شبهات حول الحجاب: الحجاب في القلب ج2

شبهات حول الحجاب: الحجاب في القلب ج2 | مرابط

الكاتب: سامي عامري

945 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

نموذج المرأة الغير ملتزمة بالحجاب

ثامنا/ إن مّما ألفته الأذن في هذا السياق قول البعض إنّ من النساء من لا ترتدي الحجاب، لكن لا يستطيع أحد من الرجال أن ينال منها (شيئًا).. وهذا قول من غرائب ما يطرق الأذن؛ إذ إنّ هذه المرأة التي تركت الحجاب قد قدّمت إلى الرجال الذي يتبعون أعينهم (لحوم النساء)، ما أرادوا أصلاً!!! وهل الزنى (بمعناه المألوف) هو فقط المقصود!؟؟ إنّ الزنى كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم يكون بِالعَين أيضًا؛ فقد قال: ((والعينان تزنيان وزناهما النظر)) (1)..فكيف تكون من رفضت الحجاب لباسًا، قد منعت الرجال مما يريدون، وهي التي بذلت لهم ما فيه يرغبون!؟؟ وهل الملابس الضيقة إلاّ (أداة زنى!).. وهل الملابس القصيرة إلاّ (أداة زنى)!.. وهل المساحيق الفاقعة، والروائح الفائحة، والتسريحات العاصفة، إلاّ من أسباب زنى العين؟!

ثمّ.. لماذا نفصل الأسباب عن مسبّباتها، والنهايات عن مقدماتها؟!!

هل الزنى والاغتصاب هو عمل عفوي يقفز إلى الذهن دون محرّكات أو دواع؟!!

ألا تعلم المعترضة أنّ البلاد التي تشيع فيها إباحية اللباس في الشارع والإعلام، هي أكثر البلاد التي تعاني حالات الاغتصاب، رغم صرامة القوانين الزاجرة التي أنزلها المشرعون على من أتى هذا الفعل؟!!

ألا تدري المعترضة أنّ البلاد التي التزمت عامة نسائها بالحجاب، هي أقلّ البلاد من ناحية نِسب الاغتصاب؟!!

ألم تقرأ المعترضة أنّ الدول التي كانت تحكم بالإسلام منذ قيام دولة الإسلام في المدينة المنوّرة إلى سقوط دولة الخلافة، كانت لا تكاد تعرف جرائم الاغتصاب!!؟

وهل الاغتصاب إلاّ فعل نفس احتقنت الشهوة فيها بفعل الضخ الإباحي في لباس النساء، وملصقات الشوارع، ومرئيات التلفاز..؟!!

إنّ النظرة بريد الزنى.. والشاعر يقول:

كل الحوادث مبداها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر 

كم نظرة فتكت في قلب صاحبها *** فتك السهام بلا قوس ولا وتر

والمرء ما دام ذا عين يقلبها *** في أعين الغيد موقوف على الخطر

يسرّ مقلته ما ضر مهجته *** لا مرحبًا بسرور عاد بالضرر

وقال الاخر:

وكنت متى أرسلت طرفك رائدًا *** لقلبك يومًا أتعبتك المناظر

رأيت الذي لا كلّه أنت قادر***عليه ولا عن بعضه أنت صابر

قال الإمام الربّاني ((ابن قيّم الجوزية)): ((أمر الله تعالى نبيه أن يأمر المؤمنين بغض أبصارهم وحفظ فروجهم، وأن يعلمهم أنه مشاهد لأعمالهم مطلع عليها: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور} (2)، ولما كان مبدأ ذلك من قبل البصر؛ جعل الأمر بغضّه مقدمًا على حفظ الفرج، فإنّ كل الحوادث مبدؤها من النظر، كما أن معظم النار من مستصغر الشرر، تكون نظرة.. ثم خطرة.. ثم خطوة.. ثم خطيئة، ولهذا قيل: من حفظ هذه الأربعة أحرز دينه: اللحظات، والخطرات، واللفظات، والخطوات)) (3)

