شبهة: هل يقدر الله أن يخلق صخرة لا يمكنه حملها

شبهة: هل يقدر الله أن يخلق صخرة لا يمكنه حملها | مرابط

الكاتب: مجموعة كتاب

4812 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

الإجابة من موقع إسلام ويب (1)


فطريقة السلف الصالح الإعراض عن مجالسة أهل الأهواء والشبهات، لأن مجالستهم تمرض القلب، وتورث الشبهة، وتوقع في الريب. لا سيما من لم يكن مؤهلًا لذلك برسوخه في العلم، ودرايته بالمناظرة وآدابها. ولهذا ننصحك بتجنب ذلك ما أمكنك.
 
وأما قول هذا الملحد: هل يستطيع الله...إلخ كلامه الباطل، فجوابه أن الله تعالى على كل شيء قدير، ومن كان قادرًا كيف يخلق صخرة لا يستطيع تحريكها؟! وما المخلوق بالنسبة للخالق؟! إن هو إلا كذرة في الفضاء يحركها الله تعالى كيف يشاء، ويعدمها حين يشاء. وهل يصل خيال الإنسان إلى صخرة أعظم من السموات أو الأرض أو الأفلاك؟!
والسموات والأرض يطويها الله تعالى يوم القيامة.
 
فهذا السؤال خطأ من أصله، فالله قادر على أن يخلق هذه الصخرة الكبيرة، وهو قادر على إفنائها، وإعدامها فضلًا عن تحريكها. وافتراض أنه يعجز عن ذلك نفي للقدرة.
 
والله تعالى ليس كمثله شيء، ولا تُضـرب له الأمثال، ولا يسأل عما يفعل سبحانه، ولا يفعل إلا لحكمة جل وعلا.
 
وآثار قدرته وعظمته واضحة جلية، لا تخفى إلا على من أعمى الله بصيرته، فليتخيل هذا الملحد أعظم مخلوق يراه، أو يسمع عنه من بحر أو جبل أو كوكب، ثم ليعْلم أن هذا المخلوق لم يوجد صدفة، ولم يسر على هذا الترتيب البديع الدقيق، إلا بمسير ومقدر عظيم هو الله سبحانه وتعالى.
 
وليعتبر الإنسان بأبسط المخترعات، فلو نظر إنسان إلى "مصباح كهربائي"، وزعم أن مادته وأسلاكه اجتمعت صدفة، ثم تشكلت بهذا الشكل، وأنارت دون تدخل من صانع، لكان كلامه هذا من جنس كلام المجانين، أفيكون هذا العالم وما فيه من مخلوقات عظيمة موجودًا بنفسه صدفة؟!
 
قال الله تعالى: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ [الطور: 35-36].
 
وقد وجه الله الإنسان لينظر في نفسه، وما حوله مما خلق الله، ليتعرف على عظمة الله وقدرته: وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ[الذاريات: 21]، وقال سبحانه: أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ * وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ * وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ * وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ [الغاشية: 17-20].

 


 

الإجابة من موقع الإسلام سؤال وجواب (2)


هذا السؤال – وأمثاله – فيه مغالطة كبيرة، ويحاول كثير من الملحدين أن يستعمله في حواراته مع المسلمين، وهم يريدون الإلزام للمجيب فإن قال: لا يستطيع. قالوا: كيف يكون إلها وهو عاجز عن الخلق؟! وإن قال: يستطيع. قالوا: كيف يكون إلهًا وهو عاجز عن الحمل والرفع لهذه الصخرة؟!
 
والجواب:
 
أن هذا السؤال غير صحيح في الأصل، فقدرة الله تعالى لا تتعلق بالمستحيلات؛ فكيف يكون إلهًا وهو عاجز عن رفع " صخرتهم " ومن صفات الله تعالى القدرة؟! وهل سيوجد في صفات المخلوقات ما هو أعظم من صفات خالقها؟!
 
