
سؤال من إحدى النساء على موقع Quore:
أنا حامل، وزوجي لا يعلم أن هذا الطفل ليس له.. ماذا أفعل؟
وإليكم رد إحدى النسويات:
"لا مشكلة في ذلك؛ هذا جسدك وأنت حرّة تماما في اختيار من يحق له أن يلمسك.
ولأنه زوجك = يجب عليه أن يتولى مسؤولية طفلك، حتى لو كان يعرف أنه ليس والده..
القانون يدعمك، وفي صفّك!وكإجراء احترازي: قدمي بعض الادعاءات الكاذبة ضد زوجك، حتى يمكنك الاستعانة بها في حال قرر اللجوء إلى القانون.
مثل التعذيب الجسدي، والتعذيب النفسي والتحرش.. وهناك الكثير من الطرق الأخرى التي يمكنك بها تعطيل حركاته ونشاطاته.تأكدي من الاستعانة بمحامية نسوية حتى يمكنها أن تدعمك
أما إذا تصرف زوجك بذكاء أكبر، توجهي إلى الطلاق؛ يمكنك أن تحصلي على نفقة وإعالة جيدة، حتى يعجز هو عن الزواج مرة أخرى بسبب حالته المادية.
ويمكنك أن تعيشي بسعادة مع طفلك ومع عشيقك أو مع طفلك فقط.
وكَوْني نسوية، أتمنى لك النجاح في معركتك ضد الرجال".
انتهى ردُّها..
مظلومية النساء؟
الحقيقة أن النسويات ينقضن دعائم وأعمدة النسوية بأيديهن..
هل تتخيّل أن تنتمي هذه المرأة إلى أيديولوجية ترتكز على فكرة مظلومية النساء؟
إنه أمر مضحك!
ولهذا يُقال دائمًا أن النسوية أبعد ما يكون عن حقوق النساء ونصرتهن..
وأقرب ما يكون إلى هدم البناء الأسري وتشويه فطرة المرأة، وأول من يتأذّى جرّاء هذا الفكر النسوي: هن النساء أنفسهن!
النسوية التي يقدمها أربابها على أنها تتمسك بقضايا عادلة في باب حقوق المرأة = هي أبعد ما يكون عن ذلك!
والأمر لا يحتاج إلى تعقيب طويل؛ بل يكفي صاحب الفطرة السويّة أن يطّلع على أفكار هذه النسوية = ليعلم ما تنطوي عليه من شرٍّ مستطير.
لأنها تدفع المرأة إلى التمركز حول نفسها كأنثى، وفي المقابل تتلاشى مساحات الأمومة مثلًا! فالمرأة النسوية لا يمكنها أن تصبح أمًّا أو أختًا أو ابنة أو زوجة؛ ﻷن مرتكزها الوحيد هو نفسها كأنثى؛ وليس بيتها أو أسرتها أو غير ذلك من القيم.
ويمكنك أن تستشف كل ذلك مما سبق؛ فترى كيف تتمركز حول ذاتها في مسألة الجسد
الذي تراه ملكًا خاصًا لها تتصرف فيه كما تشاء وتهبه لمن تشاء، فمن حقّها أن تختار من يجامعها؛ بغض النظر عن إطار الزوجية!
وإذا تتبّعت سيل الأفكار النسوية؛ تجد الكثير من الطوام والكوارث التي لا توصل إلا إلى الهاوية: انهيار الأسرة وانحراف الفطرة!