الآثار السلبية المترتبة على الانفلات من تشريعات الله للمرأة:
فبأي ذنب يتم إسقاط ملايين الأجنة سنويًا بعمليات الإجهاض التي تسببت بها علاقات غير شرعية؟ وإذا كانت الروح قد نُفخت في كثير من هذه الأجنة فبأي ذنب قُتلت؟ أليس لهذا الجنين حق الحياة؟! أم أن حرية الشهوة مقدمة؟ وإدا كان مصير هذه الأرواح البريئة القتل والإزهاق؛ فلماذا يتم تسهيل العلاقات التي تسببت في تكوينها من الأصل؟!
حقا إنها حرية مزيفة!
ومن ذلك أيضا: منع الأب من تقييد حرية ابنته حين تسير في طريق منحرف، مع أنه ربما يكون قد تعب فى تربيتها قرابة عشرين سنة، بذل فيها ماله وجهده وراحته ثم إذا
صارت في فور شبابها وقدر أنها قررت أن تقيم علاقات غير شرعية -مثلا- فيحال بينه وبين منعها مما قد يدنس شرفها وهي غارقة في بحر لا تعرف أغواره؟!
فهم يعتيرون منعه إياها من ممارسة حريتها -غير الشرعية- ظلم، ولا يرون في الحيلولة بينه وبين إبعادها عن هذه الأمور ظلما ولا غضاضة! ومن ذلك أيضا: الانتكاسة الفطرية التي يسمى فيها الشذوذ الجنسن مثلية وميلا طبيعيا؟!
وحين سهّل المنفلتون من شرع الله طُرُق إقامة العلاقات المحرّمة فُتحت أبواب الخيانة الزوجية على مصراعيها! واختلطت الأنساب! وكم من الأبناء غير الشرعيين من صارت المرأة وحدها هي التي تتحمل أعباء تربيتهم والإنفاق عليهم.
ولذلك؛ تجد أن المرأة تعمل في أي مجال لتُحصّل المال، فقد نشرت وزارة العمل الأمريكية في موقعها الرسمي إحصاء يبيّن أن 89% من نسبة العاملين في البيوت كخدمة ونظافة هم من النساء!!
المصدر:
أحمد يوسف السيد، كامل الصورة، ص146