محاضن الفطرة.. غرائز الآباء

محاضن الفطرة.. غرائز الآباء | مرابط

الكاتب: محمد وفيق زين العابدين

40 مشاهدة

تم النشر منذ شهرين

أهم ما يُقوي الفطرة السوية عند الأبناء؛ غرائز وميول الآباء..
انتقاء الألفاظ والحياء والرحمة والصفاء النفسي وغيره مما رُكب في نفس الأُم السوية..
الشجاعة والكرم والمروءة والعدل ونحوه مما رُكب في نفس الأب السوي..
محاضنُ الفطرة ؛ غرائز الآباء!

حين يحصل الخلل في الغرائز نتيجة الخلل في الأدوار، فلا تكاد تعرف الأب من الأم؛ كيف ستعرف البنت الخجل والحياء والرقة والهدوء النفسي؟!

حين يغيب الأب رغم حضوره، أو يكون كل ما له نحو الابن هو "حق الرؤية"؛ كيف سيعرف الولد العزيمة والصبر وتحمل المسئولية والجرأة في أخذ الحق؟!

لا يُفسد الفطرة مبكرًا عند الأبناء أكثر من فساد أدوار الآباء أو التزاحم فيها أو غيابها..

الوالدية أمر عظيم مهيب.. ألم تر كيف جعل الله تعالى آصرة الوالدية بعد آصرة الإيمان في المنزلة؟! وكيف أقسم عز وجل بها في كتابه العزيز فقال: "لا أُقسم بهذا البلد، وأنت حلٌّ بهذا البلد، ووالدٍ وما ولد"؟! 

ولا يُقسم الله على صنعةٍ إلا للفت الانتباه لعظمته في صنعها!

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.
اقرأ أيضا
نكتة لطيفة في القضاء والقدر | مرابط
اقتباسات وقطوف

نكتة لطيفة في القضاء والقدر


فإن قيل فما الفرق بين كون القدر خيرا وشرا وكونه حلوا ومرا؟ قيل الحلاوة والمرارة تعود إلى مباشرة الأسباب في العاجل والخير والشر يرجع إلى حسن العاقبة وسوئها فهو حلو ومر في مبدأه وأوله وخير وشر في منتهاه وعاقبته وقد أجرى الله سبحانه سنته وعادته أن حلاوة الأسباب في العاجل تعقب المرارة في الآجل ومرارتها تعقب الحلاوة فحلو الدنيا مر الآخرة ومر الدنيا حلو الآخرة

بقلم: ابن القيم
125
حقوق الأبناء على الآباء والأمهات | مرابط
تفريغات

حقوق الأبناء على الآباء والأمهات


فإذا اختارت الأم بعلها واختار الزوج زوجته فإن الله سائلهما فأول حقوق الولد عليك -أيها الأب-: أن تحسن الاختيار لأمه فكم من أم نشأت وربت وأصلحت لما أحسن البعل اختيارها وكم من أم أفسدت وأشقت وأضلت حينما أساء الزوج اختيارها فالله الله في اختيار الأزواج والزوجات إن اختيار الآباء والأمهات مسئولية عظيمة على الأزواج والزوجات فليتق العبد بارئه وليعلم أنه ملاقيه وسائله عن اختياره لزوجه وولده

بقلم: محمد مختار الشنقيطي
239
شخصية مريم المؤمنة | مرابط
تفريغات

شخصية مريم المؤمنة


مريم المسلمة المؤمنة العابدة القانتة الطائعة لربها التي جعلت لها محرابا تصلي فيه وتعبد ربها ومحراب المرأة أيتها النساء في قعر بيوتهن كلما كان أعمق في البيت كلما كان أفضل تصلي فيه الفرائض والنوافل.. تجلس لتقرأ القرآن وتحاول أن تقوم بهذه العبادات لله عز وجل كما أمرها الله سبحانه وتعالى

بقلم: محمد المنجد
78
الرجولة الحديثة | مرابط
مقالات

الرجولة الحديثة


الرجولة الحديثة يتم نسونتها وغيبت عنها معاني الخشونة وتحمل شظف العيش ونزعة العنف والصراع والصبر على الأذى والجلد كما محيت معاني تحمل المسؤولية ورعاية الضعيف والعناية بالأهل والنخوة والشهامة والمروءة والترفع عن صغائر الأمور.

بقلم: إسماعيل عرفة
61
صناعة الثقافة | مرابط
اقتباسات وقطوف ثقافة

صناعة الثقافة


إن أدورنو يرى أن الفرد في المجتمع أصبح يوصم بالجهل ليس فقط لأنه لا يملك القدرة على الكلام على الطراز الحديث بل لأنه لا يسير على هذا الطراز فأصبح مجرد عدم السير مع الموضة التي تفرض على المجتمع والتي يظن أنه هو الذي فرضها أصبح جهلا

بقلم: محمد علي فرح
267
المذاهب والفرق المعاصرة: المرجئة ج2 | مرابط
تفريغات

المذاهب والفرق المعاصرة: المرجئة ج2


وقد تعددت تعبيرات السلف رضوان الله عليهم في نفي الإيمان عمن انتفى عنه العمل فنجد مثلا أن بعضهم يقول: لا يكون كما جاء التعبير عند بعضهم وبعضهم قال: لا ينفع وبعضهم قال: لا يحصل ونحو ذلك من التعبيرات ونقل عن سفيان الثوري أنه قال: الإيمان قول وعمل ونقل عن مالك بن أنس ونافع بن عمر الجمحي وغيرهما من السلف: أن الإيمان قول وعمل

بقلم: عبد الرحيم السلمي
431