زهد سعيد بن جبير

زهد سعيد بن جبير | مرابط

الكاتب: أحمد بن حنبل

786 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

2161 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا الْأَصْبَغُ، عَنِ الْقَاسِمِ: «كَانَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ يَبْكِي حَتَّى عَمِشَ»

2162 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلَكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّهُ كَانَ يَخْتِمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ لَيْلَتَيْنِ "

2163 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ هِلَالِ بْنِ جَنَابٍ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي أَيَّامٍ مَضَيْنَ مِنْ رَجَبٍ، وَأَحْرَمَ مِنَ الْكُوفَةِ بِعُمْرَةٍ ثُمَّ رَجَعَ مِنْ عُمْرَتِهِ، ثُمَّ أَحْرَمَ بِالْحَجِّ فِي النِّصْفِ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ، وَكَانَ يَخْرُجُ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّتَيْنِ مَرَّةً لِلْعُمْرَةِ وَمَرَّةً لِلْحَجِّ "

2164 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السَّمَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ، مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ قَالَ: «دَخَلَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ الْكَعْبَةَ فَقَرَأَ الْقُرْآنَ فِي رَكْعَةٍ»

2165 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا أَصْبَغُ بْنُ زَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ، يُرَدِّدُ هَذِهِ الْآيَةَ فِي الصَّلَاةِ بِضْعًا وَعِشْرِينَ مَرَّةً {وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} [البقرة: 281] "

2166 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا أَبِي، وَإِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، {يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5] قَالَ: «يَقُولُ سَوْفَ أَتُوبُ»

2167 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، أَخْبَرَنِي رَجُلٌ، مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} [هود: 113] قَالَ: «لَا تَرْضَوْا أَعْمَالَهُمْ»

2168 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: «لَوْ فَارَقَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قَلْبِي خَشِيتُ أَنْ يَفْسُدَ عَلَيَّ قَلْبِي»

2169 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا بُكَيْرُ بْنُ عَتِيقٍ قَالَ: أَتَيْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ بِقَدَحٍ فِيهِ شَرْبَةُ عَسَلٍ، فَشَرِبَهُ، ثُمَّ قَالَ: " وَاللَّهِ لَا تَسْكُنُ عَنِّي هَذِهِ، قُلْتُ: لِمَهْ؟ قَالَ: «إِنِّي شَرِبْتُهُ واسْتَلْذَذْتُ بِهِ»

2170 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ، عَنْ هِشَامٍ قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «الدُّنْيَا جُمُعَةٌ مِنْ جُمَعِ الْآخِرَةِ»

2171 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ، بَزَقَ عَنْ يَمِينِهِ، فَقَالَ: «أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ»

2172 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ يَقُولُ: مَا أَحْسَنَ صُنْعَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيَّ، أَخَذَ مِنِّي وَاحِدَةً وَتَرَكَ لِي ثَلَاثَةً، وَكَانَ قُطِعَ رِجْلُهُ مِنْ أَكَلَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الرُّكْبَةِ قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: «وأيْمُنُكَ لَئِنْ كُنْتَ ابْتَلَيْتَ لَقَدْ عَافَيْتَ، وَلِأَنْ أَخَذْتَ لَقَدْ أَبْقَيْتَ»

2173 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِذَا جَعَلَ أَحَدُكُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئًا فَلَا يَجْعَلْ لَهُ مَا يَسْتَحِي أَنْ يَجْعَلَهُ لِكَرِيمِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ الْكُرَمَاءِ وَأَحَقُّ مَنْ اخْتِيرَ لَهُ»

2174 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ قَالَ: رَأَى عُرْوَةُ رَجُلًا يُصَلِّي فَخَفَّفَ، فَدَعَاهُ، فَقَالَ: «أَمَا كَانَ لَكَ إِلَى رَبِّكَ حَاجَةٌ؟ إِنِّي لَأَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي صَلَاتِي حَتَّى أَسْأَلَهُ الْمِلْحَ»

