الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة على النبي

الفوائد والثمرات الحاصلة بالصلاة على النبي | مرابط

الكاتب: ابن القيم

494 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

فِي الْفَوَائِد والثمرات الْحَاصِلَة بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

الأولى امْتِثَال أَمر الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى

الثَّانِيَة مُوَافَقَته سُبْحَانَهُ فِي الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن اخْتلفت الصَّلَاتَان فصلاتنا عَلَيْهِ دُعَاء وسؤال وَصَلَاة الله تَعَالَى عَلَيْهِ ثَنَاء وتشريف كَمَا تقدم

الثَّالِثَة مُوَافقَة مَلَائكَته فِيهَا

الرَّابِعَة حُصُول عشر صلوَات من الله على الْمُصَلِّي مرّة

الْخَامِسَة أَنه يرفع عشر دَرَجَات

السَّادِسَة أَنه يكْتب لَهُ عشر حَسَنَات

السَّابِعَة أَنه يمحى عَنهُ عشر سيئات

الثَّامِنَة أَنه يُرْجَى إِجَابَة دُعَائِهِ إِذا قدمهَا أَمَامه فَهِيَ تصاعد الدُّعَاء إِلَى عِنْد رب الْعَالمين

التَّاسِعَة أَنَّهَا سَبَب لشفاعته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا قرنها بسؤال الْوَسِيلَة لَهُ أَو أفردها كَمَا تقدم حَدِيث رويفع بذلك

الْعَاشِرَة أَنَّهَا سَبَب لغفران الذُّنُوب كَمَا تقدم

الْحَادِيَة عشرَة أَنَّهَا سَبَب لكفاية الله العَبْد مَا أهمه

الثَّانِيَة عشرَة أَنَّهَا سَبَب لقرب العَبْد مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْقِيَامَة

وَقد تقدم حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ بذلك

الثَّالِثَة عشرَة أَنَّهَا تقوم مقَام الصَّدَقَة لذِي الْعسرَة

الرَّابِعَة عشرَة أَنَّهَا سَبَب لقَضَاء الْحَوَائِج

الْخَامِسَة عشرَة أَنَّهَا سَبَب لصَلَاة الله على الْمُصَلِّي وَصَلَاة مَلَائكَته عَلَيْهِ

السَّادِسَة عشرَة أَنَّهَا زَكَاة للْمُصَلِّي وطهارة لَهُ

السَّابِعَة عشرَة أَنَّهَا سَبَب لتبشير العَبْد بِالْجنَّةِ قبل مَوته ذكره الْحَافِظ أَبُو مُوسَى فِي كِتَابه وَذكر فِيهِ حَدِيثا

الثَّامِنَة عشرَة أَنَّهَا سَبَب للنجاة من أهوال يَوْم الْقِيَامَة ذكره أَبُو مُوسَى وَذكر فِيهِ حَدِيثا

التَّاسِعَة عشرَة أَنَّهَا سَبَب لرد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الصَّلَاة وَالسَّلَام على الْمُصَلِّي وَالْمُسلم عَلَيْهِ

الْعشْرُونَ أَنَّهَا سَبَب لتذكر العَبْد مَا نَسيَه كَمَا تقدم

الْحَادِيَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا سَبَب لطيب الْمجْلس وَأَن لَا يعود حسرة على أَهله يَوْم الْقِيَامَة

الثَّانِيَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا سَبَب لنفي الْفقر كَمَا تقدم

الثَّالِثَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا تَنْفِي عَن العَبْد اسْم الْبُخْل إِذا صلى عَلَيْهِ عِنْد ذكره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

الرَّابِعَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا ترمي صَاحبهَا على طَرِيق الْجنَّة وتخطئ بتاركها عَن طريقها

الْخَامِسَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا تنجي من نَتن الْمجْلس الَّذِي لَا يذكر فِيهِ الله وَرَسُوله ويحمد ويثنى عَلَيْهِ فِيهِ وَيصلى على رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

السَّادِسَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا سَبَب لتَمام الْكَلَام الَّذِي ابتدئ بِحَمْد الله وَالصَّلَاة على رَسُوله

السَّابِعَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا سَبَب لوفور نور العَبْد على الصِّرَاط وَفِيه حَدِيث ذكره أَبُو مُوسَى وَغَيره

