نقل الإجماع على أن الإيمان قول وعمل

نقل الإجماع على أن الإيمان قول وعمل | مرابط

الكاتب: محمد صالح المنجد

1369 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

وعلى هذا المعتقد -أي أن الإيمان قول وعمل- إجماع الصحابة، والتابعين، والفقهاء، والمحدثين من السلف ومن أهل السنة.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: "وكان الإجماع من الصحابة، والتابعين، ومن بعدهم، ومن أدركناهم يقولون: الإيمان قول وعمل ونية، لا يجزئ واحد من الثلاث عن الآخر". هذا في كتاب الإيمان لابن تيمية نقله عن الشافعي". [الإيمان لابن تيمية: 1/264].

قال الإمام ابن عبد البر المالكي رحمه الله: "أجمع أهل الفقه والحديث على أن الإيمان قول وعمل ونية، ولا عمل إلا بنية، –يقول ابن عبد البر-: والإيمان يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، والطاعات كلها عندهم إيمان". [التمهيد لابن عبد البر: 9 /238].

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وكان سلفنا، وكان من مضى من سلفنا يقول: لا يفرقون بين الإيمان والعمل، العمل من الإيمان، والإيمان من العمل، وإنما الإيمان اسم يجمع، كما يجمع هذه الأديان اسمها ويصدقه العمل، فمن آمن بلسانه، وعرف بقلبه، وصدق بعمله، فتلك العروة الوثقى التي لا انفصام لها، ومن قال بلسانه ولم يعرف بقلبه، ولم يصدق بعمله" -ماذا يكون؟ هاه، لا. نبغا الكلمة الدقيقة المصطلح الشرعي، نبغا الكلمة الدقيقة المصطلح الشرعي. منافق منافق- "فمن قال بلسانه ولم يعرف قلبه ولم يصدق بعمله -إيش يكون؟ منافق- "كان في الآخرة من الخاسرين" [الإيمان الكبير لابن تيمية: 1/213].

فإذن العمل مصدق للقول، طبعًا من المراجع في هذا الكتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
وأقوال أئمة السنة في هذا المعتقد أكثر من أن تحصى، فلو أخذنا بعضها:
قال الإمام يحيى بن سعيد القطان رحمه الله: "كل من أدركت من الأئمة كانوا يقولون: الإيمان قول وعمل يزيد وينقص". [سير أعلام النبلاء: 9/179].
قال البخاري رحمه الله: "كتبت عن ألف نفر من العلماء وزيادة، ولم أكتب عمن قال: الإيمان قول". [سير أعلام النبلاء: 12/395].

وقال البخاري رحمه الله أيضًا: "ولقيت أكثر من ألف رجل من أهل العلم، أهل الحجاز، ومكة، والمدينة، والكوفة، والبصرة، وواسط، وبغداد، والشام، ومصر، -هو رحل البخاري رحمه الله رحل وسمى بعضهم، يقول: فما رأيت واحدًا منهم يختلف في هذه الأشياء أن الدين قول وعمل". [سير أعلام النبلاء: 12/408].
وذلك لقول الله تعالى: "وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ" [البينة: 5].

وقال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان: "أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازًا، وعراقًا، وشامًا، ويمنًا، فكان من مذهبهم: الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص". [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للآلكائي: 175].

الإمام البربهاري رحمه الله يقول: "الإيمان قول وعمل، وعمل وقول، ونية وإصابة، يزيد وينقص، يزيد ما شاء الله، وينقص حتى لا يبقى منه شيء". [شرح السنة للبربهاري: 1/27، رقم: 21].

الآجري رحمه الله يقول: "اعلموا -رحمنا الله وإياكم- أن الذي عليه علماء المسلمين: أن الإيمان واجب على جميع الخلق، وهو تصديق القلب، وإقرار اللسان، وعمل الجوارح، ثم اعلموا أنه لا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق، إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقًا".

