لماذا الهجوم على الحجاب ج2

لماذا الهجوم على الحجاب ج2 | مرابط

الكاتب: محمد صالح المنجد

2414 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

فضائل الحجاب

 

- الحجاب عفة، حتى ذكر الله ذلك عن نساء الجنة فقال:(حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ)(الرحمن:72)، والنبي عليه الصلاة والسلام قال: ((ولنصيفها على رأسها))[1]، وخمار الحور العين الواحد خير من الدنيا وما فيها.
 
- الحجاب حماية للمرأة المسلمة، حتى أن واحدة من بنات الكفر كانت إذا خرجت من الجامعة فمرت على هؤلاء الشباب آذوها فخطر ببالها أن تلبس حجابًا كبعض المسلمات في الجامعة، فلبسته فمرت فلم يؤذوها بشيء.
 
- الحجاب ستر، قال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشًا وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ)(الأعراف:26).
 
- الحجاب هو الحارس للجوهر الذي يصبح مكنونًا به، قال تعالى: ((إن لكل دين خلقًا وخلق الإسلام الحياء))[2]، قال تعالى: (فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ)(القصص:25)، أي: جاءت مستترة قد وضعت كُم درعها على وجهها استحياء، ليست بسلفع، خرّاجة ولاّجة.
 
- الحجاب يطابق غيرة الرجل؛ لأن الرجل الغيور لا يريد أحدًا يستمتع بزوجته، أو جمالها غيره، ولذلك يأنف أن ينالها أحد ولو بنظرة، قال علي رضي الله عنه: "بلغني أن نسائكم يزاحمن العلوج، -أي: كفار العجم- في الأسواق، ألا تغارون، إنه لا خير فيمن لا يغار".
 
الطعن في الحجاب، ومعركة الحجاب التي قام سوقها اليوم كبيرة، وضخمة، فلماذا؟ لأن الحجاب هوية إسلامية، والعدو يريد محاربة أي هوية إسلامية، وأي شيء يدل على الشخصية الإسلامية، وأي عنوان تحته ووراءه إسلام، وهذا الحجاب وراءه إسلام، وهذا الحجاب عنوان إسلام، ولذلك يغيظهم، فثارت ثائرتهم اليوم.
 
يريدون محاصرة أهل الإسلام بشن الحرب على الحجاب، وعندما أزعجهم وجود هذه الجاليات الإسلامية، وما تتكاثر به نسلًا بينهم، ورأوا مستقبلًا مخيفًا فلابد من الإزعاج، والمضايقة، والمحاصرة، هذا هو من خطوات المعالجة لديهم، فكيف يؤذون المسلمين؟ وكيف يحاصرون المسلمين؟ يقولون: لا حجاب، تارة بدعوى محاربة الجريمة، وتارة بدعوى التمييز العنصري، والطائفي، والعلمانية، وأنهم لا يريدون طوائف، ماذا يريدون؟ باطل بباطل، وأمورًا مخلوطة، قال قائلهم يومًا وهو ينظر إلى هذا الحجاب عند المسلمات في بلادهن: لن يستقيم حالنا في الشرق ما لم يرفع الحجاب عن وجه المرأة، ويغطى به القرآن، فهذه خلاصة الأمر.
 
- الحجاب دليل إيمان؛ لأن الله قال: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ)(النور:31)، وقال: (وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ)(الأحزاب:59)، ولما دخل نسوة على أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، يرتدين ثيابًا رقاقًا قالت: "إن كنتن مؤمنات فليس هذا بلباس المؤمنات، وإن كنتن غير مؤمنات فتمتعن به"، أي: هذا متاع قليل، ثم الآخرة فيها عذاب شديد، والتبرج من صفات أهل النار، فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: ((صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات))[3]، بالضيق، بالشفاف، بالقصير، بالذي يحسر عن شيء من جسدها، قال تعالى: (يَا بَنِي آدَمَ لا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا)(الأعراف:27)، وبين الله تعالى أن التبرج جاهلية، فقال: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى)(الأحزاب:33)، والله العظيم إنَّ بعض ما هو موجود من مظاهر التبرج اليوم هو أسوء من مظاهر التبرج في الجاهلية الأولى.

 

شبهات الذين يريدون نزع الحجاب

 

عباد الله: بعضهم يظن أن ترك الحجاب تقدم وحضارة، ولكن هذه هزيمة نفسية للحاق، والتقليد الأعمى للذين غلبوا بقوة المادة، وهذا من أسباب ترك بعضهن للحجاب، ثم بعد ذلك منع المسلمات من ارتداء الحجاب هكذا تجد في بعض مجتمعات المسلمين مع الأسف، ويسمونه زيًا طائفيًا، ويحضر ارتداؤه في الجامعات، ومعاهد التعليم، والثانويات، ومجالس تأديبية لمن تلبس الحجاب، وفرض نزعه عند باب الجامعة ومدخلها، ومحاصرة المحجبات، وأنها لن تتعلم، ولن تنال شهادة إلا إذا تركت الحجاب، وإذا لم يفد الترغيب، فالترهيب، وبالقوة.

