زهد أبي ذر الغفاري

زهد أبي ذر الغفاري | مرابط

الكاتب: أحمد بن حنبل

1563 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

786 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ عَنْ رَجُلٍ، قَدْ سَمَّاهُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَمَا اسَتَقْلَلْتُمْ عَلَى الْفُرُشِ، وَلَا تَمَتَّعْتُمْ مِنَ الْأَزْوَاجِ، وَلَا شَبِعْتُمْ مِنَ الطَّعَامِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَىالصُّعَدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» فَكَانَ أَبُو ذَرٍّ إِذَا حَدَّثَ هَذَا الْحَدِيثَ يَقُولُ: يَا لَيْتَنِي شَجَرَةً تُعَضَّدُ "

787 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ أَبِي شُعْبَةَ قَالَ: مَرَّ قَوْمٌ بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ، فَعَرَضُوا عَلَيْهِ النَّفَقَةَ، فَقَالَ: عِنْدَنَا أَعْنُزٍ نَحْتَلِبُهَا وَأَحْمُرٍ نَنْقُلُ عَلَيْهَا وَمُحَرَّرٌ يَخْدِمُنَا وفَضْلُ عَبَاءَةٍ، إِنِّي أَخَافُ الْحِسَابَ فِيهَا "

788 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً أُعَضَّدُ، ووَدَدْتُ أَنِّي لَمْ أُخْلَقْ "

789 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْبِرِّ مَا يَكْفِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ "

790 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ كَهْمَسٍ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ آيَةً لَوْ أَخَذَ النَّاسُ بِهَا لَكَفَتْهُمْ» {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقُهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 3] فَمَازَالَ يَقُولُهَا وَيُعِيدُهَا "

791 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ، مَرَّ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ يَبْنِي بِنَاءً لَهُ، فَقَالَ لَهُ: قَدْ حَمَلْتَ الصَّخْرَ عَلَى عَوَاتِقِ الرِّجَالِ فَقَالَ لَهُ: إِنَّمَا هُوَ بَيْتٌ أَبْنِيهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا أَخِي لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: لَوْ مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ فِي عُذْرَةِ أَهْلِكَ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا رَأَيْتُكَ فِيهِ "

792 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، يَعْنِي عَوْنًا قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: هَلْ تَرَى النَّاسَ؟ مَا أَكْثَرُهُمْ مَا فِيهِمْ خَيْرٌ إِلَّا تَقِيٌّ أَوْ تَائِبٌ "

793 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَقَدْ خَرَجَ عَطَاؤُهُ وَمَعَهُ جَارِيَةٌ لَهُ، فَجَعَلَ يَقْضِي حَوَائِجَهُ، قَالَ: فَفَضَلَ مَعَهُ قَالَ: أَحْسَبُهُ قَالَ: سَبْعٌ فَأَمَرَهَا أَنْ تَشْتَرِيَ بِهَا فُلُوسًا، فَقُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ لَوِ ادَّخَرْتَهُ لِحَاجَةٍ تَنُوبُكَ وَلِضَيْفٍ يَأْتِيكَ، فَقَالَ: إِنَّ خَلِيلِيَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ أَيُّمَا ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أُوكِيَ عَلَيْهِ فَهُوَ جَمْرٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُفْرِغَهُ إِفْرَاغًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

794 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: بَعَثَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ وَهُوَ أَمِيرُ الشَّامِ بِثَلَاثِمِائَةِ دِينَارٍ قَالَ: اسْتَعِنْ بِهَا عَلَى حَاجَتِكَ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ: ارْجِعْ بِهَا إِلَيْهِ، أَمَا وَجَدَ أَحَدًا أَغَرَّ بِاللَّهِ مِنَّا؟ مَا لَنَا إِلَّا ظِلٌّ نَتَوَارَى بِهِ، وَثُلَّةٌ مِنْ غَنَمٍ تَرُوحُ عَلَيْنَا، وَمَوْلَاةٌ لَنَا تَصَدَّقَتْ عَلَيْنَا بِخِدْمَتِهَا، ثُمَّ أَنَا أَتَخَوَّفُ الْفَضْلَ "