يعني لو واحد قال لك: يا أخي أنا مصدق بوجود الله، وأنا مؤمن بوجود الله، أنا هذا في قلبي، بس ما أبغا أنطق الشهادتين ما أبغا أنطق الشهادتين، ما هو لازم.
نقول: لست بمؤمن لست بمؤمن، هذا المفتاح، وهذا القول باللسان لابد منه، لابد منه حتى نحكم عليك بالإيمان، ونأكل ذبيحتك، ونزوجك من بنات المسلمين، وتدخل الحرم.
"ثم اعلموا أنه لا تجزئ المعرفة بالقلب والتصديق إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقًا، ولا تجزئ معرفة بالقلب ونطق باللسان حتى يكون عمل بالجوارح، فإذا كملت فيه هذه الثلاث خصال كان مؤمنًا، دل على ذلك القرآن والسنة وقول علماء المسلمين" [الشريعة للآجري: 1/114].

وقال رحمه الله: "فالأعمال رحمكم الله بالجوارح تصديق عن الإيمان بالقلب واللسان". [الشريعة: 1/115] لأنه أصلًا هل ممكن واحد يكون مؤمن فعلًا وهو لا يعمل شيء؟
طيب وين أثر الإيمان، لو كان صادقًا أين صلاته؟ أين زكاته؟ أين صيامه؟ أين تلاوته؟ أين دعاؤه؟ أين ذكره؟

فإذن ما عنده شيء من الأعمال كيف يكون مؤمنًا؟ هذا كذاب، الذي يقول أنا مؤمن وبعدين ما عنده عمل أبدًا كذاب، لو كان عنده إيمان صحيح كان ظهر، لو عنده إيمان صحيح كان ظهر..

"فمن لم يصدق الإيمان بعمله وبجوارحه، مثل الطهارة، والصلاة، والزكاة، والصيام، والحج، والجهاد، وأشباه هذا، ورضي من نفسه بالمعرفة والقول، لم يكن مؤمنًا ولم ينفعه المعرفة والقول، وكان تركه للعمل تكذيبًا منه لإيمانه، وكان العمل بما ذكرناه تصديقًا منه بإيمانه" هذا كتاب الشريعة.

ابن بطة رحمه الله من علماء المسلمين الذين كتبوا في العقيدة أيضًا، قال: "واعلموا رحمكم الله أن الله لم يثن على المؤمنين، ولم يصف ما أعد لهم من النعيم المقيم والنجاة من العذاب الأليم، ولم يخبرهم برضاه عنهم، إلا بالعمل الصالح والسعي الرابح، وقرن القول بالعمل، والنية بالإخلاص، حتى صار اسم الإيمان مشتملًا على المعاني الثلاثة".
ماهي المعاني الثلاثة؟ قول، وعمل، واعتقاد.


قال: "حتى صار اسم الإيمان مشتملًا على المعاني الثلاثة، لا ينفصل بعضها من بعض، ولا ينفع بعضها دون بعض، حتى صار الإيمان قولًا باللسان، وعملًا بالجوارح، ومعرفة بالقلب".
يقول ابن بطة رحمه الله: "خلافًا لقول المرجئة الضالة، الذين زاغت قلوبهم، وتلاعبت الشياطين بعقولهم". [الإبانة الكبرى لابن بطة: 2/97].

الإيمان إذن عند أهل السنة والجماعة حقيقة مركبة مما جاء به، خلاص، اعتقاد ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم علمًا، والتصديق به عقدًا -يعني عقدًا بالقلب-، والإقرار به نطقًا.. تعرف الوحي، تصدق به قلبيًا، وتقر به نطقيًا- قال: "والانقياد له محبة وخضوعا، والعمل به باطنًا وظاهرًا، وتنفيذه والدعوة إليه بحسب الإمكان". [الفوائد، لابن القيم: : 107].

فإذن الإيمان والعمل متلازمان، لا ينفك أحدهما عن الآخر، والظاهر لا يتخلف عن الباطل بل يصدقه، ومن زعم وجود الإيمان في قلبه دون جوارحه، لا يثبت له اسم الإيمان، لأن الأعمال والأقوال الظاهرة من لوازم الإيمان التي لا تنفك عنه: "لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ" [المجادلة: 22] فإذا شفنا واحد يقول: أنا مؤمن، بعدين يواد من حاد الله، حسب الآية ماذا يكون؟ قال: "وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ" [المائدة: 81]، وقال: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًَا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" [الأنفال: 2].

والنبي عليه الصلاة والسلام قال: "ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب" [رواه البخاري: 52، ومسلم: 1599].
إذن صلاح القلب مستلزم لصلاح الجسد، وإذا كان الجسد غير صالح معناه القلب غير صالح، فمن يتكلم بالإيمان ولا يعمل به لا يكون قلبه مؤمنًا.

