تحمل مسؤولية التكليف

تحمل مسؤولية التكليف | مرابط

الكاتب: أحمد يوسف السيد

248 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أنزل الله "وأنذر عشيرتك الأقربين" قال: يا مَعْشَرَ قريشٍ -أو كلمة نحوها- اشْتَرُوا أنفسَكم ، لا أُغْنِي عنكم من اللهِ شيئًا، يا بني عبدِ مَنَافٍ لا أُغْنِي عنكم من اللهِ شيئًا، يا عباسُ بنَ عبدِ المُطَّلِبِ  لا أُغْنِي عنكَ من اللهِ شيئًا، ويا صفيةُ عَمَّةَ رسولِ اللهِ لا أُغْنِي عنكِ من اللهِ شيئًا، يا فاطمةُ بنتَ مُحَمَّدٍ سَلِينِي من مالي ما شِئْتِ من مالي لا أُغْنِي عنكِ من اللهِ شيئًا

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيتِهِ، الإمام راعٍ ومسؤولٌ عن رعيته، والرجلُ راعٍ على أهلِه وهو مسؤولٌ عن رعيته، والمرأةُ راعيةٌ على بيتِ زوجها ومسؤولةٌ عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته.

عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال ذات غداة، فخفض فيه ورفّع، حتى ظنناه في طائفة النخل، فقال: غيرُ الدَّجَّالِ أخوَفُني عليكم: إن يخرُج وأَنا فيكُم فأَنا حجيجُهُ دونَكُم، وإن يخرُجُ ولستُ فيكم، فامرؤٌ حجيجُ نفسِهِ

عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُه اللهُ ربه، ليس بينه وبينه تَرجمانُ، فينظرُ أيْمنَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم من عمله، وينظرُ أشأَمَ منه فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظرُ بين يدَيه فلا يرى إلا النَّارَ تِلقاءَ وجهِه، فاتَّقوا النَّارَ ، ولو بشِقِّ تمرةٍ.


المصدر:
المنهاج من ميراث النبوة، أحمد يوسف السيد ص36

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#التكليف
اقرأ أيضا
مكانة السنة النبوية | مرابط
تعزيز اليقين فكر

مكانة السنة النبوية


إن دراسة السنة من أهم العلوم وأفضلها وأشرفها عند الله سبحانه وتعالى وإن من أعظم ما يتقرب به المتقربون إلى الله سبحانه وتعالى ويسعى إليه الساعون هو طلب أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك العناية بصحيحها وسقيمها فإن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وحي من الله سبحانه وتعالى أوحاه إلى نبيه صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل وهي قرينة للقرآن من جهة الاحتجاج ولذا فإنه قد أجمع أهل السنة على أن سنة النبي صلى الله عليه وسلم وحي من الله سبحانه وتعالى

بقلم: عبد العزيز الطريفي
1117
المراحل التي مر بها الإرجاء | مرابط
تفريغات اقتباسات وقطوف

المراحل التي مر بها الإرجاء


والحقيقة أن الإرجاء مر بمراتب مر بمراحل يعني هناك تطورات حدثت على مذهب المرجئة هناك تطورات حدثت على مذهب المرجئة حتى وصلوا إلى مرحلة الغلو التي تحدث عنها العلماء وفي هذا المقتطف من محاضرة الشيخ محمد صالح المنجد يتحدث عن هذه المراحل أو التطورات بشكل مختصر

بقلم: محمد صالح المنجد
1261
البحث عن السعادة | مرابط
تفريغات

البحث عن السعادة


ألا تريد الراحة في الدنيا! لعلك بحثت عنها فلم تجدها إنك لن تجدها في الملايين ولن تحصل عليها في القصور أو في السيارات الفاخرة ولا عند النساء ولا بالأرصدة ولا في بلاد الإباحية والخنا والفجور لن تجدها إلا بين دفتي المصحف لن تحصل عليها إلا في آخر الليل في السحر إذا قمت وصليت بها ركعتين لن تراها إلا وأنت تطوف حول البيت

بقلم: نبيل العوضي
454
الكتاب المعجز الجزء الثاني | مرابط
تعزيز اليقين

الكتاب المعجز الجزء الثاني


ولو عدنا ثانية إلى الفرض بأن القرآن من تأليف النبي - صلى الله عليه وسلم - وإنشائه لتبين لنا استحالة هذا الفرض بمجرد النظر في نظم القرآن وأسلوبه ومقارنته مع أسلوب النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديثه المدون في كتب السنة والحديث ليقيننا أنه لا يمكن لأديب أن يغير أسلوبه أو طريقته في الكتابة بمثل تلك المغايرة التي نجدها بين القرآن والسنة ولو شئنا أن نضرب لذلك مثلا فنقارن بين بيان القرآن وأسلوبه وبين كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - فكلاهما كلام بليغ لكن شتان بين كلام الباري وكلام عبده

بقلم: د منقذ السقار
785
الربوبية والوعي المبتور | مرابط
فكر

الربوبية والوعي المبتور


والربوبي -في حقيقة الأمر- شر حالا من الملحد إذ الملحد لا يرى في الوجود غير ركام من الأشياء بلا غاية وآكام من النظم مبعثرة فيبني على ذلك أن الكون عبث بلا هدف بلا حكمة وأما الربوبي فيرى الحكمة في خلق الذرة والمجرة ويدرك مظاهر العظمة فيها ثم هو ينتكس بعد ذلك إلى مذهب الملحد نفسه فلا يرى في الوجود غير أشياء تسير إلى حتفها رغم أنفها. والربوبية -على الصواب- مظهر من مظاهر الكسل المعرفي ﻷنها وقوف على تخوم الإيمان والإلحاد فلا الباحث أكمل المسير إلى نهاية الغاية من الخلق ولا هو أدبر إلى نقطة الإنكار...

بقلم: د. سامي عامري
349
البر المعنوي | مرابط
ثقافة

البر المعنوي


إن البر المعنوي يكمن في إظهار أهميتهم ومكانتهم والاعتراف لهم بالامتنان دوما وإشعارهم بأن دورهم لم ينته أبدا من حياتنا ولا يمكن أن ينتهي بل تزداد حاجتنا لهم كلما مضت السنين وتقدموا في السن ﻷن مما هو مشاهد أن شعور الوالدين يزداد حساسية كلما تقدم بهم السن ورأوا انشغال أبناءهم بالحياة وانغماسهم في أعمالهم ووظائفهم وأسرهم واستغنائهم فيحتاجون كثيرا حينها إلى البر المعنوي العاطفي واللبيب الموفق من الأبناء من فهم هذه الحاجات النفسية لوالديه وتفطن لها وسعى في تلبيتها.

بقلم: د. طلال الحسان
575