زهد أبي ذر الغفاري

زهد أبي ذر الغفاري | مرابط

الكاتب: أحمد بن حنبل

1593 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

786 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ يَعْنِي ابْنَ سُلَيْمَانَ عَنْ رَجُلٍ، قَدْ سَمَّاهُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَمَا اسَتَقْلَلْتُمْ عَلَى الْفُرُشِ، وَلَا تَمَتَّعْتُمْ مِنَ الْأَزْوَاجِ، وَلَا شَبِعْتُمْ مِنَ الطَّعَامِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَىالصُّعَدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ» فَكَانَ أَبُو ذَرٍّ إِذَا حَدَّثَ هَذَا الْحَدِيثَ يَقُولُ: يَا لَيْتَنِي شَجَرَةً تُعَضَّدُ "

787 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ أَبِي شُعْبَةَ قَالَ: مَرَّ قَوْمٌ بِأَبِي ذَرٍّ بِالرَّبَذَةِ، فَعَرَضُوا عَلَيْهِ النَّفَقَةَ، فَقَالَ: عِنْدَنَا أَعْنُزٍ نَحْتَلِبُهَا وَأَحْمُرٍ نَنْقُلُ عَلَيْهَا وَمُحَرَّرٌ يَخْدِمُنَا وفَضْلُ عَبَاءَةٍ، إِنِّي أَخَافُ الْحِسَابَ فِيهَا "

788 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ شَجَرَةً أُعَضَّدُ، ووَدَدْتُ أَنِّي لَمْ أُخْلَقْ "

789 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ فَضَالَةَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: يَكْفِي مِنَ الدُّعَاءِ مَعَ الْبِرِّ مَا يَكْفِي الطَّعَامَ مِنَ الْمِلْحِ "

790 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ كَهْمَسٍ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَعْلَمُ آيَةً لَوْ أَخَذَ النَّاسُ بِهَا لَكَفَتْهُمْ» {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقُهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: 3] فَمَازَالَ يَقُولُهَا وَيُعِيدُهَا "

791 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، أَنَّ أَبَا ذَرٍّ، مَرَّ بِأَبِي الدَّرْدَاءِ وَهُوَ يَبْنِي بِنَاءً لَهُ، فَقَالَ لَهُ: قَدْ حَمَلْتَ الصَّخْرَ عَلَى عَوَاتِقِ الرِّجَالِ فَقَالَ لَهُ: إِنَّمَا هُوَ بَيْتٌ أَبْنِيهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو ذَرٍّ مِثْلَ ذَلِكَ، فَقَالَ: يَا أَخِي لَعَلَّكَ وَجَدْتَ عَلَيَّ مِنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: لَوْ مَرَرْتُ بِكَ وَأَنْتَ فِي عُذْرَةِ أَهْلِكَ كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا رَأَيْتُكَ فِيهِ "

792 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا قُرَّةُ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، يَعْنِي عَوْنًا قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: هَلْ تَرَى النَّاسَ؟ مَا أَكْثَرُهُمْ مَا فِيهِمْ خَيْرٌ إِلَّا تَقِيٌّ أَوْ تَائِبٌ "

793 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ، وَقَدْ خَرَجَ عَطَاؤُهُ وَمَعَهُ جَارِيَةٌ لَهُ، فَجَعَلَ يَقْضِي حَوَائِجَهُ، قَالَ: فَفَضَلَ مَعَهُ قَالَ: أَحْسَبُهُ قَالَ: سَبْعٌ فَأَمَرَهَا أَنْ تَشْتَرِيَ بِهَا فُلُوسًا، فَقُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ لَوِ ادَّخَرْتَهُ لِحَاجَةٍ تَنُوبُكَ وَلِضَيْفٍ يَأْتِيكَ، فَقَالَ: إِنَّ خَلِيلِيَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ أَيُّمَا ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ أُوكِيَ عَلَيْهِ فَهُوَ جَمْرٌ عَلَى صَاحِبِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، حَتَّى يُفْرِغَهُ إِفْرَاغًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

794 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ قَالَ: بَعَثَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ وَهُوَ أَمِيرُ الشَّامِ بِثَلَاثِمِائَةِ دِينَارٍ قَالَ: اسْتَعِنْ بِهَا عَلَى حَاجَتِكَ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ: ارْجِعْ بِهَا إِلَيْهِ، أَمَا وَجَدَ أَحَدًا أَغَرَّ بِاللَّهِ مِنَّا؟ مَا لَنَا إِلَّا ظِلٌّ نَتَوَارَى بِهِ، وَثُلَّةٌ مِنْ غَنَمٍ تَرُوحُ عَلَيْنَا، وَمَوْلَاةٌ لَنَا تَصَدَّقَتْ عَلَيْنَا بِخِدْمَتِهَا، ثُمَّ أَنَا أَتَخَوَّفُ الْفَضْلَ "

