ما الحداثة

ما الحداثة | مرابط

الكاتب: د أحمد محمد زايد

1420 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

تعريف الحداثة

 

نحن الآن أمام مصطلح موهم غاية الإيهام، فبينما نحسب أنه يحمل معنى أصيلا، وفكرا ذاتيا، إذا به عند التحقيق نجده فكرا مستعارا مستوردا, ليس لدعاته في بلادنا إلا النقل من لغته إلى العربية.
وبينما نحسبه قضية ذات شأن عظيم إذا به فكر شائه وغثاء فارغ، بل وخطر داهم.. الحداثة يحيط بمعناها غشاء كثيف يحجب الرؤية، ويشتت الذهن، فإذا ما بدا من معناه شيء شعر المرء بالغثيان والصدود، وهكذا الباطل ظلمات بعضها فوق بعض، بينما الحق نور يتلألأ.
ولعل سيرنا في آفاق هذا البحث يبين لنا كثيرا من معنى الحداثة ومقاصد الحداثيين.

 

تعريف الحداثة:

 

أولا: التعريف اللغوي.
ثانيا: التعريف الاصطلاحي.

 

أولا: التعريف اللغوي:

 

في معاجم اللغة العربية في مادة (حدث) نرى أن الحديث: نقيض القديم، والحديث: الخبر يأتي على القليل والكثير، ويجمع على أحاديث على غير قياس. والحدوث: كون الشيء بعد أن لم يكن...
واستحدثت خبرًا: أي وجدت خبرا جديدا، وتقول: افعل هذا الأمر بحدثانه وبحداثته أي: في أوله وطراوته.
ومستحدثات: مولدات([1]) وحديث السن وغلمان.
 وفي اللغات الأجنبية (الإنجليزية والفرنسية) نجد أن كلمة حداثة لفظ أوربي المنشأ، ففي الإنجليزية لفظان: Modernism وmodernity ومثلهما في الفرنسية، والترجمة العربية لهذين المصطلحين تختلف من حداثة إلى عصرية إلى معاصرة.

فالدكتور محمد مصطفي هدارة يفرق في الترجمة بينهما على النحو التالي:
1- Modernity تعني المعاصرة والعصرية، وتعني المعاصرة في تعريفه أو تعبيره "إحداث تغيير وتجديد في المفاهيم السائدة، والمتراكمة عبر الأجيال نتيجة تغيير اجتماعي أو فكري أحدثه اختلاف الزمن.
2- Modernism فحسب تعبيره تعني الحداثة التي هي عنده مذهب أدبي أو نظرية فكرية تدعو إلى التمرد على الواقع، والانقلاب على القديم الموروث بكل جوانبه ومجالاته. ([2])
وآخرون يختلفون مع هدارة فيجعلون كلمة Modernism لفظًا دالًا على حب الجديد، كما يدل على العصرية، ثم تطور حتى غدا مصطلحًا له دلالة على مذهب الحداثة المعلوم في الأدب كما سيظهر.
أما كلمة Modernity فهي تصف الزمن الثاني لهذه الحقبة كما تصف حداثة الأدب بكونه عصريا".([3])

فللمصطلح جذر عربي له دلالة من حيث مشتقاته فهو يعني:
الجدة - الشباب - أول الأمر وبداءته – حدوث شيء لم يكن – الخبر إلى غير ذلك من المعاني، لكنه عند الترجمة من اللغة الأجنبية إنجليزية كانت أو فرنسية نجد اللبس والغموض والاضطراب والتفاوت واقعا ظاهرا، وهذا لا شك – في نظري – ينقل الاضطراب والتفاوت إلى المفهوم والتعريف الاصطلاحي كما سنرى فيما يأتي من البحث إن شاء الله.

 

التعريف الاصطلاحي للحداثة:

 

عند تعريف الحداثة اصطلاحا نجد أننا أمام كم هائل من التعريفات، وتعريفها بلسان أصحابها يحوطه الغموض واللبس والاضطراب، ولذلك سبب سنبينه فيما بعد إن شاء الله تعالى.
وللحداثة تعريفات عند أهلها الأصليين التي نشأ المصطلح بينهم وفي بيئتهم، وله تعريفات عند دعاتها الذين هم أبواق الغرب في بلادنا، وكذلك عرفها الرافضون لها من المسلمين وغيرهم.

