التزمت ولم أجد الراحة

التزمت ولم أجد الراحة | مرابط

الكاتب: إياد قنيبي

1225 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

"التزمت ومع ذلك لم أجد الراحة"!

عبارة نقولها في أنفسنا أو نسمعها من بعض من حولنا. ولو نظرت في حالنا لعلمت أننا "التزمنا" ظاهراً ولم نلتزم بأعمال القلوب. وهذا الذي جاء لنا بالهَمِّ!
قد تكون التزمتَ والتزمتِ بالصلاة، بالحجاب، بترك الأغاني، بضبط العلاقات بين الجنسين، وبغيره مما يتبادر إلى الذهن عند سماع كلمة "التزام".
لكنك لم تلتزم بقطع النظر عن المقارنات مع الآخرين، تقارن في كل شيء، حتى في تفاعل الناس معهم على مواقع التواصل..
لم تلتزم بجمع قلبك على الله بحيث لا تنتظر من الناس مدحاً ولا تخاف منهم ذماً ما دمت في طاعة الله..
لم تلتزم بإعطاء الأولوية في حسك لما أعطاه الله الأولوية/بر والديك، تربية أولادك، تزكية نفسك..
لم تلتزم بتدبر كتاب الله وربطه بحياتك، ورؤية واقعك من خلال آياته، لتعطي الدنيا حجمها الحقيقي، وتعطي أعداء الله ومكرهم حجمهم الحقير الحقيقي، وتعطي الآخرة حجمها الحقيقي.
أنت بهذا التعريف يا صديقي لم تلتزم ! فلا تقل: أين "الحياة الطيبة" الموعود بها في القرآن للملتزمين؟
بل عد إلى قلبك وطهره وعلقه بالله..واعلم أنه (لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون).

 


 

المصدر:

قناة تيليجرام الخاصة الخاصة بالدكتور إياد قنيبي

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#إياد-قنيبي #الالتزام
اقرأ أيضا
لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات: الجزء الثاني | مرابط
فكر مقالات الليبرالية

لماذا لا يثق الليبراليون بالليبراليات: الجزء الثاني


يستطيع الليبرالي أن يعيش ازدواجية عنيفة بين شخصيته التي يظهر بها أمام أضواء الإعلام وفي سطور مؤلفاته أو مقالاته وشخصيته الحقيقية التي تظهر عندما تنطفئ هذه الأضواء وعندما يعم الظلام ويجف مداد القلم هنا تظهر هذه الازدواجية لترى الانحلال الأخلاقي والنظرة الشهوانية الجنسية للمرأة التي تقبع داخله بينما ينادي ليل نهار بحرية المرأة والتعامل معها على أنها إنسان له حقوق وكرامة قبل كل شيء وفي هذا المقال سترى الكثير من الشهادات بألسنة الليبراليين أنفسهم لتدرك وهم الليبرالية

بقلم: إبراهيم السكران
2260
كيف نتغلب على حالة هدر الوقت | مرابط
تفريغات ثقافة

كيف نتغلب على حالة هدر الوقت


يجب أن نقول في البداية: إن الواحد منا مهما أبدى من الكفاءة والألمعية في تنظيم وقته والاستفادة منه فإنه لن يستطيع استثماره على نحو تام فالعنصر الروحي الذي يتمتع به الإنسان يفقده المرونة الكافية للعمل المتواصل ولذا فإن طبيعة عمله تظل مغايرة لطبيعة عمل الآلة كما أن الظروف والأحوال المحيطة هي الأخرى تحول دون ذلك ولذا لا بد إذا أن نقنع باستثمار نسبي واستفادة منقوصة

بقلم: د عبد الكريم بكار
504
هجرة وهجرة | مرابط
مقالات

هجرة وهجرة


الهجرة إلى الله عز وجل من أسمى المعاني الإيمانية ومن أعظم التضحيات التي يمكن أن يقدمها العبد إرضاء لله سبحانه وتعالى ومن ثم وعد الله عز وجل الذين هاجروا بأعظم الثواب وأرفع الدرجات فقال سبحانه وتعالى والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون

بقلم: د راغب السرجاني
2243
العمارة في الحضارة الإسلامية ج1 | مرابط
تاريخ

العمارة في الحضارة الإسلامية ج1


أمر الإسلام بتعمير الأرض بالبناء عليها وحث عليه لحماية الإنسان من حر الشمس وبرد الشتاء وأمطاره وجعل اتخاذ المساكن نعمة من الله لمخلوقاته ولذلك وضع الإسلام لبناء المساكن والمدن والقرى الكثير من الآداب وشهدت بلادنا الإسلامية ازدهار العمران والبناء الذي تميز بطابع إسلامي خالص وفي هذه المقالات سيقف بنا الكاتب على ملامح العمران في كل العصور الإسلامية

بقلم: موقع قصة الإسلام
1715
هل مجتمعنا خير من مجتمع رسول الله | مرابط
فكر مقالات

هل مجتمعنا خير من مجتمع رسول الله


أعرف أحد المنتسبين للثقافة إذا طرح أي فكرة في مقالاته لا بد أن يذيلها بمقولة مع الالتزام طبعا بضوابط الشريعة ولا يمل من تكرار هذه الجملة بشكل يطمئن القارئ لكنه في المجالس الفكرية المحدودة يعلن صراحة بأنه كما يقول: يارجل لا حل لنا إلا بالعلمانية وتحويل الدين إلى خيار شخصي محترم فقط كل المجتمعات المعاصرة لم تتقدم إلا بالعلمانية الدين شيء رائع ونبيل ولكنه يجب أن يبقى ممارسة ذاتية

بقلم: إبراهيم السكران
1183
قاعدة الخمس ثواني ج2 | مرابط
ثقافة

قاعدة الخمس ثواني ج2


كتاب اليوم اسمه قاعدة الخمس ثوان the 5 second rule مؤلفة الكتاب هي ميل روبينز والكتاب تحدث عن تكنيك أو خدعة نفسية بسيطة تسميها المؤلفة قاعدة الخمس ثوان والمؤلفة ابتكرت هذه القاعدة أو التكنيك خلال مرحلة سيئة في حياتها حيث سقطت من قمة النجاح إلى قاع الفشل وباستخدام هذا التكنيك عادت الأمور إلى مسارها من جديد وحققت نجاحا أكبر من السابق

بقلم: علي محمد علي
421