الهجرة النبوية نقطة تحول في التاريخ الإنسان ج1

الهجرة النبوية نقطة تحول في التاريخ الإنسان ج1 | مرابط

الكاتب: علي الصلابي

855 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

إن التأمل والتدبر في تفاصيل الهجرة النبوية المباركة، يجعلنا نتيقن وبما لا يدع مجالا للشك، أن الهجرة النبوية كانت حدثا حاسما في الدعوة المحمدية، أرست الأسس والنواة الصلبة لدولة الإسلامية الناشئة، كما حملت لنا عبرا ودروسا وافرة نستفيد منها، ونستجلي منها قيما وأخلاقا حميدة، وهي كالتالي:

 

1 – الصِّراع بين الحقِّ والباطل صراعٌ قديمٌ، وممتدٌّ:

  وهـو سنَّـةٌ إلهيَّـةٌ نافـذةٌ، قـال عـزَّ وجـلَّ: ﴿الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴾ [الحج: 40]. ولكنَّ هذا الصِّراع معلومُ العاقبة: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ [المجادلة: 21].

 

2 – مكر خصوم الدَّعوة بالدَّاعية أمرٌ مستمرٌ متكرِّرٌ:

سواءٌ عن طريق الحبس، أو القتل، أو النَّفي، والإخراج من الأرض، وعلى الدَّاعية أن يلجأ إلى ربِّه، وأن يثق به، ويتوكَّل عليه، ويعلم: أنَّ المكر السَّيئ لا يحيق إلا بأهله، كما قال عزَّ وجل: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الآنفال: 30]. ومن مكر أهل الباطل وخصوم الدَّعوة استخدام سلاح المال لإغراء النُّفوس الضَّعيفة، للقضاء على الدَّعوة والدُّعاة، ولذلك رصدوا مئة ناقةٍ، لمن يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم حيًّا، أو ميتًا، فتحرَّك الطَّامعون، ومنهم سراقة؛ الَّذي عاد بعد هذه المغامرة الخاسرة ماديًّا، بأوفر ربحٍ، وأطيب رزقٍ، وهو رزق الإيمان، وأخذ يعمِّي الطريق على الطَّامعين الآخرين، الَّذين اجتهدوا في الطَّلب، وهكذا يردُّ الله عن أوليائه والدُّعاة. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ﴾ [الآنفال: 36].

 

3 – دقَّة التَّخطيط، والأخذ بالأسباب:

إنَّ مَنْ تأمَّل حادثة الهجرة، ورأى دقَّة التَّخطيط فيها، ودقَّة الأخذ بالأسباب من ابتدائها إلى انتهائها، ومن مقدِّماتها إلى ما جرى بعدها؛ يدرك أنَّ التَّخطيط المسدَّد بالوحي في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قائمًا، وأنَّ التَّخطيط جزءٌ من السُّنَّة النَّبويَّة، وهو جزءٌ من التَّكليف الإلهيِّ في كل ما طولب به المسلم، وأنَّ الَّذين يميلون إلى العفوية؛ بحجة أنَّ التخطيط، وإحكام الأمور ليسا من السُّنَّة؛ أمثال هؤلاء مخطئون، ويجنون على أنفسهم، وعلى المسلمين. فعندما حان وقت الهجرة للنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وشرع النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم في التَّنفيذ، نلاحظ الآتي:

وجود التَّنظيم الدَّقيق للهجرة حتَّى نجحت، برغم ما كان يكتنفها من صعابٍ، وعقباتٍ، وذلك أنَّ كلَّ أمرٍ من أمور الهجرة، كان مدروسًا دراسةً وافيةً؛ فمثلًا:
‌أ- جاء صلى الله عليه وسلم إلى بيت أبي بكر، في وقت شدَّة الحرِّ – الوقت الذي لا يخرج فيه أحدٌ -؛ بل من عادته لم يكن يأتي له في ذلك الوقت، لماذا؟ حتَّى لا يراه أحد.
‌ب- إخفاء شخصيته صلى الله عليه وسلم في أثناء مجيئه للصِّدِّيق، وجاء إلى بيت الصِّدِّيق متلثمًا؛ لأنَّ التلثُّم يقلِّل من إمكانية التعرُّف على معالم الوجه المتلثم.
‌ج- أمر صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يُخْرِج مَن عنده، ولما تكلَّم لم يبيِّن إلا الأمر بالهجرة، دون تحديد الاتجاه.
‌د- كان الخروج ليلًا، ومن بابٍ خلفيٍّ في بيت أبي بكرٍ.
‌ه- بلغ الاحتياط مداه، باتِّخاذ طرقٍ غير مألوفةٍ للقوم، والاستعانة في ذلك بخبيرٍ يعرف مسالك البادية، ومسارب الصَّحراء، ولو كان ذلك الخبير مشركًا، ما دام على خُلُقٍ ورزانةٍ، وفيه دليلٌ على أنَّ الرَّسول صلى الله عليه وسلم كان لا يحجم عن الاستعانة بالخبرات مهما يكن مصدرها.