إنّه لا يمكننا هنا أن نتحدث بصورة غرّة عن (تحضّر) الرجل الذي يبصر بعينه دون أن تتحرّك كوامن شهوته؛ لأنّ ذلك من قبل الفصل التعسفي للسنن النفسيّة والعصبيّة في الرجل.. وليس معنى كلامي القول بجبريّة الانفعال الجنسي عند الرجال إلى درجة الوقوع في الزنى والاغتصاب، وإنما قصدي أنّ هذا الانفعال هو ردّ فعل عفوي في الجهاز العصبي للرجل، وليس له أن يمنعه من (التنفيس المؤذي) إلاّ بأن يصرّف شهوته في الموضع الحلال، أو أن يكبت دواعي الفتنة بلجام التقوى، وهو ما ليس بمتاح لكلّ الرجال؛ فأبواب الحلال قد غلّقت على البعض، وحبل التقوى قد تفلّت من البعض الآخر..

وهنا لا بدّ من التأكيد على أنّ الاستثارة البصريّة عند الرجال –بدليل الواقع الذي لا يستريب فيه مبصر-، هي على درجة عالية من الحساسيّة، على خلاف المرأة التي لا تثيرها الأشكال بقدر ما تؤثّر فيها السلوكيات! (4)

كما أنّ في (الرجل) نزوعًا إلى الرغبة في تجديد الاستثارة بتجديد الأشكال والمصادر التي تستهوي شهوته، على خلاف المرأة التي تنزع إلى العاطفة المستقرة في شكل ثابت من العلاقات (5)؛ وذاك ما يجعل اللباس الشرعي للمرأة حائلاً صلبًا دون إرواء هذه النهمة في صدور الرجال، ويحبسها في إطار العلاقات الشرعيّة بين الرجل وزوجته!

وأقول مع ذلك إنني لا أزعم أنّ من لم تحقق الستر المطلوب، فاقدة لكل خير. وإنما أقول إنها مقصّرة، لم تبلغ الصورة المرضيّة المطلوبة، والناس لا يدورون بين الحال الملائكيّة الطاهرة، والحال الشيطانيّة الفاسدة!! فبين هذه وتلك مراتب للمقتصد والظالم لنفسه!

تاسعا/ نقول للمنصّرين: إنّكم تعرضون الراهبات النصرانيّات المحجّبات في صورة التقيّات النقيّات، رغم انتشار السحاق بينهن كما هو مبثوث في مؤلفات الذين كتبوا عن الأديرة في الغرب (6).. فلماذا لا تخبرون هؤلاء النسوة المتيقّن فساد أغلبهن أنّ الحجاب في القلب فقط.. أم أنّ هذا النصح (الأعور) لا ينفع إلاّ إذا وُجّه إلى المسلمات؟!!

إذا كنتم تحرّمون الحجاب عندنا.. فحرموه أولاً عندكم، واكشفوا رؤوس راهباتكم!

لماذا تظهرون دعوى انفصال الظاهر عن الباطن إذا تحدثتم عن المسلمات ووددتم أنّهن يخلعن الحجاب، في حين أنّكم تعلّمون نساءكم غير ذلك؛ فقد جاء في ((كتاب التعليم الديني للكنيسة الكاثوليكية)) ((Catechism of the Catholic Church)) (7)، تحت رقم (2521): ((الطهارة تستوجب الحشمة.. الحشمة تحمي الباطن الخاص للمرء. ويعني ذلك رفض كشف ما لا بدّ أن يبقى مغطّى)) ((Modesty requires modest... Modesty protects the intimate center of the person. It means refusing to unveil what should remain hidden)) (8)

وجاء تحت رقم (2522) عن الحشمة أنّها: ((تلهم المرء اختياره لملابسه)) ((It inspires one's choice of clothing)) (9)

وجاء تحت رقم (2523): ((هناك احتشام خاص بالمشاعر، كما أنّ هناك احتشامًا خاصًا بالجسد)) ((There is a modesty of the feelings as well as of the body)) (10)

وجاء تحت رقم (2525): ((الطهارة المسيحيّة تتطلّب تطهير المناخ الاجتماعي)) ((Christian purity requires a purification of the social climate)). (11)

فكيف تقولون مع ذلك إنّ المرأة لها أن تلبس ما تشاء مادام القلب (نقيًا)..!! وأنّ الطهارة هي فقط في القلب؟!!

