من صور الاعتداء على حقوق الآخرين:
التدخين
التدخين في مكان عام يشارك فيه المدخِّنَ أناسٌ يتأذَّون من رائحته الكريهة، وفيهم المريض وصغير السن، فكم هو مقدار الأنانية في مكنون هذه الشخصية العجيبة؛ يا أخي إن كنتَ مصرًّا ولا تقبل النصيحة فتقلع عن التدخين، فاقتل نفسك بعيدًا عنا، ولا نحب لك ذلك.
المذياع
فتح المذياع بصوتٍ مرتفعٍ يصل إلى أسماع الآخرين، ومنهم من لا يرغب بالسماع، وقد يكون لون المسموع ليس من ذوقهم، ويزداد الأمر سوءًا إذا كان مصدرُ الصوت مكبرات الصوت المضخَّمة (سستم) التي تهزُّ الأرض من تحت الأقدام والمركبات؛ يا رجل؛ لا تفرض ذوقك الخاص على الآخرين، ولا تؤذهم في طرقاتهم ومراكبهم فتنالك لعناتهم.
القيادة باستهتار
قيادة السيارة باستهتار ورعونة، وتجاوز في السرعة، ومخالفة نظام السير ، وترويع الناس والمخاطرة بحياتهم؛ يا أخي الطريق ملك للجميع وليس ملكا خاصا لك.
التجمع في الطرقات
تجمعات الشباب الطائش في طرقات الناس وأسواقهم، يتضاحكون ويسخرون ببعض المارة،ويطلقون نظراتهم الشهوانية المسمومة، وألفاظهم الشيطانية المشؤومة في خلق الله، وربما يتحرشون بالنساء والضعفاء.. يا محترم؛ "خليك" في بيتك على البلاي ستيشن والبابجي واكفنا شرَّك.
النفايات
إلقاء النفايات وعلب المشروبات الفارغة والمناديل المستعملة من نوافذ السيارات، وعند التسكع في الشوارع، بالرغم من وجود عدد كبير وكافٍ من الحاويات المخصصة لذلك، حتى إذا هبت نسمة رياح رأيت هذه المخلفات تتطاير أمامك في كل اتجاه؛ يا مثقَّف؛ قليلا من الذوق، وقليلا من الغيرة على بلدك ومدينتك وحيك وشارعك، فالشرع يأمرنا بإماطة الأذى عن الطريق ويعدُّه صدقة، وأنت تلقي الأذى في طرقات الناس فماذا ستعدُّه؟!
رفع الصوت
رفع الصوت والصخَب والتفوُّه بالكلام الفاحش والبذيء على مسامع الناس، والمشاجرات الصاخبة وترويع الآمنين، كل ذلك من سمات المجتمعات الهمجية المتخلفة؛ يا هذا؛ تحضَّر قليلا.
المناداة على السلع
الصخب في المناداة على السلع لدى الباعة المتجولين، واستعمال مكبرات الصوت بشكل يزعج النائم ويؤذي المريض، ويُصدِّع الرأس، ويُعكِّر المزاج؛ يا رجل .. اطلب رزقك بهدوء وسكينة، وإياك أن تعتقد أن رزق الله ينال بمعصيته وإيذاء عباده..
والله يبارك لك.
المصدر:
صفحة الكاتب على فيسبوك