المؤامرة على المرأة المسلمة ج2

المؤامرة على المرأة المسلمة ج2 | مرابط

الكاتب: سفر الحوالي

630 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

 

المرأة الغربية

لعلنا إن تحدثنا عن المرأة المسلمة أن يقال: إن هذا الأمر نتيجة اقتصادية، أو عائلية، أو أوضاع دينية لا علاقة لها بمسألة التحرر أو التحرير، فاسمحوا لي أن أتحدث عن واقع المرأة الغربية التي يريد هؤلاء أن ينقلوا المرأة المسلمة لتكون مثلها، هناك لا يستطيعون أن يتحدثوا عن هذه الأمور، فما هو واقع المرأة في الغرب في الدول التي تطبق ما يريده دعاة الاختلاط والانحلال أن يدعو إليه المرأة المسلمة، البلاد القدوة لهؤلاء كيف حال المرأة فيها؟ ما قصتها؟

كما أشرت كان الغربيون ينظرون إلى المرأة على أنها شيطان، رجس، وأنه ليس لها روح، وكان كثير من الباباوات أو من القديسين -كما يسمون- يقول: إن الشيطان ظهر له في صورة امرأة، ودعاه إلى ترك الدين -أو ما أشبه ذلك- فكانت عندهم رمز الرجس ورمز الرذيلة، ولأن -كما تقول التوراة المحرفة التي كتبوها بأيديهم- المرأة هي التي أغرت الرجل -أي: آدم- بارتكاب الخطيئة والأكل من الشجرة.

وعندما قامت الثورة الفرنسية مطالبةً بما أسموه حقوق الإنسان وحرية الإنسان حصلت المرأة على شيء مما يمكن أن نعتبره اعتراف بأنها إنسان، وبأن لها روح، وبأنها بشر، وأخذ المفكرون والأدباء يدعون إلى ذلك، وإن كانت دعوتهم تتلبس بالرذيلة والكلام عن البغايا، والرأفة بهن والشفقة عليهن، وتتحدث عن الراهبات وأنهن منافقات ويزنين في السر... وما أشبه ذلك؛ لكن بدأ هناك شعور في أوروبا أن للمرأة روحًا، وأنها إنسان وليست بشيطان.

ثم جاءت الثورة التي تسمى الثورة الصناعية، وهي التحول الاجتماعي الكبير الذي حدث في أوروبا نتيجة الانتقال من الإقطاع إلى الصناعة، وهناك اضطهدت المرأة اضطهادًا شنيعًا، -كما في التاريخ الأوروبي- فكانت المرأة الأوروبية تعمل لمدة ثماني عشرة ساعة وهي تعمل في مناجم الفحم تحت الأرض، وتجر العربات المحملة بالفحم كالحيوان لتصعد بها إلى أعلى المنجم، فكن يشتغلن في أعمال شاقة جدًا ولا سيما مع الحروب، ومع الفتن التي تؤدي إلى أن المرأة تحتاج ولا تجد من يعولها ولا من ينفق عليها.

فحينئذ قامت حركات في الغرب تنادي بأن تتحرر المرأة، وأن تتعادل في الأجر مع الرجل، وأن تساوى به في الحقوق؛ لأنها مهضومة. واستمر الحال، وجاءت الحربان العالميتان فزاد الأمر سوءًا؛ لأن الملايين من الشباب والآباء قتلوا، فكثر عدد النساء، واضطررن إلى الابتزاز ليجدن ما يتكسبن ويعشن منه.

والقوانين الأوروبية والفرنسية والإنجليزية وغيرها لا تسمح للمرأة بالتملك إلى هذا اليوم، والمرأة ممنوعة في كثير من الدول أو في بعض منها أن يكون لها حق الانتخاب، وإلى هذا اليوم والمرأة ممنوعة من أن تملك شيئًا أو مبلغًا أو مالًا وتضعه باسمها، حتى أني أذكر قبل حوالي شهر نشرت جريدة سعودية خبرًا تعليقًا على خبر، شيء عجيب.. يقول الخبر: إن امرأةً سعودية لها تركة فيها ملايين وعملت مصنعًا، تملك هذه المرأة مصنعًا!! فتقول الكاتبة -وهي من دعاة التحرر-: هذه فرصة عظيمة للمرأة السعودية أنها بدأت تملك شيئًا، وأنه يجب عليها أن توظف النساء في هذا المصنع.