فعلى صعيد اللسان الغربي نجد أن الحداثة عند أهل الغرب تعني: "تجسد صورة نسق اجتماعي متكامل، وملامح نسق صناعي منظم وآمن وكلاهما يقوم على أساس العقلانية في مختلف المستويات والاتجاهات"([4]) وهذا التعريف عند (ماركس وإميل دور كايم، وماكس فيبر). وهي عند "جيدن": تتمثل في نسق من الانقطاعات التاريخية عن المراحل السابقة حيث تهيمن التقاليد والعقائد ذات الطابع الشمولي الكنسي".([5])

ويعرف الفيلسوف الألماني " كانت " الحداثة في سياق إجابته عن سؤال ما الأنوار فيقول: "الأنوار أن يخرج الإنسان من حالة الوصاية التي تتمثل في استخدام فكره دون توجيه من غيره".([6]) وباعتبار أن (كانت) من آباء الحداثة الغربية فإنه يؤكد "في كل أعماله أن شرط التنوير والحداثة هو الحرية.... بمعنى أن العقل يجب أن يتحرر من سلطة المقدس ورجال الكهنوت والكنيسة وأصنام العقل".([7])

ويعرف (رولان بارت) الحداثة بأنها "انفجار معرفي لم يتوصل الإنسان المعاصر إلى السيطرة عليه"([8]) ويصف لنا (جوس أورتيكا كاسيت) الحداثة قائلا: "إن الحداثة هدم تقدمي لكل القيم الإنسانية التي كانت سائدة في الأدب الرومانسي والطبيعي، وأنها لا تعيد صياغة الشكل فقط بل تأخذ الفن إلى ظلمات الفوضى واليأس"([9]) والحداثة عند(تورين) باختصار كما يقول في كتابه نقد الحداثة "تستبدل فكرة الله بفكرة العلم، وتقصر الاعتقادات الدينية على الحياة الخاصة بكل فرد".([10])

 

وقفة مع هذه التعريفات:

 

هذه التعريفات بعض من كل مما ورد على ألسنة أهل الحداثة من الغربيين على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم، وهي تشير في جملتها إلى عدة معان تبدو ظاهرة منها:
* أن الحداثة فكرة لا تقتصر على الجانب الأدبي فقط كما تصور البعض، إنما هي نظرية وفلسفة تعم وتشمل كافة الجوانب الحياتية اجتماعية كانت أم معرفية أم صناعية أم غيرها، وبالتالي فالحداثيون يقدمون تصورا هداما لحياة الناس يشمل مختلف نواحيها.

أن الأساس الذي تقوم عليه فكرة الحداثة هو العقل والعقلانية التي تهدر معها كل ما لا يدركه العقل، فالعقل المتحرر من كل سلطان هو معيار أهل الحداثة بل هو السلطان الحاكم على الأشياء.

* الحداثة معاكسة مع الماضي وانقطاع عنه، فهي انفصال للحديث عن القديم، بل هي ثورة على كل قديم مقدس أو غير مقدس.
* إنها الحرية المطلقة التي لا يقف في طريقها ضابط، ولا يحكمها شيء.
* أن الحداثة لا تتحقق إلا بحركة الإنسان حرا طليقا دون وصاية عليه من أي جهة.
* الحداثة فكرة ضد الله والغيب، وفي ذات الوقت لا تتحقق إلا بعزل الدين عن شئون الحياة، وقصره على الشئون الخاصة بكل فرد.

 

تعريف الحداثة عند دعاتها في بلاد الإسلام:

 

سنحظى هنا بتعريفات كثيرة لدى الحداثيين العرب نذكرها ثم نعلق عليها ثم نعقد مقارنة بين تعريفها عندهم عند أهل الغرب، لنخرج من هذه المقارنة بفوائد تظهر لنا كثيرا من الحقائق في هذا البحث.