2175 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: «صَامَ أَبِي أَرْبَعِينَ سَنَةً أَوْ ثَلَاثِينَ سَنَةً مَا أَفْطَرَ إِلَّا يَوْمَ فِطْرٍ أَوْ نَحْرٍ، وَلَقَدْ قُبِضَ وَإِنَّهُ لَصَائِمٌ»

2176 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، عَنِ ابْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «طُوبَى لِمَنْ نَظَرَ فِي عَيْبِهِ عَنْ عَيْبِ غَيْرِهِ، طُوبَى لِمَنْ تَوَاضَعَ لِلَّهِ مِنْ غَيْرِ مَسْكَنَةٍ وَرَحِمَ أَهْلَ الذُّلِّ وَالْمَسْكَنَةِ وَتَصَدَّقَ بِمَالٍ جُمِعَ مِنْ غَيْرِ مَعْصِيَةٍ وَجَالَسَ أَهْلَ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكْمَةِ، وَوَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَلَمْ يَتَعَدَّهَا إِلَى الْبِدْعَةِ»

2177 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ حَيَّانَ أَبُو يَزِيدَ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «أَعْوَنُ الْأَخْلَاقِ عَلَى الدِّينِ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا وَأَوْشَكُهَا رَدًّا اتِّبَاعُ الْهَوَى وَمِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى الرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا وَمِنَ الرَّغْبَةِ فِي الدُّنْيَا حُبُّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ وَمِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ اسْتِحْلَالُ الْمَحَارِمِ بِغَضَبِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَغَضَبُ اللَّهِ الدَّاءُ الَّذِي لَا دَوَاءَ لَهُ إِلَّا رِضْوَانُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَرِضْوَانُ اللَّهِ لَا يَضُرُّ مَعَهُ دَاءٌ فَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُرْضِيَ اللَّهَ رَبَّهُ يُسْخِطْ نَفْسَهُ وَمَنْ لَا يُسْخِطْ نَفْسَهُ لَا يُرْضِي رَبَّهُ، وَإِنْ كَانَ الْإِنْسَانُ كُلَّمَا كَرِهَ مِنْ دِينِهِ شَيْئًا تَرَكَهُ أَوْشَكَ أَنْ لَا يَبْقَى مَعَهُ مِنْ دِينِهِ شَيْءٌ»

2178 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ الْفَضْلِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ: «الدَّاعِي بِلَا عَمَلٍ كَالرَّامِي بِلَا وَتَرٍ»

2179 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: «إِنَّ لِلْعِلْمِ طُغْيَانًا كَطُغْيَانِ الْمَالِ»

2180 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ -[302]- عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: ذَكَرُوا عِنْدَ وَهْبٍ عِبَادَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وسِيَاحَتَهُمْ قَالَ: فَقَالَ وَهْبٌ رَحِمَهُ اللَّهُ: «مَنْ خَالَطَ النَّاسَ فَوَرِعَ وَصَبَرَ عَلَى أَذَاهُمْ كَانَ أَفْضَلَ عِنْدِي»

2181 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «دُخُولُ الْجَمَلِ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ أَيْسَرُ مِنْ دُخُولِ الْأَغْنِيَاءِ الْجَنَّةَ»