سبحان الله! يعني غريب في الدين أن المرأة تملك مصنعًا!! لو أن رجلًا توفي وعنده ثلاثة مصانع، وعنده ولد وبنت كيف نقسم التركة؟ بديهية معروفة: البنت تأخذ مصنعًا والولد مصنعين، من أيام النبي صلى الله عليه وسلم، ومنذ نزول آيات الميراث والتركة تقسم بأن للذكر مثل حظ الأنثيين، فما هو العجيب؟! قال: هذا شيء عجيب أن امرأة سعودية تمتلك مصنعًا؛ إذًا: لازم أن يكون العاملون فيه من النساء.. سبحان الله؟! من أين جاء هذا اللزوم؟

لأنهم ينظرون بعين الغرب حتى إلى بلادهم التي فيها تنعم المرأة والحمد لله بما لا تحلم به أي امرأة في الدنيا. هناك المرأة الأوروبية تريد أن يعترف بها كإنسان -كما قلت- أن يعترف لها بحرية التملك، بأنها تملك شيئًا ما، أن يعترف لها ببعض الحقوق وهي لا تستطيع أن تحصل على ذلك.

هنالك المرأة إذا بلغت الثامنة عشرة تطرد من البيت، نعم يطردها أبوها، ولا تعيش مع الأسرة، وتذهب لتكدح بأي وسيلة من الوسائل، وفي أي بلد من بلدان العالم، تكدح وتحمي نفسها من الابتزاز، وتنفق على نفسها، وتبذل شرفها وعرضها من أجل لقمة العيش؛ وهذا أمر عادي جدًا في العالم الغربي؛ ولهذا رأى كثير من الناس المظالم التي تنزل بالمرأة فقالوا: لماذا تبقى المرأة هكذا؟ لماذا هذا التعصب والعنصرية من الرجال ضد النساء، وهو تعصب واضح، قالوا: لماذا لا تساوى بالرجل في الأجور

 

المطالبة بحقوق المرأة

في الولايات المتحدة الأمريكية في الستينيات -على ما أظن (1968م) أو (1964م)- صدر قرار في الولايات المتحدة الأمريكية بأن الرجل والمرأة إذا كانا يعملان في مكان واحد في عمل واحد أن تكون أجرة المرأة مساوية لأجرة الرجل.. ما شاء الله، الآن في أرقى دولة في العالم نفس العمل ونفس الوظيفة ونفس الشهادة، والآن تذكروا أنه لابد أن يكون لها نفس الأجر.

إذًا: هم يطالبون بالتحرر لأن واقعهم هكذا، ومع ذلك لم يطبق القرار فالشركة التي تريد أن تبتز المرأة تجعلها تكتب تعهدًا على نفسها بأنها تقبض مثل الرجل وتقر بذلك، وتعهد خفي آخر بأنها لا تقبض إلا أقل، ولا تطالب الحكومة، ولا تقيم دعوى ضد الشركة، وهذا هو المعمول به.

مظالم كبيرة جدًا تنزل بالمرأة الغربية لأنها امرأة.. فماذا يعملون؟

قالوا: لابد من وجود حركة نسائية، وجمعيات نسائية تجابه هذا التسلط الطاغي الباغي، فالمرأة لا أحد يعولها، لا أحد يرحمها، لا أحد يشفق عليها، محاربة من كل مكان.. ما الحيلة؟ قالوا: تجمعن يا نساء، طالبن بحقوقكن؛ فأنشأن الجمعيات النسائية..

لماذا أنشئت؟

قالوا: حتى تطالب بحقوق المرأة جماعيًا.. ما شاء الله.

حسنًا: حزب الأحرار يريد أن يفوز في الانتخابات فيقول: إذا فزنا في الانتخابات نعطي المرأة ونعطي ونعطي، فتصوت معه النساء، فإذا كسب الانتخابات تنكر لها وأصبح مثل حزب المحافظين، وكذلكم فرنسا، وكذلك في كل دولة يستغلون المرأة ليكسبوا الأصوات النسائية، فإذا حكموا تخلوا عما وعدوا به المرأة، لا فائدة، حتى أن هذه الجمعيات لم تؤد دورها، لكن كما يقال: بدل أن تبكي وحدك اذهب في مأتم. يعني: بدل أن تبكي المرأة وحدها تدخل في مأتم تبكي مع ألف امرأة أحسن من أن تبكي وحدها، تدخل في جمعية، والجمعية هذه تبكيهن، وتسليهن، نطالب نطالب نطالب، ولكن لا فائدة في المطالبة.

