المذاهب والفرق المعاصرة: القدرية ج3

المذاهب والفرق المعاصرة: القدرية ج3 | مرابط

الكاتب: عبد الرحيم السلمي

1059 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

القدرية المعاصرة

والقدرية المعاصرة كذلك تنكر القدر، ومن أنواع القدرية المعاصرة:

النوع الأول: الشيعة؛ فإن الشيعة قدرية وينكرون القدر.
والنوع الثاني: الكتاب المتأثرون بالمعتزلة

 

الشيعة

أما الشيعة: فقد كانوا في أول الأمر مشبهة، يشبهون الله بخلقه، ثم بعد ذلك أخذوا عقيدة المعتزلة، وعقيدة المعتزلة كانت قد صارت قدرية، فأخذ الشيعة عقيدة القدرية مع المعتزلة، فصار الشيعة قدرية، فإذا قيل الآن: أين القدرية؟! قلنا: القدرية هم الشيعة الآن، فالشيعة الموجودون الآن في العالم الإسلامي اليوم وهم الرافضة الاثنا عشرية الإمامية ينكرون القدر السابق، ولو رجعنا إلى كتاب (التوحيد) لـابن بابويه القمي لوجدنا أنه ينص على إنكار القدر، وينكر المشيئة والإرادة وخلق الله عز وجل لأفعال العباد، وكذلك إذا رجعنا إلى كتب الشيعة المعتمدة عندهم مثل: (بحار الأنوار)، وغيره من الكتب لوجدنا أنهم ينكرون القدر.

 

كتاب معاصرون متأثرون بالمعتزلة

وأما الكتاب المتأثرون بالمعتزلة: فإن كثيرًا منهم ممن كتب في قضايا العقائد الآن ممن ينقل عن المستشرقين يعظم المعتزلة ويسميهم: أصحاب الفكر الحر، وأصحاب حرية الإرادة الإنسانية. فمثلًا: الدكتور عبد الرحمن بدوي -وهو رجل مشكلته أكبر من مشكلة القدرية؛ لأنه على مذهب من المذاهب الفكرية المعاصرة وهو الوجودية- نجد أنه في كتابته في قضايا العقائد -وهو المتخصص في هذا المجال- يتحدث عن المعتزلة ويثني عليهم، ويبرز من ضمن ما يبرزه من مآثر المعتزلة ما يسمى بحرية الإرادة الإنسانية، ويصور المعتزلة على أنهم دعاة لحرية الإرادة، ويعتقد أن أهل السنة يجعلون العباد مجبورين على فعل أنفسهم، والحقيقة: أن أهل السنة لا يعتقدون بأن العبد مجبور، وإنما يعتقدون أن العبد مختار، ولكنهم يؤمنون بالقدر، وليس هناك تعارض بين الاثنين.

وهكذا مثلًا: الدكتور علي سامي النشار في كتابه: (نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام)، يمدح المعتزلة، ومن ضمن مدحه للمعتزلة: أنه يثني عليهم في أنهم دعوا إلى حرية الإنسانية، وما يلحق ذلك من المدح، وهكذا كثير ممن كتب عن الفكر الفلسفي، وعن الفلسفة الإسلامية -كما يسمونها- يمجد في المعتزلة عدة أمور منها: أنه يقول: إن هؤلاء أصحاب حرية الإرادة الإنسانية، ولاشك أن هذا ضلال وانحراف كما سبق بيانه.

وكثير من الكتاب والصحفيين الذين يكتبون عن قضايا القدر، وعن قضية إرادة الإنسان يتبنون بعض عقائد المعتزلة، خصوصًا: أنهم يرون أن المعتزلة أصحاب فكر حر، يعارض ما يسمونه المنهج التقليدي، فيرون أن السلف الصالح رضوان الله عليهم -كالإمام أحمد ومن قبله من الأئمة مثل: سفيان الثوري، ومالك بن أنس - أصحاب فكر تقليدي محدود ومحصور، وأنهم نصيين، ليس عندهم إطلاق للفكر ونحو ذلك، ولهذا نجد مثلًا: الدكتور محمد عمارة طبع مجموعة من رسائل المعتزلة في كتاب سماه: (رسائل العدل والتوحيد).

