مختصر قصة الأندلس الجزء الخامس

مختصر قصة الأندلس الجزء الخامس | مرابط

الكاتب: موقع قصة الإسلام

1392 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

أسباب سقوط الخلافة الأموية في الأندلس

تكمن تلك الأسباب أولاً في غياب القائد والأداة القادرة على الحسم في الوقت المناسب: فالأندلس في هذه الفترة كانت بحاجة إلى أمثال عبد الرحمن الداخل الذي أسسها وإلى أمثال عبد الرحمن الناصر الذي بنى مجدها الحضاري.

 

ثانيًا: الفصل بين السلطة الروحية والسلطة الزمنية:

منذ تأسيس الدولة ظلَّ الأمير أو الخليفة يجمع السلطتين الزمنية والروحية حتى سيطر على الحكم الحاجب المنصور بن أبي عامر وأبناؤه، فانتزعوا السلطة الزمنية لأنفسهم وتركوا الخلافة مجرد رمز لا معنى له في الأصل، وكان هذا الفصل مقدمة لنهاية الخلافة.

 

ثالثًا: التركيبة الاجتماعية للأندلس:

كان أهل الأندلس أخلاطًا متنافرة من السكان بعضهم عرب وبعضهم بربر وبعضهم صقالبة، وبعضهم مولدون وبعضهم مستعربون أو يهود، وكان لزامًا على الحكم أن يصنع الحزم لأن الرغبة في الاستقلال تجعل هناك نوعًا من الحساسية.

 

رابعًا: الاستعانة بأمراء وملوك الممالك الإسبانية الشمالية:

أدَّى التنازع بين الأمراء إلى استعانة البعض بالنصارى مقابل التنازل عن بعض الحصون والمدن الحدودية وهذا بالتأكيد أدى إلى تفكك الدولة الأموية.
 
ومن المؤلم تصور الصرح الشامخ الذي بناه رجال أمثال عبد الرحمن الداخل والأوسط والثالث ورجل مثل المنصور بن أبي عامر، ينهار خلال بضع سنوات وذلك استجابة لسنة من سنن الله في الأرض : "وتلك الأيام نداولها بين الناس"، ويصبح الأندلس بعد ذلك دويلات وإمارات صغيرة وادعى كل حاكم من هؤلاء أنه ملك مقتدر بل أنهم جميعًا تلقبوا بألقاب تدل على سعة الملك وعظيم الشأن وهي لا تنم عن حقيقة حالهم، وقد وصف ابن رشيق حال الأندلس في ظل هذه الدويلات بقوله:
 
مما يُزَهِّدني في أرض أندلس                    أسماء معتضد فيها ومعتمد
 
ألقاب مملكة في غير موضعها                  كالهر يحكي انتفاخًا صولة الأسد[1]

 

عهد دول الطوائف ( 422-897هـ= 1031- 1086م )

لم تكد الخلافة الأموية تسقط حتى استقل كل بما امتلكته يده، فأصبح لكل مدينة أو مقاطعة أمير مستقل، فالبربر بالجنوب والصقالبة بالشرق، وأما البقية الباقية فقد ذهبت إلى أيدي محدثي النعم أو بعض الأسر القديمة، وقد حكم في هذه الفترة نحو عشرين أسرة مستقلة، في عشرين مدينة أو مقاطعة، ومن أشهر ملوك الطوائف:
 
- بنو عبَّاد بأشبيلية
 
- بنو حمود الأدارسة بمالقة والجزيرة    
 
- بنو زيري بغرناطة
 
- بنو هود بسرقسطة.
 
- بنو ذي النون بطليطلة وهم أقوى هؤلاء الملوك[2].
 
وقد أحسن بعض هؤلاء الملوك، وإن كان أكثرهم عتاة جبارين، غير أنهم كانوا مثقفين محبين للعلم، وكانت قصورهم مثابة للشعراء والأدباء والعلماء، وقد عاش في هذه الفترة وفي بلاط هؤلاء الملوك كثير من العلماء الكبار والأدباء العظام ممن تفخر بهم الأندلس، كما كان من بين هؤلاء الملوك أنفسهم من كان عالمًا أديبًا شاعرًا.