فهي امرأة مظلومة فعلًا، وحقوقها مهدرة بالفعل، ولا تجد من يحميها، ولهذا في أحد مؤتمرات المستشرقين تكلم كثير من المستشرقين على أن الإسلام يظلم المرأة ويضطهد المرأة ويفعل بها، فقام الدكتور أحمد الشرباطي رحمه الله -راوي القصة- رافعًا يده حتى يرد على هذا الافتراء، فقامت امرأة كانت تشغل منصبًا كبيرًا في وزارة الثقافة الألمانية، قالت: أنا أتكلم. فقاطعها.. فقاطعته، فظن أنها تقاطعه لتؤكد الأمر، قالت: أنا أريد أن أجيب عنك، فقالت: أيها السادة! لماذا تتكلمون وتتهمون الإسلام لأنه يبيح تعدد الزوجات؟! هذه القضية التي دائمًا تكررونها، لأنه يجعل المرأة الرابعة، قالت: أنا أريد أن أكون المرأة الرابعة والثلاثين؛ بشرط أن أجد رجلًا يحميني من اللصوص ويؤويني إذا كبرت أو عجزت.. إلى آخر ما تحدثت به، الرابعة والثلاثين! تقول: نحن مستعدات!

هذه المرأة الغربية التي يريدون للمرأة المسلمة أن تقتدي بها وأن تكون مثلها.

الحركة النسائية الغربية دخلها الهدامون أيضًا، وأخذوا يقولون: نطالب بالمساواة في الأجور.. حسنًا، نطالب بالمساواة في الحقوق.. حسنًا، ماذا بعد ذلك؟ قالوا: نطالب بحرية الإجهاض، نطالب بمنع الزواج.. سبحان الله! هذا من حقوق المرأة! لكن المفسدون دخلوا حتى في هذه الجمعيات يريدون أن يفسدوا المجتمع أكثر؛ ولهذا ظهرت حركات مضادة للحركة النسائية، وتدعو إلى سيطرة الرجل، وإلى دوام تسلطه على المرأة، وأن المرأة لا يصح أن تولى أي شيء، ولا يصح أن تملك أي شيء، واستمر الصراع بين الحركة النسائية والحركة النسائية المضادة، والكل لا شريعة لديه ولا وحي يهتدي به، صراعات وآراء، مظاهرات تقوم لصالح المرأة ولا نتيجة لها، مظاهرات تقوم ضدها ويكون الهدامون يعملون من ورائها، حتى أصبحت النساء يطالبن بالعودة إلى البيت، ويطالبن بأن ترجع إليهن شيء من كرامتهن في عصور الإقطاع، يترحمن على عصور الإقطاع القديمة؛ لأنهن الآن يمارسن إقطاعًا من نوع بغيض كريه في ظل الحضارة الرأسمالية الغربية.

أما الدول الشيوعية فماذا تقول؟ حدث ولا حرج عما تعانيه المرأة هناك من تسلط، ومن ظلم، وهكذا. إذًا: لا عدل ولا رحمة ولا إنسانية إلا في شرع الله سبحانه وتعالى، وإلا في دين الله عز وجل. وإن مما يجب أن نتحدث عنه هو: ماذا يريدون من هدم المجتمع المسلم ومن إخراج المرأة المسلمة من حجابها؟ ما هي بعض الأهداف التي يحققها دعاة ما يسمى التحرر؟

 

تعداد المسلمين

إن الغرب يجد نفسه -أيها الإخوة- أقليةً، يومًا بعد يوم يتحول الغرب -أوروبا وأمريكا - إلى أقلية بالنسبة لدول العالم، وإن الشيء الوحيد الذي يملكه الغرب الآن ويتفوق فيه على جميع شعوب العالم، وبه يمتلك الدنيا أو معظمها هو: التقدم والتفوق التكنولوجي المادي، فقالوا: الآن التكنولوجيا سرقتها منا اليابان وكوريا وبعض الدول، وفي الإمكان أن تتفوق علينا، لكن الشيء الأساس التفوق الإنساني، التفوق الإنساني يا أمة الإسلام!