795 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ عِرَاكَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ: إِنِّي لَأَقْرَبُكُمْ مَجْلِسًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَذَلِكَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ خَرَجَ مِنَ الدُّنْيَا كَهَيْئَةِ مَا تَرَكْتُهُ فِيهَا، وَأَنَّهُ وَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ تَشَبَّثَ مِنْهَا بِشَيْءٍ غَيْرِي»

796 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرٍ قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ رَحِمَهُ اللَّهُ: مَنْ لَبِسَ مَشْهُورًا مِنَ الثِّيَابِ أوْ رَكِبَ مَشْهُورًا مِنَ الدَّوَابِّ أَعْرَضَ عَزَّ وَجَلَّ عَنْهُ وَإِنْ كَانَ كَرِيمًا عَلَيْهِ مَادَامَ عَلَيْهِ "

797 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: ذُو الدِّرْهَمَيْنِ أَشَدُّ حِسَابًا مِنْ ذِي الدِّرْهَمِ "

798 - حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ كَتَبَ إِلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنْ كَانَ لَكَ فِي الشَّامِ حَاجَةٌ فاَرْجِعْ إِلَيْكَ أَبَا ذَرٍّ، فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: لَوْ أَنَّ أَبَا ذَرٍّ ضَرَبَ ظَهْرِي وَقَطَعَ يَدَيَّ مَا وَجَدْتُ عَلَيْهِ، وَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا أَظَلَّتِ الْخَضْرَاءُ وَلَا أَقَلَّتِ الْغَبْرَاءُ لِذِي لَهْجَةٍ أَصْدَقَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ، وَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَدْنَى النَّاسِ زُهْدًا فِي الدُّنْيَا فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي ذَرٍّ» فَقَدِمَ عَلَى عُثْمَانَ، فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: يَا أَبَا ذَرٍّ أَقِمْ عِنْدَنَا تَغْدُو عَلَيْكُمُ اللِّقَاحُ وَتَرُوحُ، فَقَالَ: لَا -[122]- حَاجَةَ لِي فِيهَا، وَقَالَ: إِنَّ الرَّبَذَةَ كَانَتْ لِي مَنْزِلًا، فَائْذَنْ لِي أَنْ آتِيَهَا فَأَذِنَ لَهُ "

799 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْوَرْكَانِيُّ، أَنْبَأَنَا شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنِ الْمَعْرُورِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ إِنْ لَقِيتَنِي بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذُنُوبًا لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا لَقِيتُكَ بِمِثْلِهَا هُدًى "

800 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: قِيلَ: أَلَا تَتَّخِذُ ضَيْعَةً كَمَا اتَّخَذَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ؟ قَالَ: مَا أَصْنَعُ بِأَنْ أَكُونَ أَمِيرًا؟ وَإِنَّ مَا يَكْفِينِي فِي كُلِّ يَوْمٍ شَرْبَةُ مَاءٍ أَوْ لَبَنٍ، وَفِي الْجُمْعَةِ قَفِيزٌ مِنْ قَمْحٍ "

801 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ قَالَ: لَمْ يُعْلَمْ أَحَدٌ أَشَدَّ تَشَبُّهًا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مِنْ أَبِي ذَرٍّ "

802 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أُمَّ ذَرٍّ، عَاتَبَتْ أَبَا ذَرٍّ فِي مَعِيشَتِهِمَا: فَقَالَ لَهَا: يَا أُمَّ ذَرٍّ، إِنَّ بَيْنَ أَيْدِينَا عَقَبَةً كَئُودًا وَإِنَّ الْمُخِفَّ فِيهَا أَهْوَنُ مِنَ الْمُثْقِلِ "

803 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ شَيْخًا، يَقُولُ: إِنَّ أَبَا ذَرٍّ كَانَ يَقُولُ: يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ، إِنِّي عَلَيْكُمْ شَفِيقٌ، صَلُّوا فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ لِوَحْشَةِ الْقُبُورِ، وَصُومُوا الدُّنْيَا لِحَرِّ يَوْمِ النُّشُورِ، وَتَصَدَّقُوا مَخَافَةَ يَوْمٍ عَسِيرٍ، يَأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي لَكُمْ نَاصِحٌ، إِنِّي عَلَيْكُمْ شَفِيقٌ "

 


 

المصدر:

أحمد بن حنبل، كتاب الزهد، ص120

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#أحمد-بن-حنبل #زهد #أبو-ذر-الغفاري
اقرأ أيضا
ضعف العقل وإدراك الحكمة الإلهية | مرابط
تفريغات

