زهد أبي هريرة رضي الله عنه

زهد أبي هريرة رضي الله عنه | مرابط

الكاتب: أحمد بن حنبل

928 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

986 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى غَنِيمَةٍ بَارِدَةٍ؟ قَالُوا: مَاذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ 

987 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا صَدَّقَتْكُمْ أَنْفُسُكُمْ تَأْمَلُونَ مَا لَا تَبْلُغُونَ، وَتَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَ وَتَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَ "

988 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ رَوْحٍ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ كَانَ يَقُومُ ثُلُثَ اللَّيْلِ، وَتَقُومُ امْرَأَتُهُ ثُلُثَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ابْنُهُ ثُلُثَ اللَّيْلِ، إِذَا نَامَ هَذَا قَامَ هَذَا "

989 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: أَلَا تَرْكَبُ فَتَلْقَى فُلَانًا؟ قَالَ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَرْكَبَ مَرْكَبًا لَا أَكُونُ فِيهِ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

990 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي الْعَبْدِيَّ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَتْ لَهُ زِنْجِيَّةٌ، فَدَعَّمَتْهُمْ بِعَمَلِهَا، فَرَفَعَ عَلَيْهَا السَّوْطَ يَوْمًا، فَقَالَ: لَوْلَا الْقِصَاصُ لَأَغْشَيْتُكِ بِهِ، وَلَكِنْ سَأَبِيعُكِ مِمَّنْ يُوَفِّينِي ثَمَنَكِ، اذْهَبِي فَأَنْتِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

991 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِنْ تَمْرٍ، فَجَعَلْتُهُ فِي مِكْتَلٍ لَنَا، فَعَلَّقْنَاهُ فِي سَقْفِ الْبَيْتِ، فَلَمْ نَزَلْ نَأْكُلُ مِنْهُ آخِرَهُ أَصَابَهُ أَهْلُ الشَّامِ حَيْثُ أَغَارُوا بِالْمَدِينَةِ "

992 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ أَنِّ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَصْحَابُهُ كَانُوا إِذَا صَامُوا قَعَدُوا فِي السَّحَرِ؛ قَالُوا نُطَهِّرُ سَيِّآتِنَا "

993 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ أَبُو سَلَمَةَ، أَنْبَأَنَا فَرْقَدُ السَّبَحِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ: وَيْلٌ لِي مِنْ بَطْنِي، إِنْ أَشْبَعْتُهُ كَضَّنِي وَإِنْ أَجَعْتُهُ أَنْصَبَنِي "

994 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فَلَمْ تُطْعِمْهُ، أَمَا لَوْ أَنَّكَ كُنْتَ أَطْعَمْتَهُ لَأَطْعَمْتُكَ الْيَوْمَ، وَاسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا لَوْ كُنْتَ أَسْقَيْتَهُ لَأَسْقَيْتُكَ الْيَوْمَ "

995 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي كَثِيرٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: يُبْصِرُ أحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجَذْعَ أَوِ الْجِذْلَ فِي عَيْنِهِ "

996 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا كَثِيرُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: الْمُكْثِرُونَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا، وَأَشَارَ بِكَفَّيْهِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَقَلِيلٌ مَا هُمْ، قَالَ يَزِيدُ: إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَشَارَ بِإِصْبِعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ وَإِلَّا فَصُمَّتَا "

997 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَالْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَنْ يَلِجَ النَّارَ مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ "

998 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفِ، عَنِ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ -[147]- قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: بُعْدُ الْمَفَازَةِ، وَقِلَّةِ الزَّادِ، وَعَقَبَةٌ كَئُودٌ، الْمَهْبِطُ مِنْهَا إِلَى الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ "

999 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ: دَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا فِيهِ غُلَامٌ، فَقَالَ: يَا غُلَامُ اذْهَبْ إِلَى عَمَلِ أَهْلِكَ، قَالَ: إِنَّمَا جِئْتُ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: فَأَنْتَ السَّابِقُ، وَأَنَا الْمُصَلِّي "

1000 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ الْوَاسِطِيُّ، أَنْبَأَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ قَالَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثِينَ حَسَنَةً، وَمَحَى عَنْهُ ثَلَاثِينَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَتَبَ اللَّهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً، وَمَحَى عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَمَحَى عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً "

