تصاعد قضية التحرش في البلاد المتحضرة

تصاعد قضية التحرش في البلاد المتحضرة | مرابط

الكاتب: د إياد قنيبي

447 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

تعالوا إلى وسائل المواصلات، الأمم المتحدة تنشر قبل سنتين خبرًا بعنوان: الغالبية العظمى من النساء يتعرضن لشكل من أشكال التحرش أو العنف الجنسي في تنقلاتهم اليومية.
الغالبية العظمى! الرابط: هنا

ويبدأ الخبر بأن هذه الإساءات تفشفت بشكل وبائي عالميًا، وفي تقرير تم إعداده من عدة جهات في فرنسا، منها وزارة الدولة لحقوق المرأة state secretary for woman's rights. يقول التقرير أن 100% من النساء اللواتي يستخدمن وسائل النقل العام في فرنسا تعرضن للتحرش أو الاعتداد الجنسي: هنا

ووكالة الأنباء الفرنسية تناقش أن هذه النسبة مبالغ فيها، ولك أن تتصور أن الحديث عما إذا كانت النسبة 100% أو أقل.

ماذا عن الفتاة في الجامعة؟ أذكر حين دخلت جامعة هيوستن الأميريكية لإتمام الدكتوراه كيف وُزع علينا كتيب فيه إحصائيات منها أن واحدة من كل ثلاث طالبات تتعرض للتحرش، وما على الطالبة أن تعمله لتتجنب هذا وإن حصل فعلى أي رقم تتصل، والأمر يزداد سوءا والنسب تتضاعف عالميًا: هنا

حتى في الأوساط العلمية التي يفترض اجتماعيا أنها راقية، فحسب دراسة نشرت العام الماضي نصف طالبات الطب في أميركا يتعرض للتحرش: هنا

وفي عام 2019، أكثر من نصف الطالبات في بريطانيا يتعرض لاستفزازات جنسية غير مرغوب بها لديهن حسب دراسة نشرت عنها الجارديان البريطانية وقالت أنها أكبر دراسة في المجال، هنا

هذا التحرش لا يحترم رتبة أكاديمية ولا هيبة معلم، فهناك تحرش من الطلاب الجامعيين بالدكتورات اللواتي يدرسنهم هنا

وتحرش من الدكاترة بالطالبات، تدخل الطالبة على الدكتور تريد علما فيتحرش بها: هنا

وانظر هنا

 


 

المصدر:

محاضرة تحرير المرأة الغربية للدكتور إياد قنيبي

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#تحرير-المرأة #التحرش
اقرأ أيضا
أنواع الاختلاف | مرابط
مقالات اقتباسات وقطوف

أنواع الاختلاف


في هذا المقال الموجز يوضح لنا شيخ الإسلام ابن تيمية أنواع الاختلاف والفرق بين اختلاف التضاد واختلاف التنوع ومنزلة السالكين في كلا الطريقين فليس كل الخلاف يكون محمودا وليس كله يكون مذموما وهنا سنتعرف على الفارق بينهما

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
942
المؤامرة على المرأة المسلمة ج1 | مرابط
تفريغات المرأة

المؤامرة على المرأة المسلمة ج1


مرت بالأمة الإسلامية عصور تراجعت فيها عن كتاب ربها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم وعن العقيدة الصحيحة عقيدة السلف الصالح ودخلتها الضلالات والبدع من كل جهة حتى جاءت الحملة الصليبية الكبرى التي تسمى حملة نابليون وعندما قدم نابليون قدم معه عاهرات الفرنجة مرة أخرى ولكن الأمة اختلفت نظرتها هذه المرة عنها في المرة السابقة فأخذوا يكتبون ويقولون -وإن كتب ذلك بعد نابليون - إن المرأة الفرنسية متحضرة متطورة ناهضة وأن على المرأة المسلمة أن تقلدها وأن تحتذي حذوها

بقلم: سفر الحوالي
612
ابصر طريقك | مرابط
مقالات

ابصر طريقك


منذ ظهر دين الله في الأرض وتدافعت أمواجه شمالا وجنوبا وشرقا وغربا وضرب تياره أسوار العالم المحيط به وطهر بلادا كثيرة وغسلها مما فيها من الشرك والكفر والإهلال لغير الله سبحانه أخذت تتجمع في أطرافه عداوة لا تنام وبقيت هذه العداوة تنازل جنود الله عاما بعد عام في ثغور الإسلام ثم احتشدت هذه العداوات المتفرقة في الثغور حشدا واحدا بدأت به الغزوات المتلاحقة التي عرفت في التاريخ باسم الحرب الصليبية وظلت هذه الحروب مشبوبة قرونا طويلة وأداتها السلاح والجيوش والمواقع

بقلم: محمود شاكر
1358
القراءة العلمانية للتاريخ الإسلامي الجزء الأول | مرابط
فكر مقالات العالمانية

القراءة العلمانية للتاريخ الإسلامي الجزء الأول


عندما يجري الحديث عن القراءة العلمانية للتاريخ الإسلامي فإن الأمر يتجاوز الحديث عن وقائع معينة تمت روايتها وتدوينها في كتب التاريخ ليجري الحديث عن الأرضية التي يجري على أساسها تحليل واستنباط النتائج من الوقائع كما أن هذا يشمل المنهج المتبع في التحقق من تلك الوقائع إنه في المقام الأول حديث عن فلسفة التاريخ عن المنهج الذي يسلكه المحلل في قراءته وتوظيفه للأحداث التاريخية في نسقه التحليلي قبل المنهج المتبع في التحقق من صدق الرواية التاريخية

بقلم: يوسف سمرين
1341
سد الذرائع في باب الاختلاط | مرابط
مقالات

سد الذرائع في باب الاختلاط


وقد كان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسنة خلفائه التمييز بين الرجال والنساء والمتأهلين والعزاب فكان المندوب في الصلاة أن يكون الرجال في مقدم المسجد والنساء في مؤخره وقال النبي صلى الله عليه وسلم: خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها.

بقلم: ابن تيمية
328
أمنيات التفسير | مرابط
مقالات

أمنيات التفسير


بعض أهل الأهواء يذكر أحيانا آيات يحتج بها على مقتضى هواه وهو يعلم في قرارة نفسه أن هذا التفسير للآية الذي يطرحه مجرد أمنية أكثر من كونه يقين بمعنى الآية فهو في الحقيقة يتمنى فقط أن يكون معنى الآية كما يريد. تأمل في كثير من التفسيرات والتأويلات والتجديدات التي تطرح اليوم للنصوص الشرعية أليس أكثرها مجرد أمنيات تأويلية يعلم ملقيها وكاتبها قبل غيره أنه يتمنى فقط!

بقلم: إبراهيم السكران
329