إضاءات حول الأعراس وما يجري فيها

إضاءات حول الأعراس وما يجري فيها | مرابط

الكاتب: محمد حشمت

502 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

لمن يهمه الأمر (في الأعراس وما يجري فيها)

  • أوامر الشريعة كلها قائمة على المعروف والسَّويَّة، لا على التظاهر والانفرادية والمغايرة عن معهود حياة الأسوياء.
  • "المعروف" هو ما عُرِف بين الأسوياء من أهل الديانة والمحافظة على أوامر الشرع، وليس هو المعروف بين عامة الناس بما نالهم من تغيّر وفساد وخروج عن مألوف وعادات أهل الصلاح (العاديين).
  • معلوم ما يكون في الأفراح من المنكرات التي تبدأبالثياب التي تُجسِّم العورات، وإن كانت مغطية شعرها.
  • جاءت الشريعة ناهية عن الخيلاء في كل شيء إلا في أماكن منصوصة كساحات الجهاد والوغى التي تزهق فيها الأرواح في سبيل الله تعالى.
  • أما الخيلاء في الملبس والمشية والأفعال والكلمات وكل ما يدل على انفراد وخروج عن مألوف الناس الأسوياء فهو مما تنكره الشريعة ويبغضه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
  • واجب الشكر على كل رجل وامرأة وفقهما الله في مثل هذه الظروف إلى الزواج ولم الشمل يقتضي التذلل التام والانخلاع عن الحول والقوة وإظهار الفرح المشروع برحمة الله وعدم ارتكاب أي مخالفة مقصودة تعرض هذه الحياة الجديدة والزيجة لخطر مقت الله تعالى.
  • أما الذين يريدون ركوب الموجات والترند وإظهار الغرائب بالتحدث في مجالس الرجال أو القيام بدور المأذون أو غيره من الشذوذات ..إلخ، فهؤلاء لم يشكروا نعمة الله عليهم وينبغي عليهم التوبة.
  • مثل هذه الأفعال الشاذة لا بد أن تقابل بالإنكار، ولا تقابل بالترحيب والفرح بها، ومحاولة تقليدها أو الإضافة عليها، فهذا من المنكر المؤذن بعذاب الله تعالى، فليحذر كل عاقل لنفسه.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الأفراح #الأعراس
اقرأ أيضا
بين حضارة الجسد وحركات تحرير المرأة | مرابط
فكر مقالات

بين حضارة الجسد وحركات تحرير المرأة


في الغرب يتحدثون عن حقوق المرأة في الوقت الذي تتصاعد فيه معدلات الإباحية والعري ومحاصرة المرأة بمعايير تؤكد أهمية جسدها وتختزلها تماما فيه. في مقال متميز للأستاذ مصطفى المرابط بعنوان صناعة الأنوثة جاء فيه أن الصورة النمطية التي يتم تثبيتها تختزل المرأة في جسدها لم يعد يكتفى بتشيؤ هذا الجسد أي تحويلها إلى شيء إنما جعله في خدمة الشيء حيث يقدم طعما للترويج لسلعة أو منتوج. فالجسد يقدم تارة على أنه مادة للاستهلاك وتارة أخرى وسيلة للاستهلاك.

بقلم: عبد الوهاب المسيري
328
تعظيم السلف | مرابط
فكر مقالات

تعظيم السلف


ينبوع الإحداث في دين الله كله ناشئ بسبب ضعف تعظيم السلف في عمق علمهم وكمال ديانتهم وصحة تدين المرء واهتداؤه في دين الله فرع عن تعظيم السلف واعتقاد كونهم أكمل منا دينا وعلما والمتأمل في كلام الطوائف الكلامية سابقا أو الطوائف الفكرية المعاصرة وغيرهم يجد أنهم جميعا ينظرون إلى السلف كالدروايش أو أن تجربتهم لا تلزمهم أو أنها ناجحة ولكن تجربة الخلف أذكى وأمهر وأثرى

بقلم: إبراهيم السكران
2289
وظن أنه الفراق | مرابط
مقالات

وظن أنه الفراق


يمكننا تلخيص فكرة الموت بأنها خروج الروح من الجسد وانفصالها عنه بعد التحام وامتزاج دام طوال العمر حيث ابتدأت العلاقة في طور الجنين قبل الإدراك حينما جاء الملك بالروح من عالم الذر ونفخها في تلك المضغة اللحمية في رحم الأم فالإنسان الحي لا يعي حالة الروح المجردة عن الجسد ولا يذكرها البتة.

بقلم: د. جمال الباشا
393
الاعتبار | مرابط
اقتباسات وقطوف

الاعتبار


ومن اعتمد في هدايته وسداده على نفسه ومواهبه ومهاراته واستغنى عن ربه فلن تزيده إلا حيرة وضلالا وطغيانا ومن استعان الله واهتدى به هداه الله بأقل ما يبلغه من العلم ووفقه للعمل به ومن حاز الدنيا بكل ما فيها من زينة ومتاع ولم يطلب الباقيات الصالحات فهو أعظم الناس خسارة وهو الظالم والمظلوم ولا يظلم ربك أحدا

بقلم: حسين عبد الرازق
457
شخصية القدوة | مرابط
فكر

شخصية القدوة


وأعلى الناس مقاما من حيث المطالب والوسائل والصبر والسعي هم أولو العزم من الرسل ومن بعدهم سائر الأنبياء وأتباعهم وهم درجات عند الله. وأحسن الناس اتباعا لهم ذلك الذي يطلب الطريق الذي سلوكها كلها فيعرف واقع كل منهم وحال قومه وإلى ماذا دعاهم وكيف ومن أين بدأ وكيف تلقوا دعوته وماذا لاقاه من المحن والابتلاءات وكيف تصرف فيها وبماذا كان يتصبر وبماذا كان يدعو الله ويسأله إياه وحاله في السراء والضراء..

بقلم: حسين عبد الرازق
365
لو كان الدين بالرأي | مرابط
تعزيز اليقين

لو كان الدين بالرأي


وطريقة أهل السنة والجماعة أنهم يحكمون النقل والعقل السليم لا يعارض النقل الصحيح فأهل السنة هذا منهجهم وهذه طريقتهم أنهم يعولون على النصوص وأما العقول عندهم فتابعة للنصوص كما قال بعض أهل العلم: إن العقل مع النقل كالعامي المقلد مع العالم المجتهد مهمته أنه يأخذ بالفتوى فإذا أفتاه العالم المجتهد يأخذ بفتواه

بقلم: عبد المحسن العباد
599