المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم ج1

المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم ج1 | مرابط

الكاتب: عمر الأشقر

791 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

العودة إلى الله

إن الحمد لله نحمده تعالى ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك في هذا الجمع، وأن يجعل هذه الخطوات في سبيله سبحانه وتعالى، وأن يتقبل منا صالح أعمالنا ويغفر لنا سيئاتنا وذنوبنا، وأحب أن أنبه إلى قول المصطفى صلوات الله وسلامه عليه: (من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده).

أيتها الأخوات المؤمنات! حديثنا في هذا اليوم عن المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدمية.

نحمد الله سبحانه وتعالى فإن ديار الإسلام في هذه الأيام تشهد عودةً إلى الإسلام الذي أنزله الله سبحانه وتعالى على خاتم رسله وأنبيائه محمد صلوات الله وسلامه عليه، هذه العودة لم تقتصر بفضل الله وبرحمته على الطبقة الفقيرة العاملة، أو الطبقة الدنيا من الأمة، بل شملت الشباب المثقفين، والأساتذة والمعلمين في المدارس وفي الجامعات، والأطباء والمهندسين، ورجالات الفكر والصحافة، فكثير منهم بدءوا يتجهون إلى الإسلام، وأصبحنا نرى في قاعات العلم في المعاهد والجامعات شباباً يدرسون الهندسة والطب والذرة وقد اتجهوا إلى الإسلام، وفتيات مسلمات اتجهن إلى الإسلام بصدق وإخلاص، لا كما يتجه غيرهن للرقص والفسق والفجور، إنما لطلب العلم وأداء واجب الله سبحانه وتعالى في الأرض الذي كلف به المرأة كما كلف به الرجل.

وفي مصر عندما سُمِحَ للشباب المسلم في الجامعات أن يخوضوا الانتخابات، فقد حصلت الجمعيات الإسلامية على نصيب الأسد، ولم يستطع أحد أن ينافسها في ذلك المجال.

وفي السودان عندما كانت انتخابات نزيهة استطاع الشباب المسلم أن يفوز بجميع المقاعد بدون استثناء.

وفي الباكستان فاز الشباب المسلم بأربعة أخماس مقاعد اتحادات الطلبة هناك، تلك الدولة التي تعدادها ثمانين مليون مسلم، ففي كل مكان أصبحنا نرى الشباب المسلم والفتيات المسلمات في مجالات الخير والعطاء والنماء، لا نرى فيها فساداً ولا إفساداً وكان ذلك خيراً كبيراً، فأن يعتز الشباب بإسلامهم وتعتز المرأة بإسلامها ذلك خير كبير، فأصبحت الفتاة المسلمة مثل مريم بنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وعائشة بنت أبي بكر ، ليست مثل السفيهات من بنات هذه الأمة اللائي يقتدين بالممثلات في باريس وغيرها.

فهذه عودة إلى الإسلام، وعودة إلى الشمس المشرقة، وإلى نور الله الذي أنزله على خاتم رسله وأنبيائه، فهذه عودة طيبة مباركة.

أما الذين يغيظهم أن يروا نور الشمس أن يشرق، ونور الحق أن يتلألأ، فإنهم لا يرضون بمثل هذه الصحوة.

 

مفهوم الحرية والتقدم

نحن نعلم أن اليهود هم الذين يسيطرون على وسائل الإعلام في الدول الأوروبية، فأخذوا يقولون لشعوبهم التائهة: أدركوا العالم الإسلامي قبل أن يفلت من أيديكم، فالشباب الذين تربوا على أيديكم، والفتيات اللواتي اتجهن إلى واشنطن وباريس، بدءوا يرجعون إلى مكة، ويحنون إلى المدينة ويذكرون الصحابة والصحابيات.

