الصلاة على النبي.. قصة واقعية

الصلاة على النبي.. قصة واقعية | مرابط

الكاتب: خالد بهاء الدين

374 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

الحمد لله وحده.
بعد صلاة عصر من يوم ما، جاءني رجل يبدو أنه قد جاوز الستِّين، فجلس أمامي، وأنا مستقبل القبلة، وسلَّم، فرددتُ السلام.
* قال: هل تسمح لي بدقيقتين من وقتك.
** قلت: تفضّل.

* قال: هي معلومة قالها لي بعض الناس فانتفعت بها، فأردتُ أن أخبرك بها، لا أكثر ولا أقلّ، (لعلك تنتفع، وتنفع غيرك)!
قلت: جزاك الله خيرًا، على الرحب والسَّعة.
* قال: يقول رسول الله صلى الله عليه وسلَّم: (من صلَّى عليَّ صلاةً، صلّى الله عليه بها عشرا)، أتعرف ما فائدة أن يصلِّي الله عليك؟
الفائدة هناك في القرآن، فإنَّ الله عز وجلَّ يقول: {هو الذى يصلِّى عليكم وملٰئكتُهۥ ليخرجكم من الظلمٰت إِلى النور وكان بالمؤمنين رحيمًا}.
ففائدة صلاة الله عليك أنه بذلك: (يخرجك من الظلمات).

وكلُّ ضيق، وكلُّ مصيبةٍ، وكلُّ مشكلةٍ هي (ظُلمة)، فإذا أصابك شيء من ذلك فالزم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم.
إلى متى؟
إلى أن يخرجك الله من هذه الظلمة.

* قال: ولمَّا قال أبيُّ بن كعبٍ لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (أجعل لك صلاتي كلها)، قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذًا؛ يكفيك الله ما أهمَّكَ من دنياك وآخرتك).
قال لي الرجل: فإذا وقع لك همٌّ دنيوي؛ فالزم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلَّم كذلك.
شكرتُ الرَّجل.. ولم أزد على أن سألتُه عن اسمه، وكذلك سألني..
ثم قلت له - صادقًا - : قد انتفعتُ بما ذكرتَه، شكر الله لك، ودعوتُ له.. ودعا لي.

* قال: (بس، خلاص، سبحانك اللهمَّ وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك).
ثم قام عنِّي، وانصرف

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الصلاة-على-النبي
اقرأ أيضا
المجتمعات الاستهلاكية | مرابط
اقتباسات وقطوف

المجتمعات الاستهلاكية


مقتطف من كتاب العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة للدكتور عبد الوهاب المسيري يتحدث عن طبيعة المجتمعات الاستهلاكية وكيف تسود فيها المؤسسات الرأسمالية بل هي التي تهيمن على كل شيء وتصل بالإنسان في النهاية إلى حالة يصبح فيها أحادي البعد بشكل كامل

بقلم: عبد الوهاب المسيري
603
الحرج من النصوص الشرعية | مرابط
اقتباسات وقطوف

الحرج من النصوص الشرعية


بات من الواضح مثلا أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء غير موافق للمزاج الليبرالي العام وأن نفوسا كثيرة باتت تضيق به وبمراميه وقل الأمر نفسه في قول النبي صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة أو قوله صلى الله عليه وسلم لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها وغير ذلك من الأحاديث.

بقلم: عبد الله العجيري
458
استشعار عظمة الله | مرابط
اقتباسات وقطوف

استشعار عظمة الله


وللأسف الشديد أن المشركين الأوائل كانوا يفقهون معنى كلمة لا إله إلا الله أكثر من بعض المنتسبين إلى العلم الآن من المسلمين كان أبو جهل أفقه لمعنى لا إله إلا الله من هذا الذي ينسب إلى العلم ويقول: إن الطواف بالقبور ليس شركا لماذا قامت الحروب ولماذا صبر العرب على حشد الغلاصم وقطع الحلاقم ونفذ الأراقم ومتون الصوارم

بقلم: أبو إسحق الحويني
575
نصيحة ابن تيمية: لا تجعل قلبك كالإسفنجة | مرابط
اقتباسات وقطوف

نصيحة ابن تيمية: لا تجعل قلبك كالإسفنجة


وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه وقد جعلت أورد عليه إيرادا بعد إيراد: لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ويدفعها بصلابته وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليك صار مقرا للشبهات أو كما قال فما أعلم أني انتفعت بوصية في دفع الشبهات كانتفاعي بذلك.

بقلم: ابن القيم
491
حجج من كذبوا الرسل | مرابط
اقتباسات وقطوف

حجج من كذبوا الرسل


عامة من كذبوا الرسل لم يقدموا حججا حقيقية يقبلها العقل أو يتصورها وإنما كانت تحيط بهم الشهوات والأهواء والتي لا تستقيم مع الاستجابة لدعوات الرسل ومن هنا بدأت المناجزة وجرتهم شهواتهم إلى طريق عداوة الدين وأهله وهذا مقتطف لشيخ الإسلام ابن تيمية من كتاب الإيمان يدور حول هذا الأمر

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
2149
وما نرسل بالآيات إلا تخويفا | مرابط
مقالات

وما نرسل بالآيات إلا تخويفا


من أسوأ ما ابتلي به إنسان العصر الحديث تبلد حسه تجاه ما يحدث من ظواهر كونية: مثل الرياح العاصفة والأمطار الشديدة والكسوف والخسوف والزلازل وما أشبه ذلك حيث تحولت إلى أخبار معتادة تمر دون كثير اعتبار أو تفكر ولعل التنبؤ المسبق بها مع كثرة المشوشات وقلة النظر في السماوات والأرض والتأمل فيهما وقسوة القلوب بسبب التعرض المستمر للشهوات والشبهات وطبيعة الحياة المعاصرة اللاهثة كل ذلك أسهم في هذا التبلد!

بقلم: أحمد قوشتي
411