شبهات حول الحجاب: الحجاب في القلب ج2

شبهات حول الحجاب: الحجاب في القلب ج2 | مرابط

الكاتب: سامي عامري

1019 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

نموذج المرأة الغير ملتزمة بالحجاب

ثامنا/ إن مّما ألفته الأذن في هذا السياق قول البعض إنّ من النساء من لا ترتدي الحجاب، لكن لا يستطيع أحد من الرجال أن ينال منها (شيئًا).. وهذا قول من غرائب ما يطرق الأذن؛ إذ إنّ هذه المرأة التي تركت الحجاب قد قدّمت إلى الرجال الذي يتبعون أعينهم (لحوم النساء)، ما أرادوا أصلاً!!! وهل الزنى (بمعناه المألوف) هو فقط المقصود!؟؟ إنّ الزنى كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم يكون بِالعَين أيضًا؛ فقد قال: ((والعينان تزنيان وزناهما النظر)) (1)..فكيف تكون من رفضت الحجاب لباسًا، قد منعت الرجال مما يريدون، وهي التي بذلت لهم ما فيه يرغبون!؟؟ وهل الملابس الضيقة إلاّ (أداة زنى!).. وهل الملابس القصيرة إلاّ (أداة زنى)!.. وهل المساحيق الفاقعة، والروائح الفائحة، والتسريحات العاصفة، إلاّ من أسباب زنى العين؟!

ثمّ.. لماذا نفصل الأسباب عن مسبّباتها، والنهايات عن مقدماتها؟!!

هل الزنى والاغتصاب هو عمل عفوي يقفز إلى الذهن دون محرّكات أو دواع؟!!

ألا تعلم المعترضة أنّ البلاد التي تشيع فيها إباحية اللباس في الشارع والإعلام، هي أكثر البلاد التي تعاني حالات الاغتصاب، رغم صرامة القوانين الزاجرة التي أنزلها المشرعون على من أتى هذا الفعل؟!!

ألا تدري المعترضة أنّ البلاد التي التزمت عامة نسائها بالحجاب، هي أقلّ البلاد من ناحية نِسب الاغتصاب؟!!

ألم تقرأ المعترضة أنّ الدول التي كانت تحكم بالإسلام منذ قيام دولة الإسلام في المدينة المنوّرة إلى سقوط دولة الخلافة، كانت لا تكاد تعرف جرائم الاغتصاب!!؟

وهل الاغتصاب إلاّ فعل نفس احتقنت الشهوة فيها بفعل الضخ الإباحي في لباس النساء، وملصقات الشوارع، ومرئيات التلفاز..؟!!

إنّ النظرة بريد الزنى.. والشاعر يقول:

كل الحوادث مبداها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر 

كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك السهام بلا قوس ولا وتر

والمرء ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على الخطر

يسرّ مقلته ما ضر مهجته *** لا مرحبًا بسرور عاد بالضرر

وقال الاخر:

وكنت متى أرسلت طرفك رائدًا *** لقلبك يومًا أتعبتك المناظر

رأيت الذي لا كلّه أنت قادر***عليه ولا عن بعضه أنت صابر

قال الإمام الربّاني ((ابن قيّم الجوزية)): ((أمر الله تعالى نبيه أن يأمر المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم، وأن يعلمهم أنه مشاهد لأعمالهم مطلع عليها: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور} (2)، ولما كان مبدأ ذلك من قبل البصر؛ جعل الأمر بغضّه مقدمًا على حفظ الفرج، فإنّ كل الحوادث مبدؤها من النظر، كما أن معظم النار من مستصغر الشرر، تكون نظرة.. ثم خطرة.. ثم خطوة.. ثم خطيئة، ولهذا قيل: من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه: اللحظات، والخطرات، واللفظات، والخطوات)) (3)

إنّه لا يمكننا هنا أن نتحدث بصورة غرّة عن (تحضّر) الرجل الذي يبصر بعينه دون أن تتحرّك كوامن شهوته؛ لأنّ ذلك من قبل الفصل التعسفي للسنن النفسيّة والعصبيّة في الرجل.. وليس معنى كلامي القول بجبريّة الانفعال الجنسي عند الرجال إلى درجة الوقوع في الزنى والاغتصاب، وإنما قصدي أنّ هذا الانفعال هو ردّ فعل عفوي في الجهاز العصبي للرجل، وليس له أن يمنعه من (التنفيس المؤذي) إلاّ بأن يصرّف شهوته في الموضع الحلال، أو أن يكبت دواعي الفتنة بلجام التقوى، وهو ما ليس بمتاح لكلّ الرجال؛ فأبواب الحلال قد غلّقت على البعض، وحبل التقوى قد تفلّت من البعض الآخر..