وهناك انحراف في المسيرة في العالم الإسلامي، فتركيا تسير على الحضارة الغربية، ومصر تتململ من هذا السيل الذي أغرقت به شعبها وأمتها، أحاديث كثيرة نشرت في صحافتنا العربية نقلاً عن التلفزيون البريطاني والأمريكي والفرنسي أنهم يتآمرون فيما بينهم على الدول العربية، فبدأ علماؤهم يخططون مرة أخرى كي يفسدوا هذه العودة إلى الإسلام.

أما زعماء اليهود والنصارى والشيوعيين الذين رضعوا من لبان الكفر، وتسممت قلوبهم وعقولهم، فقد صاحوا وضجوا من عودة المسلمين إلى الإسلام.

قرأنا ذلك وسمعنا في صحافة وتلفزيون الكويت، وقرأنا في صحافة مصر وغيرها من صحافة الدول العربية، أن التقدميين والمتحضرين المتمدنين يعيبون علينا ويقولون: هل يعقل أن شباباً في الجامعات وفي المعاهد العليا وأساتذة الذرة والاقتصاد ورجال دولة ورجال قانون لهم لحى؟ وهل يعقل أن فتيات يملأن الشوارع يلتزمن بدينهن فيتحجبن؟ فهذا عودة إلى الجاهلية الأولى والقرون الوسطى. فارحموا أنفسكم أيها الشباب! وارحمن أنفسكن أيتها النساء، فحرام عليكن أن تضعين شبابكن في الالتزام، والبعد عن مباهج الحياة وفتنها، فهذا كلام الذين يسمون أنفسهم بالتقدميين، ويصفوننا بالرجعيين المتأخرين المتحجرين، وأخذوا يعللون ظاهرة من مظاهر التدين، وهي ليست ظاهرة بل هي حكم شرعي، وهي الالتزام بالحجاب الإسلامي.

فيقولون: إن المرأة تتحجب لتخفي عيوبها عن زوجها الذي يريدها، فهؤلاء أقوام رأوا في أوروبا الحضارة والمدنية والرقي، فظنوا أن المرأة كانت مستعبدة لا تملك من أمرها شيئاً، فجاءت الحضارة والمدنية الحديثة وأعطت للمرأة شيئاً من حقها، ولكنهم لم يقفوا عند مرحلة الاعتدال، فظنوا أن من الحرية أن تختلط المرأة بالرجل والرجل بالمرأة، ومن العدالة أن تتمرد المرأة على تعاليم السماء، ومن المساواة أن تعمل المرأة عمل الرجل والرجل عمل المرأة، فكانوا بين إفراط وتفريط.

وانتصر أصحاب الحضارة الأوروبية علينا في مجال القتال والحرب واحتلوا ديارنا ودرّسوا أبناءنا، وعلمونا علمهم، وأفهمونا ثقافتهم، وتربى على أيديهم رجال ونساء، وقالوا: الحضارة ما عليها أوروبا بحسناتها وبسيئاتها، فإذا شئنا أن نكون متحضرين ومتمدنين فلنعش حياتهم، ولنكن كرجالهم ونسائهم.

 

أقسام المقتدين بحضارة الغرب من أبناء المسلمين

وهؤلاء المتحضرون المتمدنون في ديارنا فريقان: فريق يظن أن هذا هو الحق ولا حق غيره، وأن ما أنزله خالق السماء والأرض إنما هو جمود وتأخر ورجعية وهمجية، ويظنون أن التقدم والرقي عند كارتر وأشباهه، أما محمد صلى الله عليه وسلم فلا يفقه في الحضارة شيئاً، وأبو بكر وعمر جاهلان، وهكذا ظنوا المدنية، وما هم إلا جهلاء.
وفريق آخر ليس جاهلاً بالإسلام وحضارة الإسلام وما قدمه الإسلام من مدنية ومجد ولكنه ماكر وعدو وحاقد، يريد أن يفهم المسلمين غير الحقيقة، وأن يغرس الشبهات والشكوك في نفوس المسلمين.