وهذا الدكتور الآن يظهر في الصحف ويطلب في المنتديات على أنه المفكر الإسلامي -كما يصفونه- وهو رجل حليق ليس له لحية ولا شارب، وكان قبل ذلك شيوعيًا ثم تاب إلى عقيدة ضالة أخرى، فاتجه من عقيدته الجديدة إلى تراث الفرق الضالة وبدأ ينبشه من جديد، ويثني على المعتزلة وعلى جهودهم، ويثني على دعوتهم بحرية الإرادة، ومع هذا تجد كثيرًا من الناس مخدوعين به، ويعتبرونه مفكرًا إسلاميًا، وهكذا غيره من أصحاب الاتجاه الذي يسمونه: الاتجاه المستنير، حسب زعمهم، ويتهمون السلف رضوان الله عليهم بأنهم نصيون، وأنهم لا يعملون عقولهم في النص، وأنهم جبروا الإنسان على فعل نفسه، ونحو ذلك من الاتهامات الباطلة، ويمدحون المعتزلة من جهة أخرى.

والدكتور محمد عمارة طبع كتابًا في مجلد بعنوان (رسائل العدل والتوحيد)، وقد أخذها من كتب للجاحظ، وكتب للأئمة المعتزلة وطبعها، والعدل عندهم يعني: إنكار القدر. والتوحيد يعني: إنكار الصفات، فهم يقولون: نثبت العدل لله، ومعنى العدل عندهم: أنهم يجعلون الإنسان حرًا يخلق فعله، وأن الله لم يقدر الأقدار السابقة، والتوحيد عندهم معناه: تجريد الله من جميع الصفات، وإنكار الصفات كلها، وهذا من الضلال والانحراف المخالف لمنهج القرآن والسنة.


القدرية المشركية

الطائفة الثانية من طوائف القدرية: القدرية المشركية. وهؤلاء يثبتون القدر ويغالون في إثباته بمنهج منحرف، فيعارضون به الأمر والنهي، فيقولون: إن الله عز وجل قدر الأشياء قبل أن يخلق الإنسان، فالإنسان يمشي على تقدير سابق فهو مجبور، فهم يقولون: إن الإنسان مجبور على فعله. وهؤلاء عكس القدرية المجوسية، الذين ينكرون القدر. وقد سميت القدرية بالمجوسية، أخذًا من قول النبي صلى الله عليه وسلم: (القدرية مجوس هذه الأمة)؛ لأن المجوس ألهوا إلهين: الإله الأول: إله النور، وهو الذي يخلق الخير.

والإله الثاني: هو إله الظلمة، وهو الذي يخلق الشر، فجعلوا مع الإله إلهًا آخر يخلق الشر. وقد أرادوا تنزيه الإله عن خلق الشر، فأوجدوا للشر إلهًا آخر غير الإله الذي يخلق الخير، وهو الله عز وجل، وهكذا القدرية فإنهم قالوا: إن الله عز وجل أراد الخير وخلقه، وأما الشر فهو من إرادة الإنسان ومن إنشائه وفعله، فهو خالق لفعل نفسه كما يقولون، فهم مجوس هذه الأمة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.

والطائفتان متقاربتان إلى حد كبير.

أما القدرية المشركية: فهم الذين شابهوا المشركين، فإن المشركين احتجوا بالقدر، كما قال الله عز وجل عنهم: سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ [الأنعام:148]، فهم ينسبون شركهم إلى الله تعالى، تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا.

فهم يقولون: لو شاء الله ما أشركنا، وشركنا هذا شاءه الله بمعنى: أحبه، فلا يعرفون من المشيئة إلا المحبة؛ ولهذا سمي القدرية الذين يثبتون القدر وينكرون الأمر والنهي: مشركية، أو القدرية الشركية، نسبة إلى المشركين الذين احتجوا بالقدر.