الغرب أدرك أن أهم شيء هو التفوق الإنساني لا المادي، ومن ذلك التفوق في العدد البشري، إذا بقي الحال هكذا كما في إحصائيات نشرت، فإنه بحلول عام ألفين يصبح عدد سكان مصر أكثر من مائة مليون، وعدد سكان إندونيسيا أكثر من مائتين وعشرين مليون، وبمعنى آخر: يصبح عدد سكان مصر وإندونيسيا موازٍ لعدد سكان أوروبا أو الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا شيء مفزع جدًا لهم، ما بالك بالدول الأخرى.

إذًا سيتحول الغرب إلى أقلية بالتدرج، فوجدوا بدراسات إحصائية مستفيضة أن نسبة الوفيات في بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا وأكثر دول أوروبا أنها أكثر من عدد المواليد، لماذا درسوا ذلك؟ لأنهم وجدوا أن السبب تأخر سن الزواج، وأن السبب هو خروج المرأة للعمل، فإذا خرجت المرأة للعمل ترتبت مفاسد عظيمة، منها:

أنها لا تتزوج، وبالتالي تريد أن تصرف وتنفق راتبها بالزينة، وبالتهتك، وفي أماكن اللهو الرخيص، ولم تتحمل أعباء الحمل والوحم والولادة ومشاكل البيت، ولو تزوجت فنسبة الطلاق في ارتفاع مذهل في الدول الأوروبية فماذا يفعلون مع وجود ما يسمونه التحرر الجنسي والحرية الجنسية؟ لماذا ترتبط المرأة برجل ولماذا يرتبط بها؟

فإذًا فلتبق هكذا، فنتيجة لذلك لم يعد هناك لدى الأمة مواليد بقدر الوفيات، ومع الزمن تشيخ الأمة وتهرم، وتموت بعد ذلك..

إذًا: نهاية الغرب في أحد جوانبها مرتبطة بعدد السكان، ولهذا حرصوا على هدم المجتمع المسلم، وانظروا إلى مصر بالذات لأنها تشكل كتلة بشرية كبيرة بالنسبة للعالم الإسلامي، ولمجاورتها لإسرائيل، كم يحرصون أشد الحرص على إقناع المسلمين في مصر بأن يقللوا من عدد المواليد، ويقللوا من عدد الأسرة، بينما الأقباط يريدون أن يكثروا ليصبحوا أكثرية أيضًا، وفي الهند كذلك، وفي سيرلانكا سمعتم الأخبار الأسبوع الماضي تعقيم المسلمين إجباريًا حتى لا ينجبوا، وحتى لا يكثروا!

الاتحاد السوفيتي درسوا دراسة إحصائية، وجدوا أن ثلث السكان من المسلمين، وأن نسبة توالدهم في ازدياد، حيث يمكن أن يصبحوا بعد مائة سنة ثلثي سكان الاتحاد السوفيتي، وإذا انتهى الاتحاد السوفيتي أصبحت أكثر الدولة إسلامية.. هذه قضية مهمة يغفل عنها دعاة تحرير المرأة عندنا -مع الأسف- في بلاد الإسلام، ولا يبالون بها لأنهم منساقون وراء أعداء الله.. وكفى.

ألمانيا وضعت خمسين ماركًا للمولود الأول، منحة وإعانة، والثاني سبعين، والثالث مائة وعشرين، من أجل أن يكثر عدد الأطفال، ويقولون: المصيبة أن الذي استفاد من هذا هم المسلمون الأتراك العمال؛ لأنهم مليونان تقريبًا ويعملون في ألمانيا، فالأتراك يكثر نسلهم؛ إذًا هذه مصيبة جديدة.

في فرنسا قالوا: ما استفدنا شيئًا؛ لأن المهاجرين من شمال أفريقيا وهم من المسلمين أيضًا، والمسلم -الحمد لله- أينما حل يحرص على الزواج، وإن ارتكب الحرام لكن يبقى عنده هم أنه لو أمكن الزواج فسأتزوج.