فنحن نريد أن نكشف الشبهات، والدجل الذي يحيط بهذه الحقائق، وأن نوضح للناس الحق.

وبعد أن أنعم الله علينا بنعمة البصر أيكره أحد منا الشمس؟ لا والله، فلو كنا نعيش في الظلام لكنا نخشى نور الشمس، أما وقد أعطانا الله بصراً، ورأينا الشمس واستمتعنا بنورها فإننا لا نخشى الشمس أبداً.

وكذلك الذين نعموا بنور الإسلام وبنعمة الإسلام، فإن حب الإسلام سيدخل في سويداء قلوبهم، وسيتغلغل في أعماق نفوسهم، فلو وضع السيف على رقبة المسلم فلن يرجع عن دينه؛ لأنه يحبه حباً يملك عليه نفسه، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (كان الرجل ممن قبلكم يؤتى بالمنشار فيوضع في مفرق رأسه، ويقال له: ارجع عن دينك فلا يرجع عن دينه حتى يسقط شقاه، وكان يمشط بأمشاط الحديد ما دون عظمه فلا يرجع عن دينه)، وحفرت الأحافير وخدت الأخاديد لأصحاب الأخدود وجيء بهم جماعات وفرادى، وقيل لهم: ارجعوا عن دينكم وإلا نلقيكم في النار فلا يرجعون، وتأتي امرأة بوليد لها فترتجف من النار فينطق الله الوليد ويقول: يا أماه إنك على الحق فلا تخافي.

 

أثر الإيمان في حياة المؤمن والمؤمنة

إن للإيمان حلاوة يجدها المؤمنون في صدورهم وفي نفوسهم، فإذا ذاق العبد حلاوة الإيمان فإنه يقدم روحه وماله ونفسه ولا يتراجع عن دينه وإسلامه وعقيدته، وما أخبار المجاهدين والمجاهدات في صدر الإسلام، وفي التاريخ الإسلامي، وفي أيامنا هذه منا ببعيد، فالأبرار الأطهار استشهدوا في ميدان القتال، وتحت سياط التعذيب في مكة.

إن سمية هي أول شهيدة في الإسلام، وفي العصر الحاضر ذاقت الحاجة زينب الغزالي العذاب ألواناً وأشكالاً في سجون الطغاة، وصبرت كما لم يصبر الرجال، ومن أراد أن يشهد نموذجاً من جهاد المرأة في العصر الحديث فليقرأ كتاب: أيام من حياتي، للحاجة زينب الغزالي ؛ ليرى ماذا يفعل الإيمان إذا ما دخل في النفوس.

نحن نريد أن نقدم الإسلام للذين لا يعرفون الإسلام، والذين يظنون أن الحضارة والتقدم والرقي في هوليود وفي واشنطن وفي باريس.

فإذا عرف الناس الإسلام لم يتركوه ولم يحيدوا عنه، وعند ذلك ستسقط الأقنعة عن الذين يتباكون على الإسلام، والذين يزيفون الحقائق.

فهؤلاء الذين يزعمون التقدم والحضارة والرقي نقول لهم: رويدكم، رويدكم فقد جاوزتم حدكم وخرجتم عن طوركم، من أنتم حتى تطاولوا بأعناقكم السماء؟ ومن أنتم حتى تنازعوا الله في حكمه؟ أنتم عبيد مقهورون مربوبون، أنتم بشر مخلوقون من ماء مهين، وأصلكم قبضة من طين، إن جهلكم أكثر من علمكم، وخطأكم أكثر من صوابكم، أنتم تقولون قولاً والله يقول قولاً، فقولكم مخالف لقول الله، وقول الله هو الحق، ونحن مع الحق حيث دار، نحن مع العليم الخبير الحكيم، الذي لا يكذب في قوله ولا يجور في حكمه.