وعندما قال تبع السخافة: نحن عاصرنا أمهاتنا، وتربينا، وتعلمنا على أيديهن عندما كن يذهبن إلى الجامعة والعمل دون حجاب، فلماذا نعود الآن إلى الوراء؟! فهذه هي السخافة، تسمية العودة إلى الحجاب عودة إلى الوراء، وربط الحجاب بالتخلف، ثم يقول النساء بشعرهن الجميل كالورود التي لا يجب تغطيتها وحجبها عن الناس، وهكذا يريدون لكل ساقط ولاقط، وبعضهم يصرّح ويقول: نحن مجتمع لا ديني علماني، والحجاب لا يتماشى مع ذلك، فالمرأة سياحة، ورقص، وتبرج، وزينة، والحجاب لا يتماشى مع ذلك، بل إن بعضهم في أسباب المنع قال: حتى لا تشعر السائحات الأجنبيات بالغربة إذا جئن إلينا، فسبب المنع مراعاة لمشاعر السائحات الأجنبيات.
 
الحجاب صار مخيفًا للأعداء، حتى أطلقوا حملات لمحاربة الدمية فلة التي تشجع الصغيرات على ارتداء الحجاب، ولما انتشرت الدمية فلة للبنات ولها حجاب صاروا يبحثون عنها أين هي؟
 
عباد الله: إذا كانوا يقولون ديمقراطية، وحرية، فلماذا لا يتركون المؤمنات في حالهن، يرتدين الحجاب، والحرية تقتضي أن الواحد يلبس كما يشاء، لكن الحرية عندهم في اتجاه واحد إلى إبليس، وإلى الكفر، وإلى جهنم، أما حرية إلى الإسلام فلا، ولذلك شنت الحملة حرمان من الدراسة، وحرمان من الوظائف، وخطر المحجبات، والإهانة للمحجبة والمخالفة المالية، ونزع الحجاب بالقوة، والضغوط النفسية، والجسدية، والمالية، وتشجيع على هدم الأخلاق، وتحطيم القيود بزعمهم، وتطوير العلاقة بين الشاب والفتاة؛ لأن الحجاب يمنع من تطوير العلاقة، وهكذا تقوم كثير من المعروضات الفضائية على هذا، ثم شن الحملة على الفنانات التائبات، والمحجبات، والطعن في أعراضهن، واتهام نياتهن، وأن المسألة ليست لوجه الله، وأن وراءها مالًا، وأغراضًا، ونحو ذلك، ثم الربط بين الحجاب والتطرف، أي وسيلة لإشاعة الفاحشة بين المسلمين، وأي وسيلة لكشف العورات، وأي وسيلة لإثارة الشهوات، بل وصل الأمر إلى تدبيج بعض الفتاوى والمقالات الضالة المنحرفة لتشجيع ذلك، حتى يقول القائل: المحجبة تظهر في سمت عفريت، وبعض الضالات تقول: إنني ضد الحجاب؛ لأن المحجبات يخفن الأطفال.
 
يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم، ولكن: (وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)(التوبة:32)، وأحسنهم في اللفظ من قال: الحجاب ليس دليلًا على العفة، فهناك محجبات يفعلن أفعالًا مشينة، وسافرات لا يزنين، وهذا صحيح، فربما تزني محجبة، وتستعف عن الزنا سافرة، وهذا مثل ما يقال أن طالبًا لم يدرس ونجح، لكن كم النسبة، القضية تلاعب بالألفاظ، فكم نسبة وقوع الفاحشة من المحجبات، ووقوع الفاحشة من السافرات؟! كم النسبة؟! يأتون إلى الشيء العرضي، والاستثنائي، والشاذ، والذي ليس هو الأصل، فيجعلونه هو الأصل، ويُبنى عليه، وبناء عليه فلا فرق أن تظهر محجبة، أو غير محجبة، هذه سياسية الخداع بالشواذ، وكقولهم: مسلم يشرب الخمر، وكافر لا يشرب الخمر، إذن الدين ليس بمانع، هكذا يقولون، كم نسبة الكفار الذين يشربون الخمر، ونسبة المسلمين الذين يشربونه؟! تبًا لعقول أولئك المنافقين.
 