طبعًا -يا إخوان- هذا الكلام الذي نقوله الآن اللي هو عند طلبة العلم من المسلمات، لما تنزل على الواقع تحصل في أشياء غير، فكثير يقول لك: أنا مسلم، أنا مؤمن، أنا مؤمن بالله، والله أنا مؤمن بالله، ثم لا يعمل شيئًا، لا صلاة، ولا زكاة، ولا صيام، ولا شيء، وبعضهم يسب الله والرسول ويقول: أنا مسلم، يسب الله والرسول ويقول: أنا مسلم.
"ومن يتكلم بالإيمان ولا يعمل به لا يكون قلبه مؤمنًا، حتى إن المكره إذا كان في إظهار الإيمان، فلابد أن يتكلم مع نفسه وفي السر، ولابد أن يظهر على صفحات وجهه وفلتات لسانه كما قال عثمان، فإذا لم يظهر ذلك بقول ولا بفعل أبدًا، فإن هذا يدل على أنه ليس في قلبه إيمان، والجسد تابع للقلب، فلا يستقر شيء في القلب إلا ويظهر موجبه ومقتضاه على البدن ولو بوجه من الوجوه". [مجموع الفتاوى: 7/620].

طيب، الآن عرفنا قضية ما هو الإيمان عند أهل السنة، وما هو الإيمان عند المرجئة.
طبعًا لما تجي يعني من الآثار العملية، طيب عند المرجئة، ممكن واحد من الرافضة يعني يتلاقى مع واحد من السنة؟

أيوه لأنه كلهم، كلهم مؤمنين، وحتى المرجئة يعني الذين ليسوا غلاة المرجئة، الذين يشترطون القول، يعني يقولون معرفة بالقلب وإقرار باللسان، هذا هو يقول لك: لا إله إلا الله، فلا يظن ظان أن المسألة مجرد خلاف لفظي، لا لا، المرجئة انحرافهم ممكن يجمع المشركين تحت راية الإسلام.

يعني اعطيني غلاة الصوفية المشركين، واعطيني الرافضة، وهات إيش تبغا، ما هم خلاص، يقول لك: أنا مؤمن بالله، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، صح ولا لا؟

فإذن مذهب المرجئة خطير جدًا في قضية الاتحاد مع غير المسلمين، مع المشركين، وأنه يعني إحنا وإياهم شيء واحد، وأنه ما هم كفار، لماذا تكفروهم؟ وهذا الدم بيننا وبينهم وصل إلى الركب.

ما هو فقط لأجل خلاف سياسي، لا، لأجل الخلاف جذري في الأصول متعلق بالإيمان، وأننا عندما نقول الإيمان قول وعمل ونية ما هو موجود عندهم، ولو وجد شيء منه فإن فقدان بقية الأشياء تلغي الإيمان عندهم.

فالمسألة مسألة ترتب عليها أعمال، لأن اللي هو على عقيدة المرجئة في بعض التيارات التي تسمى إسلامية تسمى، بعض الأحزاب التي تسمى إسلامية، ما عندهم مشكلة يلتقوا مع الرافضة، والصوفية الغلاة، إلى آخره... حتى لو عندهم الشرك الأكبر.. ليه؟

لأنهم يعتقدون بعقيدة المرجئة، بينما أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح: "مثلما أنا عليه وأصحابي" [رواه الترمذي: 2641، صحيح الجامع: 5343] الطائفة المنصورة، ما يرضون بهذا إطلاقًا.

طيب النبي عليه الصلاة والسلام راح قاتل قريشًا، قاتل بني عمه، لماذا قاتل أقاربه؟ لماذا قاتل قبيلته؟ لماذا قاتل قريشًا؟ "وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ" [لقمان: 25]، أبو جهل يقول بهذا، لماذا قاتله؟ فإذن المصيبة الشرك الذي يلغي الإيمان.

طيب الآن نحن قررنا قضية معنى الإيمان عند أهل السنة وعند المرجئة، وماذا يعني ذلك من اللوازم والمستتبعات يعني.

