إن أعظم ما ينطلق منه أهل العلم لإثبات حجية سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، هو القرآن الكريم، ولا يكاد يخلو كتاب من الكتب المؤلفة في هذا الباب من الاستشهاد بآياته على مكانة السنة وحجيتها.
والمتأمل لدلائل القرآن على حجية السنة يجد أنها تُثبت معنين شريفين جليلين، فيهما الرد على مختلف الطوائف المنكرة للسنة، سواء أكان إنكارهم لها من جهة أصلها، أو من جهة طريقة نقلها.
ولا ينبغي الاقتصار في الاستدلال على حجية السنة بالقرآن على معنى واحد منهما، بل لا بد من العناية بإثبات المعنيين كليهما؛ إذ بتكاملهما تنقطع حجة كل منكر للسنة أو مشكك فيها.
والمعنيان هما:
الأول: دلالة القرآن على أصل حجية السنة
والمعنى الثاني: دلالة القرآن على دوام حجيتها.
ويمكن إثبات المعنيين من خلال خمسة طرق..
[ننقلها لكم في صورة إنفوجرافيك اختصارًا وتيسيرًا على القراء].