أيضًا في فرنسا استفاد المسلمون من المغرب شمال أفريقيا من الإعانات ولم تستفد منها فرنسا القاصية إلا القليل؛ وهكذا أصبحت هذه قضية مهمة تتحدث عنها الصحافة الغربية يوميًا تقريبًا، وقالوا: لابد أن نصدر هذا الوباء إلى العالم الإسلامي أيضًا، وبالذات الدول التي أنعم الله تبارك وتعالى عليها كدول الخليج، دول أنعم الله عليها بالثروة، وتعتمد على العمالة الأجنبية، وتعتمد على الأيدي المستقدمة، هذه لو كثرت -وهي أقرب المجتمعات إلى الفطرة وإلى النقاوة - ولو أصبحت هناك كثافة سكانية كبيرة، لاستغنت عن استقدام هؤلاء ومنهم الكفار وغيرهم ولكان لها قوة.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.
اقرأ أيضا
شبهة: بين إباحة الزواج من الكتابية ومنع الترحم عليها | مرابط
أباطيل وشبهات

شبهة: بين إباحة الزواج من الكتابية ومنع الترحم عليها


يعني لا يظنن ظان أن إباحة الزواج من الكتابيات يعني أن دينهن مرضي عند الله تعالى. بل كل من كفر بالإيمان من توحيد الله تعالى والإيمان بجميع رسله ومنهم خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم وجميع كتبه ومنها القرآن...كل من كفر بهذا الإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين...لاحظ: فقد حبط عمله فلا أجر له عليه في الآخرة وهو في الآخرة من الخاسرين وليس من المرحومين كما يقول المبطلون!!

بقلم: د. إياد قنيبي
325
ما هو البديل ج1 | مرابط
أباطيل وشبهات فكر مقالات

ما هو البديل ج1


سؤال ما هو البديل هو أحد أشهر الأسئلة التي ترد عند الاحتساب على منكر معين فيأتي حينها المطالبة بإيجاد بديل مناسب يحل محل المنكر الذي ينهى عنه وهو سؤال مشروع وإيجابي في الجملة ولكن في أغلب الأحيان ينطوي على إشكاليات كثيرة وأباطيل لا بد من الوقوف عليها وهذا ما يقدمه المقال الذي بين يديكم

بقلم: فهد بن صالح العجلان وعبد الله العجيري
1047
قبول الأعمال متوقف على صحة العقيدة | مرابط
اقتباسات وقطوف

قبول الأعمال متوقف على صحة العقيدة


قبول الأعمال متوقف على صحة العقيدة فالعقيدة هي الأساس وإذا كان الأساس فاسدا فكل ما بني على فهو فاسد والتوحيد تتوقف عليه النجاة في الآخرة فهويمنع الخلود في النار ولا يخلد في النار موحد وأعظم ما فيه أن من حققه يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب ويتحرر المخلوق بالعقيدة الصحيحة من رق المخاليق وعبوديته لهم والخوف منهم والنظر إلى مدحهم وقدحهم وهذه قمة العزة في الحياة

بقلم: محمد صالح المنجد
990
ذكر الربا وآكله في السنة | مرابط
تفريغات

ذكر الربا وآكله في السنة


الربا من السبع الموبقات ودليل ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم في الصحيحين والحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجتنبوا السبع الموبقات قيل: وما هي يا رسول الله؟! قال: الشرك بالله والسحر

بقلم: سعيد بن مسفر
318
سحر النبي صلى الله عليه وسلم | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين مقالات

سحر النبي صلى الله عليه وسلم


تعرض النبي صلى الله عليه وسلم للسحر وهذا يلقي بظلال الشك على ما أتى به من أخبار إذ قد يكون بعض ما يقرأه على أنه من القرآن إنما هو من تأثير السحر وهذا يوجب الشك في كل القرآن وفي هذا المقال للدكتور منقذ محمود السقار رد على هذه الشبهة وتمحيص لها

بقلم: د منقذ محمود السقار
2323
لماذا نصوم الجزء الثاني | مرابط
تفريغات

لماذا نصوم الجزء الثاني


لقد عرفنا الكثير من موجبات صيامنا ومقتضياتها وأول موجب للصيام: أن صيام رمضان قاعدة من قواعد الإسلام الخمس فمن قال: لا أصوم جاحدا منكرا لما شرع الله فقد أسقط بناء الإسلام ولم يبق له حظ فيه كمانع الزكاة الجاحد لفرضيتها وكتارك الصلاة الجاحد لفرضيتها فالكل يكفر والعياذ بالله إذا نصوم لتلك الفضائل التي اشتمل عليها الصيام والميزات العظيمة التي ينالها المؤمنون في الدنيا والآخرة

بقلم: أبو بكر الجزائري
664