
الحمد لله وحده.
يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم إن قولك: "الحمد لله"؛ تملأ الميزان.
وهو ميزان يوم القيامة، الذي ستقف عنده يوم الحساب، تزن حسناتك، وسيئاتك، وتجادل عنده، وربما ستفتش عن كلمة واحدة، تثقل بها كفة الحسنات لتنجو!
هذا الميزان، يملؤه قولك: "الحمد لله"، راغبا في ثواب الله.
هل هي ثقيلة على قلبك ولسانك؟
وكذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كلمة: "سبحان الله" وكلمة "الحمد لله" تملآن، أو تملأ ما بين السماوات والأرض.
ماذا لو قلت هذه الكلمات في الصلاة؟
ماذا لو قلتها وأنت تصلي؟
كم "سبحان الله" في الصلاة؟
ماذا لو قلت: "الحمد لله" في الصلاة، وكذلك وأنت تقرأ بها القرآن؟
وماذا لو أتممتها فقلت: "الحمد لله رب العالمين"؟
هل يجتمع أجر الكلمة فتملأ الميزان، وأجر القرآن فبكل حرف كذا، وأجر الصلاة، ويقول الله تعالى: حمدني عبدي؟ ويكفر الله ما بين صلاتي الفريضة من الخطايا؟
في الحديث نفسه، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والصلاة نور).
وليل رمضان، يتضاعف ثواب كل ذلك؟
وتكسل عن موسمك هذا؟
يا عبد الله، الجنة قريبة ممن عمل، يسيرة على من أراد الدار الآخرة.
والبطالون هم المحرومون.
قم صل، واركع، واسجد، واذكر الله، وادعه، وتب، ولا تكسل.
ولا حول ولا قوة إلا بالله.