وهنا لا بدّ من التأكيد على أنّ الاستثارة البصريّة عند الرجال –بدليل الواقع الذي لا يستريب فيه مبصر-، هي على درجة عالية من الحساسيّة، على خلاف المرأة التي لا تثيرها الأشكال بقدر ما تؤثّر فيها السلوكيات! (4)

كما أنّ في (الرجل) نزوعًا إلى الرغبة في تجديد الاستثارة بتجديد الأشكال والمصادر التي تستهوي شهوته، على خلاف المرأة التي تنزع إلى العاطفة المستقرة في شكل ثابت من العلاقات (5)؛ وذاك ما يجعل اللباس الشرعي للمرأة حائلاً صلبًا دون إرواء هذه النهمة في صدور الرجال، ويحبسها في إطار العلاقات الشرعيّة بين الرجل وزوجته!

وأقول مع ذلك إنني لا أزعم أنّ من لم تحقق الستر المطلوب، فاقدة لكل خير. وإنما أقول إنها مقصّرة، لم تبلغ الصورة المرضيّة المطلوبة، والناس لا يدورون بين الحال الملائكيّة الطاهرة، والحال الشيطانيّة الفاسدة!! فبين هذه وتلك مراتب للمقتصد والظالم لنفسه!

تاسعا/ نقول للمنصّرين: إنّكم تعرضون الراهبات النصرانيّات المحجّبات في صورة التقيّات النقيّات، رغم انتشار السحاق بينهن كما هو مبثوث في مؤلفات الذين كتبوا عن الأديرة في الغرب (6).. فلماذا لا تخبرون هؤلاء النسوة المتيقّن فساد أغلبهن أنّ الحجاب في القلب فقط.. أم أنّ هذا النصح (الأعور) لا ينفع إلاّ إذا وُجّه إلى المسلمات؟!!

إذا كنتم تحرّمون الحجاب عندنا.. فحرموه أولاً عندكم، واكشفوا رؤوس راهباتكم!

لماذا تظهرون دعوى انفصال الظاهر عن الباطن إذا تحدثتم عن المسلمات ووددتم أنّهن يخلعن الحجاب، في حين أنّكم تعلّمون نساءكم غير ذلك؛ فقد جاء في ((كتاب التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكية)) ((Catechism of the Catholic Church)) (7)، تحت رقم (2521): ((الطهارة تستوجب الحشمة.. الحشمة تحمي الباطن الخاص للمرء. ويعني ذلك رفض كشف ما لا بدّ أن يبقى مغطّى)) ((Modesty requires modest... Modesty protects the intimate center of the person. It means refusing to unveil what should remain hidden)) (8)

وجاء تحت رقم (2522) عن الحشمة أنّها: ((تلهم المرء اختياره لملابسه)) ((It inspires one's choice of clothing)) (9)

وجاء تحت رقم (2523): ((هناك احتشام خاص بالمشاعر، كما أنّ هناك احتشامًا خاصًا بالجسد)) ((There is a modesty of the feelings as well as of the body)) (10)

وجاء تحت رقم (2525): ((الطهارة المسيحيّة تتطلّب تطهير المناخ الاجتماعي)) ((Christian purity requires a purification of the social climate)). (11)

فكيف تقولون مع ذلك إنّ المرأة لها أن تلبس ما تشاء مادام القلب (نقيًا)..!! وأنّ الطهارة هي فقط في القلب؟!!

