ملخص: مقتطف هام للعلامة عبد الرحمن المعلمي اليماني، يشير فيه إلى ضرورة مراجعة العلماء لبعضهم، خصوصًا لو وقع أحدهم في خطأ ما، بدلا من التشنيع عليه مباشرة دون مذاكرته أو مراجعته أو تنبيهه لما بدر منه من خطأ، وهذا يحدث كثيرًا في عصرنا، فقد نأى كل عالم بنفسه، وانقطعت حبال التواصل.
يقول:
وكم من عالم أخطأ في مسألة؛ فلم يهتم إخوانه من العلماء بأن يزوروه، ويذاكروه فيها، أو يكاتبوه في شأنها! بل غاية ما يصنع أحدهم: أن ينشر اعتراضه في مجلة، أو رسالة يُشنّع على ذلك العالم! ويجهّله! أو يبدّعه ويكفره فتكون النتيجة عكس المطلوب!
وعلماء الدين أحوج الناس إلى التواصل والتعاون؛ خصوصًا في العصر الذي تفشّى فيه وباء الإلحاد، وقلة الرغبة في العلوم الدينية، بل كادت تعم النّفرة عنها، واستغنى كل أحد برأيه
المصدر:
- عبد الرحمن المعلمي اليماني، آثار العلامة المعلمي اليماني، 422/15