ثم هل النظر باتجاه واحد، أي: للمرأة فقط، أم للرجل الذي يرى المرأة المتبرجة، ماذا يحصل له، وكل الشواهد تثبت أن المحجبة في الغالب محترمة، ولا تنال بسوء، وأن السافرة المتبرجة المتهتكة هي التي يمشي وراءها الشبان كالذباب الذي يقع على اللحم المكشوف، فهذه يطمع بها ما دامت تركت الحجاب، فيمكن أن ترضى بما بعده، ولذلك فالفتاة السافرة المتهتكة هي المطمع، وليست المتحجبة التي لا يرى منها شيء، وهذا واضح، لكن هؤلاء يغالطون.
 
عباد الله: إن الحجاب ليس لحماية المرأة فقط، ولكن لحماية الرجل أيضًا؛ لأنه إذا صار السفور، صار هناك مجال لإطلاق أبصار الرجال، وهكذا تثار الشهوات، وهكذا يجذب من يجذب للوقوع في الفواحش، ولما قال الله عز وجل في فرض الحجاب: (ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)(الأحزاب:59)، أي: أن يعرف هؤلاء بأنهن حرائر مسلمات فلا يؤذين؛ لأن حجابهن الكامل دليل على أنهنَّ حرائر مسلمات فلا يتعرضن للأذى، فهذا من الحكمة، فهو حماية المرأة، وكذلك في المقابل حماية الرجل، ألا ترى أن النهي عن إبداء الزينة ورد في مقام غض البصر، (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ)(النور:30)، ثم قال: (وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)(النور:31)، فهنالك ارتباط واضح بين الحجاب، (وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)(النور:31)، وبين غض البصر، وهذا يعين على هذا، والشريعة يكمل بعضها بعضًا، فالشريعة لا تفتح باب الشر من جهة، وتغلق بابًا آخر، بل تغلق كل أبواب الشر، لا تأمر بالخير، ثم تفتح بابًا للشر بضده.

 

حال الغرب وما هم فيه من الفساد

 

وإذا نظرنا إلى الغرب الذي يريدنا أن نمشي وراءه، وننزع الحجاب عن نسائنا، فما هي النتيجة؟ وهل زال الكبت الذي هو السبب في الوقوع في الفواحش، وصار هناك احترام من الذكور للإناث، ورعاية، وصيانة، وحرمات، وليس هناك حالات اغتصاب أبدًا؛ لأن المرأة صارت مكشوفة، وزال حب الفضول، والاستطلاع من الرجال كما يقول المنافقون، فهذه حجتهم، فهل زالت هذه القضية، أم أن المسألة سعار جنسي، واعتداءات مستمرة، وزيادة في حالات الاغتصاب، وانتشار للحرام، وأولاد الحرام، فهناك خمسة وثلاثون مليونًا في أمريكا من الخيانات زوجية.

 

شروط الحجاب الشرعي

 

المسألة واضحة جدًا، لكن المنافقين لا يفقهون، هكذا قال الله عنهم، جهلة لا يعلمون، وسطحيون لا يفقهون، ولذلك ما يخرج منهم متوقع، والواجب علينا أن نتواصى بالحق، وإشاعة الحجاب الشرعي بشروطه: أن يكون واسعًا غير ضيق، وسابغًا ساترًا غير قصير، ولا يحسر عن شيء من الجسد، وأن لا يكون زينة في نفسه، وأن يكون سميكًا غير شفاف، وغير مطيب، ولا مبخر، ولا يشبه لباس الرجال، ولا الكافرات.
 
عباد الله: حجابنا دين، وأوامر إلهية، ونبوية، وقضية سامية وعليا، وليست قضية هامشية شكلية كما يهون البعض من شأنه، إنها قضية كبيرة، وضخمة، وإلا ما اشتدت رماح الأعداء وسواعدهم في قذف نسائنا بذلك، ولابد من الصبر، والنصر مع الصبر، والتواصي بالحق والصبر، وأن نرغب بناتنا في الحجاب، وأن نحافظ عليه لديهن، ولابد لولي المرأة من دور، وأن يقوم بما أمر الله به، إنها أمانتك، إنها عرضك، إنها مسئوليتك، ((كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته))[4].
 
عباد الله: إن انتشار العباءات المطرزة، المزركشة، المزخرفة التي لا تصلح أن تسمى عباءة أصلًا، فهي فستان أسود، عليه أنواع من الزينات؛ هذا ليس بحجاب شرعي أبدًا، ولو صار هو العام في السوق، والشائع في المحلات، والمتداول، والمستورد، والذي تصنعه مصانع غربية وشرقية، أين الحجاب الإسلامي الذي يريده الله حتى لا تعرف، ولا يلفت الأنظار؟
 
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا العفة والعفاف، والطهر، والفضيلة، والنقاء، اللهم اجعلنا من المؤمنين، واجعلنا بدينك مستمسكين، وعلى شرعك صابرين، اللهم إن نسألك العفة، والعفاف، والخوف منك يا رب العالمين، نسألك رحمتك، وأن تقينا عذابك.

