مزايا العقيدة الإسلامية

مزايا العقيدة الإسلامية | مرابط

الكاتب: محمد صالح المنجد

2008 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

وهذه العقيدة لها مزايا:

 

سلامة العقيدة من التحريف

أولًا: فمن جهة أنها سالمة من التحريف؛ لأن الله قال: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" [الحجر: 9]. والله سيحفظ الدين كله أصولًا وفروعًا، ومن ذلك ما يتعلق بأمور الاعتقاد، فإذًا العقيدة الصحيحة من مزاياها أنها محفوظة ما فيها تبديل، ولا تغيير، ولا زيادة، ولا نقصان.

 

العقيدة واضحة للجميع

ثانيًا: أنها عقيدة واضحة سهلة يفهمها كل أحد، العامي وغير العامي، إذا قلت:  "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" [الإخلاص: 1] أو "اعْبُدُوا اللَّهَ" [نوح: 3]. وغير ذلك من العقيدة، فإنه يفهمها فهمًا ويستقر في نفسه، دع عنك الفرعيات والرد على أهل البدع، قد لا يفهم الرد على الأشاعرة، لكن أي عامي يفهم أُسس هذه العقيدة، لو شُرحت له وقُدمت إليه، بخلاف بقية المذاهب لو تعرف العقيدة عند الأشاعرة مثلًا لعرفت أنه العذاب الأليم، لا يمكن أن يفهم الكلام العامي، قائمةٌ على فلسفاتٍ، وعلى قاعدة في علم الكلام والمنطق، بخلاف العقيدة السلفية الصحيحة التي يمكن للعامة أن يفهموها بكل سهولة.

 

عقيدة سالمة من كل نقص

ثالثًا: كذلك فإن هذ العقيدة سالمة من كل عيب ونقص، لا يوجد شيءٌ تخجل من ذكره، لكن أهل العقائد الباطلة عندهم أشياء يخفونها، الدروز مثلًا لا يمكن أن يُخبر بعقيدته إلا بعد سن الأربعين، وكذلك بعض هؤلاء الباطنية لا يخبرون بعقيدتهم إلا الخواص وبعد سِنٍّ معينٍ، وعندهم كُتُب مسدوسة في الإسماعلية لو تقول: أين كتبكم؟ لن تجدها منشورة، مخفية ولا يُطلِعون عليها إلا خواص أصحابهم، إلا العقيدة السلفية ليس فيها أسرار، ليس فيها شيء يُخشى منه، ولا شيء يُخبى، كل شيء مكشوف واضح، أما عقائد أهل البدع فيها كثير من هذا القبيل.

 

عقيدة موافقة لفطرة الإنسان

رابعًا: العقيدة الإسلامية عقيدة موافقة لفطرة الإنسان، لا يَحس المسلم صاحب الفطرة السليمة بأي حرج من أي شيء فيها؛ لأن الله قال: "فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا" [الروم: 30]. فإذًا موافقة للفطرة، لكن بعض العقائد فيها أشياء كثيرة مخالفة لفطرة الإنسان، لا تستقيم مع فطرته، فيتعذب حتى يتعلمها.

 

عقيدة ثابتة لا تتبدل ولا تتغير

خامسًا: كذلك فإن هذ العقيدة ثابتة لا تتغير، وتتطور بمرور الأزمان وتعاقب الأجيال، ليس فيها مجال للإضافات، أما العقائد الأخرى، كالأشاعرة؛ متقدموا الأشاعرة غير المتوسطين والمتأخرين، فيقول مثلًا: جرت إضافات على هذا المذهب وتعديلات وتنقيحات، كل فكر ضلالي مثلًا، إذا قلت المتشيعون الأُوَل غير الذين بعدهم، المذهب يتطور ويتبدل ويتغير ويتلون، وهكذا، فإذا نظرت إلى عقائد أهل الباطل تجد في زيادات وأشياء تنقيحية، مثلًا عقيدة النصارى كما طرأ عليها من التبديلات والتغييرات! وجمعوا أناجيل وحذفوا أناجيل، فأما عقيدة السلف هي هي، هي عقيدة أبي بكر الصديق، هي عقيدة محمد بن عبد الوهاب، هي عقيدة الإمام أحمد، هي عقيدة ابن تيمية، هي عقيدة كل العلماء، العقيدة لم تتغير، يقوم أهل السنة بالرد على المبتدعة، إذا أحدثوا شيئًا جديدًا، فتنشأ ردود على أهل المبتدعة ليست إضافات جديدة للعقيدة..

