![انتقاد ابن تيمية لمن أهمل العقل | مرابط](/images/articles/thumbnail/murabet.com_fqapuoo.png)
هل نعيش في زمن تحولت فيه الاضطرابات النفسية والعلاج النفسي إلى موضة؟
يرى فرانسيس أن الوضع حاليا صار كذلك بالفعل، ويشير إلى أن موضة الاضطرابات النفسية أصبحت متقلبة مثل شعبية نجوم الغناء والمطاعم ورحلات السفر. ويحكي فرانسيس: خلال عملي في مجال علم النفس لمدة 35 عامًا، لم أجد متخصصًا واحدًا يسعى إلى تقليل عدد مرضاه!فالطفل الأكثر حركة في الفصل لم يعد مجرد طفل نشيط، بل أصبح مريضًا باضطراب فرط الحركة، ونقص الانتباه، ويحتاج إلى تناول عقار. والحزن على وفاة أحد أقاربك لم يعد مجرد حزن بل هو اكتئاب حاد يجب أن تخضع للعلاج النفسي من أجل التغلب عليه.
وبخصوص درجاتك السيئة في دراستك أو عدم تركيزك في إنهاء كتاب فهو ليس مجرد نتيجة لعدم المذاكرة أو غياب التركيز وإنما صار اضطراب عسر القراءة Dyslexia
أما الطرد من وظيفتك فلم تعد مجرد مشكلة بل صارت اضطراب ما بعد الصدمة، ينبغي أن تتناول مهدئًا من أجل تجاوز آثارها. لا يغفل فرانسيس عن دور الإعلام والإنترنت اللذين يتغذيان على الموضات العابرة.
المصدر:
إسماعيل عرفة، الهشاشة النفسية