زهد أبي هريرة رضي الله عنه

زهد أبي هريرة رضي الله عنه | مرابط

الكاتب: أحمد بن حنبل

1094 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

986 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى غَنِيمَةٍ بَارِدَةٍ؟ قَالُوا: مَاذَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قَالَ: الصَّوْمُ فِي الشِّتَاءِ 

987 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا رَوْحٌ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ أَبِي السَّلِيلِ قَالَ: قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: مَا صَدَّقَتْكُمْ أَنْفُسُكُمْ تَأْمَلُونَ مَا لَا تَبْلُغُونَ، وَتَجْمَعُونَ مَا لَا تَأْكُلُونَ وَتَبْنُونَ مَا لَا تَسْكُنُونَ "

988 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَنْبَأَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ رَوْحٍ الْجَرِيرِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، رَحِمَهُ اللَّهُ كَانَ يَقُومُ ثُلُثَ اللَّيْلِ، وَتَقُومُ امْرَأَتُهُ ثُلُثَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ابْنُهُ ثُلُثَ اللَّيْلِ، إِذَا نَامَ هَذَا قَامَ هَذَا "

989 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ قَالَ: قِيلَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ: أَلَا تَرْكَبُ فَتَلْقَى فُلَانًا؟ قَالَ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ أَرْكَبَ مَرْكَبًا لَا أَكُونُ فِيهِ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

990 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ يَعْنِي الْعَبْدِيَّ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَتْ لَهُ زِنْجِيَّةٌ، فَدَعَّمَتْهُمْ بِعَمَلِهَا، فَرَفَعَ عَلَيْهَا السَّوْطَ يَوْمًا، فَقَالَ: لَوْلَا الْقِصَاصُ لَأَغْشَيْتُكِ بِهِ، وَلَكِنْ سَأَبِيعُكِ مِمَّنْ يُوَفِّينِي ثَمَنَكِ، اذْهَبِي فَأَنْتِ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "

991 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا مِنْ تَمْرٍ، فَجَعَلْتُهُ فِي مِكْتَلٍ لَنَا، فَعَلَّقْنَاهُ فِي سَقْفِ الْبَيْتِ، فَلَمْ نَزَلْ نَأْكُلُ مِنْهُ آخِرَهُ أَصَابَهُ أَهْلُ الشَّامِ حَيْثُ أَغَارُوا بِالْمَدِينَةِ "

992 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ أَنِّ أَبَا هُرَيْرَةَ، وَأَصْحَابُهُ كَانُوا إِذَا صَامُوا قَعَدُوا فِي السَّحَرِ؛ قَالُوا نُطَهِّرُ سَيِّآتِنَا "

993 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ الْحَدَّادُ، أَنْبَأَنَا عُثْمَانُ الشَّحَّامُ أَبُو سَلَمَةَ، أَنْبَأَنَا فَرْقَدُ السَّبَحِيُّ قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَطُوفُ بِالْبَيْتِ وَهُوَ يَقُولُ: وَيْلٌ لِي مِنْ بَطْنِي، إِنْ أَشْبَعْتُهُ كَضَّنِي وَإِنْ أَجَعْتُهُ أَنْصَبَنِي "

994 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فَلَمْ تُطْعِمْهُ، أَمَا لَوْ أَنَّكَ كُنْتَ أَطْعَمْتَهُ لَأَطْعَمْتُكَ الْيَوْمَ، وَاسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فَلَمْ تَسْقِهِ، أَمَا لَوْ كُنْتَ أَسْقَيْتَهُ لَأَسْقَيْتُكَ الْيَوْمَ "

995 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي كَثِيرٌ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: يُبْصِرُ أحَدُكُمُ الْقَذَاةَ فِي عَيْنِ أَخِيهِ، وَيَنْسَى الْجَذْعَ أَوِ الْجِذْلَ فِي عَيْنِهِ "

996 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا كَثِيرُ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ الْأَصَمِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: الْمُكْثِرُونَ فِي النَّارِ إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا وَهَكَذَا، وَأَشَارَ بِكَفَّيْهِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ وَعَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ، ثُمَّ قَالَ: وَقَلِيلٌ مَا هُمْ، قَالَ يَزِيدُ: إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَشَارَ بِإِصْبِعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ وَإِلَّا فَصُمَّتَا "

997 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، وَالْمَسْعُودِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: لَنْ يَلِجَ النَّارَ مَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ فِي الضَّرْعِ "

998 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفِ، عَنِ ضَمْرَةَ، عَنِ ابْنِ شَوْذَبٍ -[147]- قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ مَا يُبْكِيكَ؟ قَالَ: بُعْدُ الْمَفَازَةِ، وَقِلَّةِ الزَّادِ، وَعَقَبَةٌ كَئُودٌ، الْمَهْبِطُ مِنْهَا إِلَى الْجَنَّةِ أَوِ النَّارِ "

999 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْقُوبَ، حَدَّثَنَا أَبُو أَيُّوبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ قَالَ: دَخَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا فِيهِ غُلَامٌ، فَقَالَ: يَا غُلَامُ اذْهَبْ إِلَى عَمَلِ أَهْلِكَ، قَالَ: إِنَّمَا جِئْتُ إِلَى الصَّلَاةِ، قَالَ: فَأَنْتَ السَّابِقُ، وَأَنَا الْمُصَلِّي "