لكنها علم ذُكر للرد على من ابتدع، وهذا الذي يُفسر: لماذا لا يوجد مثلًا كلام للصحابة في الرد على من قال بخلق القرآن؟ لأنه لم يجد أحد في عصرهم قال بخلق القرآن، ولو سألت الصحابي: كلام الله منزل أو مخلوق؟ مع أن فكرة الكلام في القرآن أنه مخلوق أو غير مخلوق طارئة، طرأت بعد الصحابة، لكن الصحابي يعرف أنه منزل، غير مخلوق، وهكذا، فإذا رأيت مباحث جديدة أُضيفت إلى كتب العقيدة لعلماء أهل السنة فهذه ليست إضافات على أصل وصلب العقيدة، هذه ردود أمَرَ الله بها على أهل البدع، وبذلك نعلم أنه لا توجد أشياء أو إضافات جديدة، وما حصل من ردود على أهل البدعة؛ لأن الله أخذ العهد على أهل العلم أن يبينوه للناس ولا يكتمونه، وأن الله  يخلق من خلقه أُناسًا يردون عن هذا الدين كيد المعتدين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين يردون عليهم.

 

عقيدة مبرهنة واضحة الأدلة

سادسًا: وكذلك فإن هذه  العقيدة: عقيدة مُبرهنة، قائمة على الأدلة والبراهين، وليست مسألة تسليم أعمى كما يشترط أهل العقائد الباطلة على أتباعهم، فإذا استفسر عن شيء قيل له: سَلِّم فقط، والله سبحانه قد قال: "قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ" [البقرة: 111].
ولا ينافي هذا الإيمان بالغيب، لو قال قائل: نحن عقيدتنا ليس فيها تسليم؟ بل فيها تسليم، فإثبات أن هناك غيب بالأدلة ممكنٌ، شيء موجود ولا تراه، فبالبراهين نثبت ذلك، فإذًا الإيمان بالغيب لا يتعارض مع كون هذه العقيدة: عقيدة براهين وأدلة، فكُلُّ شيء غيبي في العقيدة  تدلُّ عليه أدلة صحيحة من القرآن والسنة.

 

عقيدة وسط

سابعًا: وكذلك فإن هذه العقيدة عقيدة وسط لا إفراط ولا تفريط.

 

عقيدة مرتبطة بمصادر الإسلام

ثامنًا: هذه العقيدة مستقاه من مصادر الإسلام الأولى: الكتاب والسنة، وبعيدة عن تأثير كل أجنبي.

 

عقيدة تبعد المسلم عن الشك والوهم

تاسعًا: وكذلك فإن هذه العقيدة تبتعد بالمسلم عن الشكوك والأوهام، وتجعله آمنًا مطمئنًا، "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا" [الحجرات: 15]. فغير أهل السنة يعيشون في حيرة وضلال، وقلق، وتنقل، ولهذا قال الإمام مالك لما طُرحت عليه قضية الجدل: "أرأيت إن جاء من هو أجدل منه، أيدع دينه كل يوم بدين جديد؟"[جامع بيان العلم وفضله: 2/942].

إذا كان الاعتقاد قائم على الجدل، فالذي يجيب حجة أو جدلًا أو قادر أن يقنع أكثر سأتبعه، فلذلك أهل الكلام والفلسفة عاشوا في الجحيم، ولو نظرت إليهم كيف يقررون التوحيد لتعجبت! فإن الأشاعرة مثلًا يقولون: يجب على كل مكلف أن يشك ثم يؤمن، بمعنى: إذا بلغ ما يكفيه من الإيمان والتوحيد الذي علَّمه أبوه وأستاذه، لازم يشك يقول: هل الله موجود؟ بعد ذلك يقول: استدل بالبراهين العقلية، ثم يقول: الآن صار عندك إيمان، وقد صرَّح كبار المتكلمين أنهم خاضوا البحر الذي نهوا عنه فضاعوا فيه وغرقوا، وأنهم ندموا على السنوات الطويلة التي قضوها في علم الكلام، ولم يورثهم ذلك إلا الحيرة والضلال والاضطراب.