ضعف العقل وإدراك الحكمة الإلهية


إن عقل الإنسان هو كحال الإناء منه ما يمكن أن يضعه في الإناء ويستوعبه ومنه ما لا يستوعبه الإنسان وما لا يستوعبه الإنسان ككثير من الحكم الإلهية في خلق الله سبحانه وتعالى للكون وكذلك العلل التي لا يدركها الإنسان فعقل الإنسان إذا أراد الإنسان أن يعرف قدره فلينظر إلى حجمه من الكون حتى يدرك مقدار العقل الذي يمكن للإنسان أن يستوعب الحكم الإلهية من خلق المخلوقات وإجراء المجرات وسير هذه الكواكب والأفلاك وما جعل الله عز وجل فيها من سنن إلهية قدرية تحير الألباب.

بقلم: عبد العزيز الطريفي
272
شبح الحروب الصليبية الجزء الثاني | مرابط
تاريخ مقالات

شبح الحروب الصليبية الجزء الثاني


إذا أردنا أن نقف على الأسباب الحقيقية للعداء البغيض الذي تحمله أوروبا ويحمله الغرب تجاه الإسلام علينا أن نرجع عدة خطوات إلى الخلف إلى الماضي الذي شكل معالم المدنية الأوروبية وتشربه الرجل الأبيض وتوارثه مع مرور الوقت سنقف هنا أمام الحروب الصليبية لندرك أثرها على الهوية الأوروبية فيما يخص الإسلام كما يقول الكاتب: إن الشر الذي بعثه الصليبيون لم يقتصر على صليل السلاح ولكنه كان قبل كل شيء وفي مقدمة كل شيء شرا ثقافيا لقد نشأ تسميم العقل الأوروبي عما شوهه قادة الأوروبيين من تعاليم الإسلام ومثله ال...

بقلم: محمد أسد
2107
البخاري غير معصوم لكن كل ما في كتابه صحيح | مرابط
تعزيز اليقين مقالات

البخاري غير معصوم لكن كل ما في كتابه صحيح


إن عدم العصمة لا يقتضي حتمية وجود الخطأ في كل ما يروي غير المعصوم وإنما يقتضي احتمال وجود الخطأ وإذا كان الأمر كذلك فإن على من يدعي وجود الخطأ ألا تكون حجته مرتكزة على مجرد عدم عصمة الكاتب أو الراوي لأن صيغة حجته ستكون عندئذ كما يلي: الكاتب غير معصوم إذن احتمال الخطأ فيه وارد إذن هو مخطيء وهي كما ترى حجة فاسدة وذلك أن احتمال الخطأ هو بالضرورة العقلية احتمال للصواب وإذن فعلى من يدعي وجود الخطأ أن يأتي بحجة مستقلة تثبت وجوده ولا يعتمد على مجرد احتمال وجوده

بقلم: جعفر شيخ إدريس
479
ليس عندكم إلا ابن تيمية؟ | مرابط
أباطيل وشبهات

ليس عندكم إلا ابن تيمية؟


هنا إشكالية أجنبية عن مسألتنا أجدني مضطرا إلى معالجتها قبل الولوج لمناقشة شبهة تعارض العقل والنقل وهو إستطراد اضطراري لمعالجة إشكالية يكثر تداولها عند إستجلاب أي كاتب سلفي لابن تيمية رحمه الله في مثل هذه السياقات وتتلخص هذه الإشكالية في الإعتراض الشهير: أنتم ليس عندكم إلا ابن تيمية؟

بقلم: عبد الله العجيري
661
التغريب: الأهداف والأساليب ج6 | مرابط
فكر تفريغات أبحاث

التغريب: الأهداف والأساليب ج6


التغريب مصطلح يطلق على الانسياق وراء الحضارة الغربية سواء في الاعتقاد أو الاقتصاد أو غير ذلك وقد سعى الغرب في تغريب الأمة الإسلامية بشتى الوسائل والتي منها: الاستعمار العسكري والفكري ونشر مدارس التغريب في بلاد المسلمين والابتعاث ولكون التغريب يشكل خطرا على المسلمين في دينهم وجب مواجهته بشتى السبل والتي منها: التمسك بالإسلام الحق وفضح مدارس التغريب ونشر العلم الشرعي وما أشبه ذلك

بقلم: عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
2063
الاحتفال بعيد الميلاد الكرسمس | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين فكر

الاحتفال بعيد الميلاد الكرسمس


في هذا المقال يناقش الدكتور منقذ بن محمود السقار إشكالية الاحتفال بالكريسمس وأعياد الكفار ويعرض لنا الكثير من الأدلة الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية وكلها تدل على تحريم الاحتفال بأعياد الكافرين وتحذر من مشاركتهم أو التشبه بهم ووجوب اجتناب أفعالهم

بقلم: د منقذ بن محمود السقار
2164