 الحداثة عند أدونيس في كتابه الثابت والتحول: "هي الصراع بين النظام القائم على السلفية، والرغبة العاملة لتغيير هذا النظام"([11])، ثم يذكر في ذات الكتاب أنه "لا يمكن أن تنهض الحياة العربية، ويبدع الإنسان العربي إذا لم تنهدم البنية التقليدية السائدة للفكر العربي، ويتخلص من المبنى الديني التقليدي الاتباعي".([12])

ويرى جابر عصفور أن الحداثة: "البحث المستمر للتعريف على أسرار الكون من خلال التعمق في اكتشاف الطبيعة والسيطرة عليها وتطوير المعرفة بها، ومن ثم الارتقاء الدائم بموضع الإنسان من الأرض، أما سياسيا واجتماعيا فالحداثة تعني الصياغة المتجددة للمبادئ والأنظمة التي تنتقل بعلاقات المجتمع من مستوى الضرورة إلى الحرية، من الاستغلال إلى العدالة، ومن التبعية إلى الاستقلال و ومن الاستهلاك إلى الإنتاج، ومن سطوة القبيلة أو العائلة أوالطائفة إلى الدولة الحديثة ومن الدولة التسلطية إلى الديمقراطية ( تعني الحداثة الإبداع الذي هو نقيض الاتباع، والعقل الذي هو نقيض النقل".([13])

 ويرى ناصيف أن الحداثة "هي حالة خروج من التقاليد وحالة تجديد، وتتحدد الحداثة في هذا المعنى بعلاقتها التناقضية مع ما يسمى بالتقليد أو التراث أو الماضي([14]) وأنقل لهنا عدة فقرات من مقال لكاتب حداثي يمجد الحداثة ويعمل على تأصيلها في الواقع العربي يقول عن الحداثة:

* أنها تغيير في كل الاتجاهات لبنى الواقع والفكر العربيين, إنها اندراج دون أوهام في العالمية والحضارة المادية وأولوياتها، هي إنهاء الخصوصية وهذا التراث.
* الحداثة تعني ظهور الفردية والوعي الفردي المستقل والاهتمامات الخاصة، وذلك بالقياس إلى المجتمع التقليدي الذي يتميز بالطابع السحري الديني.
* وهي صيغة انفصال وإبداع فردي وتجديد يسم الظاهرة الاجتماعية، وهي محاولة دائمة لهدم القديم وتدميره.([15])
* الحداثة هي حالة ولادة جديدة لعالم يحكمه العقل، وتسوده العقلانية، وبعبارة أخرى الحداثة وضعية اجتماعية وحضارية تجعل من العقل والعقلانية المبدأ الأساس الذي يعتمد في مجال الحياة الشخصية والاجتماعية، وهذا يقتضي وجود حالة رفض لجميع العقائد والتصورات وأشكال التنظيم الاجتماعي التي لا تستند إلى أسس عقلية أو علمية.([16])
والحداثة عند كمال أبو أديب هي: "وعي الزمن بوصفه حركة تغيير... والحداثة اختراق لهذا السلام مع النفس ومع العالم، وطرح للأسئلة القلقة التي لا تطمح إلى الحصول على إجابات نهائية، بقدر ما يفتنها قلق التساؤل وحمى البحث، والحداثة جرثومة الاكتناه الدائب القلق المتوتر، إنها حمى الانفتاح".([17])
ويقول أيضا: "الحداثة انقطاع معرفي ذلك أن مصادرها المعرفية لا تكمن في المصادر المعرفية للتراث، في كتب ابن خلدون الأربعة، أو في اللغة المؤسساتية، والفكر الديني، وكون الله مركز الوجود، وكون السلطة السياسية مدار النشاط الفني، وكون الفن محاكاة للعالم الخارجي، الحداثة انقطاع، لأن مصادرها المعرفية هي اللغة البكر، والفكر العلماني، وكون الإنسان مركز الوجود، وكون الشعب الخاضع للسلطة مدار النشاط الفني، وكون الداخل مصدر المعرفة اليقينية- إذا كان ثمة معرفة يقينية، وكون الفن خلقا لواقع جديد..". ([18])