 

المسلمون يدمرون أنفسهم بأنفسهم

كان ألفونسو السادس قد وحَّد تحت إمارته استوريا وليون وقشتالة، ورأى أن يستفيد من الفوضى في الأندلس، خاصة أن أكثر ملوك الطوائف كانوا يتقربون إلى ألفونسو بالعطايا والإتاوات، يطلبون حمايته، فكان ألفونسو يجمع منهم ما يعد به العدة للقضاء عليهم وهم لا يشعرون.
 
وكان ألفونسو ينتهز كل فرصة ليستولي على الحصون والقلاع، واحدة إثر الأخرى، حتى وثبة وثبة سنة 478هـ استولى فيها على طليطلة، ووضع حامية تزيد على أثنى عشر ألفًا في حصن ليط في وسط الأندلس، ومن هذا الحصن كانت تخرج جنوده لتغير وتنهب[3].
 
ومن الأمور التي تدعو إلى العزة في ذلك الوقت رغم الأحوال التي وصلت إليها الأندلس في عهد ملوك الطوائف، ذلك الموقف الذي قام به المتوكل بن الأفطس حاكم بطليوس ذلك الحاكم الوحيد الذي رفض أن يدفع الجزية إلى ملك قشتالة الذي أرسل إليه يهدده، ويطلب منه الجزية مقابل أن يتركه دون قتال، وردَّ عليه في رسالة قوية تدل على شجاعته وهذا نصها:
 
"وصل إلينا من عظيم الروم كتاب مدع في المقادير وأحكام العزيز القدير، يرعد ويبرق، ويجمع تارة ثم يفرق، ويلدد بجنوده الوافرة وأحواله المتظافرة، ولو علم أن لله جنودًا أعز بهم كلمة الإسلام وأظهر بهم دين نبينًا محمد عليه السلام أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون، بالتقوى يعرفون وفي التوبة يتضرعون، ولئن لمعت من خلف الروم بارقة فبإذن الله وليعلم المؤمنين وليميز الله الخبيث من الطيب ويعلم المنافقين"[4].
 
"أما تعييرك للمسلمين فيما وهي من أحوالهم فبالذنوب المركوبة، ولو اتفقت كلمتنا مع سائرنا من الأملاك علمت أي مصاب أذقناك كما كانت آباؤك تنجزعه فلم تزل تذيقها من الحمام ضروب الآلام شؤمًا تراه وتسمعه وإذا المال تتورعه، وبالأمس كانت قطيعة المنصور على سلفك أهدى ابنته إليه مع الذخائر التي كانت تفد كل عام عليه، وأما نحن إن قلت أعدادنا وعدم من المخلوقين استمدادنا فما بيننا وبينك بحر نخوضه ولا صعب نروضه إلا السيوف تشهد بحدها رقاب قومك وجلاد تبصره في ليلك ويومك، وبالله تعالى وملائكته المسومين نتقوى عليك ونستعين، ليس لنا سوى الله مطلب ولا لنا إلى غيره مهرب، وما تتربصون بنا إلا إحدى الحسنتين، نصر عليكم فيا لها من نعمة ومنة، أو شهادة في سبيل الله فيا لها من جنة، وفي الله العوض مما به هددت وفرج يفتر بما مددت ويقطع فيما أعددت"[5].
 
يئس ملوك الطوائف أن يتوحدوا، فتوجه نظرهم إلى دولة المرابطين بأفريقية، ولقد توجس بعض مشيري ابن عباد ملك أشبيلية وقرطبة من هذه الدعوة خيفة، ولكنه أسكتهم بقوله: "لأن أكون راعي جمال في صحراء أفريقية خير من أرعى الخنازير في قشتالة".
 
كان المعتمد بن عباد آخر ملوك بني عباد وكان عربيًا شاعرًا، ولكنه كان ذليلاً لألفونسو حيث كان يدفع له كغيره حتى طلب منه ألفونسو يومًا أن يسمح لزوجته أن تدخل جامع قرطبة لتلد فيه حسب إشارة القسيسين والأساقفة، فلم يتمالك ابن عباد نفسه فقتل حامل الرسالة لوقاحتها، وأمر به فصُلِبَ منكوسًا بقرطبة، وأمر بمن معه من الفرسان فقتلوا، وبلغ الخبر ألفونسو فأقسم ليغزونه بأشبيلية ، فأعدَّ ألفونسو لذلك جيشين زحف أحدهم إلى كورة باجة ثم أشبيلية، وقاد الجيش الثاني بنفسه ثم لحق به الجيش الأول، ونزل بهما أمام قصر ابن عباد على الضفة الأخرى من نهر الوادي الكبير، وكتب إلى ابن عباد يتهكم: "لقد كثر بطول مقامي في مجلسي الذباب، واشتد على الحر، فأتحفني من قصرك بمروحة أُرَوِّح بها على نفسي، وأطرد الذباب عن وجهي".
 