انتقاء شخصياتٍ عاقلةٍ لتقوم بالمعاونة في شؤون الهجرة، ويلاحظ أنَّ هذه الشَّخصيات كلَّها تترابط برباط القرابة، أو برباط العمل الواحد، ممَّا يجعل من هؤلاء الأفراد، وحدةً متعاونةً على تحقيق الهدف الكبير.
وضع كلِّ فردٍ من أفراد هذه الأسرة في عمله المناسب؛ الذي يجيد القيام به على أحسن وجهٍ؛ ليكون أقدر على أدائه، والنُّهوض بتبعاته.

فكرة نوم عليِّ بن أبي طالب مكان الرَّسول صلى الله عليه وسلم فكرةٌ ناجحةٌ، قد ضلَّلت القوم، وخدعتهم، وصرفتهم عن الرَّسول صلى الله عليه وسلم، حتَّى خرج في جنح اللَّيل، تحرسه عناية الله، وهم نائمون، ولقد ظلَّت أبصارهم معلَّقةً بعد اليقظة، بمضجع الرَّسول صلى الله عليه وسلم، فما كانوا يشكُّون في أنَّه ما يزال نائمًا، مُسجّىً في بردته، في حين أنَّ النَّائم هو عليُّ بن أبي طالبٍ رضي الله عنه.

وقد كان عملُ أبطال هذه الرِّحلة على النَّحو التالي:
عليٌّ رضي الله عنه: ينام في فراش الرَّسول صلى الله عليه وسلم؛ ليخدع القوم؛ ويُسلِّم الودائع، ويلحق بالرَّسول صلى الله عليه وسلم بعد ذلك.
عبد الله بن أبي بكر: رجل المخابرات الصَّادق، وكاشف تحرُّكات العدوِّ.

أسماء ذات النِّطاقين: حاملة التموين من مكَّة إلى الغار، وسط جنون المشركين؛ بحثًا عن محمَّدٍ صلى الله عليه وسلم ليقتلوه.
عامر بن فهيرة: الرَّاعي البسيط الذي قدَّم اللَّحم واللَّبن إلى صاحبي الغار، وبدَّد آثار أقدام المسيرة التَّاريخيَّة بأغنامه كي لا يتفرَّسها القوم!! لقد كان هذا الرَّاعي يقوم بدور الإمداد، والتَّموين، والتَّعمية.

عبد الله بن أريقط: دليل الهجرة الأمين، وخبير الصَّحراء البصير ينتظر في يقظةٍ إشارة البدء من الرَّسول صلى الله عليه وسلم؛ ليأخذ الرَّكبُ طريقه من الغار إلى يثرب.
فهذا تدبيرٌ للأمور على نحوٍ رائعٍ دقيقٍ، واحتياطٌ للظُّروف بأسلوبٍ حكيمٍ، وَوَضْعٌ لكلِّ شخصٍ من أشخاص الهجرة في مكانه المناسب، وسدٌّ لجميع الثَّغرات، وتغطيةٌ بديعةٌ لكلِّ مَطالب الرِّحلة، واقتصارٌ على العدد اللازم من الأشخاص من غير زيادةٍ، ولا إسرافٍ.

لقد أخذ الرَّسول صلى الله عليه وسلم بالأسباب المعقولة، أخذًا قويًا حسب استطاعته، وقدرته؛ ومن ثمَّ باتت عنايةُ الله متوقَّعةً.

 

4 – الأخذ بالأسباب أمرٌ ضروريٌّ:

إنَّ اتخاذ الأسباب أمرٌ ضروريٌّ وواجبٌ؛ ولكن لا يعني ذلك دائمًا حصول النتيجة؛ ذلك لأنَّ هذا أمرٌ يتعلَّق بأمر الله ومشيئته، ومن هنا كان التوكُّل أمرًا ضروريًّا، وهو من باب استكمال اتِّخاذ الأسباب. إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أعدَّ كلَّ الأسباب، واتَّخذ كلَّ الوسائل؛ ولكنَّه في الوقت نفسه مع الله، يدعوه، ويستنصره أن يكلِّل سعيه بالنَّجاح، وهنا يُستجاب الدُّعاء، وينصرف القوم بعد أن وقفوا على باب الغار، وتسيخ فرس سراقة في الأرض، ويكلَّل العمل بالنَّجاح.

