أيها الأخ الكريم، سل نفسك ما موقفك ممن، وشا بك، وشاية سيئة سعى فيك، وأراد الإيقاع بك، والإساءة إليك ما موقفك منه هذه صفية أم المؤمنين لها جارية ذهبت إلى عمر متبرعة بوشاية وفرية.. صفية بنت حيي كانت من اليهود، وأسلمت، وتزوجها النبي ﷺ وهي من أمهات المؤمنين، ففي خلافة عمر ذهبت جارية لها إلى عمر تتبرع بوشاية تقول إن صفية تحب السبت، وتصل اليهود، هذه تهمة، وهذه التهمة تعني ما خلاصته أنها لا زالت تحتفظ بلوثة يهودية السبت هو يوم اليهود عيد اليهود فمعنى ذلك أنها تعظمه بلوثة، ورواسب بقيت في نفسها تحب السبت، وتصل اليهود فعمر رضي الله عنه لم يعجل عليها، ولم يقبل هذه الوشاية على أنها حقيقة ثابتة استدعى صفية، وسألها عن ذلك، فقالت أما السبت فلم أحبه منذ أن أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحمًا، فأنا أصلها، ثم قالت للجارية ما حملك على ما صنعتي؟ لماذا فعلت ذلك؟ ما تفرغت بعد ذلك للجارية، وأرادت أن تصفي الحساب معها، قالت ما حملك على ذلك؟ قالت: الشيطان، قالت: اذهبي فأنت حرة، انتهى كل شيء انتهت المشكلة.