فوقع له ابن عباد على الرسالة بخطه قائلاً: "قرأت كتابك وفهمت خيلاءك وإعجابك، وسأنظر لك في مراوح من الجلود اللمطية في أيدي الجيوش المرابطية، تُرِيح منك لا تُرَوِّح عليك، إن شاء الله!"؛ فلما تُرْجِمَ لألفونسو توقيع ابن عباد في الجواب، أطرق إطراق من لم يخطر له ذلك ببالٍ.
 
وابن عباد يشير بالجلود اللمطية إلى الاستعانة بالمرابطين في شمال أفريقية[6].

 

تاشفين ونهاية دولة المرابطين

تاشفين بن علي (533 – 539 هـ = 1138- 1144م)  ونهاية دولة المرابطين في المغرب والأندلس.
 
خلَّف علي بن يوسف مُلكًا عريضًا حافلاً بالمشاكل والمصاعب لابنه تاشفين، وكان شابًا حسن الاستعداد، ولكن الظروف التي تولى فيها كانت عسيرة تحتاج إلى رجل ذي تجربة أوسع، ثم إن محمد بن تومرت استعمل أساليب غاية في القسوة والبعد عن الأخلاق في محاربة المرابطين معتمدًا على قبائل أكبر وأَضخم من قبائلهم.
 
وقد اضطر المرابطون إلى توجيه كل قواهم إلى صراع الموحدين في المغرب دفاعًا عن كيانهم وبهذا حرم الأندلس من جهودهم فيه، والأغرب من ذلك قيام نفر من زعماء أهل الأندلس بالثورة على المرابطين حاسبين أن توقف النصارى عن مهاجمة البلاد الإسلامية سيستمر إذا غاب المرابطون فلم تنفعهم ثوراتهم وأسرعوا ببلادهم إلى الزوال.
 
وبعد تاشفين بن علي تولى ابنه إسحاق بن تاشفين وكان صبيًا، وفي أيامه تمكن عبد المؤمن بن علي أول خلفاء الموحدين من القضاء على دولة المرابطين ودخول مراكش فلم يدم حكم إسحاق أكثر من عام[7].
 
ولكن لماذا تسقط دولة مثل دولة المرابطين بعد أن وصلت إلى تلك القوة وأنقذت الأندلس مما كانت عليه؟

 

أسباب سقوط دولة المرابطين


1- ظهور روح الدعة والانغماس في الملذات والشهوات عند حكام المرابطين وأمرائهم في أواخر عصر علي بن يوسف، وكان للمجتمع الأندلسي تأثير لا ينكر في قادة وحكام دولة المرابطين الذين استجابوا لنزوات شهواتهم وانغمسوا في الحياة الدنيا، فتحقق قول الله تعالى: "وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا" [ الإسراء: 16].
 
2- ظهور السفور والاختلاط بين النساء والرجال، فقد بدأت دولة المرابطين في آخر عهد الأمير علي بن يوسف تفقد طهرها وصفاءها الذي اتصف به جيلهم الأول، مما جعل الرعية المسلمة تتذمر من هذا الانحراف والفساد، وتستجيب لدعوة محمد بن تومرت الذي أظهر نفسه للناس بالزاهد والناسك والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر.
 
3- انحراف نظام الحكم عن نظام الشورى إلى الوراثي الذي سبب نزاعًا عنيفًا على منصب ولاية العهد بين أولاد علي بن يوسف، كما تطلع مجموعة من الأمراء إلى منصب الأمير علي ونازعوه في سلطانه مما سبب تمزقًا داخليًا أدى إلى إضعاف الوحدة السياسية وإسقاط هيبة الدولة المرابطية.
 