 

عقيدة تدفع صاحبها لتعظيم النص

عاشرًا: من مزايا العقيدة الصحيحة من فوائدها وثمارها أنها تجعل المسلم معظمًا للنصوص، لا يرد نصًا شرعيًا، ولا يتلاعب بتفسير النصوص، أما أهل البدع يتلاعبون، إذا قيل لك يقول الله تعالى: "إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ" [القيامة: 23-24]. على حسب التفسير فكل واحد من أهل العلم يعرف هذه الآية، ويقول: تنظر إلى الله، ويقول أهل البدعك ناظرة منتظرة، وكذلك قوله تعالى: "وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا" [النساء: 164].

يفهم صاحب العقيدة الصحيحة أن الله كلم موسى كلامًا حقيقيًا، وأكد ذلك بقوله  تَكْلِيمًا، والمبتدعة يقولون: كَلَّمه جرحه بأظافير الحكمة؛ لأنهم يريدون نفي الكلام، وهذا سخيف جدًا، "الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى" [طه: 5].

استوى وعلا على عرشه كما يليق به، عند أصحاب العقيدة الصحيحة، أما أهل البدع يقولون بمعنى: استولى، ويدخلون في قضية من مصيبة أخرى، من الذي كان مستوليًا عليه أو متغلبًا عليه قبل أن يغلبه ويستولي عليه منه ويسلبه إياه؛ لأن استولى معنى أنه كان قبله مستولى، ثم جاء هو واستولى عليه وطرد الأول، فهذه مصيبة، كل ذلك نتيجة التلاعب والحط من هيبة النصوص، تأويل تحريف باطل، ثم عقيدة أهل السنة والجماعة العقيدة الصحيحة تربط المسلم بالسلف بالصحابة، فيُحس أن له تاريخًا، فلو تسأل أشعريًا إلى من تكون نسبته؟ فيقول مثلًا: إلى أبي الحسن، والماتريدي نسبته لمن؟ إلى أبي منصور الماتريدي، وهذا من الكلابية لفلان ابن كلاب! أما أهل العقيدة الصحيحة فنسبتهم إلى النبي، فهو إمامهم، وهم أسعد الناس به يوم القيامة: "يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ" [الإسراء: 71].
فيُحس أن له تاريخًا، وأنه يسير على ما كان عليه الصحابة والسلف وليس المتأخرون، فليس إمامه في العقيدة هو الغزالي وغيره، إمامه النبي وأصحابه والعلماء الذين شرحوا هذا.

 

اتباع سبيل المؤمنين

الحادي عشر: هذه العقيدة تنشئ في النفوس الحذر من اتباع غير سبيل المؤمنين، وتحمي صحابها من الانحراف، "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ" [الفاتحة: 6- 7].

 

عقيدة توحد صفوف المسلمين

الثاني عشر: وكذلك أنها تجعل المؤمنين صفوفًا متوحدة لإعلاء كلمة الله، "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ" [آل عمران: 103]. اعتصموا بالعقيدة الصحيحة، فتُوَّحِد المسلمين، ولذلك أهل السنة والجماعة لا يتلاعنون فيما بينهم إذا صدقوا مع الله، أما الفرق الأخرى داخل كل فرقة في توجد فرق، الباطنية كم فرقة؟ الإسماعيلية كم فرقة؟ الصوفية كم فرقة؟ أهل الكلام كم فرقة؟ كلها فرقٌ في فرقٍ، وكلُّ ما هوى واحد شيئًا خرج بفكرةٍ جديدةٍ، وهكذا.

 

عقيدة تحرص على وقت المسلم

الثالث عشر: العقيدة السليمة الصحيحة تُوفِّر وقت المسلم؛ لأنها تجنبه الخوض في المسائل التي لا طائل من ورائها فتحفظ عليه وقته وعقله، ولا تدخله في متاهات الجدل العقيم.

 

عقيدة تعظم الرب

الرابع عشر: العقيدة الصحيحة تورث تعظيمًا للرب، فيعظم في نفس الإنسان فيَخشىَ اللهَ فلا يعصيه، ويقوم بما أوجب عليه، أما عقيدة المتكلمين الذين يقولون: قواعد علم الكلام، والفلسفة لا تورث تعظيمًا للرب ولا خشية، بل تورث قسوة في القلب، ولذلك ممكن تجد كتاب المواقف للإيجي من كتب الأشاعرة، لا تكاد تجد آيةً ولا حديثًا إطلاقًا، أما كتب عقيدة أهل السنة والجماعة كلها آيات وأحاديث؛ لأن كلَّ شيء من المعلومات الموجودة في العقيدة تستند على آية أو حديث.

