ترجمة لأفكار إحدى النسويات.. كيف تدمر النسوية أسرتك؟

ترجمة لأفكار إحدى النسويات.. كيف تدمر النسوية أسرتك؟ | مرابط

الكاتب: محمود خطاب

724 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

سؤال من إحدى النساء على موقع Quore:
أنا حامل، وزوجي لا يعلم أن هذا الطفل ليس له.. ماذا أفعل؟

وإليكم رد إحدى النسويات:

"لا مشكلة في ذلك؛ هذا جسدك وأنت حرّة تماما في اختيار من يحق له أن يلمسك.
ولأنه زوجك = يجب عليه أن يتولى مسؤولية طفلك، حتى لو كان يعرف أنه ليس والده..
القانون يدعمك، وفي صفّك!

وكإجراء احترازي: قدمي بعض الادعاءات الكاذبة ضد زوجك، حتى يمكنك الاستعانة بها في حال قرر اللجوء إلى القانون.
مثل التعذيب الجسدي، والتعذيب النفسي والتحرش.. وهناك الكثير من الطرق الأخرى التي يمكنك بها تعطيل حركاته ونشاطاته.

تأكدي من الاستعانة بمحامية نسوية حتى يمكنها أن تدعمك

أما إذا تصرف زوجك بذكاء أكبر، توجهي إلى الطلاق؛ يمكنك أن تحصلي على نفقة وإعالة جيدة، حتى يعجز هو عن الزواج مرة أخرى بسبب حالته المادية.

ويمكنك أن تعيشي بسعادة مع طفلك ومع عشيقك أو مع طفلك فقط.
وكَوْني نسوية، أتمنى لك النجاح في معركتك ضد الرجال".

انتهى ردُّها..

مظلومية النساء؟

الحقيقة أن النسويات ينقضن دعائم وأعمدة النسوية بأيديهن..
هل تتخيّل أن تنتمي هذه المرأة إلى أيديولوجية ترتكز على فكرة مظلومية النساء؟
إنه أمر مضحك!

ولهذا يُقال دائمًا أن النسوية أبعد ما يكون عن حقوق النساء ونصرتهن..
وأقرب ما يكون إلى هدم البناء الأسري وتشويه فطرة المرأة، وأول من يتأذّى جرّاء هذا الفكر النسوي: هن النساء أنفسهن!

النسوية التي يقدمها أربابها على أنها تتمسك بقضايا عادلة في باب حقوق المرأة = هي أبعد ما يكون عن ذلك!

والأمر لا يحتاج إلى تعقيب طويل؛ بل يكفي صاحب الفطرة السويّة أن يطّلع على أفكار هذه النسوية = ليعلم ما تنطوي عليه من شرٍّ مستطير.

لأنها تدفع المرأة إلى التمركز حول نفسها كأنثى، وفي المقابل تتلاشى مساحات الأمومة مثلًا! فالمرأة النسوية لا يمكنها أن تصبح أمًّا أو أختًا أو ابنة أو زوجة؛ ﻷن مرتكزها الوحيد هو نفسها كأنثى؛ وليس بيتها أو أسرتها أو غير ذلك من القيم.

ويمكنك أن تستشف كل ذلك مما سبق؛ فترى كيف تتمركز حول ذاتها في مسألة الجسد
 الذي تراه ملكًا خاصًا لها تتصرف فيه كما تشاء وتهبه لمن تشاء، فمن حقّها أن تختار من يجامعها؛ بغض النظر عن إطار الزوجية!

وإذا تتبّعت سيل الأفكار النسوية؛ تجد الكثير من الطوام والكوارث التي لا توصل إلا إلى الهاوية: انهيار الأسرة وانحراف الفطرة!

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#جسد-المرأة
اقرأ أيضا
فجوة الإبداع | مرابط
ثقافة

فجوة الإبداع


ظاهرة فجوة الإبداع creativity gap ظاهرة ممكن تسبب إحباطا للمبتدئين ومع ذلك فغياب هذه الظاهرة قد يحرم المحترفين من مزيد التطور .. فما هي فجوة الإبداع وكيف يمكن التعامل معها واستغلالها لتطوير الأداء وتحسين الإنتاج؟

بقلم: علي محمد علي
570
ألهاكم التكاثر | مرابط
مقالات اقتباسات وقطوف

ألهاكم التكاثر


تعليق ماتع لابن القيم على قول الله تعالى ألهاكم التكاثر يقف بنا على دلالاتها ومعنى ألهاكم ولماذا قال ألهاكم ولم يقل أشغلكم وكذلك يوضح المقصود بالتكاثر هل هو على الإطلاق أم لا وهل اللهو كله محرم أم لا وكذلك التكاثر وغير ذلك من اللمحات المفيدة

بقلم: ابن القيم
1482
الخصوصية العيدية | مرابط
أباطيل وشبهات فكر مقالات

الخصوصية العيدية


الأعياد من جملة الشرائع والمناهج والمناسك التي قال الله لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه كالقبلة والصلاة والصيام فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر

بقلم: إبراهيم السكران
429
شبهة: ما الحكمة من زواج السيدة عائشة في سن صغير؟ | مرابط
أباطيل وشبهات

شبهة: ما الحكمة من زواج السيدة عائشة في سن صغير؟


هل صحيح أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- دخل بالسيدة عائشة وهي 9 سنوات؟ وإذا كان صحيحا فما الحكمة وراء زواجها في سن صغيرة.. يتكرر هذا السؤال كثيرا وإليكم الإجابة الشافية من الدكتور حسام الدين حامد.

بقلم: حسام الدين حامد
804
مخرجاتك مدخلاتك | مرابط
مقالات

مخرجاتك مدخلاتك


من أوجه الشبه بين الإنسان والحاسوب أن كلا منهما له مدخلات ومخرجات وصندوق معالجة والقاعدة المهمة في كليهما أن المخرجات من جنس المدخلات فلن يعالج الحاسوب أي بيانات لم يتعرف عليها وبالتالي لن يعطيك أي مخرجات بلا مدخلات.. ومع الإنسان الأمر ذاته في ذاته!!

بقلم: د. جمال الباشا
321
خير ليالي الدنيا | مرابط
مقالات

خير ليالي الدنيا


في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله وفي رواية لمسلم عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره.

بقلم: كريم حلمي
392