4- الضيق الفكري الذي أصاب فقهاء المرابطين وحجرهم على أفكار الناس، ومحاولة إلزامهم بمذهب الإمام مالك وحده، وعملوا على منع بقية المذاهب السنية تعصبًا لمذهبهم، وكان لفقهاء المالكية نفوذ كبير مما جعلهم يوسعون تعصبهم وتحجرهم الفكري، بالإضافة إلى استغلال بعض الفقهاء نفوذهم من أجل جمع المال، وامتلاك الأراضي وعاشوا حياة البذخ والرفاهية المفرطة، وكان ذلك في إيجاد ردة فعل عنيفة عند أفراد المجتمع المرابطي.
 
وقد انبرى الشعراء في تصوير حال الفقهاء في تلك الفترة، فقال أبو جعفر أحمد بن محمد المعروف بابن البني:
 
أهل الربا لبستم ناموسكم                    كالذئب أدلج في الظلام العاتم
 
فملكتم الدنيا بمذهب مالك                   وقسمتم الأموال بابن القاسم
 
وركبتم شهب الدواب بأشهب               وبأصبغ صبغت لكم في العالم
 
5- ومن أهم العوامل التي أسقطت دولة المرابطين فقدها لكثير من قياداتها وعلمائها العظام أمثال سير بن أبي بكر، ومحمد بن مزدلي، ومحمد بن فاطمة، ومحمد بن الحاج، وأبي إسحاق بن دانية، وأبي بكر بن واسينو، فمن لم يستشهد من كبار الدولة أدركه الموت الطبيعي، ولم يستطيع ذلك الجيل أن يغرس المبادئ والقيم لمن بعدهم.
 
6- أيضًا من الأمور التي أنهكت دولة المرابطين أنها مرت بأزمة اقتصادية حادة نتيجة لانحباس المطر عدة سنوات، وحلول الجفاف والقحط بالأندلس والمغرب، وزاد من حدة الأزمة الاقتصادية إن أسراب الجراد هاجمت ما بقى من الأخضر على وجه البلاد مما هيأ الظروف لانتشار مختلف الأوبئة بين كثير من السكان، ووقعت هذه الأزمة في الفترة الواقعة ما بين أعوام 524هـ- 530هـ.
 
7- ومن الأسباب الرئيسية في زوال دولة المرابطين صدامها المسلح مع جيوش الموحدين[8].
 
في سنة 609هـ أعلن الصليبيون حملة واسعة النطاق ضد المسلمين بالأندلس، فجاءهم المتطوعون من فرنسا وألمانيا وإنجلترا وإيطاليا، وقاد الناصر ابن المنصور بالله جيش المسلمين، وكان عدته كما تقول بعض الروايات حوالي نصف مليون من المحاربين، ولما لم يكن الناصر بارعًا في القيادة، فدارت الدائرة عليه وفقد معظم جيشه، بل إن هذه المعركة كانت نهاية لدولة الموحدين في الأندلس، فقد سقطت المدن الإسبانية مدينة إثر أخرى في يد الصليبين، وعم الشغب بين قبائل البربر في إفريقية، وتوالت وثبات المنافسين للموحدين فيها فتبددت قوتهم وطمع فيهم أمراء الأندلس، فأزاحوهم عن الأندلس سنة 633هـ وأعلن ابن هود نفسه حاكمًا لأكثر بلاد الجنوب، ولما قضى نحبه تحول حكم الأندلس إلى بني نصر أمراء غرناطة سنة 620هـ[9].

 

ولكن ما السبب وراء هزيمة المسلمين في هذه المعركة رغم ما وصلوا إليه من قوة؟

يكمن ذلك في عدة أسباب منها: الإعجاب بالكثرة، وكأن غزوة حنين تتكرر بعد حوالي ستة قرون في الأندلس، وأيضًا ضعف شخصية الناصر لدين الله كان من أهم أسباب الهزيمة، بالإضافة إلى إصرار ملك قشتالة على الانتقام من هزيمة الأرك، وأيضًا الثورات التي حدثت في المغرب مع بني غانية جعلت الموحدين ينفقون فيها نفائس أموالهم ويقدمون خيرة رجالهم[10].