 

منهج دعاة الشر والفتنة

إن الله سبحانه وتعالى بين للرجل والمرأة حضارة المجتمع الإنساني، ونحن مع هذا الرقي الرباني والحضارة الإلهية لا مع الحضارة البشرية النتنة، فهؤلاء يشوهون لنا الحقيقة، ويزيفون التاريخ والواقع، وأنا أقول: إن أستاذهم في ذلك هو إبليس اللعين، الذي شوه الحقيقة لأبينا آدم وأمنا حواء ، فقد خلق الله آدم وخلق منه زوجه وأسكنهما الجنة، وقال لهما: كلا من الجنة، ولكما فيها ألا تجوعا ولا تعريا ولا تظمأا ولا تضحيا، فكلا من كل شيء وتمتعا بكل شيء إلا شجرة واحدة إن أكلتما منها أخرجتكما من الجنة، وهذا عدوكما إبليس يريد أن يخرجكما من الجنة، وليس له سبيل عليكما إلا إذا أطعتماه فأكلتما من الشجرة.

فإبليس أغواهما وحسن لهما أكل الشجرة المحرومة، ولم يقل لهما: كلا من الشجرة ليغضب الله عليكما ويطردكما من رحمته، وإنما قال لهما: مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ [الأعراف:20]، أي: ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا خشية أن تكونا ملكين، ومن مصلحتكما أن تأكلا منها فإذا أكلتما منها صرتما ملكين أو كنتما من الخالدين، وأقسم لهما بالله أنه ناصح أمين، وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ * فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ [الأعراف:21-22]، فأكلا من الشجرة فكانت النتيجة أنهما عصيا ربهما، فتساقط عنهما لباسهما َفبَدَتْ لَهُمَا سَوْءاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى [طه:121].

فأخرجهما الله من الجنة جزاء عصيانهما، فإبليس شوه الحقيقة، وجعل الباطل في صورة الحق، والحق في صورة الباطل؛ وأدعياء التقدمية والحضارة والمدنية اليوم يفعلون فعل إبليس، فيقولون للمتدينين والمتدينات: لماذا تتحجرون وترجعون إلى العهود البائدة المنصرمة، وتضغطون على حريتكم، وتمتنعون من الانطلاق والتمتع بالحياة والبهجة وو..؟

وكل هذا من وساوس الشيطان، فالإسلام لا يحجر علينا ولا يحرم علينا مباهج الحياة وطيباتها، قال تعالى: قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ [الأعراف:32]، والإسلام يريد للمرأة أن تكون عبدة لله لا للرجل، والرجل عبداً لله لا للمرأة، ويريد أن يكون الرجل والمرأة جناحين في هذه الحياة، يعمر بهما الكون وفق منهج الله، ويريد أن يتسامى بعواطفهما وبمشاعرهما وعقائدهما، لا ليدورا حول نفسيهما كالحمار يدور برحاه.

فالإسلام إنما يرينا عبيداً لخالق الكون، لا عبيداً للقمة طعام وقطعة لباس وشهوة يسعى الإنسان لأجلها ليله ونهاره، فنحن نتمتع بالطعام والشراب، والله سبحانه وتعالى أباح لنا ما جبلنا عليه من شهوات، ولكن ضمن منهج وحدود.

 


 

المصدر:

محاضرة المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم، للشيخ عمر الأشقر.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.
اقرأ أيضا
مراجعة لكتاب التبرج المسيس للوهيبي | مرابط
فكر مناقشات

مراجعة لكتاب التبرج المسيس للوهيبي


مازالت مشكلات الانحلال السلوكي والتدهور الأخلاقي مسيطرة على المشهد في الكثير من مجتمعات المسلمين وخصوصا في مسألة العلاقة بين الجنسين وموضوعات تحرير المرأة واعتدنا أن نسمع تحليلات تقليدية لهذه المشاكل ترجعها إلى عوامل فردية أو ظواهر عشوائية غير موجهة ولا مقصودة ولكن مؤلف كتاب التبرج المسيس قرر أن يتتبع هذه الظواهر ويصل إلى محركاتها الأولى وبالطبع وصل في تحليله إلى خيوط سياسية كأن هذا المشهد الذي نراه جميعا يقع ضمن أهداف سياسية ومخططات دولية ومن هنا نجد أنفسنا أمام سياسات مكافحة الإرهاب المحل

