المذاهب والفرق المعاصرة: القدرية ج1

المذاهب والفرق المعاصرة: القدرية ج1 | مرابط

الكاتب: عبد الرحيم السلمي

587 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

الإيمان بالقدر:

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، اللهم صل وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه. أما بعد: فمن المعلوم أن الإيمان بالقدر ركن من أركان الإيمان، وأنه لا يتم إيمان أحد حتى يؤمن بالقدر، وقد دل على وجوب الإيمان بالقدر الكتاب والسنة، قال الله سبحانه وتعالى: "إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ" [القمر:49]، وقال عز وجل: "وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا" [الأحزاب:38]. وقد ثبت في صحيح البخاري ومسلم في حديث جبريل عليه السلام الطويل: الذي جاء فيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسأله عن الإسلام وعن الإيمان وعن الإحسان وعن أشراط الساعة، أنه لما سأله عن الإيمان؟ قال: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، وباليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره).

 

وأركان القدر أربعة:

الركن الأول: العلم. وهو: الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى يعلم كل شيء، ويعلم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف يكون، وأنه سبحانه وتعالى يعلم أفعال العباد وما هم عاملون قبل أن يخلقهم سبحانه وتعالى، وهذا الركن تدل عليه عشرات النصوص من القرآن والسنة التي فيها إثبات علم الله سبحانه وتعالى الشامل لكل شيء.

والركن الثاني: الكتابة. وهي: أن الله سبحانه وتعالى كتب مقادير كل شيء قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة عندما خلق القلم، كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أول ما خلق الله القلم فقال له: اكتب، قال: ما أكتب؟ قال: اكتب مقادير كل شيء إلى قيام الساعة، فكتب القلم مقادير كل شيء إلى قيام الساعة، وكتبه في اللوح المحفوظ).

وركن الكتابة يدل عليه كثير من النصوص؛ وأما الأدلة من الحديث فمنها: هذا الحديث، وهو في صحيح البخاري.

والركن الثالث: المشيئة. وهي: الإيمان بمشيئة الله سبحانه وتعالى الشاملة العامة لكل شيء، وأنه لا يمكن أن يكون شيء في خلق الله عز وجل إذا كان الله عز وجل لم يرده، ولم يشئه سبحانه وتعالى.

والركن الرابع: الخلق. وهو: أن الله عز وجل خلق أفعال العباد، فأفعال العباد من الخير والشر، والحسن والقبيح، والطاعة والمعصية، مخلوقة لله سبحانه وتعالى، والعبد لا يخلق فعل نفسه، كما قال الله سبحانه وتعالى: "وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ" [الصافات:96]، فكل ما يعمله العباد هو من خلق الله سبحانه وتعالى.


أهل السنة والجماعة يؤمنون بالقدر إيمانًا كاملًا مفصلًا، وعقيدتهم في الإيمان بالقدر عقيدة واضحة وبينة، وهم ينهون ويأمرون بالإمساك عن مسائل القدر إذا كان الخوض فيها بغير منهاج الشرع، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه قال: (خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم والناس يتكلمون في القدر، قال: فكأنما تفقأ في وجهه حب الرمان من الغضب، وقال: ما لكم تضربون كتاب الله بعضه ببعض؟! بهذا هلك من كان قبلكم). وهذا حديث صحيح رواه الإمام أحمد في المسند بإسناد صحيح.

 

التعريف بالقدرية:

القدرية: اسم جنس عام يشمل كل من انحرف في القدر، وبالذات المنكرين للقدر الذين أنكروا وجود القدر.
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في القدرية أحاديث منها: حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث أخاف على أمتي منها: الاستسقاء بالأنواء، وحيف السلطان، والتكذيب بالقدر). والأنواء هي: النجوم. وقوله: (وحيف السلطان)، يعني: ظلم السلطان. وهذا حديث صحيح، رواه الإمام أحمد في مسنده، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في سلسلة الأحاديث الصحيحة.

وثبت عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (القدرية مجوس هذه الأمة، فإن مرضوا فلا تعودوهم، وإن ماتوا فلا تشهدوهم) وهذا الحديث رواه الآجري رحمه الله في (الشريعة)، واللالكائي في (شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة)، وابن بطة في (الإبانة)، ورواه أبو داود والحاكم، وهو حديث حسن، وقد حسنه الحافظ ابن حجر رحمه الله بمجموع طرقه، وحسنه كذلك الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في (ظلال الجنة في تخريج أحاديث السنة) لـابن أبي عاصم.

