أولها: أن يسأل الإنسان ربه أن يوفقه إلى الخشوع
ثانيًا: وهي مسائل عملية والناس تنصرف عنها، يجب أن يهيئ الإنسان لنفسه موضعًا للصلاة، الآن بالنسبة لمن يصلي في البيوت، النساء الشيوخ الأطفال العجزة، على كل حال من يصلي في البيت، هذا يجب أن يهيئ له موضعًا يكون هادئًا، وقد كان الأسلاف يتخذون في دورهم مساجد يصلون فيها، المسجد لا يراد فيه هذا البناء المعروف الآن ذو الصومعة، وهكذا.. لا المسجد في اللغة موضع السجود، فكل إنسان يتخذ لنفسه مسجدًا مصلى، وقد كان كثير من الصحابة يأتون رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ويسألونه أن يصلي في بيوتهم ليتخذوا ذلك الموضع الذي يصلي فيه رسول الله مسجدًا يصلون فيه هم أنفسهم؛ فالإنسان أولًا يتخذ لنفسه موضعًا في بيته هذا الموضع هادئ، يعني مثلا لا يمكن أن يتخذ موضعًا في بيته بجانب التليفزيون أو بجانب المدخل والمخرج أو غرفة الأطفال، حتى لا يسمع الصياح والنداء والتليفزيون والأخبار وهكذا.. كل ذلك لا يصلح.
ثالثًا: الإنسان لما يصلي يسمع ما يُقرأ إذا كان مأمومًا، وإذا كان إماما يسمع ما يقرأ، فإنه يسمع يعني ينفعل مع المقروء، يعني إذا كان إماما فإنه ينتبه لهذا الذي يقرأه