بقلم: إبراهيم السكران
2451
صناعة الحياة | مرابط
فكر

صناعة الحياة


استثمار النفس وبناء المستقبل وصناعة الحياة كلمات نسمعها كثيرا ولا مشاحة في الاصطلاح ولكن ثمة ملحظ على أغلب من يردد هذه المصطلحات.. وهذا الملحظ هو أنهم يريدون بهذا الإطلاق المعنى المادي الدنيوي الخالص ويغفلون عما هو أهم وهو المستقبل الحقيقي بعد الموت ذلك المستقبل الأبدي الذي لا يفنى.

بقلم: د. طلال بن فواز الحسان
445
الرد على عدنان إبراهيم: فرية تنبؤ النبي أن معاوية يموت على غير ملة الإسلام ج2 | مرابط
أباطيل وشبهات

الرد على عدنان إبراهيم: فرية تنبؤ النبي أن معاوية يموت على غير ملة الإسلام ج2


يدعي عدنان إبراهيم أن الرسول صلى الله عليه وسلم تنبأ بأن الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه سيموت على غير ملة الإسلام واستند في ذلك على ما رواه البلادري وفي هذا المقال فحص وتمحيص لهذه الفرية ورد عليها وبيان ما فيها من أخطاء وأباطيل

بقلم: أبو عمر الباحث
7879
كيف تتعامل مع هذه الخائنة؟ | مرابط
فكر

كيف تتعامل مع هذه الخائنة؟


هي في الحقيقة نعمة وليست خائنة.. لكنها لغير المتيقظ خائنة.. إنها الصحة.. قد تتركك فجأة.. وقد تتركك بالتدريج.. ودون أن تشعر! ربما تفاجأ بأنك لم تعد تستطيع القفز عاليا.. ولا الركض سريعا! ما كنت تحمله بيسر أصبح صعبا.. وربما صرت طريح الفراش! وأكبر خسارة .. هي ضعك عن أداء كثير من الطاعات كالصيام.. القيام.. مساعدة الناس لله عز وجل..

بقلم: د. أيمن خليل البلوي
327
قصة الحروب الصليبية الجزء الثاني | مرابط
تاريخ

قصة الحروب الصليبية الجزء الثاني


الحروب الصليبية هي سلسلة الحروب التي شنها المسيحيون الأوربيون على الشرق الأوسط للاستيلاء على بيت المقدس ومنذ أن انتصرت القوات الإسلامية على القوات البيزنطية في معركتي اليرموك وأجنادين في عام 13 هجريا منذ ذلك الوقت والإسلام يهاجم الصليبيين ويفتح أراضيهم وظل الصليبيون يترقبون الفرصة والزمن المناسب للأخذ بالثأر ورد الفعل وهكذا كانت أحسن الفرص للانتهاز في القرن الخامس الهجري الحادي عشر الميلادي والمقال الذي بين يدينا يقف بنا على أهم مراحل الحروب الصليبية وأبرز أحداثها ونتائجها

بقلم: موقع قصة الإسلام
2157
بين طول الأمل وقصر الأمل: منهاج السلف | مرابط
تفريغات

بين طول الأمل وقصر الأمل: منهاج السلف


إن علامات قصر الأمل تظهر في المبادرة إلى الأعمال وفي المسارعة إلى الخيرات وكم من مدع أنه قصير الأمل لكن الأفعال لا تصدق الأقوال فإن كنت صادقا أنك قصير الأمل وأنك على استعداد وأنك تريد النجاة فأين صليت الفجر اليوم أفي صفوف النائمين أم كنت في ذمة رب العالمين

بقلم: خالد الراشد
507