وأول هؤلاء القدرية هو: جهم بن صفوان الذي قال: إن العبد مجبور على فعله، وأنه مثل الريشة في مهب الريح، تسيره الأقدار وليست له إرادة، ولا أي عمل من الأعمال، وهذا باطل من حيث الواقع؛ فالإنسان يشعر أنه مختار ويستطيع أن يختار الشيء الذي يريده، وهو باطل من حيث إخبار الشرع بذلك؛ فإن الله عز وجل أمر العباد ونهاهم ورتب الثواب والعقاب على اختيارهم، قال الله عز وجل: مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الآخِرَةَ [آل عمران:152].

والإرادة: هي الاختيار المحض من العبد نفسه، وهم يقولون: إن العبد مجبور على فعله، فهذه مقالة باطلة وانحراف كبير، وهذه الطائفة أشد ضلالًا من الطائفة الأولى؛ لأن الطائفة الأولى أنكرت القدر وهم ضالين في هذا، وأما الطائفة الثانية فإنهم أشد ضلالًا منهم؛ حيث أنهم عطلوا الأمر والنهي وعطلوا الشرائع وعطلوا الرسل والكتب، وعطلوا الثواب والعقاب والجنة والنار، وما يلحق بذلك، وهم وإن لم يقولوا بتعطيلها صراحة إلا أن هذه لوازم لهذه العقيدة الباطلة التي تبنوها، والقدرية الشركية ليسوا على درجة واحدة وإنما هم طوائف:

 

طوائف القدرية الشركية

الطائفة الأولى: طائفة الغلاة، وهم: قدرية الجهمية، أتباع جهم بن صفوان، الذي قال: إن الإنسان مثل الريشة في مهب الريح، وأنه ليس له أي اختيار بالمرة، وهذا لاشك أنه كفر، ولهذا كفر السلف الصالح رضوان الله عليهم الجهمية.

حتى قال ابن المبارك: إنا لنحكي كلام اليهود والنصارى ولا نحكي كلام الجهمية. وسئل كثير من السلف: هل الجهمية يدخلون في حديث الافتراق أم لا؟ فقالوا: الجهمية ليست فرق الأمة، وقد كفر السلف الجهمية بمقالات متعددة.

الطائفة الثانية: جبرية الأشاعرة، فإن الأشاعرة في موضوع القدر لهم نظرية معينة تسمى: الكسب، ومؤداها النهائي الجبر، فإنهم يقولون: إن الإنسان كاسب لفعله، وليس فاعلًا له على الحقيقة، ويقولون: إن الإنسان ليست له استطاعة قبل الفعل، وإنما تكون استطاعته حال الفعل حيث يوجدها الله عز وجل فيسمى الإنسان حينئذ فاعلًا لهذا الفعل، وإن كان في الحقيقة ليس فاعلًا له، ويعبر الرازي والتهتازاني من الماتريدية عن نظرية الكسب بقولهما: إن الإنسان مجبور في صورة مختار. يعني: أنه في الشكل الظاهر مختار. وقد وضح أبو منصور البغدادي في كتابه (أصول الدين) مثالًا يقرب فكرة نظرية الكسب.

فقال: إن نظرية الكسب بالنسبة لفعل العبد مثل: حجر كبير يحمله رجل قادر على أن يحمله وحده، ويحمله معه صبي صغير، فالصبي الصغير يسمى حاملًا لهذا الحجر؛ لأنه مشترك مع الكبير، مع أن الصبي الصغير لو رفع يده لاستطاع الكبير حمله، وليس لرفع الصغير يده تأثير. ثم يقولون حينئذ: إن الله عز وجل هو الذي خلق فعل العبد في نفسه، وأن العبد إنما سمي فاعلًا؛ لأنه محل الفعل فقط، مثل: الإناء الذي يكون محل الماء، فإنه في الحقيقة ليس عنده قدرة على اختيار العمل الذي يريده، وهذا -كما نلاحظ- موافق لعقيدة الجبرية الذين ينكرون الأمر والنهي، وينكرون اختيار الإنسان وإرادته، والأشاعرة لم يفصحوا بشكل دقيق عن هذه النظرية، ولهذا يقولون:

مما يقال ولا حقيقة تحته معقولة تدنو إلى الأفهام.. الكسب عند الأشعري والحال عند البهشمي وطفرة النظام

أي: أن هذه الثلاثة الأشياء لا يعبرون عنها بتعبير واضح، وإن كان المؤدى من خلال كلامهم واضح، وقد نص الإيجي منهم في كتابه (المواقف) -وكتاب المواقف يدرس إلى الآن في الأزهر- بأن الجبرية طائفتان:

الجبرية الخالصة: وهم الجهمية الأوائل الذين كفرهم السلف.