الثَّامِنَة وَالْعشْرُونَ أَنه يخرج بهَا العَبْد عَن الْجفَاء

التَّاسِعَة وَالْعشْرُونَ أَنَّهَا سَبَب لإبقاء الله سُبْحَانَهُ الثَّنَاء الْحسن للْمُصَلِّي عَلَيْهِ بَين أهل السَّمَاء وَالْأَرْض لِأَن الْمُصَلِّي طَالب من الله أَن يثني على رَسُوله ويكرمه ويشرفه وَالْجَزَاء من جنس الْعَمَل فَلَا بُد أَن يحصل للْمُصَلِّي نوع من ذَلِك

الثَّلَاثُونَ أَنَّهَا سَبَب الْبركَة فِي ذَات الْمُصَلِّي وَعَمله وعمره وَأَسْبَاب مَصَالِحه لِأَن الْمُصَلِّي دَاع ربه يُبَارك عَلَيْهِ وعَلى آله وَهَذَا الدُّعَاء مستجاب وَالْجَزَاء من جنسه

الْحَادِيَة وَالثَّلَاثُونَ أَنَّهَا سَبَب لنيل رَحْمَة الله لَهُ لِأَن الرَّحْمَة إِمَّا بِمَعْنى الصَّلَاة كَمَا قَالَه طَائِفَة وَإِمَّا من لوازمها وموجباتها على القَوْل الصَّحِيح فَلَا بُد للْمُصَلِّي عَلَيْهِ من رَحْمَة تناله

الثَّانِيَة وَالثَّلَاثُونَ أَنَّهَا سَبَب لدوام محبته للرسول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وزيادتها وتضاعفها وَذَلِكَ عقد من عُقُود الْإِيمَان الَّذِي لَا يتم إِلَّا بِهِ لِأَن العَبْد كلما أَكثر من ذكر المحبوب واستحضاره فِي قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضَاعف حبه وتزايد شوقه إِلَيْهِ وَاسْتولى على جَمِيع قلبه وَإِذا أعرض عَن ذكره وإحضار محاسنه بِقَلْبِه نقص حبه من قلبه وَلَا شَيْء أقرّ لعين الْمُحب من رُؤْيَة محبوبه وَلَا أقرّ لِقَلْبِهِ من ذكره وإحضار محاسنه فَإِذا قوي هَذَا فِي قلبه جرى لِسَانه بمدحه وَالثنَاء عَلَيْهِ وَذكر محاسنه وَتَكون زِيَادَة ذَلِك ونقصانه بِحَسب زِيَادَة الْحبّ ونقصانه فِي قلبه والحس شَاهد بذلك حَتَّى قَالَ بعض الشُّعَرَاء فِي ذَلِك

الثَّالِثَة وَالثَّلَاثُونَ أَن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَبَب لمحبته للْعَبد فَإِنَّهَا إِذا كَانَت سَببا لزِيَادَة محبَّة الْمصلى عَلَيْهِ لَهُ فَكَذَلِك هِيَ سَبَب لمحبته هُوَ للْمُصَلِّي عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

الرَّابِعَة وَالثَّلَاثُونَ أَنَّهَا سَبَب لهداية العَبْد وحياة قلبه فَإِنَّهُ كلما أَكثر الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكره واستولت محبته على قلبه حَتَّى لَا يبْقى فِي قلبه مُعَارضَة لشَيْء من أوامره وَلَا شكّ فِي شَيْء مِمَّا جَاءَ بِهِ بل يصير مَا جَاءَ بِهِ مَكْتُوبًا مسطوراً فِي قلبه لَا يزَال يَقْرَؤُهُ على تعاقب أَحْوَاله ويقتبس الْهدى والفلاح وأنواع الْعُلُوم مِنْهُ وَكلما ازْدَادَ فِي ذَلِك بَصِيرَة وَقُوَّة وَمَعْرِفَة ازدادت صلَاته عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

وَلِهَذَا كَانَت صَلَاة أهل الْعلم العارفين بسنته وهديه المتبعين لَهُ على خلاف صَلَاة الْعَوام عَلَيْهِ الَّذين حظهم مِنْهَا إزعاج أعضائهم بهَا رفع أَصْوَاتهم وَأما أَتْبَاعه العارفون بسنته وهديه المتبعين لَهُ على خلاف الْعَوام عَلَيْهِ الَّذين حظهم مِنْهَا إزعاج أعضائهم بهَا وَرفع أَصْوَاتهم وَأما أَتْبَاعه العارفون بسنته الْعَالمُونَ بِمَا جَاءَ بِهِ فصلاتهم عَلَيْهِ نوع آخر فَكلما ازدادوا فِيمَا جَاءَ بِهِ معرفَة ازدادوا لَهُ محبَّة وَمَعْرِفَة بِحَقِيقَة الصَّلَاة الْمَطْلُوبَة لَهُ من الله تَعَالَى