فالنبي صلى الله عليه وسلم أخبر عن وجود هذه الطائفة التي تنكر القدر، وسماهم: القدرية. وسماهم أيضًا: مجوس هذه الأمة، وأمر بهجرهم فقال: (إذا مرضوا فلا تعودوهم، وإذا ماتوا فلا تشهدوهم)، يعني: لا تشهدوا الصلاة عليهم، ولا تشيعوهم.

وهذا يدل على خطورة هذه الفرقة، ويدل على خطورة الانحراف في القدر، ويدل على الأمر بهجر المبتدع، وخطورة التساهل معهم.

 

نشألة القدرية


وقد نشأت القدرية في آخر عصر الصحابة رضوان الله عليهم، وبالتحديد بعد نهاية عهد الخلفاء الراشدين، وبعد وفاة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهم أجمعين، وفي خلافة يزيد بن معاوية بصفة الخصوص.

ونشأت هذه الفرقة أول ما نشأت على يد رجل نصراني أعلن أنه مسلم ثم عاد وتنصر مرةً أخرى، وهو: سوسن النصراني. وعن سوسن النصراني هذا أخذ رجل من أهل البصرة يقال له: معبد الجهني، وعن معبد الجهني أخذها غيلان الدمشقي، ثم انتشرت بعد ذلك.

يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله تعال: أول من نطق في القدر رجل من أهل العراق يقال له: سوسن. وقد كان في البصرة، وكان نصرانيًا فأسلم ثم تنصر، فأخذ عنه معبد الجهني وأخذ غيلان عن معبد. وهذا ثابت عن الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى.

ويرجح بعض العلماء: أن مصدر القدرية ليس النصارى -كما قال الإمام الأوزاعي - ويرى أنها فكرة نشأت عند بعض العراقيين، ثم قالوا بالقدر بعد ذلك.

والحقيقة: أنه ليس هناك تعارض بين هذين القولين؛ فإن القول بأن القدرية نشأت من سوسن النصراني ثابت عن الإمام الأوزاعي، ولا يمنع هذا من وجود أشخاص عظموا الكلام في المعاصي إلى درجة إنكار أن تكون هذه المعاصي من قدر الله عز وجل.

 

رؤية الصحابة للقدرية

وقد ثبت في صحيح مسلم في حديث جبريل الطويل، أن سبب تحديث ابن عمر بحديث جبريل هو: أن يحيى بن يعمر وحميد بن عبد الرحمن الحميري انطلقا من البصرة عندما ظهر معبد الجهني القائل بإنكار القدر، فجاءا حاجين أو معتمرين، فلما جاءا في يوم عرفة التقيا بـابن عمر رضي الله عنه، قال يحيى بن يعمر: فاكتنفته أنا وصاحبي، أحدنا عن يمينه، والآخر عن يساره، قال: فظننت أن صاحبي سيكل الكلام إلي، فقلت: يا أبا عبد الرحمن ! إنه ظهر قبلنا ناس يتقفرون العلم يقولون: لا قدر، والأمر أنف -يعني: مستحدث، أي: ليست هناك مقادير سابقة، وإنما هي أمور مستحدثة ينشئها الإنسان منه بدون سابق علم أو كتابة أو تقدير- فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أخبرهم أنني بريء منهم، وأنهم براء مني، إنهم لو أنفقوا مثل جبل أحد ذهبًا ما يتقبله الله منهم حتى يؤمنوا بالقدر.

وفي رواية: لو أنفقوا مثل جبال الأرض ذهبًا لا يتقبلها الله منهم حتى يؤمنوا بالقدر. وهذا يدل على إنكار الصحابة رضوان الله عليهم لهذه المقالة الفاسدة الخبيثة.

وكذلك أنكر هذه المقالة الفاسدة من الصحابة: عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، فقد ثبت أن طاوسًا رحمه الله -وهو من التابعين- كان هو وأبو الزبير في المطاف فرأيا معبدًا الجهني، فكلمه طاوس وأنكر عليه، وتكلم عليه بشدة، ثم اتجه إلى ابن عباس وأخبره بذلك، فقال وقد عمي: أمسكوني إياه أو بهذا المعنى، فقيل له: وماذا تفعل؟ قال: لئن أخذت برأسه لأدقن عنقه. وهذا يدل على شدة الإنكار من ابن عباس رضي الله عنه.

ومن الصحابة الذين كانوا في تلك الفترة وأنكروا هذه البدعة: أبو سعيد الخدري رضي الله عنه، وواثلة بن الأسقع، وغيرهما، وكلهم أنكروا هذه البدعة المنحرفة الضالة.

