"وَأَنكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ۚ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ"
ينبغي على صاحب البيت انتقاء الزوجة الصالحة بالشروط التالية:
"تنكح المرأة لأربع؛ لمالها، ولحسبها، وجمالها، ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك"
"الدنيا متاع، وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة"
"ليتخذ أحدكم قلبًا شاكرًا، ولسانًا ذاكرًا، وزوجة تعينه على أمر الآخرة"
وفي رواية "يا معاذ، قلب شاكر، ولسان ذاكر، وزوجة صالحة تعينك على أمر دنياك ودينك خير ما اكتنز الناس"
"تزوجوا الودود الولود؛ إني مكاثر الأنبياء يوم القيامة"
"عليكم بالأبكار؛ فإنهن أعذب أفواهًا، وأنتق أرحامًا، وأرضى باليسير" وفي رواية "وأقل خبًّا" أي خداعًا.
وكما أن المرأة الصالحة واحدة من أربع من السعادة، فالمرأة السوء واحدة من أربع من الشقاء، كما جاء في الحديث الصحيح، وفيه قوله ".. فمن السعادة: المرأة تراها تعجبك، وتغيب عنها فتأمنها على نفسها، ومالك. ومن الشقاوة: المرأة تراها فتسوءك، وتحمل لسانها عليك، وإن غبت عنها لم تأمنها على نفسها، ومالك"
وفي المقابل لا بدد من التبصر في حال الخاطب الذي يتقدم للمرأة المسلمة، والموافقة عليه حسب الشروط التالية:
"إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه، فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض"
ولا بد في كل ما سبق من حسن السؤال، وتدقيق البحث، وجمع المعلومات والتوثق من المصادر والأخبار؛ حتى لا يفسد البيت، أو ينهدم.
والرجل الصالح مع المرأة الصالحة يبنيان بيتًا صالحًا؛ ﻷن البلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه، والذي خبث لا يخرج إلا نكدًا.
المصدر:
من كتاب 40 نصيحة لإصلاح البيوت