لقد ردّ ((ترتليان)) - أحد أكبر أعلام آباء الكنيسة الأوائل- على هذه الشبهة، فقال في كتابه: ((حول زينة النساء)) ((De cultu feminarum)): ((بعض (النساء) قد يقلن: بالنسبة لي، ليس من الضروري أن يوافقني الرجال؛ لأنني لا أحتاج شهادة الرجال، ((الله هو مراقب القلوب)) )).

وردّ هذا اللاهوتي بقوله: ((نحن نتذكّر أنّ نفس (الربّ) قد قال عبر رسوله: ((لتكن استقامتك ظاهرة أمام الناس)) (12). وأضاف أنّ الكتاب المقدّس قد كرّر مرارًا أنّ المطلوب من المؤمن هو أن يكون مصدر خير ونموذجًا يحتذى به، فإذا كان خيره لنفسه؛ فماذا سيستفيد منه العالم؛ وقال مستدلاً بالكتاب المقدّس: ((ماذا يعني: ((لتكن أعمالك مشعّة)) (13) ؟ لماذا، علاوة على ذلك، نادانا الربّ بـ ((نور العالم))، لماذا شبّهنا بالمدينة المبنيّة على جبل (14)؛ إذا لم نكن مُشعّين في الظلمة وبارزين من بين الذين هم في القاع؟ إذا كنت تغطّي مصباحك تحت مكيال (15)؛ فإنّك قطعًا ستكون في الظلمة، وتواجه عداوة الكثيرين. الأعمال التي تجعلنا منيرين في هذا العالم هي هذه: أعمالنا الصالحة)) (16)

إنّ إلزام المرأة بأنّ تغطّي عورتها ليس بدعًا إسلاميًا ولا سبقًا قرآنيًا.. بل ما عندنا هو نفسه ما جاء في أسفار أهل الكتاب!!

لم يأتِ القرآن بعد دعوات الأنبياء السابقين، ليخترع قصة (العفّة).. بل هي دعوة أعلنها أنبياء الله منذ ((آدم)) عليه السلام؛ لأنّ العفّة جزء من صميم البناء النفسي للإنسان السوي.. بل إنّ الحجاب لم يكن قاصرًا على الأمم التي فيها أثارة من رسالات الله إلى البشر، وإنما كان سائدًا حتى في الأمم التي لا تعمل بالشرائع السماوية؛ وكما يقول ((ألفن ج. شمت)): ((لمّا ظهرت المسيحيّة على الساحة، كان ستر المرأة بالحجاب واسع الانتشار في عدة ثقافات؛ وقد أظهر ((ألفرد إرميا)) في دراسته المميزة ((الحجاب من سومر إلى اليوم)) ((Der Schleier von Sumer Bis Heute)) أنّ النساء في زمن المسيح كنّ يرتدين الحجاب عند السومريين والآشوريين والبابليين والمصريين واليونانيين والعبرانيين والصينيين والرومان)) (17)

 


 

الإشارات المرجعية:

  1. أخرجه البخاري، كتاب الاستئذان، باب زنى الجوارح دون الفرج، حديث (6243)، ومسلم، كتاب القدر، باب قدر على ابن آدم... حديث (2657).
  2. سورة غافر/ الآية (19)
  3. ابن القيم، الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي، بيروت: دار الكتب العلميّة، ص 105-106
  4. بعد أن صَدرت أعداد مجلّة خلاعيّة اسمها ((playgirl)) تعرض صورًا (لرجال) في مواقف إثارة جنسيّة، أجرت صحيفة ((New York Post)) مقابلات مع النساء، وكانت النتيجة أن أربع نساء من خمس قلن إنّ الصور الخليعة المعروضة للرجال في هذه المجلة غير مثيرة جنسيًّا بالنسبة لهن. (‘Are pictures of naked men sexy?’: New York Post woman-on-the-street interview، December 29، 1997 (Quoted by، Wendy Shalit، op. cit.، p.116)
  5. جاء في استفتاء أجري سنة 1994م أنّ الرجال في أمريكا –حيث لا يوجد أي مانع أخلاقي من أن يزني غير المتزوج- يفكّرون في إنشاء علاقات جنسيّة مع ست نساء في السنة القادمة وثماني نساء في غضون السنتين القادمتين، في حين أجاب النساء –في أمريكا الليبراليّة نفسها- في ذات الاستفتاء أنّهن يفكّّرن في إنشاء علاقة جنسيّة مع رجل واحد في السنة التالية، وهو نفس الرجل في السنة التي تليها! (انظر؛ Wendy Shalit، op. cit.، pp. 90-91)
  6. ذكرت جوديث س. براونJudith C. Brown في كتابها: ((عمل غير شريف: حياة راهبة سحاقية في إيطاليا عصر النهضة)) ((Immodest Acts: the Life of a Lesbian Nun in Renaissance Italy)) ص 5 أنّ اتهام الراهبات بالشذوذ الجنسي هو أمر ذائع على ألسنة البروتستانت والكاثوليك المنفتحين!
    لمن أراد التعرّف على ظاهرة الشذوذ الجنسي في الأديرة النصرانيّة: Boswell، John، Christianity، Social tolerance، and Homosexuality: Gay People in Western Europe from the Beginning of the Christian Era to the Fourteenth Century، Chicago: University of Chicago Press، 1980
    وهو كتاب فيه نقل لأشعار ونصوص مترجمة لرهبان وراهبات شاذين جنسياً في بداية العصور الوسطى!!!
    من الكتب الأخرى أيضاً:
    o Boswell، John، "Homosexuality and Religious Life: A Historical Approach"، in Homosexuality in the Priesthood and the Religious Life، ed. Jeannine Gramick، NY: Crossroad، 1989"
    o Brown، Judith، Immodest Acts: The Life of a Lesbian Nun in Renaissance Italy (Studies in the History of Sexuality)، New York: Oxford University Press، 1986
    o Brundage، James A.، Law، Sex and Christian Society in Medieval Europe، Chicago: University of Chicago Press، 1987
    o Bullough، Vern and James Brundage، Sexual Practices and the Medieval Church، Buffalo، New York; Prometheus، 1982
    o Jordan، Mark، The Invention of Sodomy in Christian Theology (Chicago Series on Sexuality، History and Society)، Chicago; University of Chicago Press، 1997
    o McGuire، Brian P.، Brother and Lover: Aelred of Rievaulx، New York: Crossroad، 1994
    o Russel، Kenneth C.، “Aelred، the Gay Abbot Rievaulx”، Studia Mystica، 5 (4)، 1982
  7. The Catechism of the Catholic Church: تعني عبارة ((Catechism)): ((خلاصة مبادئ، تعرض في الأغلب على شكل سؤال وجواب)) والعنوان بأكمله هو اسم لكتاب يعتبر شرحًا رسميًّا لتعاليم كنيسة الروم الكاثوليك.
  8.  Catechism of the Catholic Church، D.C.: USCCB Publishing، 2000، 2nd edition، p. 604
  9. المصدر السابق
  10. المصدر السابق
  11. المصدر السابق، ص 605
  12. انظر؛ فيلبي 4/5، 8، روما 12/17، 2كورنثوس 8/21
  13. انظر؛ متّى 5/16
  14. انظر؛ متّى 5/14
  15. انظر؛ متّى 5/15، مرقس 4/21، لوقا 8/16، 11/33
  16.  Tertullian، 'On the Apparel of Women،' in The Ante-Nicene Fathers، New York: Charles Scribner's Sons، 1907، 4/25
  17.  Alvin J. Schmidt، Veiled and Silenced، How Culture Shaped Sexist Theology، Geogia: Mercer University Press، 1990.، p.112