لقد ردّ ((ترتليان)) - أحد أكبر أعلام آباء الكنيسة الأوائل- على هذه الشبهة، فقال في كتابه: ((حول زينة النساء)) ((De cultu feminarum)): ((بعض (النساء) قد يقلن: بالنسبة لي، ليس من الضروري أن يوافقني الرجال؛ لأنني لا أحتاج شهادة الرجال، ((الله هو مراقب القلوب)) )).

وردّ هذا اللاهوتي بقوله: ((نحن نتذكّر أنّ نفس (الربّ) قد قال عبر رسوله: ((لتكن استقامتك ظاهرة أمام الناس)) (12). وأضاف أنّ الكتاب المقدّس قد كرّر مرارًا أنّ المطلوب من المؤمن هو أن يكون مصدر خير ونموذجًا يحتذى به، فإذا كان خيره لنفسه؛ فماذا سيستفيد منه العالم؛ وقال مستدلاً بالكتاب المقدّس: ((ماذا يعني: ((لتكن أعمالك مشعّة)) (13) ؟ لماذا، علاوة على ذلك، نادانا الربّ بـ ((نور العالم))، لماذا شبّهنا بالمدينة المبنيّة على جبل (14)؛ إذا لم نكن مُشعّين في الظلمة وبارزين من بين الذين هم في القاع؟ إذا كنت تغطّي مصباحك تحت مكيال (15)؛ فإنّك قطعًا ستكون في الظلمة، وتواجه عداوة الكثيرين. الأعمال التي تجعلنا منيرين في هذا العالم هي هذه: أعمالنا الصالحة)) (16)

إنّ إلزام المرأة بأنّ تغطّي عورتها ليس بدعًا إسلاميًا ولا سبقًا قرآنيًا.. بل ما عندنا هو نفسه ما جاء في أسفار أهل الكتاب!!

لم يأتِ القرآن بعد دعوات الأنبياء السابقين، ليخترع قصة (العفّة).. بل هي دعوة أعلنها أنبياء الله منذ ((آدم)) عليه السلام؛ لأنّ العفّة جزء من صميم البناء النفسي للإنسان السوي.. بل إنّ الحجاب لم يكن قاصرًا على الأمم التي فيها أثارة من رسالات الله إلى البشر، وإنما كان سائدًا حتى في الأمم التي لا تعمل بالشرائع السماوية؛ وكما يقول ((ألفن ج. شمت)): ((لمّا ظهرت المسيحيّة على الساحة، كان ستر المرأة بالحجاب واسع الانتشار في عدة ثقافات؛ وقد أظهر ((ألفرد إرميا)) في دراسته المميزة ((الحجاب من سومر إلى اليوم)) ((Der Schleier von Sumer Bis Heute)) أنّ النساء في زمن المسيح كنّ يرتدين الحجاب عند السومريين والآشوريين والبابليين والمصريين واليونانيين والعبرانيين والصينيين والرومان)) (17)

 


 

الإشارات المرجعية:

