تحذير الأئمة الأربعة من الاختلاط

تحذير الأئمة الأربعة من الاختلاط | مرابط

الكاتب: عبد العزيز الطريفي

313 مشاهدة

تم النشر منذ سنة

والأئمة الأربعة نصوصهم كثيرة في التحذير من الاختلاط والأمر بتوقيه:

قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله: "أرى للإمام أن يتقدم إلى الصناع في قعود النساء إليهم، وأرى ألا تترك المرأة الشابة تجلس إلى الصناع، فأما المرأة التجالَّة، والخادم الدون التي لا تُتَّهم على القعود ولا يُتّهَم من تقعد عنده، فإني لا أرى بذلك بأسًا"

وقال الخلال في جامعة: "سئل أحمد عن رجل يجد امرأة مع رجل، قال: صح به"

والشافعي يقول -في النساء الجماعات في الطرقات وأمام الناس وليس الواحدة مع الواحد-: إن خرجوا متميزين -يعني: في الطرقات لقضاء الحوائج وشهود الصلوات- لم أمنعهم، وكلهم كره خروج النساء الشواب إلى الاستسقاء، ورخصوا في خروج العجائز

وقال الشافعي أيضًا كما في "مختصر المزني": ولا يثبت -يعني: الإمام- ساعة يسلّم إلا أن يكون معه نساء = فيثبت لينصرفن قبل الرجال.

قال الماوردي الشافعي في الحاوي الكبير "إن كان معه رجال ونساء في الصلاة، وثبت قليلا لينصرف النساء، فإن انصرفن وثب، لئلا يختلط الرجال بالنساء"

وقد منع أبو حنيفة المرأة الشابة من شهود الصلوات الخمس، في زمن الصلاح والتقى.


المصدر:
عبد العزيز الطريفي، الاختلاط، ص24

تنويه: نشر مقال أو مقتطف معين لكاتب معين لا يعنى بالضرورة تزكية الكاتب أو تبنى جميع أفكاره.

الكلمات المفتاحية:

#الاختلاط #الأئمة-الأربعة
اقرأ أيضا
كيف تنمي مهارة الحفظ؟ | مرابط
مقالات ثقافة

كيف تنمي مهارة الحفظ؟


وأما الهمة وإدمان النظر فقد سئل الإمام البخاري رحمه الله عن دواء للحفظ فقال: لا أعلم شيئا أنفع للحفظ من نهمة الرجل ومداومة النظر وأهل العلم كان يكررون قراءة الكتاب الواحد مئات المرات فمثلا نجد الإمام المزني رحمه الله يقول: قرأت الرسالة خمسمائة مرة ما من مرة إلا واستفدت منها فائدة جديدة

بقلم: محمد سالم بحيري
262
تأويلات الرازي.. وموقف الإمام الشافعي من علم الكلام | مرابط
مقالات

تأويلات الرازي.. وموقف الإمام الشافعي من علم الكلام


من شؤم علم الكلام على أصحابه أنه يوقعهم في الحرج والحيرة حين يعرضون لبيان موقف أئمة أهل السنة من علم الكلام وذلك أنهم إن وافقوهم في القدح في علم الكلام وأنه منهج مبتدع في الدين فقد ناقضوا منهجهم وأبطلوه وإن خالفوا أئمة أهل السنة فقد أظهروا المباينة بينهم وبين من ثبتت إمامتهم عند عموم المسلمين وأنهم قد شذوا عنهم وانحرفوا عن منهجهم ويكون المخرج الذي يسلكونه لتجنب الوقوع في هذين الخيارين أن يتأولوا تحذير الأئمة من علم الكلام على غير وجهه.

بقلم: عبد الله القرني
364
الدين والعبادة | مرابط
اقتباسات وقطوف

الدين والعبادة


مقتطف ماتع لشيخ الإسلام ابن تيمية من رسالة العبودية يتحدث فيها عن المعنى الحقيقي للعبادة وكيف أنها تستلزم الحب والذل في آن واحد وكذلك يشملهما معنى الدين وما هو المعنى العام للدين ومراحل أو درجات الحب وجدير بالمسلمين أن يدركوا هذه المعاني جيدا حتى تصفى عبادتهم لله

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
2225
اللغة العربية ودعوات العامية | مرابط
لسانيات

اللغة العربية ودعوات العامية


إذن اللغة العربية هي لغة متخطية للحدود التاريخية والجغرافية والقومية بل والحدود الزمكانية إن صح التعبير فهي لغة كلام الله المنزه المنزل من فوق سبع سموات وهي لغة أهل الجنة.. فكيف لا تكون الحرب عليها بهذه الضراوة؟! بكلتا النقطتين يتبين لنا ملمح مهم من ملامح الإعجاز القرآني بخلاف الإعجاز اللغوي والعلمي والتشريعي وما إلى ذلك.. ألا وهو صيانة هذه الأمة والحفاظ على وحدتها ووجودها إلى قيام الساعة..

بقلم: عمرو كامل
535
الضابط في الأمور المحدثة | مرابط
مقالات

الضابط في الأمور المحدثة


إن الناس لا يحدثون شيئا إلا لأنهم يرونه مصلحة إذ لو اعتقدوه مفسدة لم يحدثوه فإنه لا يدعو إليه عقل ولا دين فما رآه الناس مصلحة نظر في السبب المحوج إليه: فإن كان السبب المحوج إليه أمرا حدث بعد النبي صلى الله عليه وسلم من غير تفريط منا فهنا قد يجوز إحداث ما تدعو الحاجة إليه وكذلك إن كان المقتضي لفعله قائما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن تركه النبي صلى الله عليه وسلم لمعارض زال بموته.

بقلم: شيخ الإسلام ابن تيمية
342
الاستدلال الأعمى | مرابط
فكر مقالات

الاستدلال الأعمى


لا يكفي أن تستدل بأي نص شرعي ليكون قولك موافقا للشريعة فالعبرة ليس بوجود أي استدلال بالشريعة بل يجب أن يكون هذا الاستدلال صحيحا ومستقيما وفق الأصول المنهجية الموضوعية للاستدلال فمثلا من قواعد الاستدلال المنهجي السليم: أن يكون النظر فيه شاملا لجميع النصوص والقواعد الشرعية فلا ينظر في بعض النصوص ويهمل بعضها فهذه هي البذرة التي نبتت منها ظاهرة الافتراق في الدين فأنتجت الفرق والجماعات البدعية في الفكر الإسلامي فإشكالية جميع هذه الفرق القديمة من شيعة وخوارج ومعتزلة وغيرها أنها تأخذ ببعض الشريعة...

بقلم: فهد بن صالح العجلان
1681