 


 

الإشارات المرجعية:

  1. رواه الترمذي (1651). وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (3747).
  2. رواه ابن ماجه (4181). وحسنه الألباني في صحيح الجامع (2149).
  3. رواه مسلم (2128).
  4. رواه البخاري (893) ومسلم (1829).

 

المصدر:

  1. https://almunajjid.com/speeches/lessons/47
تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#قضية-الحجاب
اقرأ أيضا
المؤامرة على المرأة المسلمة ج3 | مرابط
تفريغات المرأة

المؤامرة على المرأة المسلمة ج3


ثم ما الذي ينتج إذا عملت المرأة كما هو واضح إذا عملت المرأة أولا تنافس الرجال في الوظائف الدولة التي عندها عشرة آلاف وظيفة مثلا وتخرج عشرة آلاف خريج وعشرة آلاف خريجة إنها ستعطي خمسة آلاف منهن خمسة آلاف وظيفة فيتعطل خمسة آلاف شاب فيتحولون إلى مجرمين وإلى لصوص وإلى مدمني مخدرات وإلى ما لا يحتاج إلى أن يذكر لمعرفته في الإحصائيات العالمية

بقلم: سفر الحوالي
745
نقض شبهة تعلم النبي القرآن من بشر | مرابط
اقتباسات وقطوف

نقض شبهة تعلم النبي القرآن من بشر


مقتطف هام لشيخ الإسلام ابن تيمية من كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح يشير فيه إلى أحد الطرق التي تنقض بها وتهدم دعوى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد تعلم القرآن من بشر ونسبه إلى ربه تلك الدعوى التي روجها أولياء الشيطان وكذبها العقل ونأت عنها الفطرة وكذبتها القرائن وكافة الأدلة

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
2486
من مناظرات الإمام الشافعي | مرابط
مناظرات تفريغات

من مناظرات الإمام الشافعي


والشافعي رحمه الله كانت أخلاقه عالية جدا وقال عنه ولده: ما سمعت أبي يناظر أحدا قط فيرفع صوته وكان من خلقه أنه يحب أن تكون الغلبة لخصمه وكان يقول: ما عرضت الحجة على أحد فقبلها إلا عظم في عيني ولا عرضتها على أحد فردها إلا سقط من عيني. ويقول: ما ناظرت أحدا قط على الغلبة -ما دخلت في مناظرة مع أحد لكي أتغلب عليه- وإنما لكي يتبين الحق. وكان يقول: ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطئ. وهذه مرتبة لا يصل إليها الإنسان بالسهولة مطلقا. وقال: ما ناظرت أحدا قط إلا على النصيحة.

بقلم: محمد المنجد
1112
التغريب: الأهداف والأساليب ج2 | مرابط
فكر تفريغات أبحاث

التغريب: الأهداف والأساليب ج2


التغريب مصطلح يطلق على الانسياق وراء الحضارة الغربية سواء في الاعتقاد أو الاقتصاد أو غير ذلك وقد سعى الغرب في تغريب الأمة الإسلامية بشتى الوسائل والتي منها: الاستعمار العسكري والفكري ونشر مدارس التغريب في بلاد المسلمين والابتعاث ولكون التغريب يشكل خطرا على المسلمين في دينهم وجب مواجهته بشتى السبل والتي منها: التمسك بالإسلام الحق وفضح مدارس التغريب ونشر العلم الشرعي وما أشبه ذلك

بقلم: عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
2443
اقتضاء العدل الإلهي للجزاء الآخروي | مرابط
اقتباسات وقطوف

اقتضاء العدل الإلهي للجزاء الآخروي


وأما اقتضاء العدل الإلهي للجزاء الأخروي فظاهر وجعل الله التسوية بين المحسن والمسيء حكما سيئا منافيا للحق الذي خلقت به السماوات والأرض والواقع أن هذا التفريق الذي يقتضيه عدل الله تعالى وحكمته غير متحقق تماما في الدنيا

بقلم: د سعود عبد العزيز العريفي
658
التوجه الأخلاقي في علم الحديث | مرابط
تعزيز اليقين

التوجه الأخلاقي في علم الحديث


لا يستطيع من يدرس علم الحديث ألا يلحظ بوضوح التوجه الأخلاقي في بنية هذا العلم ليس مرتكزا يدور حول الصفات الشخصية للمتعلم والدارس والباحث فقط كما هو العصر الحاضر أي متعلق بالأمانة والصدق ونحو ذلك إنما مرتكزا للنشاط العلمي أيضا..

بقلم: محمد وفيق زين العابدين
391