الزواج وطلب العلم

الزواج وطلب العلم | مرابط

الكاتب: أحمد يوسف السيد

688 مشاهدة

تم النشر منذ سنتين

يتمنّع بعض الشباب ذوي الطموح العالي في العلم والطلب عن الزواج أو التبكير به، ويعتبرونه شاغلًا وصارفًا، ويكثرون الاستشهاد بحال بعض العلماء الذين تفرّغوا للعلم وآثروا العزوبة على الزواج. وفي الحقيقة فإن من يعتقد من الشباب المعاصر أن الزواج -الموفق المناسب- معيق عن طلب العلم فهو واهم، بل إن الزواج الطيب المناسب لمن أهم الوسائل المعينة على طلب العلم والاستقرار؛ خاصة مع تنامي دوائر المغريات والشهوات.

وقد حدّث الله سبحانه وتعالى نبيّه صلى الله عليه وسلم عمّن سبقه من الرسل؛ وهم صفوة خلقه، فقال "وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِّن قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وذرية" وزاد رسوله صلى الله عليه وسلم هذا المعنى تأكيدًا عندما سمع برجل من أصحابه يقول له: إنه لن يتزوج -تزهّدًا- فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني"

 


 

المصدر:

أحمد بن يوسف السيد، إلى الجيل الصاعد، ص101

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الزواج #طلب-العلم
اقرأ أيضا
سحر النبي صلى الله عليه وسلم | مرابط
أباطيل وشبهات تعزيز اليقين مقالات

سحر النبي صلى الله عليه وسلم


تعرض النبي صلى الله عليه وسلم للسحر وهذا يلقي بظلال الشك على ما أتى به من أخبار إذ قد يكون بعض ما يقرأه على أنه من القرآن إنما هو من تأثير السحر وهذا يوجب الشك في كل القرآن وفي هذا المقال للدكتور منقذ محمود السقار رد على هذه الشبهة وتمحيص لها

بقلم: د منقذ محمود السقار
2419
الديمقراطية في ميزان الإسلام | مرابط
فكر مقالات الديمقراطية

الديمقراطية في ميزان الإسلام


الديمقراطية هي في الأصل كلمة لاتينية مكونة من شقين وهما demos وتعني الحكم أو السلطة و kratos وتعني الشعب وبذلك فإن الديمقراطية هي حكم أو سلطة الشعب ويقصد بها حكم الشعب بواسطة الشعب أو من خلال اختيار الشعب لمن ينوب عنه في الحكم ويمكن القول بأن تداول كلمة الديمقراطية في أوروبا ازداد منذ القرن السابع عشر وخاصة في القرن الثامن عشر وذلك من خلال ازدهار الليبرالية السياسية أما بالنسبة للعرب فلم تدخل كلمة الديمقراطية اللغة العربية إلا من خلال الغرب في أواخر القرن التاسع عشر

بقلم: مجموعة كتاب
984
من جرائم العبيديين في الشمال الأفريقي | مرابط
تاريخ

من جرائم العبيديين في الشمال الأفريقي


عمل حكام الدولة الفاطمية في المغرب الإسلامي على إزالة آثار بعض من تقدمهم من الخلفاء السنيين فقد أصدر عبيد الله أمرا بإزالة أسماء الحكام الذين بنو الحصون والمساجد وجعل اسمه بديلا منهم واستول هذا الشيعي الرافضي الباطني على أموال الأحباس وسلاح الحصون وطرد العباد والمرابطين بقصر زياد الأغلبي وجعله مخزنا للسلاح

بقلم: علي الصلابي
608
دين المؤتفكات: النسوية الجزء الثاني | مرابط
النسوية الجندرية

دين المؤتفكات: النسوية الجزء الثاني


إن الموجة الجندرية المتصاعدة في هذه الأيام والتي تدعو إلى عدم اعتبار الهوية الجنسية البيولوجية الذكر والأنثى وإنما تدعو إلى هوية جندرية جديدة مصنوعة قد يرى فيها الرجل أنه امرأة والعكس قد تشعر فيها المرأة أنها تريد أن تصبح رجلا وتؤدي دوره الاجتماعي كاملا أي أن الجنس لا دلالة له ومن حق الرجل والمرأة اختيار الدور الاجتماعي المفضل وفقا للهوية الجندرية وهذه الموجة التي تدعو إلى تقنين الشذوذ واللوطية وإطلاق الحريات الجنسية لم تصعد إلا على أكتاف الحركة النسوية ومبادئها وأفكارها التي آلت إلى الفلسف...

بقلم: عمرو عبد العزيز
2234
تحريم الخمر بين وازع السلطان ووازع الإيمان | مرابط
اقتباسات وقطوف

تحريم الخمر بين وازع السلطان ووازع الإيمان


مقتطف من كتاب لا إله إلا الله عقيدة وشريعة ومنهاج حياة للأستاذ محمد قطب يقارن فيه بين المجتمع المسلم الأول والدول المعاصرة فيما يخص تحريم الخمر والفارق الشاسع بين الاستناد إلى الوازع الإيماني داخل الناس وبين اللجوء فقط إلى وازع السلطان والقانون في التحريم والتحليل

بقلم: محمد قطب
512
شبهة هل الإسكندر الأكبر هو ذو القرنين الذي مدحه القرآن | مرابط
أباطيل وشبهات

شبهة هل الإسكندر الأكبر هو ذو القرنين الذي مدحه القرآن


تقول الشبهة: يمدح القرآن الإسكندر الأكبر ذو القرنين كعبد صالح يؤمن بالله بينما على الجانب الآخر نجد أن جميع مؤرخى الإغريق يجمعون على أنه كان من عبدة الأوثان فكيف يصح ذلك وهذه الشبهة تعتبر مدخلا للتشكيك في القرآن وإثارة الأباطيل حوله من بوابة التاريخ وبين يديكم الرد على هذه الفرية

بقلم: محمد عمارة
1100