دَرَج والرأي مَرَج، فإذا كنت على الدَّرَج ؛ احذر أن تزل قدمك فتندق عنقك، وإذا كنت في المرج فسر حيث شئت).

كلام من ذهب..! اتباع السنة كالدّرَج، وأنت تمشي على الدرج كن على حذر؛ لأنه لو فلتت رجلُك ستقع على رأسك مباشرةً، فعندما تنزل على الدّرج كن منتبهًا، إنما لو كنت تمشي في الصحراء اغمض عينيك وامش، فأينما تمشي فستجد مكانًا.. ماذا يقصد بهذا الكلام؟

يقول: إن من اتبع رأيه وهواه كأنما يمشي في مَرَج وفي سهولٍ واسعة، أي: فكأنك في مَرَج فسر حيث شئت، طالما أنك غير محكوم.

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الدنيا سجن المؤمن) ما معنى سجن المؤمن؟

مسجون بالأوامر والنواهي، كالذي يدخل السجن بين الأوامر والنواهي.. الذي سُجن يفهم هذا الحديث جيدًا، نريد أكل؟..ممنوع، نريد ماء ولنا مال في الأمانات.. ممنوع، أدخلوا لنا حلاوة، ممنوع، نريد أن نشم هواء.. ممنوع، كل شيء في السجن ممنوع!! فأنت كل ما تشتهيه تستطيع أن تفعله، ترغب أن تكون غنيًا وممنوع من أن تضع مالك في البنوك، ترغب في أن تفرِّغ شهوتك وممنوع من الزنا، ترغب أن تفعل كذا وكذا.. وممنوع أن تفعل كذا وكذا.. فأنت مسجون أم لا؟

مسجون، الذي ترغب فيه لا تستطيع عمله، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: (لم يستوف مؤمنٌ غضبه في الدنيا أبدًا)، لا يستطيع أن يستوفيه.. يُظلم فيقول: أنا سوف أؤجل المحاكمة إلى يوم القيامة، فيكون مغتاظًا يريد أن يرد الصاع صاعين ولا يستطيع أن يستوفي غضبه أبدًا، لماذا؟ لأجل يوم القيامة، محاكم الأرض فيها ملايين القضايا، وكثير من الناس أجلت مظالمهم إلى يوم القيامة، لو كل واحد ضُرب ضربةً واحدة وذهب إلى المحكمة أو ذهب إلى الشرطة، ما كانوا يرون النوم. فالإيمان بيوم القيامة أسقط ملايين القضايا عن المحاكم، وكثير من الناس أجلوا المظالم، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (الدنيا سجن المؤمن) يعني: ليس كل ما تريده تفعله، مسجون.

والسجن هذا هو الدرج (فاحذر أن تزل قدمك فتندق عنقك) ولله تبارك وتعالى في كل شيء في الدنيا حكم علمتها أو جهلتها؛ فقبل أن تقدم على أي قضية من القضايا ارفع -يا أخي- سماعة الهاتف واسأل العالم، سؤال العالم مجانًا؟ أتمنى أن يجد هذا الكلام صدى عند التجار الكبار والصغار، أيها التاجر! لك مستشار قانوني يأخذ مقابلًا ماليًا وله نسبة، ولك محام يدافع عنك، وتعطيه راتبًا ماليًا طوال العام، وتعطيه حوافز مالية، فهل عندك مفت مجانًا؟ لن تدفع له راتبًا مثل المستشار القانوني أو المحامي، ترفع سماعة الهاتف وتقول له: أنا أريد أن أعقد الصفقة الفلانية، هل هذا مشروعٌ أم لا؟ هل هذا حرام أم لا؟ لا يكلفك شيئًا.

نحن دولة مستهلكة مثل سائر العرب! أصحاب المصانع هم المتحكمون في البيوع، والأصل في البيوع الحل ؛ لكن هؤلاء الذين يريدون أن يحققوا أعلى نسبة أرباح، ويريدون أن يضمنوا بضائعهم والأموال، قد يضعون شرطًا لا يحل في دينك، وحرامٌ عليك أن تفعله، هو كافر لا يهمه.. يهمه أن يضمن ماله ويكسب، أنت كرجل مستهلك تذهب فتقول: أنا أريد البضاعة الفلانية فيقول لك: أنا شرطي كذا وكذا.. وهذا رجل كافر لا يحكمه دين، وأنت عندما تحتاج البضاعة تعقد معه الصفقة وترتكب الحرام؛ لأن الذي وضع شروط الصفقة هو الرجل المصنِّع.

فالعالم مهم جدًا جدًا في هذا الزمن، لا أقول: للتجار فقط، بل للكل، فلو أن شخصًا عنده مرض قلب أو تصلُّب في الشرايين أو ذبحة صدرية أو ضغط دم أو ضيق في الصمام، أو أي مرض، فإنه يذهب إلى أي طبيب من أمراض القلب والدم، ويكون معه في حوار ساخن باستمرار: يا دكتور! أنا أحسست بكذا، هل هذا له علاقة بالشريان التاجي؟ هل له علاقة بالذبحة؟ يقول له: لا، أو يقول له: نعم، أو يقول له: لا تفعل.. وهكذا، مرة أخرى، وفي كل هذا يمتثل!.

