
اهتمت المذاهب الفقهية بشكل بالغ بمسألة الاختلاط بين الرجال والنساء، ومن وأشهر المواضع التي يعالج الفقهاء فيها موضوع "اختلاط الجنسين" هي:
باب صلاة الجماعة (مسألة مكث الرجال بقدر ما ينصرف النساء) وفي كتاب الجمعة (مسألة علة عدم وجوب الجمعة على النساء) وفي كتاب الجنائز (مسألة الدفن في القبور الفساقي) وفي كتاب الاعتكاف (مسألة صيانة المسجد عن الاختلاط) وفي كتاب الحج (مسألة علة منع التعريف) وفي كتاب الجهاد (مسألة علة منع خروج النساء للمباضعة، ومسألة شرط الذكورة في الإمامة الكبرى) وفي كتاب النكاح (مسألة محرمات الزفاف، ومسألة الفرق بين الحرة والأمة في مخالطة الرجال، ومسألة حبس المرأة زوجها بحقها) وفي كتاب القضاء (مسألة علة منع استقضاء المرأة، ومسألة اختلاط الجنسين في مجلس القضاء)، وفي باب الوصية (مسألة مبطلات الوصية) وفي كتاب الأدب (الذي يسمى كتاب الكراهية عند الحنفية) عالجوه في مسألة (حكم مخالطة من تعطلت غريزته للنساء)، وغيرها من المواضع.
وسنستعرض ها هنا بعض نماذج تلك المعالجات الفقهية التراثية في شكل إنفوجراف اختصارًا وتيسيرًا على القراء.