عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله "وأنذر عشيرتك الأقربين" قال: يا مَعْشَرَ قريشٍ -أو كلمة نحوها- اشْتَرُوا أنفسَكم ، لا أُغْنِي عنكم من اللهِ شيئًا، يا بني عبدِ مَنَافٍ لا أُغْنِي عنكم من اللهِ شيئًا، يا عباسُ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ لا أُغْنِي عنكَ من اللهِ شيئًا، ويا صفيةُ عَمَّةَ رسولِ اللهِ لا أُغْنِي عنكِ من اللهِ شيئًا، يا فاطمةُ بنتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي من مالي ما شِئْتِ من مالي لا أُغْنِي عنكِ من اللهِ شيئًا
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ، الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجلُ راعٍ على أهلِه وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ زوجها ومسؤولةٌ عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته.
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفّع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: غيرُ الدَّجَّالِ أخوَفُني عليكم: إن يخرُج وأَنا فيكُم فأَنا حجيجُهُ دونَكُم، وإن يخرُجُ ولستُ فيكم، فامرؤٌ حجيجُ نفسِهِ
عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُه اللهُ ربه، ليس بينه وبينه تَرجمانُ، فينظرُ أيْمنَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم من عمله، وينظرُ أشأَمَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظرُ بين يدَيه فلا يرى إلا النَّارَ تِلقاءَ وجهِه، فاتَّقوا النَّارَ ، ولو بشِقِّ تمرةٍ.
المصدر:
المنهاج من ميراث النبوة، أحمد يوسف السيد ص36