 

مقارنة وحقيقة:

 

بأدنى تأمل ونظر في التعريفات السابقة وما سبقها من تعريفات الغربيين للحداثة يدرك الناظر الاتفاق شبه الكامل في معنى الحداثة بين الفريقين وإن كانت عبارة أرباب الحداثة في بلادنا أشد جرأة وتبجحا وضلالا، وكلا الفريقين يقرر أن الحداثة فكرة ضد الدين، وضد التراث، وضد القديم، وأنها تحرر مطلق من القيود الضابطة من دين أو خلق أو حتى عرف اجتماعي قبلته الأذواق السليمة، هذه صورة مقارنة وجيزة، ومنها نخلص إلى حقيقة تعد من الواضحات التي لا تحتاج إلى دليل ألا وهي:

أننا عرفنا مصدر الحداثة التي يتشدق بها دعاتها في بلادنا، إنها الفلسفة والتصورات الغربية التي نشأت في أجواء مخالفة تماما لأجوائنا الإسلامية، وفي ظروف ولأسباب تخالف ظروفنا وأحوالنا كأمة مسلمة تملك تصورات ربانية عن الكون والحياة، ومن هنا فنحن أمام فكرة لقيطة، ونظرية غربية ملحدة غاية الجدة فيها أنها مترجمة لبست ثوبا عربيا أو حاولت.

 


 

الإشارات المرجعية:

([1]) الصحاح في اللغة والعلوم - نديم مرعشلي – أسامة مرعشلي تقديم الشيخ/ عبد الله العلايلي ص 315 - ط الأولى – دار الحضارة العربية – بيروت- 1975م -, ومختار الصحاح / محمد بن أبي بكر الرازي ص 11.- ط مكتبة لبنان - 1999م- إخراج دائرة المعاجم في مكتبة لبنان.
([2]) انظر / نظرية تقويم الحداثة د/ عدنان علي رضا النحوي ص 26 -3. ط الأولى – دار النحوي للنشر والتوزيع ط 1992م – نقلا عن/ مجلة الحرس الوطني ص 1.3عدد( 86) ربيع آخر 141.هـ - نوفمبر 1989م.
([3]) السابق.
([4]) "مقاربات في مفهومي الحداثة وما بعد الحداثة" بحث للكاتب الحداثي/ علي وطفة- ص 2- مجلة فكر ونقد -عدد (34) من موقع محمد عابد الجابري وتوجد منها نسخة ألكترونية في موقع محمد عابد الجابري www.aljabriabd.com
([5]) السابق ص 1.
([6]) السابق ص 11.
([7]) السايق ص 11.
([8]) تقويم نظرية الحداثة د/ عدنان علي رضا النحوي - ص 35 - ط ا لأولى 1412هـ -1992م - دار النحوي للنشر والتوزيع – السعودية.
([9]) السابق ص 35.
([10]) مقاربات في مفهومي الحداثة وما بعد الحداثة ص 16 سابق.
([11]) الحداثة في ميزان الإسلام د/ عوض القرني- ص8 - ط أولى – دار الأندلس الخضراء – السعودية - نقلا عن الثابت والمتحول لأدونيس.
([12]) تقويم نظرية الحداثة - ص 35 - نقلا عن مجلة الحرس الوطني - محمد مصطفى هدارة.
([13]) مقاربة بين مفهوم الحداثة وما بعد الحداثة ص 3.
([14]) السابق ص .3.
([15]) السابق ص 8.
([16]) السابق ص 15, 16.
([17]) تقويم نظرية الحداثة د/ النحوي ص (38) نقلا عن مجلة فصول ص (35)- عدد (3)- سنة 1984 م - المجلد (4).
([18]) السابق ص 39.

