التصور الإسلامي للنسوية: الجزء الأول

التصور الإسلامي للنسوية: الجزء الأول | مرابط

الكاتب: د وضحى بنت مسفر القحطاني

2455 مشاهدة

تم النشر منذ 3 سنوات

يعد التصور في الأدب من أبرز روافد الانطلاقة الفكرية، فالفكر يستقي من المبادئ والمفاهيم تكوينه، وهذا التصور عادة ينطلق من العقيدة التي يدين بها الإنسان سواء كانت هذه العقيدة سماوية أم وضعية، من صنع الإنسان لنفسه، (ويرتبط تأثيرها في الأفراد بمدى التزامهم بها، وتثقفهم بمادئها من جهة، وبثرائها وقدرتها على تقديم تفسيرات قوية لقضايا الإنسان والكون والحياة من جهة أخرى. وأما التجارب الشخصية فهي الأحداث التي يمر بها الفرد، ويخرج منها باقتناعات خاصة)
 
وقد جاءت النسوية حركة أبعد ما تكون عن التصور الديني الصحيح، بل لقد كانت خروجًا على كل ما يمت بصلة إلى الدين، ونشأتها في الغرب تجعلنا نعود بنظرنا للوراء نقلب في حال المرأة في الديانات اليهودية والنصرانية المنحرفة التي ظهرت الحركة النسوية كردة فعل للخروج عليها.

 

صورة المرأة في الديانات الأخرى

 

فاليهودية تعد الفتاة الفتاة منذ ولادتها في مرتبة الخادم، وللأب الحق في بيعها وهي قاصرة، وليس لها حق في الميراث إلا إذا لم يكن لأبيها ذرية من البنين، وتعد المرأة في اليهودية لعنة لأنها أغوت آدم.
 
أما النصرانية فقد أعلنوا أن المرأة هي باب الشيطان، وأن العلاقة معها رجس في ذاتها، وعُقد مؤتمر يبحث هل هي إنسان أم لا؟ وهل لها روح؟ وهل إذا سلمنا بأنها إنسان أتساوي الرجل؟ فخلص المؤتمر إلى أنها إنسان خلق لخدمة الرجل، لذا في أوائل العهد الفرنسي عدّها القانون الفرنسي قاصرة، وبقيت في القانون الإنكليزي ليس لها حق الامتلاك أو شيء من الحقوق الشخصية.

وحينما قامت حركات الإصلاح الديني لم تنصف المرأة وإنما خففت من الضرر الواقع عليها لكنها ظلت تصطلي بنار الاضطهاد والنبذ، فقد قال القديس المسيحي جن كريسوستوم "حالما تتعلم المرأة يصبح كل شيء خرابًا، وكذلك فلتترك بلا تعليم". وأكد مارتن لوثر معتمدًا على الأفكار التوراتية ذاتها النساء طبقة ثانوية بالنسبة للرجال، ولوثر جاء بعد كريسوستوم بأكثر من تسعة قرون! أي أنه تسعة قرون لم يتغير من حال المرأة آنذاك شيئًا.
 

مآلات وضع المرأة في الديانات الأخرى

لقد دفع هذا الواقع المرأة للخروج عن كل مقدس باعتبار أن الزعامة الدينية أصلت ورسخت للنظرة الدونية للمرأة، وكان الرجل في الغرب وليد هذه الفلسفة وتعامله مع المرأة من منطلق الدونية، فثارت المرأة في الغرب على كل صور الظلم والمتسبب فيها الكنيسة ومن كان يمارس هذه السلطة فكان رفض ما يسمى البطريركية.

وتعاملت مع الذكر أنه آخر مغاير تناصبه العداء بل وتتعامل معه بندية.. فطالبت بالمساواة والحرية، واخترعت ما يسمى بالجندر كي تقرر أذكر أم أنثى بحسب ما تمليه عليها الأهواء، بل أرادت تعميمه فالذكر لا يولد ذكرا ولا الأنثى تولد أنثى فالمجتمع هو من يقرر، والفروق بينهما بيلوجية لا أكثر وليس لها أية دلالة سوى ذلك.
 
وترتب على ذلك انفراط العقد الأسري؛ فتزاوج المثليون وتغير مفهوم الأسرة من ذكر وأنثى، أسرة مكونة من ذكرين أو مكونة من أنثيين، عمت الفوضى على مستوى الخلق والخليقة. ولا شك أن هذا خلل على مستوى الفطرة والنواميس الكونية، وقد نراه مستحيلًا أن تتشكل الأسرة وفق هذا النمط.