والجبرية المتوسطة: وهم الأشاعرة. فهذا إمام من أئمة الأشاعرة يثبت أن عقيدة الأشاعرة في القدر هي: عقيدة الجبرية، وهي: نفي اختيار الإنسان؛ ولهذا فإن المفكرين حاولوا أن يبرزوا بأن دور المعتزلة جاء كردة فعل لعقيدة الأشاعرة؛ لأنهم درسوا هذه العقائد فوجدوا أنها توصل إلى أن العبد مجبور على فعل نفسه، والأشاعرة يرددون في كل مكان أنهم هم أهل السنة والجماعة؛ ولهذا فإن هؤلاء الذين عظموا الفلاسفة وعظموا جهود المعتزلة اعتبروا منهج السلف هو نفسه منهج الجبر، والحقيقة: أن منهج السلف لا يقول: بأن العبد مجبور على الفعل، وإنما يثبتونه له اختيارًا خلقه الله عز وجل له، وصفة هذا الخلق هو: أن الله خلق له إرادة من خصائصها: الانتقاء، وخلق له قدرة تدفع هذا العمل إلى وجوده في الخارج قبل أن يوجد، فليس هناك جبر للإنسان، وفي نفس الوقت فالله عز وجل هو الذي خلق فعله، وقدرة العبد تؤثر في وجود مقدروها من ناحية أنها سبب من الأسباب، وليست مستقلة على الإطلاق.

الطائفة الثالثة من طوائف القدرية: الصوفية، فإن الصوفية تبنوا عقيدة الجبر.

ومن مجالات انحراف الأمة: الانحراف في مفهوم القدر والتوكل. فإن الصوفية فهموا أن التوكل يقتضي ترك الأعمال، وتبنوا هذه الفكرة ونشروها، وجعلوا من معاني العبودية: التسليم المطلق للقدر، وعدم بذل الأسباب في العمل الصالح أو في مواجهة الأقدار، ولهذا قسم هؤلاء الشريعة أو الدين إلى قسمين: حقيقة، وشريعة.

وقالوا: إن الحقيقة: هي ما أراده الله أن يكون. والشريعة: ما أمر به أن يكون. فمن التزم بما أمر به الله سبحانه وتعالى فهذا من العوام، وأما الذي توصل إلى إنكار القدر، وإنكار الأمر والنهي فقد صار من أصحاب الحقيقة، وتسقط عنه التكاليف إلى آخر ما قالوه من هذا الهراء الباطل.

والقدرية الجبرية لها واقع معاصر، فالجبرية الأشاعرة كتبهم موجودة، وكذلك أشخاصهم، والمعاهد التي يدرسون فيها موجودة في طول البلاد الإسلامية وعرضها، وكتبهم مقررة على الطلاب في المراحل المتوسطة والثانوية والجامعات والدراسات العليا، بل إنه توجد جماعات تتبنى هذه الفكرة -فكرة الجبر- وقد أخذوها من الأشاعرة، مثل: طائفة الأحباش، الذين يوجدون الآن في لبنان، فهم يتبنون عقائد الأشاعرة، وينفون الأمر والنهي، بمعنى: أنهم يقللون من شأن الأمر والنهي؛ لإثباتهم القدر.

وأما الصوفية فلهم أيضًا واقع ملموس موجود من خلال المؤلفات، ومن خلال المراكز والمعاهد والطوائف التي تتبعهم، وأيضًا: من خلال الطرق الصوفية التي تملأ البلدان الإسلامية، والمؤلفات التي توجد وتطبعها المطابع في كل وقت.