1000 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ الْوَاسِطِيُّ، أَنْبَأَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سِنَانٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: مَنْ قَالَ مِنْ قِبَلِ نَفْسِهِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثَلَاثِينَ حَسَنَةً، وَمَحَى عَنْهُ ثَلَاثِينَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: اللَّهُ أَكْبَرُ كَتَبَ اللَّهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً، وَمَحَى عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً، وَمَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ كَتَبَ اللَّهُ بِهَا عِشْرِينَ حَسَنَةً وَمَحَى عَنْهُ عِشْرِينَ سَيِّئَةً "

1001 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عُثْمَانَ الْكُلَابِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا أَيُّوبَ وَهُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سُلَيْمانَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ يَقُولُ: كَانَ لِأَبِي هُرَيْرَةَ فِي مِخْدَعِهِ مَسْجِدٌ، وَفِي بَيْتِهِ مَسْجِدٌ، وَفِي حُجْرَتِهِ مَسْجِدٌ، وَفِي دَارِهِ مَسْجِدٌ، وَعَلَى بَابِ دَارِهِ مَسْجِدٌ، إِذَا دَخَلَ صَلَّى فِيهَا جَمِيعًا، وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى فِيهَا جَمِيعًا "

1002 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ، فَإِنَّهُ مِنْ أَكْذَبِ الْحَدِيثِ، وَلَا تَجَسَّسُوا، وَلَا تَحَسَّسُوا، وَلَا تَنَافَسُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، كَمَا أَمَرَكُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ "

 


 

المصدر:

أحمد بن حنبل، الزهد، ص145

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#أحمد-بن-حنبل #أبو-هريرة #زهد
اقرأ أيضا
ابن تيمية وحياته الحافلة بالعطاء الجزء الأول | مرابط
تفريغات

ابن تيمية وحياته الحافلة بالعطاء الجزء الأول


سيبقى التراث الذي تركه لنا شيخ الإسلام ابن تيمية نبراسا للعلم نلتمس منه سبل الحق ونهتدي به في ظلمات الليل فحياة الرجل كانت رحلة مليئة بالعطاء والبذل دافع فيها عن دين الإسلام ونافح عن الوحي القرآن والسنة ولم يترك بابا ليلجه أهل الأهواء والباطل إلا وسده عليهم ورد عليهم سهامهم وانتصر لمذهب أهل السنة والجماعة وبين يديكم تفريغ لجزء من محاضرة هامة للشيخ الحويني يقف فيها على شخصية شيخ الإسلام وحياته وبذله

بقلم: أبو إسحق الحويني
913
أين الآباء من أولادهم؟ | مرابط
مقالات

أين الآباء من أولادهم؟


أيها الآباء لا حاجة لأولادكم في الثوب الجديدأو المصروف الكبيرأو الميراث الوفير إذا لم تؤسسه بحضورك على حب الله ومراقبته وتكتشف مواطن الخير فيه فتتعهدها وتنميها وتعرف مكامن الشر في نفسه فتنتزعها وتنقيها..

بقلم: خالد حمدي
369
حقيقة التوكل على الله | مرابط
تعزيز اليقين

حقيقة التوكل على الله


فأما دعوى التوكل مع ترك الأسباب فإنما هي في الحقيقة عجز وكسل وأما الاعتماد على الأسباب دون تفويض الأمور إلى الله وحسن تدبيره أو مع ضعف تفويض الأمور إليه فإنما هو شرك ينافي توحيد الله تعالى إما في أصله وإما في كماله بحسب ما يقوم بقلب العبد من ذلك.

بقلم: عبد الله القرني
336
الديمقراطية في ميزان الإسلام | مرابط
فكر مقالات الديمقراطية

الديمقراطية في ميزان الإسلام


الديمقراطية هي في الأصل كلمة لاتينية مكونة من شقين وهما demos وتعني الحكم أو السلطة و kratos وتعني الشعب وبذلك فإن الديمقراطية هي حكم أو سلطة الشعب ويقصد بها حكم الشعب بواسطة الشعب أو من خلال اختيار الشعب لمن ينوب عنه في الحكم ويمكن القول بأن تداول كلمة الديمقراطية في أوروبا ازداد منذ القرن السابع عشر وخاصة في القرن الثامن عشر وذلك من خلال ازدهار الليبرالية السياسية أما بالنسبة للعرب فلم تدخل كلمة الديمقراطية اللغة العربية إلا من خلال الغرب في أواخر القرن التاسع عشر

بقلم: مجموعة كتاب
983
الليبرالية السعودية والتأسيس المأزوم ج1 | مرابط
أبحاث الليبرالية

الليبرالية السعودية والتأسيس المأزوم ج1


المراقب الواعي إذا تجول في مخرجات التيار الليبرالي ووقف على أبرز محطاته وسلط الأضواء على مرتكزاته المعرفية تصيبه الدهشة بسبب ما يراه من الفقر الشديد في مؤهلات النمو الصحي وبسبب ما يلحظه من الهشاشة الكبيرة في مرتكزات شرعية وجوده في الساحة الفكرية وسيكتشف أن الليبرالية السعودية تعاني من أزمة فكرية ومنهجية عميقة أزمة في المصطلح وأزمة في الخلفيات الفلسفية وأزمة في السلوكيات اليومية وأزمة في الالتزام بالقيم وأزمة في الاتساق مع المبادئ وأزمة في الاطراد وأزمة في التوافق بين أسس الليبرالية وبين قطع...

بقلم: سلطان العميري
1558
الخصوصية العيدية | مرابط
أباطيل وشبهات فكر مقالات

الخصوصية العيدية


الأعياد من جملة الشرائع والمناهج والمناسك التي قال الله لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر

بقلم: إبراهيم السكران
526