وقد أجاب الأستاذ سعد رستم عن هذا السؤال بجواب علمي رصين ننقله بنصه، إذ قال:
 
قدرة الله - التي هي بلا شك مطلقة وغير محدودة - إنما تتعلق بالممكنات العقلية لا بالمستحيلات العقلية، فالقدرة مهما كانت مطلقة ولا حدود لها تبقى في دائرة ممكنات الوجود، ولا تتعلق بالمستحيلات، وليس هذا بتحديد لها، ولتوضيح هذه النقطة نضرب بعض الأمثلة:
 
نسأل جميع هؤلاء الأساقفة واللاهوتيين: هل يستطيع الله تعالى أن يخلق إلـهًا آخر مثله؟ إن قالوا: نعم. قلنا لهم: هذا المخلوق كيف يكون إلـهًا وهو مخلوق؟ وكيف يكون مثل الله مع أنه حادث في حين أن الله أزلي قديم؟ في الحقيقة إن عبارة " خلق إله " سفسطة وتناقض عقلي لأن الشيء بمجرد أن يُخلَق فهو ليس بإله، فسؤالنا هذا بمثابة سؤالنا هل يستطيع الله تعالى أن يخلق " إلـها غير إله "؟! وبديهي أن الجواب لا بد أن يكون: إن قدرة الله لا تتعلق بذلك؛ لأن كون الشيء إلـهًا وغير إله تناقض عقلي مستحيل الوجود، وقدرة الله لا تتعلق بالمستحيلات.
 
مثال آخر: نسألهم أيضًا: هل يستطيع الله تعالى أن يخرِج أحدًا حقيقة من تحت سلطانه؟
 
إن أجابوا بالإيجاب حددوا نفوذ الله تعالى وسلطانه، وإن أجابوا بالنفي - وهو الصحيح - وافقونا بأن قدرة الله المطلقة لا تتعلق بالمستحيلات؛ لأنه مستحيل عقلًا أن يخرج أي مخلوق من سلطان ونفوذ خالقه وموجِده.
 
مثال ثالث: سألني مرة أحد الملحدين فقال: " هل يستطيع ربكم أن يخلق صخرة هائلة تكون من الضخامة بحيث يعجز هو نفسه عن تحريكها "؟ وأضاف متهكِّمًا: " إن قلت لي نعم يستطيع: فقد أثبت لربك العجز عن تحريك صخرة، وهذا دليل على أنه ليس بإلهٍ، وإن قلت لي: كلا، لا يستطيع، اعترفت بأنه لا يقدر على كل شيء، و بالتالي فهو ليس بإلهٍ " !.
 
فأجبت هذا الملحد بكل بساطة: نعم، لا يدخل ضمن قدرة الله أن يخلق صخرة يعجز عن تحريكها؛ لأن كل ما يخلقه الله يقدر على تحريكه، ولكن عدم إمكان تعلق قدرة الله تعالى بخلق مثل هذه الصخرة المفترضة ليس دليلا على عجزه بل - على العكس تمامًا - هو دليل على كمال قدرته ! لأن سؤالك هذا بمثابة من يسأل: هل يستطيع الله تعالى أن يكون عاجزًا عن شيء ممكن عقلا؟ وبديهي أن الإجابة بالنفي لا تفيد تحديد قدرة الله بل تفيد تأكيد كمال قدرته تعالى وتمامها؛ لأن عدم العجز عين القدرة وليس عجزًا، تمامًا كما أنه لو قلنا إن الله لا يمكن أن يجهل أو ينسى شيئًا، لا يكون في قولنا هذا إثباتٌ لعجز فيه تعالى أو نقص، بل يكون تأكيدًا على كماله تعالى وكلية قدرته وعلمه.
 
" الأناجيل الأربعة ورسائل بولس ويوحنا تنفي ألوهية المسيح كما ينفيها القرآن "
 
للأستاذ " سعد رستم "


 


 

الإجابة من موقع هداية الملحدين (3)


حالة بائسة!
 