ولكن الفلسفة النسوية تغلغلت إلى أصحاب القرار في العالم الغربي وصيغت وفقا لذلك المؤتمرات والاتفاقيات وأجبرت دول العالم الثالث عليها، لذا كان الرد الإسلامي محتمًا لازمًا في مناقشة الفكر النسوي حتى تستبصر الكاتبات والمسلمات بخطر هذه الفلسفات المتلبسة بثوب نصرة المرأة من ظلمها، والتي في ديننا هي الظلم بعينه.
 
ودعاة الأدب الإسلامي طالبوا من الكتاب في تعبيرهم عن الإنسان أن يتعاملوا معه بواقعية (فهو يتناول الإنسان من جوانبه كلها ولا يهمل شيئًا منها ما لا يفرض عليه شيئًا خارجًا عن طبيعته)
 
ولكن التعامل والتعبير عن خوالج هذا الإنسان وحكمنا عليه ومحاكمتنا له في دائرة النقد الإسلامي يرجع إلى أصولنا الإسلامية التي تمدنا بالتصورات والرؤى المتنوعة في حكمنا الإسلامي والأصول التي ينبني عليها التصور الإسلامي هي القرآن والسنة، لذا سنحاول أن نشير للرؤية الإسلامية للمرأة، فبضدها تتميز الأشياء، ولكي تكون المرأة المسلمية على وعي بالتصور الإسلامي لها فلا تقبل أن ترتدي ثوبا صمم لأجل بيئة وعقيدة مقايرة لها، أو تقبل أن تكون نائحة مستأجرة تشارك في النوح والبكاء، ولم يقتل لها قتيل أو يموت لها ميت.

لذا لا بد لنا من معرفة كيف تعامل الإسلام مع المرأة؛ فكم أرجو أن تكون هذه الورقات رصيدًا معرفيًا ثقافيا ترتكز عليه انطلاقة المرأة عند الكتابة والنقد، وبخاصة المرأة السعودية حيث الثقافة السائدة في البلاد السعودية هي الدين بتعاليمه وأحكامه لذا سأورد القواعد الكلية لتعامل الإسلام للمرأة وقد دعمت هذه القواعد بالأدلة التفصيلية من كتب أئمة التفسير والبلاغة:

 

القاعدة الأولى:

 

أن المرأة كالرجل في الإنسانية سواء بسواء، لا فرق بينهما في ذلك بأي حال؛ وهذا واضح في الكتاب والسنة، ومما يدل على ذلك في الكتاب قول الله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا" وقوله سبحانه "وأنه خلق الزجين الذكر والأنثى" ومما يدل على ذلك من السنة قول النبي، صلى الله عليه وسلم "إنما النساء شقائق الرجال"
 
وإذا كان الناس جميعًا ينتهون إلى أصل واحد، فإن هذا الاتحاد يقتضي منهم أن يكونوا متراحمين متعاطفين، ومن أبرز مظاهر التراحم الأخذ بيد الضعفاء ومعاونتهم في كل ما يحتاجون إليه.. لذلك جعل الله من دلائل قدرته وعظيم سلطانه الحياة الزوجية بين الذكر والأنثى، يقول تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"
 
جعل بين الزوجين المودة والرحمة فهما يتوادان ويتراحمان، وما شيء أحب إلى أحدهما من الآخر من غير رحم بينهما " إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ".
 
هذه آية ثانية فيها عظة وتذكير بنظام الناس العام، وهو نظام الازدواج وكينونة العائلة وأساس التناسل، وهو نظام عجيب جعله الله مرتكزًا في الجبلة لا يشذ عنه إلا الشذاذ. وهي آية تنطوي على عدة آيات منها: أن جُعل للإنسان ناموس التناسل، وأن جُعل تناسله بالتزاوج.. وأن جعل بين كل زوجين مودة ومحبة فالزوجان يكونان من قبل التزاوج متجاهلين فيصبحان بعد التزاوج متحابين، وأن جعل بينهما رحمة فهما قبل التزاوج لا عاطفة بينهما فيصبحان بعده متراحمين كرحمة الأبوة والأمومة.

ولأجل ما ينطوي عليه هذا الدليل ويتبعه من النعم والدلائل جعلت هذه الآية آيات عدة في قوله "إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" وهذه الآية كائنة في خلق جوهر الصنفين من الإنسان: صنف الذكر، وصنف الأنثى، وإيداع نظام الإقبال بينهما  في جبلتهما، وذلك من الذاتيات النسبية بين الصنفين، وقد أدمج في الاعتبار بهذه الآية امتنان بنعمة في هذه الآية أشار إﻷيها قوله "لكم" أي لأجل نفعكم.
 