 


 

المصدر:

https://almunajjid.com/courses/lessons/251

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#المرجئة
اقرأ أيضا
كيف استطاع هتلر أن يتحكم بالأطفال | مرابط
تاريخ فكر مقالات ثقافة

كيف استطاع هتلر أن يتحكم بالأطفال


في الموروث الثقافي الألماني يكون الأب هو سيد البيت والبقية لا يملكون سوى الطاعة من غير سؤال وهكذا كان هتلر بالنسبة للمجتمع الألماني هو الوحيد المسؤول وهو الوحيد الذي له السمع والطاعة فقد نقل مفهوم الأب من البيت إلى إدارة الدولة وكان دائما يستخدم في خطابه مع الأطفال مفاهيم الأبوة فكان يقول: إنه يهتم بأمرهم وبمستقبلهم وإنه يحبهم ويرعاهم

بقلم: محمد علي فرح
410
حقيقة الإخلاص | مرابط
اقتباسات وقطوف

حقيقة الإخلاص


مقتطف هام من محاضرة للشيخ سفر الحوالي بعنوان من أعمال القلوب الإخلاص يتحدث فيها عن حقيقة الإخلاص في دين الإسلام ويستدل بعدد من الآيات والسور التي تتناول هذه المسألة بشكل مفصل حيث نجد بعض السور القرآنية العظمى التي تتحدث عن التوحيد تشترط ذلك وإن لم تنص عليه نصا كما في سورة الأنعام فإن أكثر معانيها وموضوعاتها تتعلق بتوحيد الله وتجريد العبادة له ونفي الشرك عنه

بقلم: سفر الحوالي
432
كشمير القضية المنسية | مرابط
توثيقات

كشمير القضية المنسية


في عام 1947م قررت بريطانيا انسحابها من القارة الهندية بعد تقسيمها إلى دولتين هما الهند وباكستان وتركت بعض الولايات منها كشمير لكي تنضم إلى أي دولة وفقا لرغبة جماهيرها وشعوبها وكانت كشمير ذات أغلبية إسلامية غير أن حاكمها هندوسي فنشأت القضية منذ ذلك الوقت حيث دخلت القوات الهندية واحتلت ثلث الأراضي الكشميرية ثم قامت بممارسة العنف والاضطهاد لمنع الشعب المسلم من المطالبة بتقرير مصيره وقد نشبت بين الهند وباكستان لأجل هذه القضية ثلاثة حروب كانت نتيجتها انفصال بنجلادش عن باكستان وإصدار مجلس الأمن ا...

بقلم: أحمد بن حسين الفقيهي
714
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة | مرابط
تعزيز اليقين

فضل العشر الأوائل من ذي الحجة


من مواسم الطاعة العظيمة العشر الأول من ذي الحجة التي فضلها الله تعالى على سائر أيام العام فعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء أخرجه البخاري: 2457

بقلم: محمد صالح المنجد
3406
شبهة: هل يقدر الله أن يخلق صخرة لا يمكنه حملها | مرابط
أباطيل وشبهات الإلحاد

شبهة: هل يقدر الله أن يخلق صخرة لا يمكنه حملها


من الشبهات السخيفة التي يروجها بعض الملاحدة يقولون: هل يستطيع الله أن يخلق صخرة ضخمة لا يستطيع حملها والهدف من السؤال هو الإيقاع بالمسلم بين شقي الرحى فإن قال نعم يستطيع كان ذلك من نواقض كمال الله تعالى وإن قال لا يستطيع كان ذلك من النواقض أيضا ولكن الإجابة السليمة على هذا السؤال سنعرفها في المقال لنقف على الإشكاليات والأخطاء الموجودة في السؤال نفسه وما الرد عليها

بقلم: مجموعة كتاب
4313
كيف تصبح قارئا عظيما للكتب | مرابط
فكر مقالات

كيف تصبح قارئا عظيما للكتب


هذه عشر خطوات لتطوير مهاراتك في القراءة حتى تكون من المتمكنين فيها ولتصبح من القراء الكبار اخترتها لك - عزيزي القارئ - من بين عشرات المقالات باللغة الإنجليزية المنشورة في هذا الموضوع وقمت بترجمتها بتصرف وهي للمدرب المتخصص في التنمية وتطوير المهارات السيد جيم إلين

بقلم: الشيخ الدكتور سلطان الدويفن
558