وقد بدع السلف رضوان الله عليهم معبدًا الجهني، فقال الحسن البصري رضي الله عنه لأصحابه: لا تجالسوا معبدًا فإنه ضال مضل. وقد انتشرت هذه الفكرة في البصرة وفي العراق بشكل عام، وفي بلاد الشام والحجاز، وكانت قليلة جدًا في الحجاز، وكان المعتنقون لهذه الفكرة والعقيدة في بدايتها عبارة عن أفراد فقط، وكان عموم الأمة على منهج السلف رضوان الله عليهم.

وقد ورد في كتب الرجال مثل: (ميزان الاعتدال)، و(تهذيب الكمال)، و(تهذيب التهذيب)، وغيرها عن مجموعة من التابعين أنهم رموا بالقدر، ومنهم: أبو سعيد الحسن البصري رحمه الله تعالى، ومنهم: مكحول، وهو من التابعين ولم يثبت ذلك عنهما، وهو باطل عليهما.

يقول الأوزاعي رحمه الله تعالى: لم يبلغنا أن أحدًا من التابعين تكلم في القدر إلا الحسن ومكحولًا فكشفنا عن ذلك فإذا هو باطل. وهذا النص نقله الذهبي رحمه الله تعالى في (ميزان الاعتدال).

 

التابعين وموجة القدرية

وبعد النظر في أخبار التابعين الذين رموا بالقدر تبين أنهم ثلاثة أنواع:

النوع الأول: لم تثبت عنهم هذه المقالة الفاسدة، وإنما هي كذب وافتراء عليهم، ومنهم: الحسن البصري، ومكحول رحمهما الله تعالى. وقد ذكرنا أن الحسن البصري بدع معبدًا وقال: هو ضال مضل.

النوع الثاني: من كان منهم ينهى عن المعاصي، وكان قويًا وشديدًا في النهي عنهما، وكان متعبدًا من الزهاد، فظن الناس أنه ينكر أن تكون هذه المعاصي بقدر الله عز وجل؛ لشدته في إنكار هذه المعاصي، فنسب إلى القدر وهو لم يقل به، ومنهم: ابن أبي ذئب رحمه الله عالم المدينة وقرين الإمام مالك بن أنس رحمهما الله أجمعين. فقد ورد عن أبي عبد الله الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى أنه قال: إذا قيل: إن ابن أبي ذئب قدري، فيقال: ما كان قدريًا، إنما كان ينكر على الناس الذنوب والمعاصي فنسب إلى القدر.

النوع الثالث: من كان فيه عبادة وزهد وتقوى لله سبحانه وتعالى، ولكنه أخطأ في فهم القدر فوقع في زلة من الزلات، ومنهم: قتادة بن دعامة السدوسي رحمه الله تعالى وغفر له. وهذا النوع ليس مثل معبد الجهني وغيلان الدمشقي وغيرهما من هذه الفرقة، وقد كان قتادة عالمًا من أئمة الدين وعلماء المسلمين، الصادقين في دعوتهم، المخلصين فيما يقولون ويعملون، ولكنه وقع في زلة وخطأ، وهذا من الأخطاء التي لا يتابع عليها العالم، ولا نقول: إنه مبتدع، ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كلمة رائعة في كتابه (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) إذ يقول: المجتهد لا نعصمه ولا نؤثمه. فقوله: لا نعصمه أي: لا نعتقد أنه معصوم فنتابعه في زلاته وأخطائه، وقوله: ولا نؤثمه أي: لا نتكلم عليه ونسبه ونعتقد أنه آثم، وإنما نقول: اجتهد فأخطأ.

ولكن معبدًا ليس حاله كحال هؤلاء، فهو ليس إمامًا من أئمة السنة، وكذلك غيلان الدمشقي، وغيرهم من أئمة البدع ليسوا من أئمة السنة، وليس لهم قدم راسخة في العلم، وإنما كانوا جهالًا أخذوا إما من النصارى، أو من اليهود، كما هو حال بعض السبئية. فمثل هؤلاء لا يعذرون لا من قريب ولا من بعيد، كـالجهم بن صفوان ومعبد الجهني فقد هجرهما السلف وتكلموا عليهما كلامًا شديدًا.

وأما غيلان الدمشقي فإنه التقى بـعمر بن عبد العزيز، وقد كانت لـعمر بن عبد العزيز جهود عظيمة في مناظرة أهل البدع ومحاولة إقناعهم، وقد حاول إقناع الخوارج، وإقناع غيلان الدمشقي، وأقنعه بالفعل وأفحمه وأسكته وجعله عنده في دمشق، ولكن غيلان الدمشقي بعد وفاة عمر بن عبد العزيز عاد مرةً أخرى للدعوة إلى إنكار القدر، فأخذه هشام بن عبد الملك فقطع يده فاجتمع الذباب عليها فجاءه رجل فقال له: هل هذا بقدر الله؟ قال: لا، ليس هذا من قدر الله، فأخذه هشام فقتله وصلبه، وقصته معروفة. ولـمعبد الجهني وغيلان الدمشقي ترجمة في (تهذيب التهذيب)، و(ميزان الاعتدال)، و(سير أعلام النبلاء).