 


 

المصدر:

موقع قصة الإسلام

 

الإشارات المرجعية:

  1. عبد القادر قلاتي: الدولة الإسلامية في الأندلس من الميلاد إلى السقوط ص 95-96.
  2. فريق البحوث والدراسات الإسلامية: الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، تقديم د/ راغب السرجاني 1/ 394.
  3.  السابق نفسه ص395.
  4. الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية ص 20-23
  5. الحلل الموشية في ذكر الأخبار المراكشية ص 20-23
  6. فريق البحوث والدراسات الإسلامية: الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، تقديم د/ راغب السرجاني 1/ 396.
  7. السابق نفسه 2/ 80-81.
  8. د/ علي محمد الصلابي: الجوهر الثمين بمعرفة دولة المرابطين ص227- 229.
  9. فريق البحوث والدراسات الإسلامية: الموسوعة الميسرة في التاريخ الإسلامي، تقديم د/ راغب السرجاني 1/ 403- 404.
  10. د/ علي محمد الصلابي: إعلام أهل العلم والدين بأحوال دولة الموحدين ص 161-162.
تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#قصة-الأندلس
اقرأ أيضا
العمارة في الحضارة الإسلامية ج2 | مرابط
تاريخ

العمارة في الحضارة الإسلامية ج2


أمر الإسلام بتعمير الأرض بالبناء عليها وحث عليه لحماية الإنسان من حر الشمس وبرد الشتاء وأمطاره وجعل اتخاذ المساكن نعمة من الله لمخلوقاته ولذلك وضع الإسلام لبناء المساكن والمدن والقرى الكثير من الآداب وشهدت بلادنا الإسلامية ازدهار العمران والبناء الذي تميز بطابع إسلامي خالص وفي هذه المقالات سيقف بنا الكاتب على ملامح العمران في كل العصور الإسلامية

بقلم: موقع قصة الإسلام
2033
شبهة حول الكسوف والخسوف | مرابط
أباطيل وشبهات مقالات

شبهة حول الكسوف والخسوف


يقول بعض المشككين: الواضح أنه ليس الهدف من البرق أن يخوف الله البشر أو الهدف من الكسوف ما ظنه البعض بجهالة أنه لموت إبراهيم ابن النبى أو خشية قيام الساعة بل الأمر مجرد ظواهر طبيعية عادية وهذا هو فضل العلم الحديث على البشرية جمعاء ولكنهم لم يكونوا يدركون ذلك بعد وكان تفسيرهم لتلك الظواهر نابعا من استنتاجات محدودة وبين يديكم مقال مختصر وموجز في الرد على هذه الفرية

بقلم: محمد الغزالي
715
المذاهب والفرق المعاصرة: الديمقراطية ج1 | مرابط
تفريغات الديمقراطية

المذاهب والفرق المعاصرة: الديمقراطية ج1


السبب في فرح الغرب بالديمقراطية واعتباره أنها من أعظم مفاخر الإنسانية هو: أنه استطاع بها تجاوز المجتمع والنظام الإقطاعي ليعطي الشعوب حق التعليم والانتقال من مكان إلى مكان وحق العمل وحق الانتقاد وحق التفكير وحق الانتخاب وحق المشاركة السياسية وغيرها من الحقوق

بقلم: عبد الرحيم السلمي
649
الهم والحزن يكفران الذنوب | مرابط
اقتباسات وقطوف

الهم والحزن يكفران الذنوب


الهم والحزن الذي يصاب بهما المؤمن يكفران عنه الكثير من الذنوب والخطايا كما أن الشوكة التي يشاكها تكفر عن خطاياه أيضا كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه

بقلم: ابن أبي الدنيا
641
هجرة وهجرة | مرابط
مقالات

هجرة وهجرة


الهجرة إلى الله عز وجل من أسمى المعاني الإيمانية ومن أعظم التضحيات التي يمكن أن يقدمها العبد إرضاء لله سبحانه وتعالى ومن ثم وعد الله عز وجل الذين هاجروا بأعظم الثواب وأرفع الدرجات فقال سبحانه وتعالى والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون

بقلم: د راغب السرجاني
2171
الإنجاز اليومي | مرابط
مقالات

الإنجاز اليومي


التمهيد لابن عبدالبر الفتح لابن حجر المغني لابن قدامة إلخ.. لم تكن وليدة شهر ولا سنة ولكنها خلاصة عمر ومشروع حياة نراها في نسختها الأخيرة فنتعجب من قدرة أصحابها التصنيفية - وحق لنا ذلك - لكنا لو نظرنا إلى تدرج تأليفها لعلمنا أن رأس مال الأمر في الجد والمصابرة

بقلم: مشاري الشثري
357