الْخَامِسَة وَالثَّلَاثُونَ أَنَّهَا سَبَب لعرض اسْم الْمُصَلِّي عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكره عِنْده كَمَا تقدم قَوْله إِن صَلَاتكُمْ معروضة عَليّ وَقَوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله وكّل بقبري مَلَائِكَة يبلغوني عَن أمتِي السَّلَام وَكفى بِالْعَبدِ نبْلًا أَن يذكر اسْمه بِالْخَيرِ بَين يَدي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد قيل فِي هَذَا الْمَعْنى:
(وَمن خطرت مِنْهُ خطرة ... حقيق بِأَن يتقدما)

السَّادِسَة وَالثَّلَاثُونَ أَنَّهَا سَبَب لتثبيت الْقدَم على الصِّرَاط وَالْجَوَاز عَلَيْهِ لحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة الَّذِي رَوَاهُ عَنهُ سعيد بن الْمسيب فِي رُؤْيا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه وَرَأَيْت رجلا من امتي يزحف على الصِّرَاط ويحبو أَحْيَانًا وَيتَعَلَّق احيانا فَجَاءَتْهُ عَليّ فأقامته على قَدَمَيْهِ وأنقذته رَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ وَبنى عَلَيْهِ كِتَابه فِي = التَّرْغِيب والترهيب = وَقَالَ هَذَا حَدِيث حسن جدا

السَّابِعَة وَالثَّلَاثُونَ أَن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَدَاء لأَقل الْقَلِيل من حَقه وشكر لَهُ على نعْمَته الَّتِي أنعم الله بهَا علينا مَعَ أَن الَّذِي يسْتَحقّهُ من ذَلِك لَا يُحْصى علما وَلَا قدرَة وَلَا إِرَادَة وَلَكِن الله سُبْحَانَهُ لكرمه رَضِي من عباده باليسير من شكره وَأَدَاء حَقه

الثَّامِنَة وَالثَّلَاثُونَ أَنَّهَا متضمنة لذكر الله تَعَالَى وشكره وَمَعْرِفَة إنعامه على عبيده بإرساله فالمصلي عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد تَضَمَّنت صلَاته عَليّ ذكر الله وَذكر رَسُوله وسؤاله أَن يجْزِيه بِصَلَاتِهِ عَلَيْهِ مَا هُوَ أَهله كَمَا عرفنَا رَبنَا وأسماءه وَصِفَاته وهدانا إِلَى طَرِيق مرضاته وعرفنا مالنا بعد الْوُصُول إِلَيْهِ والقدوم عَلَيْهِ فَهِيَ متضمنة لكل الْإِيمَان بل هِيَ متضمنة للإقرار بِوُجُوب الرب الْمَدْعُو وَعلمه وسَمعه وَقدرته وارادته وحياته وَكَلَامه وإرسال رَسُوله وتصديقه فِي أخباره كلهَا وَكَمَال محبته وَلَا ريب أَن هَذِه هِيَ أصُول الْإِيمَان فَالصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم متضمنة لعلم العَبْد ذَلِك وتصديقه بِهِ ومحبته لَهُ فَكَانَت من أفضل الاعمال

التَّاسِع وَالثَّلَاثُونَ أَن الصَّلَاة عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من العَبْد هِيَ دُعَاء وَدُعَاء العَبْد وسؤاله من ربه نَوْعَانِ؛ أَحدهمَا سُؤَاله حَوَائِجه ومهماته وَمَا ينوبه فِي اللَّيْل وَالنَّهَار فَهَذَا دُعَاء وسؤال وإيثار لمحبوب العَبْد ومطلوبه

وَالثَّانِي سُؤَاله أَن يثني على خَلِيله وحبيبه وَيزِيد فِي تشريفه وتكريمه وإيثاره ذكره وَرَفعه وَلَا ريب أَن الله تَعَالَى يحب ذَلِك وَرَسُوله يُحِبهُ فالمصلي عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قد صرف سُؤَاله ورغبته وَطَلَبه إِلَى محاب الله وَرَسُوله وآثر ذَلِك على طلبه حَوَائِجه ومحابه هُوَ بل كَانَ هَذَا الْمَطْلُوب من أحب الْأُمُور إِلَيْهِ وآثرها عِنْده فقد آثر مَا يُحِبهُ الله وَرَسُوله على مَا يُحِبهُ هُوَ فقد آثر الله ومحابه على مَا سواهُ وَالْجَزَاء من جنس الْعَمَل فَمن آثر الله على غَيره آثره الله على غَيره.


