أصول أربعة عند الصحابة

أصول أربعة عند الصحابة | مرابط

الكاتب: حسين عبد الرازق

486 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

أصولٌ أربعة عند صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم:

 

1- الدينُ عندهم هو عصمةُ أمرهم وأعظم ما يعيشون به وله، والدارُ الآخرة والجنة أعظم ما يعملون له.

 

2- القرآن وبيانُه من سنة رسول الله هما أصل الهُدى عندهم الذي يهتدون به ويُحكّمونه عليهم ظاهرا وباطنا ويُسلّمون له تسليما بانشراح صدر، ودون جدال أو اعتراض.

 

3- المُبادرة للاستجابة والعمل  بما علموا منه دون تردد أو مماطلة.

 

4- المداومة والثبات على الحق، لا يُبدّلون،ولا تُغيرهم الحوادث ولا تفتنهم الفتن.

 

وهذه الأربعة هي  أخصُّ ما ينبغي أن يُحيا في شباب أمة الإسلام؛ فأكثرُهم غرّته الحياةُ الدنيا وألهته وشغلته عن طلب العلم بدينه والاستقامة عليه وإرادة الله والدار الآخرة
وكثير منهم لا يطلب الهدى في دينه وعمله من القرآن والسنة أصلا، وإذا بلغه حكمٌ عنهما اعترض وجادلَ فيه وألقى الشبهات والإشكالات عليه، فلا يُسلّم له ولا يُحكّمه على نفسه.

 

وكثير منهم - وإن رضي حكم الله ورسوله- فإنه ضعيف العزم يُماطل في العمل به ويتردد، ويختلق الأعذار للهروب من العمل، ويغلبه هواه كثيرا. وكثيرٌ منهم - وإن أراده وشرع فيه بالفعل- فليس لديه عزمٌ يُبقيه على الطريق ثابتًا فتُغيرُه الحوادث، ويُفتن.

 

فهذه الأربعة (الدينُ عصمةُ الأمر وأساسُه - الاهتداء بالوحي والتسليم له- المُبادرة للاستجابة والعمل- الثبات في الأمر) من أعظم ما ينبغي أن يُبَث في الشباب بل لكل مسلم، ويستدل له، ويُبيّن أسبابُه، ويُشجَّع عليه.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#أصول-الدين
اقرأ أيضا
ضوابط الخلاف الفقهي | مرابط
تفريغات

ضوابط الخلاف الفقهي


تفريغ لجزء من محاضرة للشيخ الألباني يرد فيها على سؤال وصله من أحد الطلاب وهو: ما رأيكم في هذه العبارة التي قررها كاتب إسلامي كبير قال هذا الكاتب: والبدعة الإضافية والتركية والالتزام بها في العبادات المطلقة خلاف فقهي لكل فيه رأيه ولا بأس بتمحيص الحقيقة بالدليل

بقلم: الشيخ الألباني
1072
الخوف من الله حقيقته وفضله ج1 | مرابط
تفريغات

الخوف من الله حقيقته وفضله ج1


من العبث ومن الكلام الباطل المعسول أن ينقل عن بعض المتصوفة سواء كانوا نساء أو رجالا أن أحدهم كان يقول في مناجاته لربه تبارك وتعالى: ما عبدتك طمعا في جنتك ولا خوفا من نارك إلى آخر الخرافة المزعومة لا يتصور من إنسان عرف الله حق معرفته ألا يخشى من ربه تبارك وتعالى بل -كما ذكرنا- كلما كان مقربا إلى الله كلما كان أخوف من الله وأخشى لله عز وجل وما المقصود من مثل هذه الخرافة الصوفية إلا أن يحمل الناس أن يعيشوا هكذا ليس هناك خوف منهم لله يحملهم على تقواه ولا -أيضا- عندهم رغبة فيما عند الله يطمعهم ف...

بقلم: محمد ناصر الدين الألباني
747
كيف استفاد أصحاب رؤوس الأموال من الموجة النسوية | مرابط
فكر تفريغات النسوية

كيف استفاد أصحاب رؤوس الأموال من الموجة النسوية


عمل المرأة لتثبت نفسها وتحقق استقلالها يعني تحصيل ضرائب عن نصف المجتمع الذي كان يعمل في البيوت عملا لا ضرائب عليه وستشكل عمالة أرخص من الرجال ولا زال التفريق في الأجور والترقيات قائما حتى اليوم ثم هذه المرأة التي ستخرج للأجواء المختلطة أصبحت تصرف مالها على التجميليات والمباهاة المادية وهذا بدوره يصب في صالح المادية الرأسمالية

بقلم: د إياد قنيبي
723
ويلك آمن | مرابط
فكر مقالات

ويلك آمن


هذه هي الحضارة الأوربية الحديثة قد انتهت بالناس إلى خلق هذا الإشكال الدائم الذي لا يحل وساقت الناس إلى مرعى من الشك وبيء كلما ازدادوه غذاء زادهم بلاء فلا ينتهي من ينتهي إلا إلى هلكة تدع فكرة الحياة خرافة عظيمة قد اتخذت لها أسلوبا تتجلى فيه فكان أبلغ أسلوب وأفظع أسلوب هذا الإنسان الذي يحمل من رأسه قنبلة حشوها المادة المتفجرة التي تهلكه وتهلك ما يطيف به أو يقاربه فلا هو ينتفع بنفسه ولا ينتفع العالم به

بقلم: محمود شاكر
2476
آيات التحدي في القرآن الكريم | مرابط
تعزيز اليقين

آيات التحدي في القرآن الكريم


إن القرآن الكريم كتاب الله تبارك وتعالى أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم معجزة عظمى وقرآنا يتلى تولى حفظه رب العالمين جل جلاله فقال سبحانه: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون الحجر:8 فالقرآن محفوظ في السطور ومحفوظ في الصدور أعظم معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم معجز أعجز البلغاء أن يأتوا بمثله تحدى كفار قريش وهم الفصحاء أن يأتوا بمثله مع أنه مركب من الحروف العربية أ ب ت ث التي يتكلم بها أهل العربية وألفاظه ومفرداته موجودة في كلام العرب لكن الكل يعجز عن أن يأتي بمثل أقصر آية منه

بقلم: محمد بن عبدالله العبدلي
1435
سبيل السعادة على أيدي الرسل | مرابط
اقتباسات وقطوف

سبيل السعادة على أيدي الرسل


لا سبيل إلى السعادة والفلاح لا في الدنيا ولا في الآخرة إلا على أيدي الرسل ولا سبيل إلى معرفة الطيب والخبيث على التفصيل إلا من جهتهم ولا ينال رضا الله البتة إلا على أيديهم.. فالطيب من الأعمال والأقوال والأخلاق ليس إلا هديهم وما جاؤوا به. فهم الميزان الراجح الذي على أقوالهم وأعمالهم وأخلاقهم توزن الأقوال والأخلاق والأعمال وبمتابعتهم يتميز أهل الهدى من أهل الضلال.

بقلم: ابن القيم
263