المقصود بالحالة البائسة هنا هي حالة الملحد الذي يطرح هذا السؤال؛ فهو أصلا لا يؤمن بوجود الله، وفي الوقت نفسه يطرح سؤالا عن صفات الله! تخيل نفسك وأنت وحيد أبويك ومع ذلك تسأل الناس عن صفات أخيك الذي لم يوجد أصلا.. هذه الحالة البائسة التي تخيلتها هي حالة الملحد الذي يسأل عن صفاتٍ لا يؤمن بوجود الموصوف بها!

 

الأسئلة الخاطئة

كل سؤال يبنى على فرضية غير صحيحة فهو سؤال خاطئ، وإذا كان السؤال خاطئا فإن الجواب عليه يكون خاطئا أيضا، لأن الجواب هو اعتراف بأن السؤال مبني على فرضية صحيحة.
 
والمثال الشهير على السؤال الخاطئ هو:
 
هل توقفت عن ضرب زوجتك؟
 
فإن كنت لم تضرب زوجتك وأجبت "نعم" فأنت مخطئ لأن جوابك يدل على أنك كنت تضربها، وإن أجبت "لا" فجوابك أيضا خاطئ..
 
سؤال خاطئ آخر:
 
هل أقلعت عن تعاطي المخدرات؟
 
أيضا هنا تكون الإجابة خاطئة (على افتراض أنه موجه لشخص لم يتعاط المخدرات) لأن السؤال مبني على فرضية خاطئة، سواء كان الجواب بنعم أو بلا.
 
قد تأخذ الأسئلة الخاطئة شكلا آخر..
 
أيهما أكثر برودة، فصل الشتاء أم ألاسكا؟
 
هنا تكون المقارنة بين عنصرين لا تماثل بينهما، وهما الزمان والمكان، وعلى ذلك فإن الجواب على السؤال يكون غير منطقي.
 
ومن الأسئلة التي كان الفلاسفة يتندرون بها على أرباب الكنيسة وأنهم يشغلون أنفسهم فيما لا طائل منه قولهم:
 
كم عدد الملائكة الذين يمكنهم الوقوف على رأس دبوس.
 
بالطبع لا هؤلاء الفلاسفة ولا رجال الكنيسة يدركون أن الملائكة عليهم السلام مكرمون عن هذا الابتذال، ولكن يمكنك ملاحظة الإشكال في السؤال من خلال التداخل بين المادي وغير المادي.

 

أسئلة الملحد

على هذا المنوال ينسج الملاحدة بعض الأسئلة، ولا شك أنهم يسعون بجانب التلبيس والتدليس على المسلم إلى محاولة إصابته بصدمة نفسية لمجرد إثارة فكرة أن الله لا يقدر، في حين أن المسلم يعيش منذ صغره على أن قدرة الله مطلقة. ولهذا تجد أن بعض المسلمين البسطاء الذين تقع أعينهم على مثل هذه الأسئلة ينسحبون فورا أو يهاجمون قائلها بالسباب والشتائم، بينما الحقيقة هي أن تلك الأسئلة أصلا خاطئة ومتناقضة مع نفسها.
 
وسوف نعرض أمثلة على تلك الأسئلة الخاطئة والرد عليها:

 

هل يقدر الله أن يخلق صخرة لا يمكنه حملها؟

يوجه الملحد هذا السؤال على اعتبار أن المسلم يؤمن بأن الله قدير (له القدرة المطلقة).. ولأن له قدرة مطلقة فيفترض أنه يقدر على خلق صخرة عظيمة الحجم لدرجة أنه لا يقدر على حملها! (تعالى الله سبحانه)
 
لاحظ التناقض هنا: نفس السؤال يفترض وجود القدرة المطلقة وعكسها في نفس الوقت.. وهذا تناقض صريح.
 
