ملخص: مقتطفات متفرقة لشيخ الإسلام ابن تيمية، يبين فيها أن الباطل على درجات متفاوتة؛ فبعض الفرض لديها من الباطل أقل من غيرها، ويُقاس ذلك بحسب قربهم أو بعدهم عن الحق، فمثلا اليهودي أو النصراني أفضل من الملحد الذي لا يؤمن بإله، وهكذا، كلما اقترب السلم من الحق، كلما كان أفضل.. فهناك باطل خير من باطل آخر، وهناك باطل شر من باطل آخر.
"أضل أهل الملل، مثل جُهّال النصارى وسامرة اليهود، أعلم من الفلاسفة وأهدى وأحكم وأتبع للحق" (1)
"ولهذا كانت نهاية الفلاسفة -إذا هداهم الله بعض الهداية- بداية اليهود والنصارى الكفار، فضلا عن المسلمين -أمة محمد صلى الله عليه وسلم-؛ فإن ما عند اليهود والنصارى الكفار بعد النسخ والتبديل -مما هو نوع كمال النفس- أفضل في الجنس والكم والكيف مما عند الفلاسفة" (2)
"ومن المعلوم في دين الإسلام أن اليهود والنصارى خير من الفلاسفة الخارجين عن الملل"(3)