 

المصدر:

http://www.saaid.net/mktarat/almani/70.htm

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الحداثة
اقرأ أيضا
إشكالية المصطلح النسوي | مرابط
اقتباسات وقطوف النسوية

إشكالية المصطلح النسوي


تظهر إشكالية المصطلح النسوي فيما يتعلق برخاوة الدلالة كحال مصطلح الأدوار النمطية والمقصود به طريقة توزيع الأدوار بين الرجل والمرأة داخل الأسرة فهناك ضبابية شديدة في استعمالاته ويستعمل بدون ضبط لدلالاته والسبب في ذلك أنه لا يمكن ضبط دلالته بشكل دقيق

بقلم: د خالد عبد العزيز
801
نقض أصول الإلحاد الإيجابي | مرابط
الإلحاد

نقض أصول الإلحاد الإيجابي


لا يمكن لإنسان أيا كان في قضية وجود الخالق أن يحكم على الخالق بحكم إلا وقد سبق ذلك الحكم تصور معين عن الخالق الذي يريد الحكم عليه. حتى الملحد الجلد لا يمكنه إنكار الصانع إلا وحكمه فرع عن تصور معين لخالق يأباه ولا يوافق عليه إذ يستحيل أن يخوض الملحد في قضية ممتنعة لذاتها أو قضت ضرورة العقل بانتفائها فهذا عبث وسفه.

بقلم: عبد الله بن سعيد الشهري
400
فن أصول التفسير ج9 | مرابط
تفريغات

فن أصول التفسير ج9


الملاحظ أن الذين يحضرون الدورات كثر ويحرصون عليها ويواظبون ويكتبون ويسجلون لكن تقع الإشكالية في عدم المتابعة وعدم المذكرة والمراجعة فلا يستفيد الإنسان من هذه الدورات إذا خرج منها ولم يتابع القراءة بنفس الموضوعات التي أخذها فيحاول أن يجتهد في تطبيق ما أخذ خصوصا أن في بعض الدورات تكون عنده دورات تطبيقية بإمكانه أن يقوم بقراءة وعمل نماذج على نفس الطريقة التي أخذها فهذه الدروس المتعلقة بالاختلاف من الأشياء التي يمكن تطبيقها ولننظر الآن شرحا موجزا يتعلق بالاختلاف

بقلم: مساعد الطيار
726
مختصر قصة الأندلس الجزء السادس | مرابط
تاريخ أبحاث

مختصر قصة الأندلس الجزء السادس


سلسلة مقالات مختصرة تطوف بنا حول الأندلس لنعرف قصتها من البداية حتى النهاية من الفتح إلى السقوط سنعرف كل ما دار من أحداث بين لحظة الفتح والصعود ولحظة الانهيار والأفول والهدف من ذلك أن ندرك ونعي تاريخنا بشكل جيد وأن نتعلم منه حتى نبني للمستقبل

بقلم: موقع قصة الإسلام
1840
الرسول والرسالة | مرابط
تعزيز اليقين فكر مقالات

الرسول والرسالة


حوار ماتع يدور بين متشكك ومتيقن الأول هو أبو الحكم والثاني هو الكاتب حسام الدين حامد وفي هذا المقال المقتطف من كتابه المفيد لا أعلم هويتي يدور الحديث حول إثبات نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم بطريق ميسورة وبسيطة حيث يخاطب الكاتب العقل مباشرة مع عرض الأدلة بشكل مباشر

بقلم: د حسام الدين حامد
2150
هذا مخالف للعلم الجزء الأول | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين مقالات

هذا مخالف للعلم الجزء الأول


من المقولات التي شاع استعمالها في العصر الحديث والتي أدت بكثير من الناس إلى معارضة جملة من الأخبار الشرعية دعوى مخالفتها للعلم المعاصر فهي مقولة تشابه إلى حد ما مقولة لا يقبله العقل لكن الفرق أن طرف المعارضة هنا هو العلم بدلا من العقل وفي هذا المقال مناقشة دقيقة لهذا القول ولمذهب أصحابه

بقلم: عبد الله بن صالح العجيري وفهد بن صالح العجلان
2274