تعالوا إلى وسائل المواصلات، الأمم المتحدة تنشر قبل سنتين خبرًا بعنوان: الغالبية العظمى من النساء يتعرضن لشكل من أشكال التحرش أو العنف الجنسي في تنقلاتهم اليومية.
الغالبية العظمى! الرابط: هنا
ويبدأ الخبر بأن هذه الإساءات تفشفت بشكل وبائي عالميًا، وفي تقرير تم إعداده من عدة جهات في فرنسا، منها وزارة الدولة لحقوق المرأة state secretary for woman's rights. يقول التقرير أن 100% من النساء اللواتي يستخدمن وسائل النقل العام في فرنسا تعرضن للتحرش أو الاعتداد الجنسي: هنا
ووكالة الأنباء الفرنسية تناقش أن هذه النسبة مبالغ فيها، ولك أن تتصور أن الحديث عما إذا كانت النسبة 100% أو أقل.
ماذا عن الفتاة في الجامعة؟ أذكر حين دخلت جامعة هيوستن الأميريكية لإتمام الدكتوراه كيف وُزع علينا كتيب فيه إحصائيات منها أن واحدة من كل ثلاث طالبات تتعرض للتحرش، وما على الطالبة أن تعمله لتتجنب هذا وإن حصل فعلى أي رقم تتصل، والأمر يزداد سوءا والنسب تتضاعف عالميًا: هنا
حتى في الأوساط العلمية التي يفترض اجتماعيا أنها راقية، فحسب دراسة نشرت العام الماضي نصف طالبات الطب في أميركا يتعرض للتحرش: هنا
وفي عام 2019، أكثر من نصف الطالبات في بريطانيا يتعرض لاستفزازات جنسية غير مرغوب بها لديهن حسب دراسة نشرت عنها الجارديان البريطانية وقالت أنها أكبر دراسة في المجال، هنا
هذا التحرش لا يحترم رتبة أكاديمية ولا هيبة معلم، فهناك تحرش من الطلاب الجامعيين بالدكتورات اللواتي يدرسنهم هنا
وتحرش من الدكاترة بالطالبات، تدخل الطالبة على الدكتور تريد علما فيتحرش بها: هنا
المصدر:
محاضرة تحرير المرأة الغربية للدكتور إياد قنيبي