١- انتبه لاسم السورة فمحور السورة يدور حولها.
٢- اهتم بمطلع السورة، فغالبًا يكون مطلع السورة هو موضوعها.
٣- وانظر إلى خاتمة السورة ستجد الرابط بين مطلعها وختامها.
٤- حاول أن تلاحظ وتُمعِن النظر في نهاية كل سورة ومطلع السورة التي تليها ستجد أن هناك رابط ما (قد لا يظهر لك من أول قراءة)
٥- لا تغفل عن أفعال الله في السورة، (خلق- جعل- سخر- أنزل ..) فهذا يزيد من معرفتك بربك.
٦- لاحظ الألفاظ المتكررة والمتشابهة في السورة، فهي مفاتيح لفهم السورة.
٧- تفكر في أسماء الله الواردة في السورة وعلاقتها بالآيات.
٨- ركز على الأمثال التي ضربها الله في السورة، فالمثل يكون لتقرير أمر هام.
٩- وركز أيضًا على القصص الواردة في السورة، بحيث تخرج من السورة وأنت تستحضر أن ذكر بها قصة كذا.
١٠- حاول أن تلاحظ أركان الإيمان الستة في السورة إن وجدت (الإيمان بالله/ الملائكة/ الكتب/ الرسل/ اليوم الآخر/ القدر).
١١- استخدم مصحفا في هوامشه معاني الكلمات أو تفسير مبسط لتفهم السياق العام ثم أبحر في التدبر وأسقط الآيات على حياتك وتساءل *كيف أستفيد من هذه الآية في واقعي ..* وسجل ذلك في دفتر خاص.. (جهز دفترك من الآن)
١٢- *لا تربط نفسك - حال قراءتك للختمة - بالأجزاء*، بل حاول أن تقرأ سورًا متكاملة حتى لا ينقطع المعنى (قدر الاستطاعة). واجعل لنفسك أوقاتًا محددة تنقطع فيها عن الملهيات لتقرأ فيها. *(اقرأ بالمعنى والوقت وليس بالجزء والوجه)*
١٣- إن مررت بأوصاف للمؤمنين مثلًا؛ قف واعرض هذه الأوصاف على نفسك. وإذا مررت بأوصاف للمنافقين والكافرين فاعرضها على نفسك أيضًا، وصفات أصحاب الجنة والنار توقف عندهم .. وكذلك الأوامر والنواهي انظر ما نصيبك منها، لأن *القرآن يخاطبنا*
١٤-قيِّد ما يستشكل عليك من معاني ودونها في ورقة، ثم ارجع إلى تفسيرها من أحد التفاسير الموثوقة.
١٥- لا تمل .. لن تجد المعاني التدبرية منذ اللقاءات الأولى مع الآيات.. صاحب القرآن بحب .. (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ) *شَمِّروا .. جددوا النوايا و اشحذوا الهمم* ولا تنسو الدعاء لأنفسكم بأن يفتح الله على بصيرتكم وقلوبكم .. (*وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا*)