 

5 – الإيمان بالمعجزات الحسِّـيَّة:

وفي هجرة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وقعت معجزاتٌ حسِّيَّةٌ، وهي دلائل ملموسةٌ على حفظ الله، ورعايته لرسوله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك – على ما روي – نسيج العنكبوت على فم الغار، ومنها ما جرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم مع أمِّ معبد، وما جرى له مع سراقة، ووعده إيَّاه بأن يلبس سواري كسرى، فعلى الدُّعاة ألا يتنصَّلوا من هذه الخوارق، بل يذكروها ما دامت ثابتةً بالسُّنَّة النَّبويَّة، على أن ينبِّهوا الناس على أن هذه الخوارق، هي من جملة دلائل نبوَّته، ورسالته عليه السَّلام.

 

6 – جواز الاستعانة بالكافر المأمون:

ويجوز للدُّعاة أن يستعينوا بمن لا يُؤمنون بدعوتهم ما داموا يثقون بهم، ويأتمنونهم؛ فقد رأينا: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وأبا بكرٍ استأجرا مشركًا ليدلهما على طريق الهجرة، ودفعا إليه راحلتيهما، وواعداه عند غار ثور، وهذه أمورٌ خطيرةٌ أطلعاه عليها، ولاشكَّ: أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم، وأبا بكر وثقا به، وأمَّناه، ممَّا يدلُّ على أنَّ الكافر، أو العاصي، أو غير المنتسب إلى الدُّعاة، قد يوجد عند هؤلاء ما يستدعي وثوق الدُّعاة بهم، كأن تربطهم رابطة القرابة، أو المعرفة القديمة، أو الجوار، أو عمل معروف كان قد قدَّمه الدَّاعية لهم، أو لأن هؤلاء عندهم نوعٌ جيِّدٌ من الأخلاق الأساسيَّة؛ مثل الأمانة، وحبِّ عمل الخير، إلى غير ذلك من الأسباب، والمسألة تقديريَّة، يترك تقديرها إلى فطنة الدَّاعي، ومعرفته بالشَّخص.

 

7 – دور المرأة في الهجرة:

وقد لمعت في سماء الهجرة أسماءٌ كثيرةٌ، كان لها فضلٌ كبيرٌ، ونصيبٌ وافرٌ من الجهاد؛ منها: عائشة بنت أبي بكرٍ الصِّدِّيق؛ الَّتي حفظت لنا القصَّة، ووعتها، وبلَّغتها للأمَّة، وأمُّ سلمة المهاجرة الصَّبور، وأسماء ذات النِّطاقين، الَّتي أسهمت في تموين الرَّسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار، بالماء، والغذاء، وكيف تحمَّلت الأذى في سبيل الله، فقد حدَّثتنا عن ذلك، فقالت: «لـمَّا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكرٍ رضي الله عنه أتانا نفرٌ من قريشٍ، فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا على باب أبي بكرٍ، فخرجتُ إليهم، فقالوا: أين أبوك يا بنتَ أبي بكرٍ؟ قالت: قلت: لا أدري والله أين أبي! قالت: فرفع أبو جهل يده – وكان فاحشًا خبيثًا – فلطم خَدِّي لطمةً، طرح منها قُرْطِي، قالت: ثمَّ انصرفوا» [الطبري في تاريخه (2/379 – 380) وابن هشام (2/131 – 132)].

فهذا درسٌ من أسماء رضي الله عنها؛ تعلِّمه لنساء المسلمين جيلًا بعد جيل، كيف تخفي أسرار المسلمين عن الأعداء، وكيف تقف صامدةً شامخةً أمام قوى البغي والظُّلم! وأمَّا درسها الثَّاني البليغ، فعندما دخل عليها جدُّها أبو قحافة، وقد ذهب بصره، فقال: «والله إنِّي لأراه  قد فجعكم بماله مع نفسه»، قالت: «كلا يا أبت! ضع يدك على هذا المال» قالت: «فوضع يده عليه»، فقال: «لابأس، إذا كان ترك لكم هذا؛ فقد أحسن»، وفي هذا بلاغ لكم، قالت: «ولا والله ما ترك لنا شيئًا، ولكنِّي أردت أن أسكِّن الشَّيخ بذلك». وبهذه الفطنة، والحكمة، سترت أسماء أباها، وسكَّنت قلب جدِّها الضرير، من غير أن تكذب فإنَّ أباها قد ترك لهم حقًا هذه الأحجار الَّتي كوَّمتها؛ لتطمئن لها نفس الشَّيخ! إلا أنه قد ترك لهم معها إيمانًا بالله لا تزلزله الجبال، ولا تحرِّكه العواصف الهوج، ولا يتأثر بقلَّةٍ أو كثرةٍ في المال، وورَّثهم يقينًا، وثقةً به لا حدَّ لها، وغرس فيهم همَّةً تتعلَّق بمعالي الأمور، ولا تلتفت إلى سفاسفها، فضرب بهم للبيت المسلم مثالًا عزَّ أن يتكرَّر، وقلَّ أن يوجد نظيره.