2182 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْنَاهُ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: " مَا عُبِدَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِمِثْلِ الْعَقْلِ وَيَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ فَلَا يَسْتَقْبِلُهُ أَحَدٌ إِلَّا رَأَى أَنَّهُ دُونَهُ؛ الْكِبَرُ مِنْهُ مَأْمُونٌ وَالْخَيْرُ مِنْهُ مَأْمُولٌ وَيَقْتَدِي بِمَنْ قَبْلَهُ وَهُوَ إِمَامٌ لِمَنْ بَعْدَهُ حَتَّى يَكُونَ الذُّلُّ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْعِزِّ وَحَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى وَحَتَّى يَسْتَقِلَّ الْكَثِيرَ مِنْ عَمَلِهِ ويَسْتَكْثِرَ الْقَلِيلَ مِنْ عَمَلِ غَيْرِهِ، وَحَتَّى يَكُونَ عَيْشُهُ الْقُوتَ وَلَا يَتَبَرَّمُ فِي طَلَبِ الْحَوَائِجِ وَحَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ إِلَيْهِ فِي الْحَلَالِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فِي الْحَرَامِ، وَحَتَّى يَكُونَ الْفَقْرُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنَ الْغِنَى فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ قَالَ: ثُمَّ الْعَاشِرَةُ مَا الْعَاشِرَةُ؟ بِهَا سَادَ مَجْدُهُ وَعَلَا ذِكْرُهُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَيْتِهِ فَلَا يَسْتَقْبِلُهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ إِلَّا رَأَى أَنَّهُ دُونَهُ "

2183 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبِيهِ: فِي التَّوْرَاةِ مَكْتُوبٌ أَنَّ مِنَ الْكِبْرِ، أَنْ يَدْعُوَ الرَّجُلُ أَخَاهُ فَلَا يُجِيبَهُ وَيُقْسِمَ بِحَيَاتِهِ فَلَا يَبَرَّهُ وَيَأْتِيَهُ بِالطَّعَامِ فَيَقُولَ لَيْسَ بِطَيِّبٍ، وَمَنْ حَمِدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى طَعَامٍ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَهُ "

2184 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنِي أُمَيَّةُ بْنُ شِبْلٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَرْدَوَيْهِ قَالَ: كُنْتُ مَعَ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ يَوْمَ عَرَفَةَ بِجَبَلِ ابْنِ عَامِرٍ، فَقَالَ وَهْبٌ لِسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ: أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَمْ لَكَ مُنْذُ خِفْتَ مِنَ الْحَجَّاجِ؟ قَالَ: خَرَجْتُ عَنِ امْرَأَتِي وَهِيَ حَامِلٌ فَجَاءَنِي الَّذِي فِي بَطْنِهَا وَقَدْ خَرَجَ وَجْهُهُ قَالَ: فَقَالَ لَهُ وَهْبٌ: «إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ كَانَ إِذَا أَصَابَ أَحَدَهُمُ الْبَلَاءُ عَدَّهُ رَخَاءً وَإِذَا أَصَابَهُ رَخَاءٌ عَدَّهُ بَلَاءً»

2185 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: مِنْ أَخْلَاقِ الْمُنَافِقِ أَنْ يُحِبَّ الْحَمْدَ وَيَكْرَهُ الذَّمَّ "

2186 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ قَالَ: قَالَ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ: «آيَةُ الْمُنَافِقِ أَنَّهُ يَكْرَهُ الذَّمَّ وَيُحِبُّ الْحَمْدَ»

2187 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مَعْقِلٍ، أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَجَّاجٍ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا، يَقُولُ: «لَيْسَ مِنْ بَنِي آدَمَ أَحَبُّ إِلَى شَيْطَانِهِ مِنَ الْأَكُولِ النَّوَّامِ»

2188 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَوْفُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ، وَأَمُّهُ ابْنَةُ وَهْبٍ يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ وَهْبٍ قَالَ: «إِنَّ الْبَلَاءَ لِلْمُؤْمِنِ كَالشِّكَالِ لِلدَّابَّةِ»

2189 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا رَبَاحٌ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ: «إِذَا سُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَسَمِعَتْ حَسِيسَ النَّارِ وَتَغَيُّظَهَا وَزَفِيرَهَا، وَشَهِيقَهَا، صَرَخَتِ الْجِبَالُ كَمَا تَصْرُخُ النِّسَاءُ ثُمَّ تَرْجِعُ أَوَائِلُهَا عَلَى أَوَاخِرِهَا يَدُقُّ بَعْضُهَا بَعْضًا»