فهل لما قسا قلبك أكان لك مستشار لأمراض القلب وضغط الهم؟ بمجرد أن تشعر بقسوة قلبك تتّصل به وتقول له: أنا أشعر بقسوة.. أقرأ القرآن ولا يهتز قلبي ولا يذرف دمعي، كم نحن مقصرون! الاستشارة مجانية، وأي واحد يرفع سماعة الهاتف ويتصل بعالم من العلماء ويطلب أجرة فليتقدم بشكوى فيه، وتجد العالم يفرغ من صدره ووقته، وأنت رجل تاجر والساعة عندك تساوي المال، وهو أيضًا ساعته أغلى من المال، لكنه كتب على نفسه: وقف للمسلمين. فأوقف عمره وحياته لك، ومع ذلك لا ترفع له رأسًا ونبذته نبذ النواة، ولم تستشره، لا في صفقة تجارية، أهذا حلال أم حرام؟ ولم تستشره حتى عند قسوة قلبك!.

روى أبو سعيد في تاريخ الرقة، عن عمرو بن ميمون قال: انطلقت مع أبي ميمون بن مهران إلى الحسن البصري، قال ميمون: يا بني! خذ بيدي إلى الحسن، فذهبوا إلى الحسن البصري وطرقوا الباب، فخرجت الجارية، فقالت: مَن؟ قال: ميمون بن مهران، فقالت الجارية: يا شيخ السوء! ما أبقاك إلى هذا الزمان السوء؟ فبكى ميمون -وكان كاتبًا لـعمر بن عبد العزيز - بكى حتى علا نحيبه، فخرج الحسن البصري، فلما رآه اعتنقه، فقال ميمون: (يا أبا سعيد! آنست من قلبي غلظة، فاستلن لي) أي: قل لي شيئًا يلينه. (أفأصوم له يا أبا سعيد؟)، يعني: أَيلين قلبي لو صمت؟ فقال الحسن:

بسم الله الرحمن الرحيم، أَفَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ سِنِينَ * ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ * مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [الشعراء:205-207]. هناك خُلُق خلقه الله عز وجل فينا، وهو خُلُق التأسي، إذا أُصِبتَ بمصيبة وترى غيرك أُصِيب بمصيبة تخف المصيبة عليك. من رأى مصيبة غيره هانت مصيبته عليه، كما تقول الخنساء: ولولا كثرة الباكين حولي على إخوانهم لقتلت نفسي

فعندما تكون هناك مصيبة عامة.. طاعون مثلًا، وكل بيت فيه فرد ميت، تجد أن المصيبة تخف عليك من كثرة الموت، لكن عندما تكون وحدك المصيبة تكبُر عليك.

وربنا عز وجل -في هذا الخلق أي: خلق التأسي- قال لنا: لا تظنن إذا دخلت النار فرأيت ملايين الخلق يصرخون من النار أن هذا يخِف عليك؛ لا، هذا فقط كان في الدنيا، قال تعالى: وَلَنْ يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ [الزخرف:39].. لا يعني أنكم مشتركون في العذاب أن ذلك يخفف عليك حين تراه يصرُخ بجانبك، لا.

فانظر إلى الآيات.. سنين متعة، سنين.. قليل، ثُمَّ جَاءَهُمْ مَا كَانُوا يُوعَدُونَ [الشعراء:206] الموت أو العذاب: مَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يُمَتَّعُونَ [الشعراء:207].

كل حيّ سيموت ليس في الدنيا ثبوت

حركات سوف تفنى ثم يتلوها خبوت

وكلامٌ ليس يحلو بعده إلا السكوت

أيها الساكر قل لي أين ذاك الجبروت

ليت شعري أهمود ما أراه أم قنوت

أين أملاكٌ لهم في كل أفق ملكوت

زالت التيجان عنهم وخلت تلك البيوت

أصبحت أوطانهم من بعدهم وهي خبوت

لا سميع يفقه القول ولا حيٌ يقوت

عُمِرت منهم قبورٌ وخلت منهم بيوت

إنما الدنيا خيال باطل سوف يفوت

ليس للإنسان فيها غير تقوى الله قوت

فأنت انظر ما مكان الدين في نفسك، ولا تخطون بقدمك خطوة إلا إذا سألت أهل العلم أيحل لي أن أخطو أم لا؟

فإذا قالوا لك: لا يحل، فقف.

الإمام البخاري رحمه الله، ذكر في ترجمة أبيه شيئًا واحدًا تعجبون له، لما ذكر والده قال: (رأى حماد بن زيد ) رآه بعينيه.. هذه منقبة كبيرة جدًا، لو وجد لأبيه منقبةً أعلى من هذه لذكرها، لكن يا لِحظه!! رأى حماد بن زيد بعينيه!! وليس هذا فقط، قال: وصافح ابن المبارك بكلتا يديه) والدته دعت له، يسلم على ابن المبارك بيديه الاثنتين، هذه هي المنقبة الخاصة بوالد الإمام البخاري.

