يمكن للمرأة أن توفّق بين عملها خارج المنزل، ودورها كزوجة وأم.. ليس بالضرورة أن يحدث تعارض أو أن يجور دورها تجاه العمل عن دورها تجاه البيت، الزوج المتفاهم والمُحِبُّ لزوجته سيساعدها في ذلك، وبهذا يضحي أحدهما ليقوم الآخر بما يحب... أنانية أي طرف ستضر بالعلاقة.
أعد قراءة العبارة السابقة مع تعديل بسيط!!
يمكن للرجل المُعَدد أن يوفّق بين دوره في بيت الزوجة الأولى وبيت الزوجة الثانية.. ليس بالضرورة أن يحدث تعارض أو أن يجور دوره تجاه البيت الأول عن دوره تجاه البيت الثاني. الزوجة المتفاهمة والمُحِبّةُ لزوجها ستساعده في ذلك، وبهذا يضحي أحدهما ليقوم الآخر بما يحب.... أنانية أي طرف ستضر بالعلاقة.
سيقول البعض: الزواج غير العمل! الزواج الثاني يجرح مشاعر الأولى، وهي تكرهه. لا يمكن لانسان أن يحب اثنين في نفس الوقت.. هذا شيء لا يمكن للرجال أن تفهمه!!
حسنٌ! أعد قراءة العبارة مع تعديل بسيط: إنشغال المرأة عن زوجها بالعمل يؤثر بالسلب على احتياجاته منها، كما أن نفس الرجال تميل للتعدد ويمكنها أن تحب أكثر من إمرأة في نفس الوقت.. هذا شيء لا يمكن للنساء أن تفهمه!!
طالما انطلق كل فريق من فهمه هو، وقناعاته هو، فلن يكون هناك رأي فصل!
الحل الوحيد يكمن في مرجعية متجاوزة لكل فريق، لها رأي حاكم فوقهما.. مرجعية تمتلك العلم المطلق. مرجعية لا تعرف فقط احتياجات كل فريق ونوازعه، بل تعلم ما يصلح لكل منهما وفي نفس الوقت يصلح للمجتمع ككل!
“أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ” (الملك: 14)