محاضن الفطرة.. غرائز الآباء

محاضن الفطرة.. غرائز الآباء | مرابط

الكاتب: محمد وفيق زين العابدين

317 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

أهم ما يُقوي الفطرة السوية عند الأبناء؛ غرائز وميول الآباء..
انتقاء الألفاظ والحياء والرحمة والصفاء النفسي وغيره مما رُكب في نفس الأُم السوية..
الشجاعة والكرم والمروءة والعدل ونحوه مما رُكب في نفس الأب السوي..
محاضنُ الفطرة ؛ غرائز الآباء!

حين يحصل الخلل في الغرائز نتيجة الخلل في الأدوار، فلا تكاد تعرف الأب من الأم؛ كيف ستعرف البنت الخجل والحياء والرقة والهدوء النفسي؟!

حين يغيب الأب رغم حضوره، أو يكون كل ما له نحو الابن هو "حق الرؤية"؛ كيف سيعرف الولد العزيمة والصبر وتحمل المسئولية والجرأة في أخذ الحق؟!

لا يُفسد الفطرة مبكرًا عند الأبناء أكثر من فساد أدوار الآباء أو التزاحم فيها أو غيابها..

الوالدية أمر عظيم مهيب.. ألم تر كيف جعل الله تعالى آصرة الوالدية بعد آصرة الإيمان في المنزلة؟! وكيف أقسم عز وجل بها في كتابه العزيز فقال: "لا أُقسم بهذا البلد، وأنت حلٌّ بهذا البلد، ووالدٍ وما ولد"؟! 

ولا يُقسم الله على صنعةٍ إلا للفت الانتباه لعظمته في صنعها!

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.
اقرأ أيضا
الباطل على درجات | مرابط
اقتباسات وقطوف

الباطل على درجات


مقتطفات متفرقة لشيخ الإسلام ابن تيمية يبين فيها أن الباطل على درجات متفاوتة فبعض الفرض لديها من الباطل أقل من غيرها ويقاس ذلك بحسب قربهم أو بعدهم عن الحق فمثلا اليهودي أو النصراني أفضل من الملحد الذي لا يؤمن بإله وهكذا كلما اقترب السلم من الحق كلما كان أفضل فهناك باطل خير من باطل آخر وهناك باطل شر من باطل آخر

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
1788
السينما بين الواقع والأحلام | مرابط
فكر مقالات

السينما بين الواقع والأحلام


يقولون أن السينما غير مفروضة على أحد ومن شاء فليذهب ومن شاء امتنع وحقيقة وقفت متعجبا كثيرا عند هذا الكلام كيف سرت إلى نفوس بعض الشباب مثل هذا الفيروس الذي أرسلته التيارات المنحرفة فعبث بمدركات التفكير لدى بعض الشباب الذين هم من أبعد الناس عن التلوث بأي اتجاه فكري منحرف من البدهيات في التصور الإسلامي أن المحرمات ليس فيها من شاء ومن شاء فالمحرم لا بد من منعه وإنكاره نعم بإمكان الشخص أن يقول إنه غير محرم ويبين حجته أما أن تكون حجته لتسويغ الفعل أن من شاء ومن شاء فهذا تفكير غير مستقيم مع القيم...

بقلم: فهد بن صالح العجلان
2508
علامتان جعلهما الله لأهل محبته | مرابط
اقتباسات وقطوف

علامتان جعلهما الله لأهل محبته


وقد جعل الله لأهل محبته علامتين: اتباع الرسول والجهاد في سبيله وذلك لأن الجهاد حقيقته الاجتهاد في حصول ما يحبه الله من الإيمان والعمل الصالح وفي دفع ما يبغضه الله من الكفر والفسوق والعصيان وقد قال تعالى: قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم إلى قوله: حتى يأتي الله بأمره فتوعد من كان أهله وماله أحب إليه من الله ورسوله والجهاد في سبيله بهذا الوعيد الشديد

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
1993
لماذا يكرهون ابن تيمية؟ | مرابط
فكر

لماذا يكرهون ابن تيمية؟


من أجل هذا ونحوه يصدكم أهل الأهواء ودعاة الشرك بالله عن القراءة لابن تيمية لأنه لا يسلم بالمحدثات وهم المحدثون المبتدعون ولأنه يسأل كل قائل عن إسناده إلى الله أو رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كانت عبادة ودينا مما يسع فيها الاختلاف.. فكيف إن كان الأمر جنة ونارا وشركا وإيمانا مما لا يجوز فيه اختلاف ولا نزاع؟

بقلم: خالد بهاء الدين
533
بين الأصل والاستثناء | مرابط
أباطيل وشبهات فكر مقالات

بين الأصل والاستثناء


إنها ظاهرة الخلط بين الأصل و الاستثناء تتشابك معها القضايا في ذهن المتحدث فيدخل في أحكام الشريعة أمورا ويبرهن عليها ويكون دليله على ذلك النظر في حالات الضرورة والمنهجية الصحيحة أن يقرر أولا الحكم الشرعي الأصلي الذي يريده الله ويريده النبي صلى الله عليه وسلم ثم يتحدث بعدها عن ما يطرأ في الواقع من حالات ضرورة أو حاجة معينة تعطي نوعا من الاستثناء للحكم لا أن تتداخل فلا يعلم القارئ هل هو أمام حكم استثنائي خاص أم حكم شرعي دائم

بقلم: فهد بن صالح العجلان
2081
يا حبذا نوم الأكياس | مرابط
اقتباسات وقطوف

يا حبذا نوم الأكياس


فاعلم أن العبد إنما يقطع منازل السير إلى الله بقلبه وهمته ولا ببدنه والتقوى في الحقيقة تقوى القلوب لا تقوى الجوارح قال تعالى ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب وقال لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم وقال النبي التقوى ههنا وأشار إلى صدره

بقلم: ابن القيم
414