وابنه يريد أن يذكر له منقبة محترمة، فيذكر هذه المنقبة: (رأى حماد بن زيد وصافح ابن المبارك بكلتا يديه)، فمن تمام محبتك أن لا تخطو خطوةً إلى الأمام مهما قلت ودقت وكانت صغيرة في نظرك إلا وتسأل أهل العلم: ما حكم الله فيها؟ ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فيها؟! فإذا فعلت ذلك كان ترجمةً صادقة لمحبتك، فالبدار.. البدار قبل الفوات! والعودة العود إلى حظيرة السنة!.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يقبضنا وإياكم على التوحيد الخالص، اللهم ارزقنا حبك، وحب من أحبك، وحب ما يقربنا إلى حبك، اللهم اجعل حبك أحب إلينا من الماء البارد. أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، والحمد لله رب العالمين.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#السنة-النبوية #دفاع-عن-السنة
اقرأ أيضا
كيف بدأت قصة الإسراء والمعراج | مرابط
مقالات

كيف بدأت قصة الإسراء والمعراج


رحلة الإسراء والمعراج هي أعجب رحلة في التاريخ حيث نقل الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بجسده من مكة إلى بيت المقدس ثم عرج به إلى السموات العلا ثم عاد به إلى بيت المقدس ثم أخيرا إلى مكة كل ذلك في جزء يسير من الليل

بقلم: د راغب السرجاني
522
ابتسامة عفوية | مرابط
أباطيل وشبهات المرأة

ابتسامة عفوية


اليوم ابتسامة عفوية وغدا لقاء عابر في حدود الأدب طبعا وبعده مجاملة رقيقة عابرة في مناسبة أو ما شابه.. ثم يأتي التعلق القلبي وتأتي المرأة تشتكي أنها لا تملك لقلبها شيئا ولا حول ولا قوة إلا بالله.

بقلم: محمود خطاب
321
النسوية من الفكر إلى العرف | مرابط
النسوية

النسوية من الفكر إلى العرف


النسوية لم تعد فكرا لقد تحولت إلى عرف في كثير من المجتمعات وهذه أخطر مراحل تطور الأفكار أي أنها لم تعد تؤثر في المثقفين لقد تحولت إلى نمط عيش أغلب المجتمعات المسلمة

بقلم: د. حامد الإدريسي
309
العلاج النفسي موضة العصر | مرابط
اقتباسات وقطوف ثقافة

العلاج النفسي موضة العصر


إن موضة الاضطرابات النفسية أصبحت متقلبة مثل شعبية نجوم الغناء والمطاعم ورحلات السفر ويحكي فرانسيس: خلال عملي في مجال علم النفس لمدة 35 عاما لم أجد متخصصا واحدا يسعى إلى تقليل عدد مرضاه فالطفل الأكثر حركة في الفصل لم يعد مجرد طفل نشيط بل أصبح مريضا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويحتاج إلى تناول عقار والحزن على وفاة أحد أقاربك لم يعد مجرد حزن بل هو اكتئاب حاد يجب أن تخضع للعلاج النفسي من أجل التغلب عليه

بقلم: إسماعيل عرفة
396
دور الحملة الفرنسية | مرابط
تاريخ

دور الحملة الفرنسية


إذا طالعت الكتب الدراسية التي تقدم للتلاميذ والطلاب في بلادنا ووقفت على ذكر الحملة الفرنسية فيها فلا بد أن يمر عليك ما يطلق عليه مآثر الحملة الفرنسية أو ربما مساهمات الحملة الفرنسية في تحقيق التقدم والرخاء للمجتمع المصري أو انتشاله من ظلمات الضياع والجهل وغير ذلك من العبارات التي قد توصف بها المساهمة العظيمة للحملة الفرنسية في مصر وبالطبع ستجد حديثا طويلا حول المطابع العلمية التي جاء بها نابليون إلى بلادنا وكيف أفادتنا وحققت طفرة ونقلة ضخمة على المستوى العلمي لبلادنا وكذلك البعثة العلمية ال

بقلم: الأستاذ محمد قطب
3588
الكلام الممدوح والمذموم عند ابن تيمية | مرابط
أبحاث

الكلام الممدوح والمذموم عند ابن تيمية


يقول ابن تيمية: والسلف لم يذموا جنس الكلام فإن كل آدمي يتكلم...فالكلام الذي ذمه السلف هو الكلام الباطل وهو المخالف للشرع والعقل. تأمل قوله كل آدمي يتكلم لتعلم أنه أراد التفريق بين مطلق الكلام وبين الكلام بالمعنى الاصطلاحي.فلا تفهم أنه أراد أن الكلام بالمعنى الاصطلاحي ليس كله مذموم بل أراد أن الكلام بالمعنى الاصطلاحي نوع يدخل هو وغيره في جنس أعم فكل آدمي يتكلم وليس كل كلام في هذا الجنس الأعم مذموم بل الذم متنزل على نوع من الكلام علم الكلام.

بقلم: ناصر آل متعب
938