 

ترقق القلوب

الخامس عشر: وكذلك فإن هذه العقيدة ترقق القلوب، وتربط الناس بعلام الغيوب

 


 

المصدر:

https://almunajjid.com/courses/lessons/311

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#العقيدة-الإسلامية
اقرأ أيضا
من يمتلك الحقيقة | مرابط
تعزيز اليقين مقالات

من يمتلك الحقيقة


بين النبي صلى الله عليه وسلم للناس ما يجب عليهم اعتقاده كما بين لهم ما يجب عليهم عمله أو تركه ولم يجعل الله تعالى أمور الاعتقاد موكولة للآراء فإنها لا تجمع على شيء في قضايا الاعتقاد ألسنا نرى أن استحسانات بعض الناس قادتهم إلى عبادة الفأر و البقر والحجر والشمس والقمر كما أن آراء أخرى جعلت أصحابها يعتقدون أن دفع الضر مرتبط بخيط يحيط معصم الإنسان

بقلم: أحمد يوسف السيد
2043
الأعمال تشفع لصاحبها | مرابط
مقالات

الأعمال تشفع لصاحبها


الأعمال تشفع لصاحبها عند الله وتذكر به إذا وقع في الشدائد قال تعالى عن ذي النون فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون وفرعون لما لم تكن له سابقة خير تشفع له وقال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل قال له جبريل آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين.

بقلم: ابن القيم
408
سحر النبي صلى الله عليه وسلم | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين مقالات

سحر النبي صلى الله عليه وسلم


تعرض النبي صلى الله عليه وسلم للسحر وهذا يلقي بظلال الشك على ما أتى به من أخبار إذ قد يكون بعض ما يقرأه على أنه من القرآن إنما هو من تأثير السحر وهذا يوجب الشك في كل القرآن وفي هذا المقال للدكتور منقذ محمود السقار رد على هذه الشبهة وتمحيص لها

بقلم: د منقذ محمود السقار
2322
غياب حزم الرجل | مرابط
مقالات

غياب حزم الرجل


دخلت آلاف البيوت صلحا وحكما ومعالجة واستشارة أتدري ماذا خبرت؟ والله ثم والله ثم والله: لا أكاد أذكر مصيبة حلت بأسرة إلا وكان وراءها بشكل مباشر أو غير مباشر غياب حزم الرجل! للأسف نرى أجيالا ذكورهم متأنثين ونساءهم مترجلات رضعوا جميعا من زبالات النسوية فأفسدوا الدنيا والدين

بقلم: مصطفى محسن
226
مناظرة الباقلاني مع ملك الروم ج3 | مرابط
مناظرات

مناظرة الباقلاني مع ملك الروم ج3


اشتهر أبو بكر الباقلاني بمفصاحته وقدرته على المناظرة والبيان والذب عن الإسلام وقد ناظر في عهده الكثير من النصارى أشهر هذه المناظرات كانت لما أرسله عضد الدولة إلى ملك الروم الأعظم ليظهر له رفعة الإسلام ويناظره في معتقده وبالفعل جرت المناظرة بينهما واستعان ملك الروم بكثير من علماء النصارى حتى يقدروا عليه وكان المناظرة سبب في إسلام الكثير من النصارى وأظهر الباقلاني فصاحة عالية ورؤية ثاقبة وقدرة مبهرة على الرد والبيان

بقلم: القاضي عياض
2092
الدنيا تغيرت الجزء الثاني | مرابط
أباطيل وشبهات فكر مقالات

الدنيا تغيرت الجزء الثاني


الدنيا تغيرت توظف هذه المقولة للاعتراض على بعض المقررات الشرعية بذريعة أن النصوص الشرعية ثابتة والواقع متغير ولذا لا يمكن أن نجمد على الثابت وقد يسعى بعضهم إلى مقاربة تظهره بمظهر المعظم للشريعة فهو يتحدث عن حجم استجابة الشريعة لمتغيرات الواقع وتقلباته فهي ليست مجرد نصوص جامدة صلبة لا تقبل الزحزحة أو التطوير بل هي تتطور مع تتطور الواقع للتفاعل معه والذي يؤول في الحقيقة إلى جعل الواقع حكما على الوحي وفي المقال فحص لهذه الشبهة ورد عليها

بقلم: عبد الله بن صالح العجيري وفهد بن صالح العجلان
1158