ولكي نعيد السؤال إلى صيغة بسيطة ومباشرة: هل الله مطلق القدرة وغير مطلق القدرة؟
 
بالطبع من لديه أبجديات المنطق سيعلم أن الصفتين المتناقضتين لا تجتمعان في ذات واحدة أبدا.. هذا من المحالات المنطقية. فلا يمكنني مثلا أن أقول إن فلانا ذكي وغبي في نفس الوقت، أو أن تلك التفاحة فوق الطاولة وتحت الطاولة في الوقت نفسه.
 
وباختصار، إذا كان الله مطلق القدرة فإن أي فرضية تتعارض مع قدرته المطلقة تسقط وتعتبر ممتنعة الحدوث، ويكون السؤال عنها مغالطة منطقية.

 

هل يستطيع الله أن يوجد مثلثا بأربعة أضلاع؟

المغالطة هنا في هذا المثلث المعدوم، فالمثلث ذو الأربعة أضلاع هو مثلث معدوم لا يمكن وجوده، والعدم مناقض للوجود، فلا يمكن للشيء أن يكون معدوما وموجودا في الوقت نفسه، ولهذا فإن من يطرح السؤال يرتكب الخطأ الذي ذكرناه وهو الجمع بين صفتين متناقضتين للشيء نفسه، وهذا ممتنع.
 
لذا فإن الإشكالية ليست في قدرة الله وإنما في البنية المنطقية للسؤال الذي بني على جمع صفتين متناقضتين: الوجود والعدم، وكأن المعدوم يمكن أن يوجد وهو معدوم أصلا.
 
هنا أمثلة أخرى لبعض هذه الأسئلة:
 
هل يقدر الله على خلق إله مثله؟
 
القدرة المطلقة تناقض وجود منافس بقدرة مطلقة.
 
هل يقدر الله أن يقتل نفسه؟
 
القدرة المطلقة صفة كمال والفناء صفة نقص تناقضها، فيمتنع الجمع بينهما.
 
هل يقدر الله أن يظلم؟
 
العدل المطلق صفة كمال والظلم صفة نقص تناقضها، فيمتنع الجمع بينهما.

 

إما مدلس أو جاهل

وهكذا يركز الملحد في هذه الأمثلة كلها على أمر واحد، وهو الإيمان الراسخ عند المسلم بقدرة الله المطلقة، ولكنه لا يطرح سؤاله إلا باستخدام المغالطة المنطقية التي تجعل سؤاله بلا قيمة، سعيا منه لإحداث صدمة عند المسلم لمجرد تخيله محدودية قدرة الله سبحانه، بينما الصحيح هو أن مثل هذا السؤال يضع الملحد البائس في إحدى حالتين: إما أنه مدلس أو جاهل لا يعلم أن سؤاله مضروب منطقيا.

 


 

الإشارات المرجعية:

  1. https://www.islamweb.net/ar/fatwa/6825/%D9%82%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AD%D8%AF-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%82%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AE%D9%84%D9%82-%D8%B5%D8%AE%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%87%D8%A7
  2. https://islamqa.info/ar/answers/39679/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D8%A7%D8%A8-%D8%B9%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B7%D9%8A%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D9%84%D9%82-%D8%B5%D8%AE%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86%D9%87-%D8%B1%D9%81%D8%B9%D9%87%D8%A7
  3. https://atheistsguide.com/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%82%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A3%D9%86-%D9%8A%D8%AE%D9%84%D9%82-%D8%B5%D8%AE%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D9%85%D9%83%D9%86%D9%87-%D8%AD%D9%85%D9%84%D9%87%D8%A7
تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الإلحاد #شبهات-الملحدين
اقرأ أيضا
أشراط الساعة رواية ودراية: الدرس الثاني ج1 | مرابط
تفريغات

أشراط الساعة رواية ودراية: الدرس الثاني ج1


ومسألة ذهاب الصالحين هي من أشراط الساعة التي يدخل فيها ذهاب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقبض العلم فإنه لا يمكن أن يوجد علم مع عدم وجود الصالحين الذين يقومون به وقبض الصالحين لازم لظهور الجهل وعدم العدل أيضا ومن الأصول ظهور الفتن في الناس ولازم ظهور الفتن ظهور الزنا وشرب الخمر والجهل والهرج وهو القتل وغير ذلك