لقد ضربت أسماء رضي الله عنها بهذه المواقف لنساء، وبنات المسلمين مثلًا هُنَّ في أمسِّ الحاجة إلى الاقتداء به، والنَّسج على مِنواله. وظلَّت أسماء مع أخواتها في مكَّة، لا تشكو ضيقًا، ولا تظهر حاجةً، حتَّى بعث النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة، وأبا رافع مولاه، وأعطاهما بعيرين وخمسمئة درهمٍ إلى مكَّة، فقدما عليه بفاطمة، وأم كلثوم ابنتيه، وسودة بنت زمعة زوجه، وأسامة بن زيد، وأُمُّه بركة المكنَّاة بأم أيمن، وخرج معهم عبد الله بن أبي بكرٍ بعيال أبي بكرٍ، فيهم عائشة، وأسماء، فقدموا المدينة، فأنزلهم في بيت حارثة بن النُّعمان.

 


 

المصدر:

الموقع الرسمي للدكتور علي الصلابي

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#السيرة-النبوية
اقرأ أيضا
الإبداع والانقطاع | مرابط
اقتباسات وقطوف ثقافة

الإبداع والانقطاع


وما كان لمحمود شاكر أن يستوعب المكتبة العربية قراءة وفحصا واطلاعا إلا حين اعتزل الناس عشر سنوات كاملات كما أخبر عن نفسه! وما كان لك أنت أنت.. يا من تقرأ أن تحظى ببعض الثقافة إلا حين انقطعت سويعات أورثتك طرفا من علم

بقلم: د. علي العمران
433
ما ذنب من لم يقتنع بالإسلام | مرابط
أباطيل وشبهات

ما ذنب من لم يقتنع بالإسلام


يخرج علينا بعض المشككين بتساؤل جديد وهو: ماذا إذا لم يقتنع الشخص بالإسلام ما ذنبه في ذلك لماذا يحاسب على هذا أو حتى يلام على قناعاته العقلية لماذا يدخل النار والحقيقة أن هذا التساؤل فيه خلط وأباطيل كثيرة وفي هذا المقال الموجز والمختصر رد على التساؤل وتوضيح ما به من خطأ

بقلم: موقع هداية الملحدين
1336
الداعية الجوكر | مرابط
مقالات

الداعية الجوكر


ظهر الجوكر في المسلمين بحلة جديدة فهو الذي يقيم الحلقة ويخلطها بالدعوة فلا يتخول الناس بها من باب ساعة وساعة بل هي الأصل فلا يأنف من تقليد المغنيين ولا التغني بأغاني الفساق ولا يستوحش من القيام بالحركات الدنية وكل خوارم المروءة من أخذ الصور مع الفسقة ومجالستهم ليس لنصحهم وإنما للحديث عن اختلاف الرأي

بقلم: قاسم اكحيلات
696
شبهة: ما الحكمة من زواج السيدة عائشة في سن صغير؟ | مرابط
أباطيل وشبهات

شبهة: ما الحكمة من زواج السيدة عائشة في سن صغير؟


هل صحيح أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دخل بالسيدة عائشة وهي 9 سنوات؟ وإذا كان صحيحا فما الحكمة وراء زواجها في سن صغيرة.. يتكرر هذا السؤال كثيرا وإليكم الإجابة الشافية من الدكتور حسام الدين حامد.

بقلم: حسام الدين حامد
1267
الهم والحزن يكفران الذنوب | مرابط
اقتباسات وقطوف

الهم والحزن يكفران الذنوب


الهم والحزن الذي يصاب بهما المؤمن يكفران عنه الكثير من الذنوب والخطايا كما أن الشوكة التي يشاكها تكفر عن خطاياه أيضا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه

بقلم: ابن أبي الدنيا
725
العلاقة بين الإسلام والإيمان والإحسان | مرابط
تعزيز اليقين اقتباسات وقطوف

العلاقة بين الإسلام والإيمان والإحسان


بالنسبة للعلاقة بين الإسلام والإيمان والإحسان إذا أطلق الإسلام في نص شرعي دون اقترانه بالإيمان فهو يدل على كل الدين وإذا أطلق الإيمان في نص شرعي مستقل عن الإسلام فهو يطلق على كل الدين لكن إذا اجتمعا في نص واحد يصبح معنى الإسلام الأعمال الظاهرة من صلاة وصيام وحج وزكاة ويصبح الإيمان بمعنى الأعمال الباطنةكالإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وغيرها

بقلم: عبد الرحيم السلمي
1601