 

طوائف القدرية

القدرية اسم جنس عام يشمل كل من انحرف في القدر، سواء بالإنكار، أو بالإثبات الغالي، ويجمعهم ثلاث طوائف: الطائفة الأولى: القدرية المجوسية.
والطائفة الثانية: القدرية المشركية.
والطائفة الثالثة: القدرية الإبليسية.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#القدرية
اقرأ أيضا
صناعة الخطوات | مرابط
فكر

صناعة الخطوات


ليست المشكلة فقط في تهوين الحرام والعلاقة المحرمة.. بل في صناعة خطوات شيطانية مقترحة لكل زوج أو زوجة شعرا بالظلم!! كم من زوج أو زوجة شعرا بالإهمال أو الظلم من الطرف الآخر لكنهم لم يفكرا ولو للحظة بالخيانة!! اليوم يفتحون أذهانهم على هذا البدليل المفسد للدنيا والآخرة!!

بقلم: د. أيمن خليل البلوي
297
مبنى الدين على قاعدتين: الذكر والشكر | مرابط
اقتباسات وقطوف

مبنى الدين على قاعدتين: الذكر والشكر


مقتطف لابن القيم من كتاب الفوائد يذكر فيه قاعدتين جليلتين في دين الإسلام ألا وهما الذكر والشكر قال تعالى فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون ويفصل لنا الحديث عنهما وما جاء فيهما في كتاب الله المحكم وفي سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

بقلم: ابن القيم
955
أبرز آراء النسوية الراديكالية: إلغاء دور الأب في الأسرة | مرابط
النسوية

أبرز آراء النسوية الراديكالية: إلغاء دور الأب في الأسرة


الحركة النسوية لم تقف في حد مهاجمة النظام الأبوي الجاهلي بل تعدى ذلك إلى الهجوم على الأسرة ونظامها وأصل تكوينها والتشكيك في جدواها وتعدى ذلك إلى رفض أي سيطرة للأب داخل الأسرة على الزوجة أو الأبناء واعتبار ذلك من الأبوية وفي هذا الإطار رحبت بالأسرة المدارة من قبل الأم وحدها mother-only family واعتبرت تأنيث الأسرة أمرا إيجابيا في صالح المرأة وفي هذا السياق أيضا رحبت بالأسرة الشاذة السحاقية

بقلم: مثنى أمين الكردستاني
1751
هل أسقط ابن مسعود الفاتحة من مصحفه | مرابط
أباطيل وشبهات

هل أسقط ابن مسعود الفاتحة من مصحفه


قالوا: اختلف الصحابة في قرآنية أهم سور القرآن وهي سورة الفاتحة فلم يكتبها ابن مسعود من مصحفه كما نقل عنه ذلك التابعي ابن سيرين بقوله: إن أبي بن كعب وعثمان كانا يكتبان فاتحة الكتاب والمعوذتين ولم يكتب ابن مسعود شيئا منهن وبين يديكم الرد على هذه الشبهة

بقلم: د منقذ بن محمود السقار
1385
العجيبة الثامنة ج2 | مرابط
فكر مقالات

العجيبة الثامنة ج2


المكتبة الإسلامية هي عجيبة العجائب ذهب جلها ولم يبق منها إلا قلها وهذا الذي بقى هو الأقل الأقل وهو على ذلك شيء عظيم ففي مكتبات إسطنبول كما نقلوا أكثر من مئتي ألف مخطوطة جلبها العثمانيون من العواصم العربية والإسلامية وفي شمالي إفريقيا مئتا ألف مخطوط في مكتبات القيروان وفاس وحواضر الشمال الإفريقي المسلم وفي مصر ثمانون ألف مخطوط وفي موريتانيا واليمن وغيرهما

بقلم: علي الطنطاوي
794
نشأة علم النحو وأهميته | مرابط
إنفوجرافيك لسانيات

نشأة علم النحو وأهميته


يأتي علم النحو على رأس علوم اللغة العربية فهو مفتاح كل شيء تقريبا ولن تستطيع أن تفهم المراد من العبارات والجمل إلا إذا كنت مدركا لأساسيات النحو العربي على الأقل فتغيير التشكيل وأواخر الكلمات قد يغير المعنى تماما أو يحرف المراد منه وبين يديكم تبسيط لنشأة النحو وأهميته من كلام العلماء

بقلم: أكاديمية زاد
542