بقلم: عبد العزيز الطريفي
829
معرفة جلال الله وعظمته | مرابط
اقتباسات وقطوف

معرفة جلال الله وعظمته


مقتطف لأبي حامد الغزالي من كتابه إلجام العوام عن علم الكلام يشير فيه إلى السبيل الحق وهو معرفة جلال الله وعظمته وصفاته من كتابه بعبارة الوحي الصادقة الصافية بعيدا عن عبارات أهل الكلام حتى لو أنهم يصلون إلى نفس النتيجة ولكن بطرق ملتوية تشوش قلوب المؤمنين

بقلم: أبو حامد الغزالي
2236
من أشراط الساعة: التباهي بالمساجد | مرابط
اقتباسات وقطوف

من أشراط الساعة: التباهي بالمساجد


ومن أشراط الساعة ما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام من التباهي بالمساجد والمراد بالتباهي بالمساجد بتشييدها وعمرانها على مبان مختلفة حتى يتباهى الأغنياء كما يتباهون في بيوتهم: ذاك مسجد فلان وذاك مسجد فلان وشيد فلان مسجدا على هيئة كذا وشيد فلان مسجدا على هيئة كذا أو ما يقال أن مسجد فلان أكبر من مسجد فلان أو مسجد فلان أجمل وأفضل أو أكثر تحسينا من مسجد فلان

بقلم: عبد العزيز الطريفي
752
شبهات حول القرآن الكريم | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين مقالات

شبهات حول القرآن الكريم


يناقش هذا المقال بعض الشبهات والأباطيل المثارة حول القرآن الكريم ومن أبرزها: ادعاء وجود أخطاء لغوية في نص القرآن الكريم وادعاء وجود أخطاء علمية أو آيات مخالفة لأمور علمية ثابتة والأخير هو ادعاء وقوع التناقض في نص القرآن والكاتب أحمد يوسف السيد يرد على هذه الشبهات الثلاث بالدليل الدامغ

بقلم: أحمد يوسف السيد
2712
هلوع جزوع منوع.. هكذا وصف الإنسان في القرآن | مرابط
مقالات

هلوع جزوع منوع.. هكذا وصف الإنسان في القرآن


هلوع جزوع منوع هكذا وصف الإنسان في القرآن.. تلك الصفات تبدو مطلقة عامة في مفتتح ذكرها بسورة المعارج ذلك الخلق الأجوف يحوي بداخله فراغا يسعى دوما لملئه بأي سبيل لأجل ذلك الفراغ يجمع ويمنع ويسعى ويلهث وإذا استشعر ما يحول بينه وبين ما يملأ جوفه فإنه يهلع ويجزع هكذا خلق بعموم وشمل.. لكن ثمة استثناءات وثمة بشر يمكن وصفهم بأنهم استثنائيون.. بشر تمكنوا بفضل الله ورحمته من مواجهة تلك الصفات المذمومة وأحسنوا التعامل معها وامتلأ فراغ نفوسهم بأشياء أخرى أهم هذه الأشياء الصلاة: وذلك هو أصل الاستثناء إل...

بقلم: محمد علي يوسف
318
الاعتبار | مرابط
اقتباسات وقطوف

الاعتبار


ومن اعتمد في هدايته وسداده على نفسه ومواهبه ومهاراته واستغنى عن ربه فلن تزيده إلا حيرة وضلالا وطغيانا ومن استعان الله واهتدى به هداه الله بأقل ما يبلغه من العلم ووفقه للعمل به ومن حاز الدنيا بكل ما فيها من زينة ومتاع ولم يطلب الباقيات الصالحات فهو أعظم الناس خسارة وهو الظالم والمظلوم ولا يظلم ربك أحدا

بقلم: حسين عبد الرازق
457