1001 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْكُلَابِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُلَيْمانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَقُولُ: كَانَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ فِي مِخْدَعِهِ مَسْجِدٌ، وَفِي بَيْتِهِ مَسْجِدٌ، وَفِي حُجْرَتِهِ مَسْجِدٌ، وَفِي دَارِهِ مَسْجِدٌ، وَعَلَى بَابِ دَارِهِ مَسْجِدٌ، إِذَا دَخَلَ صَلَّى فِيهَا جَمِيعًا، وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى فِيهَا جَمِيعًا "

1002 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّهُ مِنْ أَكْذَبِ الْحَدِيثِ، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "

 


 

المصدر:

أحمد بن حنبل، الزهد، ص145

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#أحمد-بن-حنبل #أبو-هريرة #زهد
اقرأ أيضا
شرح حديث إذا أنا مت فأحرقوني ج2 | مرابط
تفريغات

شرح حديث إذا أنا مت فأحرقوني ج2


قال المؤلف رحمه الله: وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال لبنيه: إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوالله لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال: اجمعي ما فيك ففعلت فإذا هو قائم فقال: ما حملك على ما صنعت قال: خشيتك يا رب أو قال: مخافتك فغفر له

بقلم: محمد ناصر الدين الألباني
738
ثقافة عالمية | مرابط
اقتباسات وقطوف

ثقافة عالمية


فكرة الثقافة العالمية التي يتوحد تحت مظلتها الناس جميعا هي فكرة موهومة لا يمكن تطبيقها في الواقع ولا ترمي إلا لهدف واحد فقط وهو إخضاع الأمم جميعا لثقافة واحدة وهي ثقافة الغرب الذي هيمن على كل شيء تقريبا

بقلم: محمود شاكر
1969
مخالفة المرجئة لأهل السنة والجماعة: الإيمان لا يزيد ولا ينقص | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين فكر تفريغات

مخالفة المرجئة لأهل السنة والجماعة: الإيمان لا يزيد ولا ينقص


أجمع أهل السنة والجماعة على أن الإيمان درجات وشعب يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية وأن المؤمنين يتفاوتون بحسب علمهم وعملهم وان بعضهم أكمل إيمانا من بعض وليس إيمان جبريل وأبي بكر وعمر كإيمان آحاد الناس وهذا خلاف عقيدة المرجئة وهو ما يوضحه الكاتب في المقال

بقلم: محمد صالح المنجد
1080
علمانية الحكم الجزء الأول | مرابط
فكر مقالات العالمانية

علمانية الحكم الجزء الأول


امتدت العلمانية إلى كل مجالات الحياة تقريبا بداية من الحكم مرورا بالاقتصاد وصولا إلى الأخلاق والشعور بل وحتى عالم الفن والأدب والكتابة اجتاحته العلمانية كذلك وفي هذا المقال يفصل لنا الكاتب سفر الحوالي علمانية الحكم وبداياتها في القرون الوسطى في ظل تمتع الكنيسة بسلطاتها الكبيرة رغم ذلك كان الحكم علمانيا حتى لو كان ظاهريا تحت مظلة الكنيسة

بقلم: د سفر عبد الرحمن الحوالي
1964
الديمقراطية والاستبداد: الأصل المشترك | مرابط
فكر اقتباسات وقطوف الديمقراطية

الديمقراطية والاستبداد: الأصل المشترك


يبدو أن الديمقراطية والاستبداد بينهما أصل مشترك والشعب الذي يقدر على تحقيق النظام الديمقراطي عن طريق الانتخاب يقدر أيضا على تحقيق النظام الاستبدادي بنفس الطريق وبين يديكم مقتطف من كتاب مشكلات الديمقراطية يدور حول هذه النقطة ويقف بنا الكاتب على رؤية أفلاطون للنظام الديمقراطي وكيف يمكن أن ينشأ الاستبداد والديمقراطية من منبع واحد ومصدر واحد

بقلم: خالد العبيوي
566
معرفة مذهب السلف | مرابط
اقتباسات وقطوف

معرفة مذهب السلف


فإنا لما أردنا أن نبين مذهب السلف ذكرنا طريقين: أحدهما: أنا ذكرنا ما تيسر من ذكر ألفاظهم ومن روى ذلك من أهل العلم بالأسانيد المعتبرة والثاني: أنا ذكرنا من نقل مذهب السلف من جميع طوائف المسلمين من طوائف الفقهاء الأربعة ومن أهل الحديث والتصوف وأهل الكلام كالأشعري وغيره فصار مذهب السلف منقولا بإجماع الطوائف وبالتواتر لم نثبته بمجرد دعوى الإصابة لنا والخطأ لمخالفنا كما يفعل أهل البدع

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
501