2190 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا بَكَّارٌ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ، يَقُولُ: «تَرْكُ الْمُكَافَآتِ مِنَ التَّطْفِيفِ»

 


 

المصدر:

أحمد بن حنبل، كتاب الزهد، ص300

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#أحمد-بن-حنبل #زهد #سعيد-بن-جبير
اقرأ أيضا
الجهل بأن الدنيا دار ابتلاء وامتحان | مرابط
أباطيل وشبهات اقتباسات وقطوف

الجهل بأن الدنيا دار ابتلاء وامتحان


الابتلاء في هذه الحياة مثل الكأس وكل الناس شارب منه ولا بد لكنه يتفاوت من شخص إلى آخر حسب قوة إيمانه ويقينه وحقيقة نفسه التي يخرجها الله بهذه الامتحانات وهذا من ضمن أسباب إشكالية وجود الشر التي أثارها الكثير من الفلاسفة بين يديكم مقتطف يعالج فيه الكاتب هذه المسألة

بقلم: م أحمد حسن
666
المرأة المسلمة ج1 | مرابط
تفريغات المرأة

المرأة المسلمة ج1


المرأة إذا فسدت وانحرفت غدت فتنة لكل مفتون وسببت الفساد والدمار في المجتمع وركزوا على المرأة لأن المرأة هي التي تتخرج على يديها الأجيال التي ينتظر منها أن تبعث مجد الأمة والتي يتخرج على يديها الشباب الذين سوف يملئون الفراغ الذي وقعت به الأمة الإسلامية

بقلم: سلمان العودة
605
السياسة الرشيدة في الإسلام | مرابط
تعزيز اليقين فكر مقالات

السياسة الرشيدة في الإسلام


أتى على العالم حين من الدهر وهو يتخبط في جهل وشقاء ويتنفس من نار البغي الطاغية على أنحائه الصعداء حتى نهض صاحب الرسالة الأعظم - صلوات الله عليه- بعزم لا يحوم عليه كلال وهمة لا تقع إلا على أشرف غرض فأخذ يضع مكان الباطل حقا ويبذر في منابت الآراء السخيفة حكمة بالغة وما لبثت الأمم أن تقلدت آدابا أصفى من كواكب الجوزاء وتمتعت بسياسة يتجلى بها العدل في أحسن رواء وأرفع سناء

بقلم: محمد الخضر حسين
1151
أغلال المجتمع التقني | مرابط
اقتباسات وقطوف

أغلال المجتمع التقني


إن الانسان سيصبح مغلولا خلال سنين طويلة في المجتمع التقني لكنه لن يموت في الأغلال. فالمجتمع التقني يستطيع ابتداع الرفاهية لكنه لا يستطيع خلق الفكر. ومن دون الفكر لا توجد العبقرية. ومجتمع محروم من رجال عباقرة مجتمع محكوم عليه بالفناء

بقلم: قسطنطين جيورجيو
452
الأمة الوسط الجزء الثاني | مرابط
تفريغات

الأمة الوسط الجزء الثاني


من المتفق عليه أن الخصيصة الأولى والمقوم الأساسي للأمة الوسط هو كونها أمة ربانية وهذه الخصيصة خاصة بهذه الأمة لا تشاركها فيها الأمم الأخرى فالأمة الإسلامية أمة ربانية في عقيدتها وتصورها وتشريعها وأخلاقها وقيمها لأن هذا كله منزل من عند الله تبارك وتعالى

بقلم: عمر الأشقر
907
أخطاء شائعة في تعدي حروف الجر | مرابط
لسانيات

أخطاء شائعة في تعدي حروف الجر


بين يديكم مجموعة من الأخطاء الإملائية الشائعة في حروف الجر مقتبس من كتاب التدقيق اللغوي للكاتبة أسماء رزق توضح لنا الخطأ الشائع وما هو الصواب استنادا إلى قواعد اللغة العربية وتقسم الكلمات إلى عمودين الصواب والخطأ

بقلم: د أسماء رزق
506