  1. أخرجه البخاري، كتاب الاستئذان، باب زنى الجوارح دون الفرج، حديث (6243)، ومسلم، كتاب القدر، باب قدر على ابن آدم... حديث (2657).
  2. سورة غافر/ الآية (19)
  3. ابن القيم، الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، بيروت: دار الكتب العلميّة، ص 105-106
  4. بعد أن صَدرت أعداد مجلّة خلاعيّة اسمها ((playgirl)) تعرض صورًا (لرجال) في مواقف إثارة جنسيّة، أجرت صحيفة ((New York Post)) مقابلات مع النساء، وكانت النتيجة أن أربع نساء من خمس قلن إنّ الصور الخليعة المعروضة للرجال في هذه المجلة غير مثيرة جنسيًّا بالنسبة لهن. (‘Are pictures of naked men sexy?’: New York Post woman-on-the-street interview، December 29، 1997 (Quoted by، Wendy Shalit، op. cit.، p.116)
  5. جاء في استفتاء أجري سنة 1994م أنّ الرجال في أمريكا –حيث لا يوجد أي مانع أخلاقي من أن يزني غير المتزوج- يفكّرون في إنشاء علاقات جنسيّة مع ست نساء في السنة القادمة وثماني نساء في غضون السنتين القادمتين، في حين أجاب النساء –في أمريكا الليبراليّة نفسها- في ذات الاستفتاء أنّهن يفكّّرن في إنشاء علاقة جنسيّة مع رجل واحد في السنة التالية، وهو نفس الرجل في السنة التي تليها! (انظر؛ Wendy Shalit، op. cit.، pp. 90-91)
  6. ذكرت جوديث س. براونJudith C. Brown في كتابها: ((عمل غير شريف: حياة راهبة سحاقية في إيطاليا عصر النهضة)) ((Immodest Acts: the Life of a Lesbian Nun in Renaissance Italy)) ص 5 أنّ اتهام الراهبات بالشذوذ الجنسي هو أمر ذائع على ألسنة البروتستانت والكاثوليك المنفتحين!
    لمن أراد التعرّف على ظاهرة الشذوذ الجنسي في الأديرة النصرانيّة: Boswell، John، Christianity، Social tolerance، and Homosexuality: Gay People in Western Europe from the Beginning of the Christian Era to the Fourteenth Century، Chicago: University of Chicago Press، 1980
    وهو كتاب فيه نقل لأشعار ونصوص مترجمة لرهبان وراهبات شاذين جنسياً في بداية العصور الوسطى!!!
    من الكتب الأخرى أيضاً:
    o Boswell، John، "Homosexuality and Religious Life: A Historical Approach"، in Homosexuality in the Priesthood and the Religious Life، ed. Jeannine Gramick، NY: Crossroad، 1989"
    o Brown، Judith، Immodest Acts: The Life of a Lesbian Nun in Renaissance Italy (Studies in the History of Sexuality)، New York: Oxford University Press، 1986
    o Brundage، James A.، Law، Sex and Christian Society in Medieval Europe، Chicago: University of Chicago Press، 1987
    o Bullough، Vern and James Brundage، Sexual Practices and the Medieval Church، Buffalo، New York; Prometheus، 1982
    o Jordan، Mark، The Invention of Sodomy in Christian Theology (Chicago Series on Sexuality، History and Society)، Chicago; University of Chicago Press، 1997
    o McGuire، Brian P.، Brother and Lover: Aelred of Rievaulx، New York: Crossroad، 1994
    o Russel، Kenneth C.، “Aelred، the Gay Abbot Rievaulx”، Studia Mystica، 5 (4)، 1982
  7. The Catechism of the Catholic Church: تعني عبارة ((Catechism)): ((خلاصة مبادئ، تعرض في الأغلب على شكل سؤال وجواب)) والعنوان بأكمله هو اسم لكتاب يعتبر شرحًا رسميًّا لتعاليم كنيسة الروم الكاثوليك.
  8.  Catechism of the Catholic Church، D.C.: USCCB Publishing، 2000، 2nd edition، p. 604
  9. المصدر السابق
  10. المصدر السابق
  11. المصدر السابق، ص 605
  12. انظر؛ فيلبي 4/5، 8، روما 12/17، 2كورنثوس 8/21
  13. انظر؛ متّى 5/16
  14. انظر؛ متّى 5/14
  15. انظر؛ متّى 5/15، مرقس 4/21، لوقا 8/16، 11/33
  16.  Tertullian، 'On the Apparel of Women،' in The Ante-Nicene Fathers، New York: Charles Scribner's Sons، 1907، 4/25
  17.  Alvin J. Schmidt، Veiled and Silenced، How Culture Shaped Sexist Theology، Geogia: Mercer University Press، 1990.، p.112

 

المصدر:

سامي عامري، الحجاب فريضة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية، ص49

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#شبهات-حول-الحجاب
اقرأ أيضا
كيف كسرت باريس القذرة قلبي وحطمت توقعاتي! | مرابط
مقالات

كيف كسرت باريس القذرة قلبي وحطمت توقعاتي!


ربما كنت أشاهد الكثير من الأفلام الحالمة الغير واقعية أو ربما كنت أعيش في عالم طوباوي مواز للعالم.. ولكن باريس -بالتأكيد- ليست كما كنت أتصورها إنها قذرة حرفيا ومجازا كل ما أعرفه هو أن ما رأيته نجح فقط في كسر قلبي!