(والأزواج: جمع زوج، وهو الذي يصير بانضمام الفرد إليه زوجًا، اي شفعًا، وقد شاع إطلاقه على صنف الذكور مع صنف الإناث لاحتياج الفرد الذكر في كل صنف إلى أنثاه من صنفه والعكس)
 
والمرأة حتى في معناها اللغوي تكمل هذه الحقيقة فالمرأة هي: تأنيث المرء، والمخلوق الذي أوجده الله عز وجل ليكون شريكًا للرجل في حياته، وقد خُلقت في الأصل من الرجل نفسه، ليكون ذلك أعمق في التجانس وأوثق في الصلة والتقارب، ولتتحقق بينهما المودة والرحمة في أبهى حلّة، وأجمل صورة.
 
فحتى اللغة في تراكيبها: زوج، امرأة تؤكد أن العلاقة من ناحية إنسانية تكاملية. لذا فرض ازدواجية النوع أو الجندر يخالف كليا ناموس الكون الذي خلق الخلق عليه، فالنصوص السابقة جاءت تؤكد التنوع ووجود جنسين مختلفين منذ بدء الخلق، وهذا التنوع غايته التكامل فقد وجد لحكمة يعلمها الخالق، وجعل الإسلام تبعا لذلك الرضا بهذا التنوع، وأن يسلم المخلوق للجنس الذي ميزه به خالقه علامة إيمان، وكل سخط على النوع الذي قدره الله ومحاولة الخروج عليه مستوجب للعنة.
 
عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال.
 
فلكل جنس وظائفه ومهامه في هذا الكون، وتقوم العلاقة بينهما وفق مبدأ التكامل فقد جعلا متفاوتين في الطاقات والقدرات ووهب كل من الذكر والأنثى خصائص تميزه وطاقات يتفرد بها كل منهما تؤهله للوظيفة والعيش الذي به خلق وهذا يدفعنا إلى:

 

القاعدة الثانية: العدل:

 

فمن رحمة الله تعالى بالمرأة والرجل أن جعل مهمة كل منهما توافق بناءه الجسمي والنفسي، فأوكل إليها مهمة صناعة الرجال وهندسة الأجيال، بينما أوكل إلى الرجل مهمة السعي والحركة والضرب في الأرض، والإنفاق على المرأة وأطفالها، وجعل أمورًا كثيرة مشتركة بينهما كطلب العلم والدعوة، وقال تعالى "إن سعيكم لشتى" وتبعا لهذا الاختلاف الحاسم في المهمة والأهداف، اختلفت طبيعة الرجل والمرأة، ليواجه كل منهما مطالبه الأساسية وقد زودته الحياة بكل التيسيرات الممكنة، ومنحته التكييف الملائم لوظيفته.
 
لذلك لا أرى تكرار الحديث عن المساواة الآلية بين الجنسين! إن المساواة في الإنسانية أمر طبيعي ومطلب معقول، فالمرأة والرجل هما شقا الإنسانية، أو هما نصفا التفاحة التي تشير إليها الأسطورة الشهيرة. أما المساواة في وظائف الحياة وطرائقها، فكيف يمكن تنفيذها، ولو أرادتها كل نساء الأرض، وعقدت من أجلها المؤتمرات وأصدرت القرارات؟
 
وهذا الذي فهمته أم مريم رضي الله عنهما بفطرتها حينما ولدت أنثى "فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ" ثم حكى -سبحانه- ما قالته بعد أن وضعت ما في بطنها، فقال تعالى " فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى"  
 
قالوا: إن هذا خبر لا يقصد به الإخبار، بل المقصود منه إظهار التحسر والتحزن والاعتذار، فقد كانت امرأة عمران تتوقع أن يكون ما في بطنها ذكرًا، ﻷنه هو الذي يصلح لخدمة بيت الله والانقطاع للعبادة فيه، لكنها حين وضعت حملها ووجدته أنثى، قالت على سبيل الاعتذار والوفاء بنذرها: رب إني وضعتها أنثى، والأنثى لا تصلح للمهمة التي نذرت ما في بطني لها وهي خدمة بيتك المقدس، وأنت يا إلهي القدير على كل شيء فبقدرتك أن تخلق الذكر وبقدرتك أن تخلق الأنثى.
 
وقوله "والله أعلم بما وضعت" جملة معترضة سيقت للإيماء إلى تعظيم المولود الذي وضعته وتفخيم شأنه، وللإشعار بأن الأنثى ستصلح لما يصلح له الذكور من خدمة بيته أي: والله -تعالى- أعلم منها ومن غيرها بما وضعته، ﻷنه هو الذي خلق هذا المولود وجعله أنثى، وهو العليم بما سيصير إليه أمر هذه الأنثى من فضل، إذ منها سيكون عيسى عليه السلام وسيجعلها -سبحانه- آية ظاهرة دالة على كمال قدرته ونفوذ إرادته.
 