795 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ عِرَاكَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنِّي لَأَقْرَبُكُمْ مَجْلِسًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَذَلِكَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا كَهَيْئَةِ مَا تَرَكْتُهُ فِيهَا، وَأَنَّهُ وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ تَشَبَّثَ مِنْهَا بِشَيْءٍ غَيْرِي»

796 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَنْ لَبِسَ مَشْهُورًا مِنَ الثِّيَابِ أوْ رَكِبَ مَشْهُورًا مِنَ الدَّوَابِّ أَعْرَضَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ كَرِيمًا عَلَيْهِ مَادَامَ عَلَيْهِ "

797 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: ذُو الدِّرْهَمَيْنِ أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِي الدِّرْهَمِ "

798 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ كَتَبَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنْ كَانَ لَكَ فِي الشَّامِ حَاجَةٌ فاَرْجِعْ إِلَيْكَ أَبَا ذَرٍّ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: لَوْ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ ضَرَبَ ظَهْرِي وَقَطَعَ يَدَيَّ مَا وَجَدْتُ عَلَيْهِ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَلَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ لِذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَدْنَى النَّاسِ زُهْدًا فِي الدُّنْيَا فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي ذَرٍّ» فَقَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَقِمْ عِنْدَنَا تَغْدُو عَلَيْكُمُ اللِّقَاحُ وَتَرُوحُ، فَقَالَ: لَا -[122]- حَاجَةَ لِي فِيهَا، وَقَالَ: إِنَّ الرَّبَذَةَ كَانَتْ لِي مَنْزِلًا، فَائْذَنْ لِي أَنْ آتِيَهَا فَأَذِنَ لَهُ "

799 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ إِنْ لَقِيتَنِي بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذُنُوبًا لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا لَقِيتُكَ بِمِثْلِهَا هُدًى "

800 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: قِيلَ: أَلَا تَتَّخِذُ ضَيْعَةً كَمَا اتَّخَذَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ؟ قَالَ: مَا أَصْنَعُ بِأَنْ أَكُونَ أَمِيرًا؟ وَإِنَّ مَا يَكْفِينِي فِي كُلِّ يَوْمٍ شَرْبَةُ مَاءٍ أَوْ لَبَنٍ، وَفِي الْجُمْعَةِ قَفِيزٌ مِنْ قَمْحٍ "

801 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ قَالَ: لَمْ يُعْلَمْ أَحَدٌ أَشَدَّ تَشَبُّهًا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ "

802 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أُمَّ ذَرٍّ، عَاتَبَتْ أَبَا ذَرٍّ فِي مَعِيشَتِهِمَا: فَقَالَ لَهَا: يَا أُمَّ ذَرٍّ، إِنَّ بَيْنَ أَيْدِينَا عَقَبَةً كَئُودًا وَإِنَّ الْمُخِفَّ فِيهَا أَهْوَنُ مِنَ الْمُثْقِلِ "

803 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا، يَقُولُ: إِنَّ أَبَا ذَرٍّ كَانَ يَقُولُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ، إِنِّي عَلَيْكُمْ شَفِيقٌ، صَلُّوا فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ لِوَحْشَةِ الْقُبُورِ، وَصُومُوا الدُّنْيَا لِحَرِّ يَوْمِ النُّشُورِ، وَتَصَدَّقُوا مَخَافَةَ يَوْمٍ عَسِيرٍ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ، إِنِّي عَلَيْكُمْ شَفِيقٌ "

 


 

المصدر:

أحمد بن حنبل، كتاب الزهد، ص120

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#أحمد-بن-حنبل #زهد #أبو-ذر-الغفاري
اقرأ أيضا
مضاهاة الخلق | مرابط
اقتباسات وقطوف