القدرية الإبليسية

أما القدرية الإبليسية، فسموا الإبليسية؛ لأنهم أثبتوا القدر، وأثبتوا الأمر والنهي، واعتقدوا وجود التناقض بينهما، وقد أشار إلى هذه الطوائف الثلاث شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في التدمرية، فقد تحدث في القسم الأول من التدمرية عن الصفات، وفي القسم الثاني: عن القدر وما يتعلق به، فمن أراد هذه المسألة فليراجعها هناك.

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#القدرية
اقرأ أيضا
خرافة تحديد النسل | مرابط
فكر مقالات

خرافة تحديد النسل


الفقر الواقع أو المتوقع لا يعود إذن إلى علل طبيعية بل إلى سوء تصرف واضطراب إدارة أو كما يقول الاقتصادى الأمريكى المشهور بول باران : إننا يجب أن ندق ناقوس الخطر لا لأن القوانين الأبدية فى الطبيعة قد جعلت من المستحيل إطعام سكان الأرض بل لأن النظام الاقتصادى الاستعمارى يحكم على جموع كثيفة من الناس لم يسمع بضخامتها من قبل أن تعيش فى كنف الفاقة والتدهور والموت قبل الأوان

بقلم: محمد الغزالي
680
فرية ضرب عثمان بن عفان لعمار بن ياسر: رد على عدنان إبراهيم ج1 | مرابط
أباطيل وشبهات

فرية ضرب عثمان بن عفان لعمار بن ياسر: رد على عدنان إبراهيم ج1


ادعى الدكتور عدنان أن عثمان بن عفان رضي الله عنه ضرب عمار بن ياسر رضي الله عنه بقدمه في محاشه أي عورته حتى كان عمار لا يحتبس بوله واستدل على ذلك بما رواه ابن شيبة في تاريخ المدينة الجزء الثالث وطبعا نعلم جميعا ما لدى الدكتور عدنان من خلط وحقد يمرره بشكل ناعم في حلقاته وفي هذا المقال يناقش أبو عمر الباحث هذه الشبهة ويرد عليها

بقلم: أبو عمر الباحث
4661
كيف بدأت قصة الإسراء والمعراج | مرابط
مقالات

كيف بدأت قصة الإسراء والمعراج


رحلة الإسراء والمعراج هي أعجب رحلة في التاريخ حيث نقل الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بجسده من مكة إلى بيت المقدس ثم عرج به إلى السموات العلا ثم عاد به إلى بيت المقدس ثم أخيرا إلى مكة كل ذلك في جزء يسير من الليل

بقلم: د راغب السرجاني
558
مقصود العبادات عند الفلاسفة | مرابط
اقتباسات وقطوف

مقصود العبادات عند الفلاسفة


اهتم شيخ الإسلام بالرد على الفلاسفة من أهل الإسلام وغيرهم في تفسيرهم للدين ورؤيتهم له وفي هذا المقتطف من كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح يعرض لنا رؤية المتفلسفة للعبادات في الإسلام ومن اشترك معهم في رؤيتهم من الفلاسفة المنتمين للمسلمين

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
949
الصبر عن الشهوة | مرابط
اقتباسات وقطوف

الصبر عن الشهوة


مقتطفات من كتاب الفوائد للإمام أبي عبد الله محمد بن أبي بكر أيوب ابن قيم الجوزية وهو من أمتع مؤلفاته رحمه الله وفيه الكثير من الفوائد الجليلة في علوم الشريعة وفي أحوال القلوب والعباد كما يبث الكثير من الفوائد والفرائد من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف

بقلم: ابن قيم الجوزية
2116
بطلان نظرية داروين وأتباعه | مرابط
اقتباسات وقطوف

بطلان نظرية داروين وأتباعه


مقتطف للشيخ أحمد شاكر رحمه الله يرد فيه على دارون وأتباعه ويستدل بآي الكتاب المحكم وعلى الرغم من أن العلم نفسه أثبت ما فيه هذه النظرية من الأخطاء وظهرت العديد من النسخ الداروينية المعدلة على يد العلماء المؤيدين إلا أن الوقوف على الدليل الشرعي المثبت لبطلانها ضروري وواجب

بقلم: أحمد شاكر
1179