وفي سورة مريم إشارة قوية إلى أن المرأة الصالحة تفوق الرجل الذي هو أدنى منها في الصلاح، وأن المرأة تتحقق معها معالم العبودية حينما تعيش بصورة متكاملة لما هيأها الله له من رعاية الأبناء والسعي في إصلاحهم؛ لذا من تمام القول الحسن لمريم أن رزقت بعيسى النبي الرسول، وكانت وابنها من آيات الله إلى قيام الساعة، مما يؤكد بذلك أن الإسلام قد حقق للمرأة العدل بل ونفى الإسلام الأساطير والوهم في خرافات الأمم السابقة، لذا سنأتي للقاعدة الثالثة

 


 

المصدر:

  1. د. وضحى بنت مسفر القحطاني، النسوية في ضوء منهج النقد الإسلامي، ص39
تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#النسوية
اقرأ أيضا
فقه الواقع: بين النسوية والدعاة | مرابط
النسوية

فقه الواقع: بين النسوية والدعاة


المرأة اليوم متأثرة كما الرجل بمحدثات الثقافة الغالبة وغالبا لن تجد امرأة إلا وهي متأثرة بفكرة المساواة مع الرجل إلى حد ما أو فكرة الاستحقاقية بحيث ترى أن أعظم شيء تمتلكه هو كونها امرأة وفكرة المظلومية فتجدها محملة بالعديد من الأفكار المسبقة وتعتبرها مسلمات ونظرا لأنها تحب الدين فهي تحاول أن تجد نقطة اتصال بين تلك الأفكار والشرع وهنا يأتي دور الداعية الذي لا ينتبه لمداخل العصر ولا لأمراض الناس النفسية فلا يستطيع أن يعالج مشاكل الناس بشكل جذري بسببها هذا إن كان يفهمها أصلا.

بقلم: أسامة لعايض
465
التفريط الديني والتهكم بالمتدينين | مرابط
اقتباسات وقطوف

التفريط الديني والتهكم بالمتدينين


كيف يتخلص الإنسان كليا من ضغط التأنيب الداخلي الحقيقة أن السخرية بالمتدينين من أهم الوسائل التي توفر للإنسان الراحلة الكلية من هذه الضغوط وضع الصورة المطلوبة في قالب هزلي يبدد نفوذها على النفس البشرية ولذلك نبه القرآن إلى هذه العلاقة بين التفريط والسخرية

بقلم: إبراهيم السكران
578
حتى لا تكون فتنة | مرابط
اقتباسات وقطوف

حتى لا تكون فتنة


مقتطف من تفسير ابن كثير رحمه الله لسورة الأنفال الآية وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ۚ فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير وهنا ندرك معنى الفتنة وكيف فهمها الصحابة وكيف نظروا إلى القتال في حالة الفتنة وفي غير الفتنة

بقلم: ابن كثير
2418
الإسلام دين لا يعرف الكهانة | مرابط
اقتباسات وقطوف

الإسلام دين لا يعرف الكهانة


الدين الإسلامي دين لا يعرف الكهانة ولا يتوسط فيه السدنة والأحبار بين المخلوق والخالق ولا يفرض على الإنسان قربانا يسعى به إلى المحراب بشفاعة من ولي متسلط أو صاحب قداسة مطاعة فلا ترجمان فيه بين الله وعباده يملك التحريم والتحليل ويقضي بالحرمان أو بالنجاة

بقلم: العقاد
744
نسف شبهات عدنان إبراهيم حول الصحابي بسر بن أبي أرطأة ج1 | مرابط
أباطيل وشبهات

نسف شبهات عدنان إبراهيم حول الصحابي بسر بن أبي أرطأة ج1


أثار عدنان إبراهيم في إحدى حلقاته الكثير من الشبهات حول الصحابي بسر بن أبي أرطأة وزعم أنه قتل طفلين ثم جنت أمهما من هول المنظر ثم ادعى بأنه باع نساء المسلمين سبايا في أسواق النخاسة فكانت المسلمة العفيفة تكشف عن ساقها ليرى ليستطيع الناظرون تثمينها وكل ذلك لأنهن كن في معسكر علي بن أبي طالب رضي الله عنه فما حقيقة هذه الشبهات هذا ما يناقشه المقال

بقلم: أبو عمر الباحث
1844
التوحيد معجزة الإسلام | مرابط
تعزيز اليقين

التوحيد معجزة الإسلام


أما الغلو في الحرية والتهتك وراء الشهوات البهيمية- فلا تجيزه الشريعة الإسلامية. والدين الإسلامي هو الدين الذي يعمم النظام بين الورى ويقمع النفس عن الهوى ويحرم إراقة الدماء والقسوة في معاملة الحيوان والأرقاء ويوصي بالإنسانية ويحض على الخيرات والأخوة.

بقلم: د. عبد المعطي أمين
404