أصول أربعة عند الصحابة

أصول أربعة عند الصحابة | مرابط

الكاتب: حسين عبد الرازق

405 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

أصولٌ أربعة عند صحابة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم:

 

1- الدينُ عندهم هو عصمةُ أمرهم وأعظم ما يعيشون به وله، والدارُ الآخرة والجنة أعظم ما يعملون له.

 

2- القرآن وبيانُه من سنة رسول الله هما أصل الهُدى عندهم الذي يهتدون به ويُحكّمونه عليهم ظاهرا وباطنا ويُسلّمون له تسليما بانشراح صدر، ودون جدال أو اعتراض.

 

3- المُبادرة للاستجابة والعمل  بما علموا منه دون تردد أو مماطلة.

 

4- المداومة والثبات على الحق، لا يُبدّلون،ولا تُغيرهم الحوادث ولا تفتنهم الفتن.

 

وهذه الأربعة هي  أخصُّ ما ينبغي أن يُحيا في شباب أمة الإسلام؛ فأكثرُهم غرّته الحياةُ الدنيا وألهته وشغلته عن طلب العلم بدينه والاستقامة عليه وإرادة الله والدار الآخرة
وكثير منهم لا يطلب الهدى في دينه وعمله من القرآن والسنة أصلا، وإذا بلغه حكمٌ عنهما اعترض وجادلَ فيه وألقى الشبهات والإشكالات عليه، فلا يُسلّم له ولا يُحكّمه على نفسه.

 

وكثير منهم - وإن رضي حكم الله ورسوله- فإنه ضعيف العزم يُماطل في العمل به ويتردد، ويختلق الأعذار للهروب من العمل، ويغلبه هواه كثيرا. وكثيرٌ منهم - وإن أراده وشرع فيه بالفعل- فليس لديه عزمٌ يُبقيه على الطريق ثابتًا فتُغيرُه الحوادث، ويُفتن.

 

فهذه الأربعة (الدينُ عصمةُ الأمر وأساسُه - الاهتداء بالوحي والتسليم له- المُبادرة للاستجابة والعمل- الثبات في الأمر) من أعظم ما ينبغي أن يُبَث في الشباب بل لكل مسلم، ويستدل له، ويُبيّن أسبابُه، ويُشجَّع عليه.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#أصول-الدين
اقرأ أيضا
النص مقدس والفهم غير مقدس | مرابط
أباطيل وشبهات مقالات

النص مقدس والفهم غير مقدس


هذه المقولة تتخذ في الواقع أشكالا متعددة من التعبير لكنها تتحد في المضمون كقولهم مثلا النص مقدس ولكن فهمه غير مقدس أو يجب المحافظة على مسافة بين النص وبين قارئ النص أو فهمك للنص ليس هو النص أو غير ذلك من التعبيرات وهي إطلاقات تسعى للمحافظة على نوع قدسية للنص يمكن من خلال إطلاقها المجمل تسريب بعض المضامين ولذا فإن هذه المقولة تمثل واحدة من أشهر الشبهات حضورا في الخطاب العلماني العربي بل يمكن عدها الشبهة المركزية التي يدور عليها هذا الخطاب

بقلم: عبد الله بن صالح العجيري وفهد بن صالح العجلان
2353
الأمة الوسط الجزء الأول | مرابط
تفريغات

الأمة الوسط الجزء الأول


من المتفق عليه أن الخصيصة الأولى والمقوم الأساسي للأمة الوسط هو كونها أمة ربانية وهذه الخصيصة خاصة بهذه الأمة لا تشاركها فيها الأمم الأخرى فالأمة الإسلامية أمة ربانية في عقيدتها وتصورها وتشريعها وأخلاقها وقيمها لأن هذا كله منزل من عند الله تبارك وتعالى

بقلم: عمر الأشقر
846
قواعد جليلة لأهل السنة والجماعة في بيان حقيقة التوحيد ج1 | مرابط
تعزيز اليقين

قواعد جليلة لأهل السنة والجماعة في بيان حقيقة التوحيد ج1


مجموعة من القواعد التأصيلية يذكرها ابن القيم في كتاب الصلاة ويقف بها على عقيدة أهل السنة والجماعة وحقيقة التوحيد والشرك والإيمان والكفر وهذه القواعد التي ذكرها تمثل كليات العقيدة وبها تنضبط المسائل أصولها وفروعها وبها يعلم القارئ أحوال الناس ومراتبهم

بقلم: ابن القيم
1191
المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم ج1 | مرابط
تفريغات المرأة

المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم ج1


يقولون: إن المرأة تتحجب لتخفي عيوبها عن زوجها الذي يريدها فهؤلاء أقوام رأوا في أوروبا الحضارة والمدنية والرقي فظنوا أن المرأة كانت مستعبدة لا تملك من أمرها شيئا فجاءت الحضارة والمدنية الحديثة وأعطت للمرأة شيئا من حقها ولكنهم لم يقفوا عند مرحلة الاعتدال فظنوا أن من الحرية أن تختلط المرأة بالرجل والرجل بالمرأة ومن العدالة أن تتمرد المرأة على تعاليم السماء ومن المساواة أن تعمل المرأة عمل الرجل والرجل عمل المرأة فكانوا بين إفراط وتفريط

بقلم: عمر الأشقر
696
أي الناس أنت | مرابط
تفريغات

أي الناس أنت


تقسيم آخر للناس باعتبار الحسنات والسيئات ونسبتها إلى الله عز وجل الناس -أيضا- يتفاوتون يقول شيخ الإسلام: فشرهم الذي إذا أساء أضاف ذلك إلى القدر واعتذر بأن القدر سبق ذلك وأنه لا خروج له عن القدر فركب الحجة على ربه في ظلمه لنفسه وإن أحسن أضاف ذلك لنفسه ونسي نعمة الله في تيسيره لليسرى فإذا عصى قال: شيء مقدر ومكتوب ولماذا تلومونني على ما قدر الله علي من المعصية

بقلم: محمد صالح المنجد
424
الدنيا تغيرت الجزء الأول | مرابط
أباطيل وشبهات فكر مقالات

الدنيا تغيرت الجزء الأول


الدنيا تغيرت توظف هذه المقولة للاعتراض على بعض المقررات الشرعية بذريعة أن النصوص الشرعية ثابتة والواقع متغير ولذا لا يمكن أن نجمد على الثابت وقد يسعى بعضهم إلى مقاربة تظهره بمظهر المعظم للشريعة فهو يتحدث عن حجم استجابة الشريعة لمتغيرات الواقع وتقلباته فهي ليست مجرد نصوص جامدة صلبة لا تقبل الزحزحة أو التطوير بل هي تتطور مع تتطور الواقع للتفاعل معه والذي يؤول في الحقيقة إلى جعل الواقع حكما على الوحي وفي المقال فحص لهذه الشبهة ورد عليها

بقلم: عبد الله بن صالح العجيري وفهد بن صالح العجلان
1277