الآثار السلبية للانفلات من الشريعة

الآثار السلبية للانفلات من الشريعة | مرابط

الكاتب: أحمد يوسف السيد

449 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

الآثار السلبية المترتبة على الانفلات من تشريعات الله للمرأة:

 

فبأي ذنب يتم إسقاط ملايين الأجنة سنويًا بعمليات الإجهاض التي تسببت بها علاقات غير شرعية؟ وإذا كانت الروح قد نُفخت في كثير من هذه الأجنة فبأي ذنب قُتلت؟ أليس لهذا الجنين حق الحياة؟! أم أن حرية الشهوة  مقدمة؟ وإدا كان مصير هذه الأرواح البريئة القتل والإزهاق؛  فلماذا يتم تسهيل العلاقات التي تسببت في تكوينها من  الأصل؟!

 

حقا إنها حرية مزيفة!

 

ومن ذلك أيضا: منع الأب من تقييد حرية ابنته حين  تسير في طريق منحرف، مع أنه ربما يكون قد تعب فى تربيتها قرابة عشرين سنة، بذل فيها ماله وجهده وراحته ثم إذا
صارت في فور شبابها وقدر أنها قررت أن تقيم علاقات غير شرعية -مثلا- فيحال بينه وبين منعها مما قد يدنس شرفها وهي غارقة في بحر لا تعرف أغواره؟!

 

فهم يعتيرون منعه إياها من ممارسة حريتها -غير الشرعية- ظلم، ولا يرون في الحيلولة بينه وبين إبعادها عن هذه الأمور ظلما ولا غضاضة! ومن ذلك أيضا: الانتكاسة الفطرية التي يسمى فيها الشذوذ الجنسن مثلية وميلا طبيعيا؟!

 

وحين سهّل المنفلتون من شرع الله طُرُق إقامة العلاقات المحرّمة فُتحت أبواب الخيانة الزوجية على مصراعيها! واختلطت الأنساب! وكم من الأبناء غير الشرعيين من صارت المرأة وحدها هي التي تتحمل أعباء تربيتهم والإنفاق عليهم.


ولذلك؛ تجد أن المرأة تعمل في أي مجال لتُحصّل المال، فقد نشرت وزارة العمل الأمريكية في موقعها الرسمي إحصاء يبيّن أن 89% من نسبة العاملين في البيوت كخدمة ونظافة هم من النساء!!

 


 

المصدر:

أحمد يوسف السيد، كامل الصورة، ص146

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#تحرير-المرأة #المرأة-الغربية
اقرأ أيضا
الاستغاثة بالأموات | مرابط
مقالات

الاستغاثة بالأموات


سؤال الميت والغائب نبيا كان أو غيره من المحرمات المنكرة باتفاق أئمة المسلمين لم يأمر الله به ولا رسوله ولا فعله أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ولا استحسنه أحد من أئمة المسلمين وهذا مما يعلم بالاضطرار من دين المسلمين

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
496
لمن أكتب | مرابط
مقالات

لمن أكتب


لمن أكتب لم أحاول قط أن أعرف لمن أكتب ولم أكتب ولكني أحس الآن من سر قلبي أني إنما كنت أكتب ولا أزال أكتب لإنسان من الناس لا أدري من هو ولا أين هو: أهو حي فيسمعني أم جنين لم يولد بعد سوف يقدر له أن يقرأني ولست على يقين من شيء إلا أن الذي أدعو إليه سوف يتحقق يوما على يد من يحسن توجيه هذه الأمم العربية والإسلامية إلى الغاية التي خلقت لها وهي إنشاء حضارة جديدة في هذا العالم تطمس هذه الحضارة التي فارت بالأحقاد والأضغان والمظالم ولم يتورع أهلها عن الجور والبغي في كل شيء حتى في أنبل الأشياء وهو ال...

بقلم: محمود شاكر
631
درء تعارض العلم التجريبي والنقل | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين فكر

درء تعارض العلم التجريبي والنقل


من المجالات التي تحتاج إلى قدر من التأصيل العقدي والمنهجي تحرير الصلة والعلاقة بين المعارف الشرعية والمعارف العلمية الطبيعية وذلك أن ثمة قدر من التقاطع أحيانا بين هذين المجالين بما يستدعي ضبط العلاقة بينهما والواقع يشهد أننا أمام طرفين في هذه القضية ووسط طرف يحصل له قدر من المغالاة في الاستمساك بما يتوهم أنه ظواهر النصوص فيطرح معارف علمية قطعية لما يتوهم أنه ظاهر الشرع وطرف يطرح بعض القواطع الشرعية لصالح المعارف الطبيعية

بقلم: عبد الله بن صالح العجيري
1436
السعادة الحقيقية | مرابط
تفريغات

السعادة الحقيقية


أغلب الناس وكل واحد منهم سوف يقول: أريد أن أعيش سعيدا مرتاحا مطمئنا أبحث عن شيء يسمى السعادة والراحة كل الناس يلهث ويتعب وراءها وينصب من أجلها من أجل أن يعيش سعيدا في هذه الحياة الدنيا. انظر إلى من يجمع الأموال: الملايين .. العمارات .. العقارات .. والأرصدة لا يعدها ولا يستطيع حسابها هل حصل على السعادة؟!

بقلم: نبيل العوضي
478
الانغماس في حياة الغرب | مرابط
فكر

الانغماس في حياة الغرب


فبقدر ما تنغمس فيهم بقدر ما تصيبك لعنتهم دون أن تشعر فإما تتنازل عن قيمك وتتخلى عنها فتغوص في الرذائل.. أو تداهن وتوارب في قيمهم فتتورط في كوارث.. أو تنبهر بالتعليم واحترام الخصوصيات و و.. فتصير حاكمية الذوق الغربي أهم من حاكمية الدين ويصير فهم الدين بمعايير الإنسانية أهم من فهمه بمعايير أهل العلم!

بقلم: محمد وفيق زين العابدين
397
لغة أضاعها أهلوها | مرابط
لسانيات

لغة أضاعها أهلوها


صرت تقرأ كتبا ومقالات لقوم من أشباه العوام وهم عند الناس كتاب ومؤلفون يلحنون في الفاعل والمفعول وهم من أئمة الأدب وأعيان الأدباء ما قرؤوا يوما كتابا في نحو ولا صرف ولا تمرسوا بأساليب العرب ولا عرفوا مذاهبها في كلامها وهم أساتذة الأدب الرسميون في الثانويات والجامعات

بقلم: علي الطنطاوي
659