المصدر:
ابن القيم، جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الصلاة-على-النبي
اقرأ أيضا
مناظرة شيخ الإسلام ابن تيمية للأحمدية ج4 | مرابط
مناظرات

مناظرة شيخ الإسلام ابن تيمية للأحمدية ج4


أما بعد.. فقد كتبت ما حضرني ذكره في المشهد الكبير بقصر الإمارة والميدان بحضرة الخلق من الأمراء والكتاب والعلماء والفقراء العامة وغيرهم في أمر البطائحية يوم السبت تاسع جمادى الأولى سنة خمس أي بعد السبعمائة لتشوف الهمم إلى معرفة ذلك وحرص الناس على الاطلاع عليه. فإن من كان غائبا عن ذلك قد يسمع بعض أطراف الواقعة ومن شهدها فقد رأى وسمع ما رأى وسمع

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
559
فرية ضرب عثمان بن عفان لعمار بن ياسر: رد على عدنان إبراهيم ج1 | مرابط
أباطيل وشبهات

فرية ضرب عثمان بن عفان لعمار بن ياسر: رد على عدنان إبراهيم ج1


ادعى الدكتور عدنان أن عثمان بن عفان رضي الله عنه ضرب عمار بن ياسر رضي الله عنه بقدمه في محاشه أي عورته حتى كان عمار لا يحتبس بوله واستدل على ذلك بما رواه ابن شيبة في تاريخ المدينة الجزء الثالث وطبعا نعلم جميعا ما لدى الدكتور عدنان من خلط وحقد يمرره بشكل ناعم في حلقاته وفي هذا المقال يناقش أبو عمر الباحث هذه الشبهة ويرد عليها

بقلم: أبو عمر الباحث
5166
ماذا يعلمك القرآن؟ | مرابط
تعزيز اليقين

ماذا يعلمك القرآن؟


يعلمك القرآن أن التميز يصنع الأعداء حتى من أقرب الناس إليك كما في قصة يوسف فإياك أن تدخل معارك مع حاسديك مهما كنت قادرا على الانتصار فالحاسد مشروعه إيقافك ونجاحه في أن تلتفت إليه ولذلك حدد هدفك بوضوح وكل معركة ليست على جبهة هذا الهدف لا تلتفت إليها.

بقلم: د. نايف بن نهار
416
ماذا تعملين يا سيدتي؟ | مرابط
فكر

ماذا تعملين يا سيدتي؟


بالتدريج نعرف أن هذه الزوجة المسكينة التي لم تفعل شيئا من منظور مادي بسيط فعلت الكثير من منظور إنساني أكثر تركيبا ولكنها استبطنت الخطاب المعرفي المادي ولذا فعليها أن تخرج من المنزل فورا حتى تعمل أي حتى تتقاضى أجرا فتستعيد احترامها لنفسها. قد يفسد الأطفال وقد تنهار الأسرة وتضيع خصوصية الحضارة فالأم هي التي تعلم الأطفال الحضارة والقيم ولكن هذه أمور ثانوية.

بقلم: عبد الوهاب المسيري
507
العمارة في الحضارة الإسلامية ج2 | مرابط
تاريخ

العمارة في الحضارة الإسلامية ج2


أمر الإسلام بتعمير الأرض بالبناء عليها وحث عليه لحماية الإنسان من حر الشمس وبرد الشتاء وأمطاره وجعل اتخاذ المساكن نعمة من الله لمخلوقاته ولذلك وضع الإسلام لبناء المساكن والمدن والقرى الكثير من الآداب وشهدت بلادنا الإسلامية ازدهار العمران والبناء الذي تميز بطابع إسلامي خالص وفي هذه المقالات سيقف بنا الكاتب على ملامح العمران في كل العصور الإسلامية

بقلم: موقع قصة الإسلام
2142
آيات التحدي في القرآن الكريم | مرابط
تعزيز اليقين

آيات التحدي في القرآن الكريم


إن القرآن الكريم كتاب الله تبارك وتعالى أنزله على نبيه صلى الله عليه وسلم معجزة عظمى وقرآنا يتلى تولى حفظه رب العالمين جل جلاله فقال سبحانه: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون الحجر:8 فالقرآن محفوظ في السطور ومحفوظ في الصدور أعظم معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم معجز أعجز البلغاء أن يأتوا بمثله تحدى كفار قريش وهم الفصحاء أن يأتوا بمثله مع أنه مركب من الحروف العربية أ ب ت ث التي يتكلم بها أهل العربية وألفاظه ومفرداته موجودة في كلام العرب لكن الكل يعجز عن أن يأتي بمثل أقصر آية منه

بقلم: محمد بن عبدالله العبدلي
1438