مضاهاة الخلق


يستطيع الإنسان على فعل الكثير من الأشياء في الحياة الدنيا ولكنه يعجز عن مضاهاة خلق الرحمن وتلك من الحجج التي جاءت في القرآن الكريم وكان بها التحدي لأمم المشركين والكافرين وبين يديكم مقتطف من كتاب النبأ العظيم عن عجز مضاهاة الخلق

بقلم: محمد عبد الله دراز
612
من الأمور التي كرهها الله لنا | مرابط
تفريغات

من الأمور التي كرهها الله لنا


في الشطر الثاني من الحديث يخبر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله يكره لنا أن تشغل أوقاتنا بقيل وقال قال فلان كذا وقالت فلانة كذا وفلان روى وفلانة روت ونتناقل الأحاديث نشغل بها الساعات الطويلة فنبتعد عن القضايا المهمة بالحديث في سفاسف الأمور كما هو حادث في هذه الأيام أخبار تنقل من المشرق والمغرب لا ندري منها الصحيح من الباطل والقوي من السقيم نشغل بها أنفسنا ونعيش في دوامة لا ندري ما الصحيح منها وما غير الصحيح فنتناقل الأحاديث والأقوال نشغل بها أنفسنا

بقلم: عمر الأشقر
658
لا تستعجل النتائج | مرابط
اقتباسات وقطوف

لا تستعجل النتائج


إن القرآن يوجه القلوب والعقول ألا تستعجل النتائج فهي لا بد آتية حسب السنة الماضية التي لا تتبدل وأعمار الأفراد ليست هي المقياس والجولة العارضة ليست هي الجولة الأخيرة قد ينتصر الباطل فترة من الوقت ويزدهر ويتمكن ويعلو في الأرض ولكن هذا ليس نهاية القول ولا نهاية المطاف إنه جزء من سنة الله المتشعبة الجوانب

بقلم: محمد قطب
724
تجربة محاكم التفتيش الأوروبية على الشواطئ الإسلامية | مرابط
تاريخ

تجربة محاكم التفتيش الأوروبية على الشواطئ الإسلامية


شكلت المكائد الأوروبية للنيل من المسلمين والتنكيل بهم وتهجيرهم من الأندلس بداية موجة صليبية ثانية بعد الموجة الصليبية الأولى التي شنتها على بلاد الشام ومصر القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين فحقد الإسبان والبابوية على المسلمين والرغبة في الانتقام منهم في الأندلس بعد سقوط غرناطة آخر معاقل المسلمين في الأندلس عام 1492م جعلهم يؤسسون ما سمي في الأدبيات التاريخية بمحاكم التفتيش التي حاولوا نقل تجربتها من مدن الأندلس إلى شواطئ شمال إفريقيا المسلمة في المراحل اللاحقة فما هي محاكم التفتيش

بقلم: علي محمد الصلابي
2286
ذكر الربا وآكله في السنة | مرابط
تفريغات

ذكر الربا وآكله في السنة


الربا من السبع الموبقات ودليل ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين والحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا السبع الموبقات قيل: وما هي يا رسول الله؟! قال: الشرك بالله والسحر

بقلم: سعيد بن مسفر
305
الروح الدينية والعصبية | مرابط
اقتباسات وقطوف

الروح الدينية والعصبية


وفإنك لتجد المسلمين يختلفون في كل شيء حتى في الدين نفسه ولا تجدهم إلا شعورا واحدا بالروح الدينية العربية التي مساكها الكتاب والسنة في عربيتهما الفصيحة وهي لا سبيل إلى التغيير أو التبديل فيها لا على وجه التمصير ولا على وجه آخر وسواء أكان في ذلك إصلاح بين العامية والفصحى أو لم يكن

بقلم: مصطفى صادق الرافعي
564