 

المصدر:

سامي عامري، الحجاب فريضة الله في الإسلام واليهودية والنصرانية، ص49

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#شبهات-حول-الحجاب
اقرأ أيضا
تحرير العقول من التفكير الخاطئ | مرابط
تفريغات

تحرير العقول من التفكير الخاطئ


يعطيك صاحب الفكر المتصلب انطباعا بأن لديه جوابا لكل سؤال والسبب في ذلك أن ممارسته للمشاركة في التحدث قائمة على عدد قليل من المبادئ والمفاهيم الجاهزة والمحددة فهو يحفظها عن ظهر قلب ويسارع إلى استخدامها في محاوراته وليس عنده أي مشكلة نحو الآثار التي تترتب على عدم صوابها إنه موقن بها وليس بحاجة إلى سماع رأي الآخرين فيها

بقلم: د عبد الكريم بكار
558
أصل الأخلاق المذمومة | مرابط
اقتباسات وقطوف

أصل الأخلاق المذمومة


أصل الأخلاق المذمومة كلها الكبر والمهانة والدناءة وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة فالفخر والبطر والأشر والعجب والحسد والبغي والخيلاء والظلم والقسوة والتجبر والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة وأن يحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك كلها ناشئة من الكبر

بقلم: ابن القيم
442
أخطاء لغوية شائعة | مرابط
لسانيات

أخطاء لغوية شائعة


مقتطفات من كتاب التدقيق اللغوي للكاتبة أسماء رزق نجد هنا عرضا سريعا لبعض الكلمات الشائعة التي يستخدمها الكتاب والناس بشكل عام وتبين لنا الكاتبة الصواب من الناحية اللغوية ومثال ذلك: يقولون: مبروك النجاح والصواب أن يقال: مبارك النجاح

بقلم: د أسماء رزق
469
الحرج من النصوص الشرعية | مرابط
اقتباسات وقطوف

الحرج من النصوص الشرعية


بات من الواضح مثلا أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء غير موافق للمزاج الليبرالي العام وأن نفوسا كثيرة باتت تضيق به وبمراميه وقل الأمر نفسه في قول النبي صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة أو قوله صلى الله عليه وسلم لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها وغير ذلك من الأحاديث.

بقلم: عبد الله العجيري
373
جوهر العولمة | مرابط
اقتباسات وقطوف

جوهر العولمة


جوهر العولمة هو عملية تنميط العالم بحيث يصبح العالم بأسره وحدات متشابهة هي في جوهرها وحدات اقتصادية تم ترشيدها أي إخضاعها لقوانين مادية عامة مثل قوانين العرض والطلب والإنسان الذي يتحرك في هذه الوحدات هو إنسان اقتصادي جسماني لا يتسم بأي خصوصية

بقلم: عبد الوهاب المسيري
593
إبراهيم عليه السلام يحاجج النمرود | مرابط
اقتباسات وقطوف

إبراهيم عليه السلام يحاجج النمرود


لم يكن إبراهيم بذلك الرجل يناقش الضعفاء والعامة ويترك الأقوياء والكبراء وإنما كان يثبت الحق عند الجميع لم يكن ليخاف في الله لومة لائم ولذلك لما وصلت القضية إلى النمرود قام إبراهيم لله بالحجة بين يديه فأمره ونهاه وقام لله بالحجة على هذا الطاغية

بقلم: محمد المنجد
602