بقلم: براتيك دام
353
سلسلة كيف تصبح عالما الدرس الخامس ج3 | مرابط
تفريغات

سلسلة كيف تصبح عالما الدرس الخامس ج3


يقول الحسن البصري: اثنان لا يشبعان: طالب دنيا وطالب علم لو أفنيت عمرك كله ما حزت العلم كله ولما شبعت منه وكلما أخذت منه شيئا بقي منه شيء كثير ولن تستطيع الإحاطة به قال تعالى في الآية الكريمة: وما أوتيتم من العلم إلا قليلا الإسراء:85 فدائما العلم كثير إذا: لن ينتهي العلم أبدا إلا بالموت وإذا مت وقد اجتهدت في العلم تجد الأجر والمثوبة على ما قدمت وطالب الدنيا أيضا لا يشبع والله لو عنده من الأموال كماء البحر فهو كأنه يشرب من البحر لا يرتوي أبدا طالب الدنيا

بقلم: د راغب السرجاني
663
نهي كراهة أم تحريم؟ | مرابط
تفريغات مقالات

نهي كراهة أم تحريم؟


لا ينبغي لك أبدا إذا سمعت النهي في كتاب الله أو في سنة الرسول.. لا ينبغي أبدا أن تقول النهي للكراهة أو للتحريم؟ بل تقول سمعنا وأطعنا.. هل الصحابة رضي الله عنهم إذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن شيء قالوا يا رسول الله النهي للتحريم أو للكراهة؟أبدا لا يقولون هذا.

بقلم: ابن عثيمين
347
التغريب: الأهداف والأساليب ج3 | مرابط
فكر تفريغات أبحاث

التغريب: الأهداف والأساليب ج3


التغريب مصطلح يطلق على الانسياق وراء الحضارة الغربية سواء في الاعتقاد أو الاقتصاد أو غير ذلك وقد سعى الغرب في تغريب الأمة الإسلامية بشتى الوسائل والتي منها: الاستعمار العسكري والفكري ونشر مدارس التغريب في بلاد المسلمين والابتعاث ولكون التغريب يشكل خطرا على المسلمين في دينهم وجب مواجهته بشتى السبل والتي منها: التمسك بالإسلام الحق وفضح مدارس التغريب ونشر العلم الشرعي وما أشبه ذلك

بقلم: عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
2142
مصير الديانات أمام التقدم العلمي الجزء الأول | مرابط
فكر مقالات

مصير الديانات أمام التقدم العلمي الجزء الأول


بعدما وصلت الموجة العلمية كل العالم تقريبا والتحديثات قد طالت كل شيء في الحياة ظهرت بعض الأدعياء يقولون أن هذا العالم الجديد لا مكان للدين فيه بل ظهرت نظرية جديدة في الطرف المقابل مضمونها أن الأديان وإن كانت عريقة في القدم لكن تقدمها الزماني لا يكسبها صفة الثبات والخلود بل هو بالعكس يطبعها بطابع الشيخوخة والهرم وينذر بأن مصيرها إلى الاضمحلال والفناء وفي هذا المقال بجزئيه رد على هذه النظرية وتلك الأباطيل

بقلم: محمد عبد الله دراز
2233
لماذا الهجوم على الحجاب ج2 | مرابط
تعزيز اليقين تفريغات المرأة

لماذا الهجوم على الحجاب ج2


إن الله يريده مجتمعا إسلاميا طاهرا نقيا فيه الفضائل وتحارب فيه الرذائل فليس لها مكان في ظل مجتمع يؤمن بالله ورسوله ويسعى لتنفيذ حكم الله ورسوله والله عز وجل خلق العباد وهو أبصر بهم ويعلم ما في نفوسهم وما يصلح لهم ولذلك حرم الزنا وحرم الخلوة بين الذكر والأنثى الأجنبيين وأوجب الحجاب وفرض حد القذف وحد الزنا وشرع الزواج وأكد عليه ففتحت الشريعة طرق العفاف وسدت طرق الشر والرذيلة

بقلم: محمد صالح المنجد
2509